رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رمضان 1436

265

مؤتمر دولي في باريس يناقش إشكالية العلاقة بين الإعلام والدين

22 يونيو 2015 , 06:02م
alsharq
خالد سعد زغلول

عقد يومي أمس وأمس الأول؛ بفندق جراند هوتيل في باريس؛ أعمال مؤتمر مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين الأديان واتباع الثقافات المختلفة؛ تحت شعار "معاً ضد العنف باسم الدين" حول العلاقات المضطربة بين الدين والإعلام في أوروبا.

حضر المنتدى كوكبة لامعة من القيادات الدينية الرئيسية وجملة من أبرز الإعلاميين من جميع أنحاء العالم، تحت رئاسة الأمين العام الدكتور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، وبعضوية الدكتور فهد أبو النصر والدكتور خالد الراشد، والبروفسور محمد أبو نمر، وفريق البحوث بالمركز، وحضر عن الديانة اليهودية، كبير حاخامات أوروبا بينشاس جولشميدت وعدد من ممثلي المعابد في الدنمارك وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، وحضر عن الفاتيكان مراقب ومثل الديانة المسيحية عدة قساوسة من أوروبا يمثلون الطوائف المختلفة.

و شارك في المؤتمر ممثلون عن الديانة البوذية والهندوس، ركزت الجلسات على مناقشة كيفية الحفاظ على آلية المعادلة الصعبة بين حرية التعبير وحرية الدين. وتم عرض ومناقشة البحوث وعرض المعاناة التي يعاني منها بعض علماء الدين ونجوم الإعلام في بعض الدول الأوروبية ولا سيما فرنسا التي ترى في هذه القضية إشكالية معقدة. كما تحدثت القيادات الدينية المختلفة وانتقدت معاناتها مع الإعلام حيث لايتاح لها مساحة رغم أن هناك العديد من الرموز الدينية محبة للسلام والإخاء ويجب توضيح ذلك في الإعلام وبمساحات واسعة كي لا يسقط الشباب في مكائد المتطرفين الذين يزرعون الحقد وبث الكراهية بين أبناء الطوائف الدينية ليكونوا في حروب دائمة.

وفي لقاء الشرق مع أمين عام أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، يقول إن الانطلاقة القوية للمركز واحتفاء المجتمع الدولي به، يجسد تقدير العالم لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، لمد جسور الحوار ونشر ثقافة التعايش السلمي بين البشر، ونبذ كل أسباب الفرقة والصراع بين الأديان وأشار أن الحوار المبني على الاحترام والفهم المتبادلين والمساواة بين الشعوب أمر ضروري لبناء عالم يسوده التسامح والتعاون والثقة بين الأمم مع تعزيز الاعتدال والوسطية، فبالحوار تصل بالبشرية إلى التسامح والعدالة والوسطية والتعايش السلمي البناء بين الحضارات ويدين فكرة الصدام بين الحضارات ويتطلع إلى حوار حقيقي بين الدول والأمم يحترم كل طرف فيه الطرف الآخر ويحترم مقدساته وعقائده وهويته.

بينما أكد أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي الدكتور محمد البشاري أحد المشاركين في المؤتمر ممثلا عن المؤتمر الإسلامي يقول: سعيد بالمشاركة بدعوة كريمة من مركز الملك عبد الله العالمي مع مجموعة من المفكرين والقيادات الدينية الإسلامية بطوائفها واليهودية وعدد من رجال الإعلام حول النظر في قضية الحريات ومسؤولية الصحافة أمام قضية مهمة في فرنسا وهي التوفيق بين حرية الرأي والتعبير في الصحافة وضرورة احترام ما يعتقد رمزا دينيا عند الطوائف الدينية؛ وفي هذا الصدد أتشرف في معهد ابن سينا الموجود في مدينة ليل منذ 6 سنوات بالعمل الدؤوب على حل هذه الإشكالية الفرنسية وكيفية التوفيق بينها عبر عدة ندوات وورش عمل

مساحة إعلانية