محليات

1187

تجديد ديكورات البيت يغرق الأسر في الديون

حذر قانونيون من الانسياق وراء العروض الإعلانية المغرية والمسابقات الوهمية التي تستنزف جيوب الأسر وتؤثر على نفقاتهم المالية الشهرية، وتهدر الوقت والجهد في الشراء العشوائي والاستهلاكي غير المبرر، وتدفعهم للوقوع في فخ الديون التي لا تنتهي.

وحثوا الأسر على تجنب الخلافات الزوجية والمشادات الكلامية خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تؤدي بأصحابها إلى مخالفة قانون الجرائم الإلكترونية، وارتكاب مخالفات عديدة مثل السب والقذف والصراخ وتوجيه الشتائم والاعتداء وجميعها تسيء لروحانية الشهر وفضائله.

وحثوا أرباب الأسر على انتهاج التوازن في حياتهم الاجتماعية، وخاصة في الاستهلاك اليومي، والابتعاد عن الإسراف غير المقبول الذي يفاقم تراكم الديون.. وفيما يلي التفاصيل:

المحامي سامي أبو شيخة: على كل فرد وضع القانون نصب عينيه

حث المحامي سامي أبو شيخة محامي تمييز الجمهور على ضرورة اتباع الإجراءات والضوابط القانونية التي تعمل بها الجهات المختلفة وعدم مخالفتها واتباع أحكامها.. وقال: يتطلب من كل فرد أن يضع القانون نصب عينيه ليتفادى مخالفته في أيّ أمر، ولابد من انتهاج نهج التروي والتوازن والهدوء النفسي طوال الشهر لتجنب الإساءة لأيّ أحد وعدم الخوض في أمور تعرض أصحابها للضرر.

الشيخة المحامية نورة آل ثاني: عدم احترام قانون السير أبرز المخالفات

قالت الشيخة المحامية نورة آل ثاني إنّ أبرز مخالفات الناس في الشهر لقانون المرور وضوابط السير مثل الوقوف في المكان الخطأ والزحام والسرعة قبل الإفطار والتعدي على السيارات بالتجاوز وقطع الإشارة الحمراء، وتكدس السيارات أمام المطاعم والمساجد وهذا يتسبب في مخالفات مرورية كثيرة.

ووجهت الشكر والتقدير للجهات الأمنية التي تسهر على راحة الجمهور وتحرص على الحفاظ على النظام في الشوارع، إلا أنّ الأمر يتطلب تعاوناً أكبر ومساندة من الشباب وقائدي المركبات.

المحامي محسن الحداد: الاستهلاك العشوائي يدفع للاقتراض

قال المحامي محسن الحداد إنّ الشراء العشوائي مشكلة حقيقية لأنه يستهلك الوقت والجهد ويستنزف النفقات الشهرية، ومما يزيد الأمر سوءاً كثرة العروض الإعلانية التي تقدم بضائع مختلفة بأسعار مرتفعة وتدفع الشباب والأسر إلى الشراء الاستهلاكي بدون حاجة لها مما يدفعهم إلى الاستدانة والاقتراض للإيفاء بتلك المتطلبات.

ـ

المحامية أسماء جاسم: تجديد ديكورات البيت تغرق الأسر في الديون

قالت المحامية أسماء علي جاسم محامية تمييز إنّ البعض يورط نفسه في دوامة القروض والديون قبل الشهر لشراء لوازم المطبخ أو لعمل ديكورات للمنزل وعمل تزيين داخل البيت بمناسبة ليلة النصف من رمضان أو تجديد ديكورات المطبخ إضافة ً لشراء جلابيات رمضانية والتي تبدأ أسعارها من 3 آلاف ريال وهذا مكلف جداً، حيث ترتفع الأسعار في الشهر الفضيل كما يعمد كثيرون إلى زيادة المصروفات بسبب الولائم واللقاءات على الغبقات، إلى جانب استعدادات العيد وشراء لوازم المناسبات.

وأضافت أنّ بعض الأسر تثقل نفسها بالديون من أجل مظاهر اجتماعية هي في غنى عنها، لأنّ الشهر للعبادة والفضائل واغتنام الأجر والثواب والتركيز على الروحانيات وليس على المناسبات الاجتماعية التي ترهق كاهلها بدون داعٍ.

وأشارت إلى أنّ البنوك والشركات تعمد إلى نشر إعلانات وتخفيضات وترويج خدمات وتقديم تسهيلات وتمويلات ميسرة وهذا يدفع الأفراد إلى الدخول في معاملات مالية غير موفقة واكثر من طاقتها.

المحامية زينب محمد: التهاون في قيمة رمضان يدفع للمخالفات القانونية

قالت المحامية زينب محمد إنّ أبرز الخلافات التي تظهر على السطح هي المشادات الكلامية بين الأزواج وخاصة المدخنين الذي يختلفون مع زوجاتهم على أصغر الأمور، وكثيراً ما تنتج عنها حوادث اعتداء وضرب وسب وقذف.

وحذرت الأفراد من التهاون في قيمة ومكانة الشهر الفضيل وضرورة الحرص على احترامه وتفادي المشكلات التي تؤدي به إلى مخالفة القانون.

وأكدت أنّ القانون شدد عقوبة التسول أو طلب المال للمساعدة وتلبية الحاجة وجمع الأموال بدون ترخيص تحت غطاء الإنسانية.

المحامية ندى الرميحي: الإعلانات الوهمية تستنزف جيوب الأسر

قالت المحامية ندى الرميحي إنّ الشهر فرصة للأسر لتقليل نفقاتها وشراء الاحتياجات الضرورية وعدم الانسياق وراء العروض الإعلانية التي تستنزف مدخرات الأسر وبالتالي ترهق كاهلهم بتراكم الديون.

وأضافت أنّ المشكلات المالية تتكرر في كل شهر وتزداد مع رمضان بسبب القروض لتلبية احتياجات الأسر بشكل يفوق طاقتها، وأنه نتيجة الضغوط الأسرية والمظاهر الاجتماعية يلجأ أرباب البيوت للشيكات والكمبيالات والسلفيات التي تزيد عن حاجته وتضعه في حيرة عند عدم قدرته على السداد.

وقالت: إنني أحث الأسر على تجنب المشاحنات الزوجية التي تتفاقم مع أيام الصيام ويصعب حلها أو تفاديها وأنّ الشهر فرصة لتنقية النفوس من الخلافات، وبصفتي قانونية فإنني أنصح الشباب والأزواج بتجنب اللوم والعتاب وأن يستمتعوا برمضان بما يتناسب مع دخولهم الشهرية دون أن يضطروا إلى توريط أنفسهم في مشكلات مالية.

وأضافت أنّ ارتفاع الأسعار غير المبرر يدفع الأسر إلى شراء كل شيء حتى الذي لا تحتاجه وهذا يفاقم من معاناتها المالية، ونصحت الأسر بضرورة الإنفاق على قدر الحاجة وبما يتناسب مع الوضع المادي.

الدانة الدوسري: التوازن في الإنفاق طوق نجاة

قالت المحامية الدانة الدوسري إنّ البعض ممن لا يحترمون فضائل الشهر الفضيل يرتكبون تجاوزات اجتماعية وسلوكية مثل الصراخ والغضب وتوجيه السباب، وتعمد جر المشاحنات التي تزيد من هوة الخلافات، مضيفة أنّ مثل هذه السلوكيات تسيء لروح رمضان وتتسبب في مشكلات نفسية واجتماعية للأفراد.

وأضافت أنّ القروض البنكية والديون أبرز أعباء الأسر، لأنها تزيد مصروفاتها في شراء أشياء جديدة وبشكل مبالغ فيه.

وأشارت إلى أنّ التوازن مطلوب وأن يكون الإنفاق على قدر الحاجة وبدون إرهاق أرباب الأسر بالمصروفات، وعدم اللهاث وراء التنزيلات غير الحقيقية، والتركيز على شراء حاجة الأسرة اليومية.

وحثت الأسر والشباب على الالتزام بالإجراءات والضوابط التي تصدرها الجهات المختصة بخصوص الخدمات وعروض التسوق للحفاظ على التوازن في الإنفاق.

اقرأ أيضاً

الرياضة للجميع يكرم أبطال وبطلات التراماراثون

د. رند عبود: «الظفر الغارز» مشكلة صحية قد تتحول إلى عدوى بكتيرية

ظاهرة فلكية مميزة في سماء قطر اليوم

أخبار ذات صلة

جامعة قطر تناقش مستقبل «الدراسات البينية» وتطوير بيئتها الأكاديمية

ارتياح بين طلاب الثانوية في أول اختبارات الفصل الأول