محليات

618

مسؤلو التعليم يشرحون آليات وتفاصيل النظام الجديد لتقييم طلبة المستقلة

عقدت هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم صباح الأربعاء مؤتمراً صحفياً مع الجهات الإعلامية حول شرح الإطار العام لنظام تقييم الطلبة الجديد في المدارس المستقلة للعام الدراسي القادم 2015 -2016.

حضر المؤتمر السيد خالد عبد الله الحرقان مدير هيئة التقييم والذي أكد بدوره على الدور الإعلامي الواضح الذي تشهده الدوله لنشر أهم ما جاء في التعميم لكافة شرائح المجتمع، بالإضافة إلى حضور كل من السيد فهد النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة، والسيدة مها السعدي مساعد مدير مكتب تقييم الطلبة، السيد حسن المحمدي مدير مكتب الاتصال والاعلام الذي رحب بالإعلاميين والصحفيين الذين حضروا المؤتمر لتغطيته بكافة تفاصيله.

وفي كلمة الافتتاح، أكد السيد خالد الحرقان على أن التغيير الجذري الذي جاء في نظام تقييم الطلبة جاء من ضمن اهتمامات ومبادرات سعادة وزير التعليم والتعليم العالي والأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم والذي قام بدوره على تشكيل فرق ولجان من أجود قيادات المجلس متمثلاً في مدير هيئة التقييم و هيئة التعليم ومكتب تحليل السياسات والأبحاث ، ومكتب معايير المناهج ، ونخبة من الخبراء والاستشاريين والاخصائيين والتي تم تشكيلها بناءً على سلسلة من العمل الدؤوب والمتواصل من خلال الاجتماعات الدورية لتطوير نظام تقييم الطلبة.

وتناول الحرقان من خلال المؤتمر أهم ملامح النظام الجديد لتقييم الطلبة ، حيث تم اقتصار الاختبارات الوطنية على صفوف الثالث والسادس والتاسع ، واقتصار الاختبارات الوطنية على مواد معينة وليس كل المواد، وتطبيق الاختبارات الوطنية في الفصل الدراسي الثاني، إلى جانب أسئلة الاختبارات الوطنية 50% منها يقيس التحصيل و 50% يقيس المهارات في الثانوية العامة، وتطبيق اختبارات الصفوف ( 4-11) بنظام الفصلين الدراسيين ، وتطبيق اختبارات الثانوية العامة بنظام الفصلين الدراسيين .

كما هدف المؤتمر الصحفي الى شرح أهداف نظام التقييم الجديد حول توفير معلومات وبيانات دقيقة وتغذية راجعة شاملة لكل من: أصحاب القرار والقائمين على العملية التعليمية والمجتمع القطري، والطلبة عن مقدار التطور الذي يتم تحقيقه على المستوى الفردي في تحقيق أهداف المنهج، مما يرفع من مستوى الدافعية ويوجه الجهود، والمعلمون والقيادات المدرسية لمعرفة مدى تطور كل طالب في تحقيق الأهدف المحددة لكل مادة من المواد الدراسية ، مما يؤثر بصورة مباشرة في ممارسات التعليم و التعلم، إلى جانب دور أولياء أمور الطلبة للحصول على معلومات حول تعلم أبنائهم والتي تشكل أساسا يعتمدون عليه في آليات دعم ومساندة تعلمهم، مؤسسات التعليم العالي للتوصل إلى معايير القبول والتسجيل فيها ومضامين البرامج التأسيسية، مع دور قطاع الأعمال في الدولة لتوفير المعلومات التي تتيح إعداد الخطط المستقبلية للاستقطاب والتوظيف والتدريب ، بالإضافة إلى ذلك ، يهدف تعميم نظام التقييم الجديد إلى توفير آلية لضمان "الجودة" للعملية التعليمية على المستوى الوطني والدولي من حيث فعالية النظام التعليمي، وفعالية المدرسة المستقلة كمؤسسة تعليمية، وشمولية المنهج وجودته، وكفاءة وفعالية المعلمين.

وأوضح الحرقان أنه سوف يتم ارسال وهياكل كافة تفاصيل نظام التقييم الجديد الى المدارس قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني من أجل تطبيقه مع انطلاق العام الدراسي المقبل واشار أنه سوف يكون هناك سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع المعلمين والمعلمات بالمدارس المسقتلة بالاضافة الى عقد اجتماعات مع المنسقين والمنسقات وتوجه ادارات المدارس المستقلة الى عقد لقاءات مع أولياء الامور لشرح تفاصيل نظام التقييم الجديد ن وأوضح السيد الحرقان خلال المؤتمر الصحفي أنه قد بذل مجهوجا كبيرا بالتعاون مع الشركاء من أجل الخروج بهذا المشروع الجديد الذي يضاهي أنظمة التعليم والتقييم في أحدث بلدان العالم والحاصلة على مراكز متقدمة من الناحية التعليمية وذلك من خلال الزيارات اليها والاطلاع على تجاربه المختلفة من خلال اللجنة المشكلة .

وتناول المؤتمر الصحفي واللقاء مع أصحاب التراخيص على شرح مفصل وكامل وهو كالتالي:-

أولا: تقييم تلاميذ مرحلة التعليم المبكر بالصفوف الثلاثة الأولى من خلال الاستمرار في تطبيق نظام التقييم المستمر ،مع إضافة اختبار وطني في نهاية الفصل الدراسي الثاني للصف الثالث الابتدائي في مواد (اللغة العربية ،اللغة الإنجليزية والرياضيات ) تضعه هيئة التقييم.

وثانياَ: تقييم الطلبة في الصفوف من الرابع إلى الحادي عشر: حيث يراعي النظام اعتماد نظام الفصلين الدراسيين ويقيم الطلبة في الفصل الدراسي الواحد من خلال الآتي:

التقييمات في كل فصل دراسي حيث هناك اختبار داخلي يتم وضعه من قبل المدارس المستقلة وفق جدول المواصفات المعتمد من هيئتي التقييم والتعليم ويختبر معايير المادة التي درسها الطالب في الفترة من بداية الفصل الدراسي إلى تاريخ اختبار المنتصف ، وتقوم هيئة التقييم بتحكيم عينات من اختبارات المنتصف لجميع المواد والمستويات من مدارس مختلفة بهدف ضمان الجودة.

ويتضمن الاختبار أسئلة من مختلف المستويات المعرفية. اختبار منتصف الفصل

( اختبار تجميعي) • وتقييمات قصيرة/ مشروع/ واجبات/ أنشطة التقييمات البنائية

وفيما يتعلق أيضاً بتقييم الطلبة في الصفوف من الرابع إلى الحادي عشر: تضع المدارس المستقلة وفق جدول مواصفات مصمم من قبل هيئة التقييم، كما تقوم الهيئة بالإشراف عليه من خلال تحكيم عينات عشوائية من الاختبار بهدف ضمان الجودة، ويتضمن اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول معايير المادة التي درسها الطالب منذ بداية العام الدراسي إلى نهاية الفصل الدراسي الأول، ويكون اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفين ( السادس، التاسع ) اختباراً وطنياً موحداً على مستوى جميع المدارس في مواد ( اللغة العربية،اللغة الانجليزية،الرياضيات،العلوم ) ويتم وضع الاختبار من قبل هيئة التقييم، ويتضمن اختبار نهاية الفصل : أسئلة تختبر التحصيل العلمي للطلاب ، وأسئلة تختبر مهارات توظيف المعرفة، والكفايات التعليمية .

أما عن توزيع الدرجات ، ذكر الحرقان أن توزيع الدرجات للمواد يكون في الصفوف التي يجرى فيها اختبار وطني ( الثالث، السادس، التاسع) :

40% للفصل الدراسي الأول و60% للفصل الدراسي الثاني بينما يكون توزيع الدرجات لجميع المواد في الصفوف الأخرى: 50% للفصل الدراسي الأول و50% للفصل الدراسي الثاني

و يكون توزيع درجات المواد للصفوف ( الثالث، السادس، التاسع)، كالتالي: الفصل الدراسي الأول : ويتضمن نسبة 40 بالمئة من الدرجة الكلية للطالب وتنقسم كالتالي: 5 بالمئة للتقويم البنائي ، و 15 بالمئة لاختبار منتصف الفصل، و 20 بالمئة لاختبار نهاية الفصل الدراسي الأول.

والفصل الدراسي الثاني: يتضمن نسبة 60 بالمئة من الدرجة الكلية للطالب وتنقسم كالتالي: 5 بالمئة للتقويم البنائي، و 15 بالمئة لاختبار منتصف الفصل، و الاختبار الوطني( اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني) بنسبة 40 بالمئة وينقسم إلى قسمين بنسبة 20 بالمئة أسئلة تختبر التحصيل الدراسي، و 20 بالمئة أسئلة تختبر المهارات.

وقد عقدت هيئة التقييم أيضاً لقاءً آخر ظهر أمس مع أصحاب التراخيص بالقاعة الرئيسية بالمجلس يحمل ذات الأهداف والتفاصيل اللازمة لشرح نظام تقييم الطلبة والتي جاءت ضمن التعميم الذي نشرته هيئة التقييم على المدارس المستقلة ، وتضمن المؤتمر الصحفي واللقاء مع أصحاب التراخيص على شرح وافيٍ عن ما يقدمه النظام الجديد بالنسبة للاختبارات الوطنية، حيث يؤدي النظام الجديد إلى اقتصار تطبيق الاختبار الوطني على الطلبة في المدارس في مستويات محددة هي:

الصف الثالث (المهارات الأساسية في اللغة العربية واللغة الإنجليزية ، والرياضيات ) ويكون الاختبار الوطني في نهاية الصف الثالث مراعياً لخصائص الفئة العمرية للطلاب. ويتناول المهارات الأساسية في اللغة العربية،واللغة الإنجليزية والرياضيات، تتلخص أهدافه فيما يلي:

. تقييم مدى اكتساب الطلبة للمهارات اللغوية الأساسية في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والمهارات الحسابية وتقييم التطور الحاصل في اكتساب الطلبة للمهارات اللغوية و الحسابية وبالتالي تقييم فعالية المدرسة في مرحلة التعليم المبكر و( يتم قياس التطور بمقارنة الأداء في الاختبار التشخيصي الذي يجرى للطلاب في بداية الصف الأول، والذي يوضع بهدف تحديد مستوى الطلاب عند التحاقهم بالمدرسة وتقييم مكتسباتهم من مرحلة الروضة والتمهيدي في حال كانوا ملتحقين بها وبالتالي وضع خطط علاجية) وتحديد الخطط العلاجية التي يحتاجها الطلبة على اختلاف مستوياتهم في الصفوف اللاحقة. وتحديد الطلبة الذين يحتاجون إلى دعم تعليمي إضافي أو منهج مكيف في المدارس المستقلة العادية واالطلبة الذين يحتاجون إلى إلحاقهم بمدارس متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والصف السادس ( اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم).

يقيس مدى التطور في اكتساب المهارات في المواد الأساسية، ويحدد الفجوات في التعلم بهدف وضع خطط علاجية. ويهدف إلى ما يلي: يقيم المعارف والمهارات التي تتضمنها معايير المناهج لدولة قطر.ويقيم التطور الحاصل في مهارات الطلبة خلال ثلاث سنوات قياسا بأدائهم في الاختبار الوطني في نهاية الصف الثالث، وبالتالي تقييم فعالية الخطط العلاجية التي تم تطبيقها من قبل المدارس في الصفوف السابقة وتحديد الخطط العلاجية التي يحتاجها الطلاب على اختلاف مستوياتهم في مختلف المجالات في الصفوف اللاحقة وتحديد الدعم الذي يحتاجه الطلاب المتميزون والطلبة الموهوبون وتحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى خدمات دعم تعليمي إضافي أو منهج معدل أو إلى الحاقهم بمدارس مهنية. وتقييم فعالية المدرسة ومستوى أداء المعلمين.

والصف التاسع (اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، العلوم) إن الاختبار الوطني في نهاية الصف التاسع يمكن أن يستخدم لتصنيف الطلبة تمهيداً للالتحاق بالمسارات المختلفة التي يوفرها التعليم الثانوي، ويهدف الاختبار إلى ما يلي: تقييم المعارف والمهارات التي تتضمنها معايير المناهج لدولة قطروتقييم التطور الحاصل في مهارات الطلبة خلال ثلاث سنوات قياسا بأدائهم في الاختبار الوطني في نهاية الصف السادس، وبالتالي تقييم فعالية الخطط العلاجية التي تم تطبيقها من قبل المدارس في الصفوف السابقة وتحديد الخطط العلاجية التي يحتاجها الطلبة على اختلاف مستوياتهم في مختلف المجالات في الصفوف اللاحقة وتحديد الدعم الذي يحتاجه الطلبة المتميزون والطلبة الموهوبونوتحديد المسار المناسب لكل طالب وفق إمكانياته ليلتحق به في المرحلة الثانوية سواء كان مسار اً أكاديمياً أو مهنيأً وتقييم فعالية المدرسة ومستوى أداء المعلمين .

وعن آلية تطبيق الاختبار الوطني، أكد الحرقان على أن الاختبار الوطني يعتبر بديلا عن الاختبار النهائي للفصل الدراسي الثاني في الصفوف التي تم تحديدها لإجراء اختبار وطني وهي :

 ( الثالث، السادس، التاسع) وفق المواد التي تم تحديدها.

 ويتم وضع الاختبار الوطني من قبل هيئة التقييم في المجلس الأعلى للتعليم.

و يغطي الاختبار الوطني المعايير التي تم تدريسها في الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي في المجال المعرفي في المواد المحددة، ويتناول أيضا المهارات التي اكتسبها الطالب في المادة لغاية هذه المرحلة العمرية كما يختبر الكفايات التعليمية.

و يتضمن الاختبار نوعين من الأسئلة :

- أسئلة تختبر تحصيل الطالب وتحاكي الأسئلة التي تتضمنها الاختبارات التجميعية التي تجرى في نهاية الفصل.

- وأسئلة تختبر مستويات تفكير عليا مثل التركيب والتحليل .

 تتم الاستفادة من إجابات الطلبة ونتائجهم في هذا الاختبار ( وخاصة معرفة مستوى أدائهم في الأسئلة من مستويات التحليل والتركيب) في أغراض التحليل ذات الصلة بأهداف الاختبار الوطني.

وعن آلية التعامل مع نتائج الاختبارات الوطنية: وبعد صدور نتائج الاختبار الوطني للصف الثالث ؛ يقوم المجلس الأعلى للتعليم بالآتي:

• تحليل النتائج وتحديد المهارات التي يظهر الطلبة ضعفا فيها على مستوى جميع المدارس، ومستوى المدرسة الواحدة، ومستوى الفصل الواحد.

• وتوجيه المدارس الابتدائية نحو تطبيق برامج علاجية في المدرسة تستهدف مواطن الضعف على مستوى المدرسة ككل، ومستوى الفصل.

• ومتابعة البرامج العلاجية في المدارس من حيث المحتوى والملاءمة للفجوات التي تم رصدها وآليات التطبيق.

• وتوثيق القراءات من نتائج الاختبارات لأهداف الدراسات المقارنة والبحث في سبيل السعي المستمر لتحسين الأداء.

وبعد صدور نتائج الاختبار الوطني للصف السادس؛ يقوم المجلس الأعلى للتعليم بالآتي:

• تحليل النتائج وتحديد المهارات التي يظهر الطلاب ضعفا فيها على مستوى جميع المدارس، مستوى المدرسة الواحدة، مستوى الفصل الواحد.إضافة إلى مستوى التطور في النتائج عن الاختبار الوطني السابق.

• وتوجيه المدارس الإعدادية نحو تطبيق برامج علاجية في المدرسة تستهدف مواطن الضعف على مستوى المدرسة ككل، ومستوى الفصل.

• وتقييم جدوى البرامج العلاجية التخصصية التي تم تقديمها في المدارس الابتدائية من خلال نتائج الطلاب في الاختبار الوطني في نهاية المستوى السادس.

• ومتابعة البرامج العلاجية التي سيتم تقديمها في المرحلة الاعدادية للطلاب.

بعد صدور نتائج الاختبار الوطني للصف التاسع؛ يقوم المجلس الأعلى للتعليم بالآتي :

- تحليل النتائج ومتابعة التطور في المدارس التي أظهرت النتائج ضعف في أدائها في التعامل مع الخطط العلاجية ومواطن الضعف عند الطلبة.

- وتصنيف الطلبة من حيث مناسبة قدراتهم للالتحاق بالمسار المناسب لهم في المرحلة الثانوية، بعد تحليل النتائج وفق أدائهم.

- وتوجيه الطالب وولي الأمر بخصوص الخيار المناسب من المسارات في المرحلة الثانوية بناء على هذه النتائج، وتحميلهم المسئولية في حال اختيار مسار آخر مخالف لما أظهرته النتائج.

وأخيراً ، تقييم الطلبة في الصف الثاني عشر : حيث يقوم على اعتماد نظام الفصلين الدراسيين في عملية تقييم الطلاب، بحيث يتم تقييم التحصيل الأكاديمي للطالب في الصف الثاني عشر على النحو التالي : أعمال الفصل: ( اختبارات قصيرة، بحث، واجبات، أنشطة منهجية،....) ،و اختبار نهاية الفصل: وهو اختبار موحد لجميع المدارس ، ويغطي الاختبار معايير المادة التي تم تدريسها في الفصل الدراسي كاملا، وينطبق ذلك على الفصلين الأول و الثاني حيث أن الاختبار النهائي للفصل الدراسي الثاني يختبر معايير المواد التي تم تدريسها في الفصل الثاني فقط، ويتم وضع الاختبارات من قبل هيئة التقييم ( الفصلان الأول والثاني والدور الثاني ) .