رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

5741

بعد اجتياحها عبر العالم..  لعبة بوبجي تقتل شابا عراقيا  

22 يناير 2019 , 05:50م
alsharq
الدوحة –بوابة الشرق

كشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، عن انتحار مراهق عراقي بسبب لعبة Player Unknown's Battlegrounds الإلكترونية، أو ما يعرف اختصارا بـ"بوبجي – BUPG".

وقال عضو المفوضية زيدان العطواني في بيان، إن "ما وردنا عن وقوع حالة انتحار لدى أحد المراهقين من أبناء محافظة بابل نتيجة تأثره بفعل لعبة بوبجي، وهو بعمر 17 عاما، وحسب إدعاء ذويه، يعتبر ناقوس خطر لما وصل إليه أبناؤنا من تأثرهم بأفكار هدامة".

وأضاف، "هناك ضرورة لإعداد الدراسات وتحديد أسباب مثل هذه الحالات التي قد تؤدي بالضرر على الشباب العراقي، وضرورة إيجاد الحلول المناسبة".

ودعا العطواني العوائل العراقية إلى زيادة المراقبة على أولادهم وتوفير البدائل المناسبة لهم، في سبيل انتشالهم من الانشغال التام بمواقع التواصل والألعاب التي تسبب الضرر.

ويوم 22 من ديسمبر الماضي، أصدر مجلس محافظة الأنبار غربي العراق قراراً بمنع لعبة "بوبجي" الإلكترونية في الدوائر الحكومية، محدّداً عقوبة "الفصل من العمل" بحق الموظف الذي يمارس اللعبة أثناء أوقات العمل الرسمية.

ودعا عدد من رجال الدين المواطنين إلى تجنّب الإدمان على اللعبة في حال شكّلت سبباً في تحويل ممارسيها إلى "عدوانيين"، في وقت أصدرت فيه لجنة الفتوى في السليمانية قراراً بتحريم اللعبة؛ إذا كانت سبباً لإضاعة الوقت وخلق المشاكل وعرقلة العمل.

وتنتشر لعبة بوبجي على الهواتف الذكية والكمبيوترحيث  تقوم فكرتها على معارك يشارك فيها لاعبون مختلفون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، وفي كل مباراة يهبط 100 لاعب إلى خريطة مملوءة بالأدوات والأسلحة، ومن ثم يقاتل بعضهم بعضا حتى يموت الجميع، وينجو شخص واحد أو فريق واحد هو الفائز.

وتنتشر اللعبة في أوساط المراهقين بمعظم أنحاء العالم؛ ومنها العراق، فيما يحذر مختصون في علمي النفس والاجتماع من خطورتها باعتبارها تحرض على العنف والقتل.

وأثارت لعبة "بوبجي" جدلا كبيرا في الكثير من البلدان العربية، ومنها العراق، في الآونة الأخيرة، بعد أن تسببت في الكثير من المشاكل الاجتماعية.

 

مساحة إعلانية