رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

435

"راف" تفتتح مدرسة الرحمة الابتدائية بالصومال

22 مايو 2016 , 06:01م
alsharq
الدوحة - الشرق

مواصلة لمشاريعها التنموية في أفريقيا، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مدرسة الرحمة الابتدائية، التي تم إنشاؤها بمدينة "جرووي" شرق الصومال لتقديم الخدمات التعليمية لحوالي 1500 أسرة صومالية.

وقد أقيمت المدرسة على مساحة 1000 متر مربع، وبتمويل من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، بلغ حوالي 390 ألف ريال، حيث تبلغ طاقتها الاستيعابية 480 طالبا وطالبة على فترتين.

وتتكون المدرسة من 6 فصول دراسية، ومكتب للإدارة، ومخزن، وغرفة للحارس، وحمامات ومواضئ، ومصلى، علاوة على التأثيث الكامل للمدرسة، حيث تقدم المدرسة خدمات تعليمية لأبناء 1500 أسرة تقطن المنطقة المحيطة بالمدرسة، وتيسر سبل التحاق أبنائهم وبناتهم بالتعليم.

كما تتيح المدرسة فرص عمل لكادر تدريس وإدارة لا يقل عن 11 مدرسا وعاملا وحارسا، يقومون على خدمة 240 طالبا في الفترة الواحدة، وفي حالة ازدياد أعداد المقبولين تستوعب المدرسة 480 طالبا وطالبة على فترتين.

ولهذه المدرسة وغيرها من منظومة المدارس المتنوعة التي أنشأتها راف دور كبير في تأهيل الطلاب والارتقاء بهم والنهوض بمستواهم التعليمي والأخلاقي، بما تقدم لهم من البرامج التعليمية الجيدة، التي تمثل دفعاً لمسيرة التعليم في الصومال.

كما أن وجود بيئة تعليمية تستوعب أبناء وبنات الصومال، يشجع الطلاب ويبث فيهم روح المنافسة العلمية وينمي الرغبة والحرص على المعرفة، بما يحفظ أبناء الصومال من الوقوع في براثن الأفكار الهدامة والمذاهب الضالة.

وتنهض المدرسة بمستوى الطلاب وتحافظ على هويتهم؛ لتجعل منهم نواةً جيدة لمستقبل بلادهم، وتعيد بث روح الأخوة بين أبناء الشعب الواحد، كما أنها تعتبر نموذجا على التعاون والمحبة القائمة بين الشعب القطري وأشقائه من أبناء الشعب الصومالي.

وقد بنيت هذه المدرسة بتمويل كريم من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، وأشرف على تنفيذها في الصومال مؤسسة زمزم الخيرية، شريك مؤسسة راف في الصومال.

واستقبل أهالي المنطقة افتتاح المدرسة بالترحاب، وحضر حفل الافتتاح أعيان المدينة وعلماؤها، حيث تعتبر هذه المدرسة نقلة نوعية في تطوير المنطقة التي بنيت فيها، ووفرت على الأسر الجهد الكبير الذي كان أبناؤهم يبذلونه في الذهاب للمدرسة، علما أن أقرب مدرسة إليهم تبعد عشرات الكيلومترات عن المنطقة التي يقطنونها.

مساحة إعلانية