محليات

584

طلبة الإعلام بجامعة قطر يناقشون 16 مشروعاً للتخرج

ناقش طلبة وطالبات قسم الإعلام بجامعة قطر 16 مشروعا في الصحافة والإذاعة والتلفزيون والاتصال الاستراتيجي، تمثل حصيلة للدراسة النظرية والتطبيقية المؤهلة لممارسة المهن الإعلامية والتواصلية التي يوفرها سوق العمل لطلبة الإعلام.

وأكد الدكتور وائل عبد العال، رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر أن مشروعات التخرج تجد الاهتمام المتكامل من كافة أعضاء الهيئة التدريسية، باعتبارها المختبر الذي يعد الطلبة لسوق العمل وتصقل مهاراتهم وتعدهم لمواجهة التحديات المتسارعة في صناعة الإعلام والتغلب عليها، بما يتعلمه الطلبة من معارف ومهارات وقدرة على التطبيق.

وأعرب الدكتور وائل عبد العال عن فخره واعتزازه بالمستوى الرفيع لأداء الطلبة في هذه المشروعات مما يدلل على جودة المخرجات التعليمية وفعالية اشراف الهيئة التدريسية على تطبيق موجهات انجاز المشروعات. وقال إن الطبلة عكسوا مقدرات تطمئننا على قدرتهم على مواكبة التطورات المستمرة في حقل الإعلام بتخصصاته المختلفة.

وأضاف: «إن المشروعات التي أعدها الطلاب تستجيب لقضايا محلية تهم المجتمع القطري، ما يسهم في ربط الجامعة والخريجين بمحيطهم الاجتماعي والمهني». وأشار إلى خطط التطوير المستمرة التي يتبعها القسم في تحسين المخرجات لتلبي المعايير المطلوبة وفقا لاستراتيجية جامعة قطر التعليمية وتركيزها على الطالب كمحور للعملية التعليمية الى جانب تعزيز الرقمنة والاهتمام بالتطبيقات العملية في الإعلام والمواءمة المستمرة لمشروعات التخرج وربطها بما تعلمه الطلبة في المقررات النظرية من جانب واكتساب المهارات العملية من جهة أخرى.

قضايا محلية

وثمن أ.د. الصادق رابح، الأستاذ بقسم الإعلام، التنوع والثراء الذي تميزت به مشاريع التخرج، وارتباطها بقضايا محلية مهمة، حيث عالجت الطالبات المشاريع بطريقة أكاديمية عكست التكوين الأكاديمي المتميز الذي حصلن عليها اثناء مسارهم الدراسي؛ وهو ما يثبت أن القسم حريص على تخريج طلبة مؤهلين تأهيلا جيدا للالتحاق بسوق العمل مسلحين بالمعارف والمهارات التي يتطلبها العصر.

من جهته، عبر د. كمال حميدو، أستاذ بقسم الإعلام عن سعادته بمستوى المخرجات التي برزت في مشاريع الطالبات، منوها إلى أن هذا المستوى هو نتاج جهد كل أساتذة القسم، ونتاج خطط التطوير التي انتهجتها جامعة قطر في مجال تطوير التعليم القائم على التطبيق.

وتضمنت مشاريع طلاب الصحافة مشروعين تحت إشراف الدكتور خالد آل شافي، الأول صحيفة تخصص إصدارها لقضايا الإدمان ومضاره؛ والثاني صحيفة تتناول فرص الاستثمار الرياضي وآفاقه المستقبلية.

فيلم وثائقي

أما في مجال الإذاعة والتلفزيون، ففقد أشرف الدكتور محسن الأفرنجي على مشروع فيلم وثائقي أعده طالبان، ويحكي قصة الطالب محمود القواسمي المصاب بمرض مزمن ونادر جدا يدعى «التصلب اللويحي المتعدد»، وهو الذي تسبب له في مشكلات نفسية وجسدية كبيرة، أثرت على تفاصيل حياته الاجتماعية والدراسية. ويتناول الفيلم تجربته كطالب ذي احتياجات خاصة، تحدى مرض التصلب اللويحي وحواجز الحياة المصاحبة لهذا المرض، ليمارس حياته بشكل طبيعي.

وتضمنت مشاريع طالبات الصحافة، إنجاز مجلة «الأدهم»، وهي مجلة متخصصة في رياضة ركوب الخيل، تحت إشراف الأستاذ الدكتور الصادق رابح. من جهته، أشرف الدكتور عبد المطلب مكي على إنتاج صحيفتين: الأولى تهتم باستدامة تدوير ورق الطباعة؛ والثانية بفرص توظيف الشباب في المؤسسات الإعلامية. وشملت مشاريع تخرج طالبات الصحافة أيضا، مجلة «رقميات» التي أنجزت تحت إشراف الدكتور كمال حميدو، وهي مجلة تصدر في نسخة ورقية وعبر موقع إلكتروني، مختصة في الثقافة الرقمية بمختلف قضاياها وتحدياتها الراهنة، بالإضافة إلى مجلة «النوى» التي تعالج وتهتم بمسيرة التعليم في دولة قطر، وبقضاياه الراهنة التي تهم المتعلمين وأولياء الأمور وهي أيضا مجلة تصدر في نسخة ورقية وأخرى إلكترونية.

صحيفة شبابية

أما الدكتور محمد الأمين موسى فقد أشرف على ثلاثة مشاريع، هي: مجلة «أمومتك» المختصة في قضايا الأمومة وتصدر في نسخة ورقية وعبر الويب؛ ومشروع «واعدون» وهو عبارة عن صحيفة شبابية قطرية تصدر ورقيا وإلكترونيا؛ ومشروع «ترند» وهو صحيفة إلكترونية قطرية تهتم بشبكات التواصل الاجتماعي.

كما أشرف الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشامي على ثلاثة مشاريع من إنجاز طالبات الإذاعة والتلفزيون، الأول عبارة عن مجلة تلفزيونية بعنوان «رادار جامعة قطر»؛ والمشروع الثاني فيلم وثائقي بعنوان «حنين»؛ بالإضافة إلى مشروع ثالث عبارة عن فيلم وثائقي.

استثمر وقتك

أما طالبات الاتصال الاستراتيجي، فقد عرضن خمسة مشاريع تخرج، أشرفت الدكتورة إيمان عيسى على مشروعين منها، الأول عبارة عن حملة توعوية بأهمية تنظيم الوقت وتحديد الأولويات بعنوان «استثمر وقتك»؛ والثاني: حملة توعوية بأهمية العدل في تربية الأبناء بعنوان «فهلا واسيت بينهم». بينما أشرف الدكتور مجدي الخولي على ثلاثة مشاريع، المشروع الأول عبارة عن بحث بعنوان: «دور العلاقات العامة في بنك قطر الدولي الإسلامي في تعزيز الصورة الذهنية»، يهدف إلى التعرف على مفهومي العلاقات العامة والصورة الذهنية، وتحديد خصائص وممارسات العلاقات العامة المختلفة في بنك قطر الدولي الإسلامي؛ بالإضافة إلى حملة توعوية تحت مسمى «نتكاتف لننجو» تهدف إلى توعية المجتمع القطري بأهمية إعادة التدوير. أما المشروع الأخير فهو حملة بعنوان: «لا تصير صيده» تسعى إلى محاربة ظاهرة الاستغلال التجاري في المجتمع القطري. والجدير بالذكر أن هذه المشاريع تم عرضها ومناقشتها، بحضور لجان تحكيم مكونة من أعضاء الهيئة التدريسية لقسم الإعلام وممارسين ينتمون للمؤسسات الإعلامية وإدارات الاتصال الاستراتيجي.

اقرأ أيضاً

مشروعات حيوية لطلاب الإعلام تخدم المجتمع

طالبات الإعلام بالجامعة يطلقن حملة «إدارة الوقت»

طلاب الإعلام ينجحون في اختيار مشروعات التخرج

أخبار ذات صلة

مزاد قضائي على 6 عقارات الأحد

إثراء معرفي وتطبيقات عملية لطالبات المدارس بالشمال