رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2467

مهرجان أجيال يسلط الضوء على تحديات صناعة السينما الفلسطينية

21 نوفمبر 2020 , 05:43م
alsharq
مهرجان أجيال السينمائي 2020
الدوحة - قنا:

سلطت الدورة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 18 وحتى 23 نوفمبر الجاري، في نسخة مدمجة تجمع بين الفعاليات الواقعية والافتراضية، الضوء على أهم التحديات التي تواجه صناعة السينما الفلسطينية وأهمها التمويل و التوزيع وندرة المؤسسات الأكاديمية .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم ضمن فعاليات مهرجان أجيال مع صناع الفيلم الفلسطيني " 200 متر" المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

فمن جانبه ، أوضح أمين نايفة مخرج /200 متر/ أن الفيلم يدور حول شخصية مصطفى وزوجته اللذين يعيشان في قريتين مختلفتين تبعد إحداهما عن الأخرى 200 متر ويفصل بينهما جدار عنصري كبير بنته قوات الاحتلال الاسرائيلي ، مشيرا إلى أنه ظل يعمل على تصوير الفيلم والسيناريو لأكثر من 7 سنوات وكان أهم التحديات التمويل، حتى وجد جهات مانحة ومنها مؤسسة الدوحة للأفلام التي دعمت الفيلم.

ولفت إلىالتحديات التي واجهت فريق العمل حيث كان يتم التصوير في 35 موقعا بالضفة وكانت كل مشاهد الجدار حقيقية .

بدورها ، تحدثت مي عودة منتجة الفيلم عن الرسالة التي يود صناع الفيلم نقلها وهى رصد معاناة المواطن الفلسطيني اليومية مع الاحتلال الاسرائيلي.

وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ حول إمكانية مواجهة السينما الفلسطينية لادعاءات السينما الاسرائيلية خاصة على المستوى الدولي والمشاركة في المهرجانات، قالت مي عودة إن الاحتلال الاسرائيلي اعتمد منذ البداية على الإعلام والسينما لتزييف الوعي وقلب الحقائق، حتى أنهم يقدمون أفلاما باللغة العربية ليكتبوا تاريخا مزورا، ويستخدمون المنصات العالمية في الترويج لصناعتهم على أنهم محبون للسلام، مشيرة إلى أنهم يتلقون دعما كبيرا لهذه الصناعة، في حين أن صناعة السينما الفلسطينية والعربية بشكل عام تعاني من نقص في التمويل، وإذا كانت هناك جهات غربية تمنح تمويلا فلها أجندات خاصة عند دعم الأفلام العربية، مثمنة في الوقت ذاته جهود الجهات التي منحت فيلم 200 متر الدعم ومنها مؤسسة الدوحة للأفلام.

وحول إمكانية استفادة صناع السينما في فلسطين من المنصات الرقمية الجديدة والتي تمكن من تصوير أفلام قصيرة باقل تكلفة مثل اليوتيوب وغيرها ، قالت "أثمن هذه الجهود الشبابية البسيطة التي تحاول صناعة فرق في السينما والأفكار ولكننا أمام مواجهة سلسلة منظمة مدعومة من الكثير من الجهات التي تحاول تشويه تاريخنا الفلسطيني، الأمر الذي يحتاج تضافر جهود عربية لتقديم الرواية الفلسطينية الحقيقية ".

ويجمع مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثامنة بين صانعي الأفلام الحائزين على جوائز من جميع أنحاء العالم، ويسلط الضوء على الأصوات الملهمة ذات القوة الكامنة، لصناعة التغيير، وبناء الأجيال من خلال السينما، وذلك من خلال البرنامج المتنوع لهذا العام الذي يضم 22 فيلما طويلا و 58 فيلما قصيرا.

مساحة إعلانية