رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

237

وزير الثقافة: سمو الأمير يكرس جهده لإنجاح منظمة الأونكتاد

22 أكتوبر 2014 , 06:07م
alsharq
نيويورك - قنا

قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" الثالث عشر،" إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كرس جهده ودعم البلاد لإنجاح دور منظمة الأونكتاد ومؤتمرها".. مشيرا إلى" أن تفويض ومنار الدوحة اللذين أسفر عنهما المؤتمر الثالث عشر للأونكتاد الذي عقد في قطر يشكلان دليلا إرشاديا لعمل المنظمة".

وأكد سعادة الوزير" قدرة دولة قطر على التقريب بين وجهات النظر المتباعدة مهما كانت الظروف والمعوقات"، معربا عن" فخره لما تم إنجازه في الدوحة ومنذ ذلك الحين، حيث أثبت المؤتمر الثالث عشر للأونكتاد أنه يمكن حتى في الأوقات العصيبة الوصول إلى اتفاق وجسر الهوة بين وجهات النظر المتباينة، بجانب إثباته بكل وضوح أن واجب التنمية يظل أولوية ملحة لدى المجتمع الدولي".

جاء ذلك خلال كلمة سعادة الدكتور الكواري أمام اجتماع مداولات تقرير مجلس التجارة والتنمية إلى اللجنة الثانية التابعة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتناول سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس مؤتمر الأونكتاد الثالث عشر خلال كلمته الاستعدادات والتحضيرات التي تتم تمهيدا لعقد المؤتمر القادم، مؤكدا

"أنها تجري في بيئة عالمية تزداد تعقيدا وتتسم بعدم الاستقرار وبصعوبة التكهن بما سيسفر عنه المستقبل، خاصة وأن العالم اليوم يمر بأوقات عصيبة، و يواجه العمل متعدد الأطراف صعوبات أكبر".

وأضاف: "بينما نفكر في خمسينية الأونكتاد هذا العام، يبدو مناسبا أن نتذكر الخطوات الكبيرة التي أنجزناها وكذلك ما تبقى لنا من أعمال غير منتهية، فلقد استفدنا من عدم تغير طبيعة المؤشرات كالتدفقات والصرف والتحديات التنموية منذ 1964م على الرغم من التغيّر الجذري لعالمنا اليوم مقارنة بذلك الزمن"، منبها

الى " أنه لا يمكن التقدم في هذا المجال والحصول على نتائج واتفاقات ملموسة ومستدامة إلا بعد التوصل إلى توافق سياسي متين يخرج إلى الواقع في شكل تعبير صادق عن إرادة سياسية للسير نحو آفاق النجاح".

كما تطرق سعادته خلال كلمته إلى استضافة دولة قطر للاجتماع الثامن والثلاثين للجنة التراث العالمي في يونيو الماضي برئاسة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتقديم الدولة دعما بمبلغ 10 ملايين دولار لصندوق الطوارئ للتراث العالمي، الأمر الذي اعتبره سعادة الوزير يعكس بشكل كبير إيمان دولة قطر بأهمية ربط الثقافة بالتنمية المستدامة.

وحول برنامج التعليم فوق الجميع الذي أطلقته قطر، قال سعادته" إن هذا البرنامج يقدم مقاربة شاملة للتعليم تهدف إلى التنمية البشرية من خلال تحسين ظروف الوصول إلى التعليم للمجموعات المهمشة والهشة أينما كانت، حيث يعتمد على خبرة طويلة وإنجازات ملموسة في هذا المجال".. لافتا إلى" أن هذه المقاربة الشاملة تتضح من خلال الأقسام المختلفة التي تتضمنها الاستراتيجية العامة لبرنامج التعليم فوق الجميع".

وأوضح أن هذه الاستراتيجية تشمل التركيز على التعليم الأساسي من خلال برنامج "علّم طفلا" الذي يعمل في 24 بلدا وانتفع به إلى حد الآن أكثر من مليوني طفل ويسعى لتغطية احتياجات 10 ملايين طفل في 2015-2016، ثم توفير البيئة المناسبة لبلوغ الهدف من خلال برنامج "حماية التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن"، وكذلك "الدفاع عن الحق في التعليم" عبر منظمة "الفاخورة"، والتي أتاحت إعادة بناء أكثر من 90.000 متر مربع من المباني المدمرة أو المتداعية وسمحت منحها المدرسية لزهاء 98% من الطلبة بمواصلة تعليمهم.

وتطرق سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" الثالث عشر، في كلمته

التي ألقاها أمام اجتماع مداولات تقرير مجلس التجارة والتنمية إلى اللجنة الثانية التابعة للدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى الجهود التي تقوم بها دولة قطر في سياق علاقة الاقتصاد بالثقافة، حيث لفت سعادته إلى" أن التنمية الاقتصادية ترتبط ارتباطًا عضويا بالتنمية الثقافية، وهو ما يتضح في أدبيات اليونسكو، لا سيما في مجال حماية التراث المادي وغير المادي".

وأضاف سعادته أن التراث غير المادي لا يعتبر "مفاهيم مجردة" بل هو عبارة عن ممارسات يومية ضاربة في القدم ولها صلات مباشرة بالحياة اليومية المادية والفكرية للناس، حيث يمثّل حماية التراث غير المادي إسهاما مباشرا في تنشيط الدورة الاقتصادية للمجموعات المحلية والأهلية، مشيرا إلى أن دولة قطر قد سجلت "فن الصقارة" في قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، ويعمل حاليا فريق من الخبراء على تسجيل "القهوة العربية" وكذلك "المجلس" في هذه القائمة .

واعتبر الدكتور الكواري أن مفهوم إرساء ثقافة تنموية جديدة والذي يبدو "راديكاليا" هو في جوهره "عملي" و"ضروري"، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة العمل وفق الطموحات الواردة في ميثاق الأمم المتحدة واحتياجات الإنسانية، والعمل على إيجاد طرق جديدة في العمل تسمح ببناء الجسور "حتى بين ضفّتَين متباعدتَين كلية في مواقفهما".

ونوه سعادته بأن الثقافة أصبحت قيمة عليا في كل مجال من مجالات الحياة، وشدد على ضرورة أن تكون الثقافة التنموية ثقافة التزام وود و"التفات إلى الآخر"، كما ينبغي أن تكون ثقافة ترضي كل الأطراف لكي تبني إحساسًا مشتركًا بأن النجاح ملك الجميع، لافتا إلى أن الآخر الذي يجب الالتفات إليه هو "الإنسان: المرأة والطفل والراشد والكهل"، والذي هو بطبيعة الحال لديه احتياجات حيوية يجب تحقيقها.

وفي ختام كلمته، قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري: "يسعدني أن أؤكد لكم أن إسهامنا المتواصل في هذه الثقافة الجديدة سوف يجد كل معانيه في المؤتمر الرابع عشر للأونكتاد"، مشددا على أن النية تتجه الآن إلى دعم سلسلة من المبادرات الملموسة تهدف إلى تغيير ثقافة التفاوض لدى الأونكتاد بهدف تقوية مخرجاتها من خلال التعاون عوضا عن المواجهة، ومن خلال التفاهم والتعاطف عوضا عن التعصب والتهجم.

اقرأ المزيد

alsharq انعقاد الحوار غير الرسمي السابع لحقوق الإنسان بين قطر وهيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي

عقد في الدوحة اليوم، الحوار غير الرسمي السابع لحقوق الإنسان بين دولة قطر وهيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي.... اقرأ المزيد

64

| 04 ديسمبر 2025

alsharq كتارا تعلن عن تنظيم النسخة الأولى من بطولة العالم للخيل العربية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن تنظيم النسخة الأولى من بطولة العالم للخيل العربية /أبطال جولة الجياد... اقرأ المزيد

50

| 04 ديسمبر 2025

alsharq مدرسة متخصصة جديدة في مبيريك مطلع الفصل الدراسي القادم

اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أعمال الملتقى الأول للتربية الخاصة والتعليم الدامج، الذي أقيم في مقر الوزارة... اقرأ المزيد

126

| 04 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية