رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

666

نجل القذافي يسعى إلى كسب دعم روسيا

محلل ليبي: سيف الإسلام لن يعود للسلطة

22 ديسمبر 2018 , 07:00ص
alsharq
الدوحة – الشرق

اعتبرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية في تقرير أن سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم المخلوع، الراحل معمر القذافي، أحدثَ شخصيةٍ بطابور طويل من الشخصيات الليبية التي تسعى للفوز بدعم موسكو، في الوقت الذي يُعزِّز فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دور روسيا في الدولة الغنية بالنفط الواقعة بشمال أفريقيا، إذ يرى الكرملين فرصةً سانحة، في ظلِّ غياب الانخراط الأمريكي، ليصبح وسيط القوة الرئيس في ليبيا، التي تعاني الانقسامات وغياب القيادة الفعَّالة منذ الإطاحة بمعمر القذافي ومقتله في عام 2011.

ويبدو أن روسيا تتشجَّع لتحقيق تلك الغاية، بسبب الخطط الأمريكية للانسحاب من سوريا. وقال محمد الجراح، المؤسس المشارك لمركز Libya Outlook للأبحاث والاستشارات ومقره مدينة طبرق، إنَّه في حين أن هناك قضايا رئيسة تواجه مسعى سيف الإسلام لتولى السلطة، «تتمثل أفضل السيناريوهات بالنسبة للروس في إعادة شخصٍ ما من النظام السابق، لأنَّ بعضهم يعرف البعض الآخر جيداً، وكانت لديهم تعاملاتٌ على مدار عقود خلال فترة حكم القذافي.

وقال الجراح: إنَّ ممثلي الادِّعاء في طرابلس يسعون أيضاً إلى إلقاء القبض على سيف الإسلام، وأضاف: «من الصعب رؤية كيف سيستطيع سيف الإسلام العودة مجدداً، إلا إذا حُلَّت القضية من خلال عمليةِ مصالحةٍ وطنية أوسع». وأوضح أنَّ الروس على الرغم من ذلك «يُبقون خياراتهم مفتوحة»، «وأُلقِيَ القبض على سيف الإسلام الذي درس بكلية لندن للعلوم السياسية والاقتصادية، خلال فترة بدء المذابح وإراقة الدماء في ليبيا، وقُدِّم للمحاكمة، ثم أُطلِقَ سراحه في منتصف 2017، من جانب المسلحين الذين أسقطوا والده وقتلوه.

من جهته، قال ألكسندر دينكين، مدير معهد العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي، وهو مجموعة بحثية تديرها الدولة الروسية وتقدم استشارات للكرملين، إنَّ «الغرب بَذَلَ كلَّ ما في وسعه لإغراق هذه الدولة بالفوضى. لكن الآن، تثق جميع أطراف النزاع بموسكو»، وقال دبلوماسيان أوروبيان» حوَّلت روسيا استراتيجيتها بشأن ليبيا في العام الماضي 2017 وبذلت جهداً كبيراً للتودُّد إلى الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس وغيرها من مراكز القوة، من ضمنهم المنطقة الغربية في مصراتة» ويبدو أنَّ استراتيجية الكرملين تؤتي ثمارها.

وتنخرط روسيا في محادثات مع ليبيا حول استئناف عقد بقيمة 2.5 مليار دولار لبناء خط سكة حديدية فائق السرعة من بنغازي إلى سرت، والذي جرى تعليقه منذ مصرع القذافي. وقال شخصٌ في موسكو على درايةٍ بالسياسة الروسية تجاه ليبيا، إنَّ ممثلين روساً تواصلوا مع سيف الإسلام، الذي كان في وقتٍ ما وريثاً محتملاً للحكم، بعد إطلاق سراحه بفترة قصيرة، وتحدثوا معه عبر رابط فيديو من مكانٍ غير معلوم. ورفضت وزارة الخارجية الروسية التعليق.               

من جانبه حمل عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني النائب منصور سيف الدين مراد الحكومة مسؤولية بقاء النجار في السجون الإماراتية حتى الآن رغم انتهاء محكوميته، وقال مراد لـ»عربي21» إن على الحكومة «واجب تأمين كفالة الصحفي النجار، والإسراع في إطلاق سراحه ليعود إلى عائلته»،

وأضاف: «لا يجوز استمرار بقاء صحفي أو مواطن في السجن خارج البلاد، طيلة هذه الفترة دون تحرك حكومي» مؤكدا وجود «إهمال واضح من الجانب الرسمي»، ولفت إلى أنه أثار ملف النجار مع بدايات اعتقاله، وفوجئ بأن ما كان يرده من الحكومة من تطمينات، يتناقض مع ما يصل لزوجته من غموض في التهم، وظروف اعتقاله في الإمارات، وكشف مراد عن عزمه «تقديم سؤال نيابي للحكومة الأحد المقبل بشأن ما قامت به لتأمين الإفراج عن النجار، وإعادته لأسرته، فضلا عن لقاء مع وزير الخارجية أيمن الصفدي، لإثارة الموضوع والضغط من أجل دفع قيمة الغرامة، وسرعة الإفراج عنه»، ولفت إلى أنه سيبحث القضية مع النواب والأعيان الأردنيين، ورئيسي البرلمان، لتقديم مساهمة مالية، لسرعة إخراج النجار من السجون الإماراتية.

من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات في الإمارات العربية المتحدة يجب أن تطلق فوراً، ودون قيد أو شرط، سراح الدكتور ناصر بن غيث، وهو سجين رأي تدهورت صحته بشكل حاد في الأيام الأخيرة، ويقضي الدكتور ناصر بن غيث حكما بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب انتقاده لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعليقات نشرت على موقع تويتر بعد محاكمة بالغة الجور ذات دوافع سياسية. وقالت سماح حديد، مديرة الحملات للشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية: «إن الأخبار التي تفيد بتدهور صحة الدكتور ناصر بن غيث بشكل حاد - فأصبح ضعيفاً للغاية، ولا يقوى على الوقوف وبدأ يفقد بصره - أمر يثير القلق البالغ.

ويُعتبر الدكتور ناصر سجين رأي، ولا ينبغي أصلاً أن يكون وراء القضبان، ناهيك عن قضاء عقوبة بالسجن، مثيرة للسخرية، لمدة 10 سنوات، استناداً إلى محاكمة شابتْها عيوب بالغة، فبدلاً من إطالة أمد معاناته، ينبغي على السلطات الإماراتية أن تأمر بالإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط. وحتى يتم ذلك، يجب عليها ضمان حصوله على أي رعاية طبية يحتاجها «.               

اقرأ المزيد

alsharq هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد

7530

| 17 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

286

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

342

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية