عربي ودولي

1148

سفراء ينعون الملك عبدالله عبر "الشرق": الأمة فقدت رمزا للعروبة

أعرب عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية بالدوحة عن خالص عزائهم ومواساتهم للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا في رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وأكد السفراء أن الأمة العربية فقدت قائدا من قادتها كان له دوره في الدفاع عن الأمة ونصرة قضاياها والزود عن مقدراتها.

من جانبه، عبر سعادة سفير جمهورية أرتيريا في الدوحة وعميد السلك الدبلوماسي لدى الدولة علي إبراهيم أحمد عن بالغ الحزن بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وقال إن الموت حق على الجميع.. وأضاف حقيقة إن هذا خطب جلل وفقد خادم الحرمين الشريفين هو مصاب للشعوب العربية والإسلامية وللعالم أجمع.

وتقدم سعادة السفير الأرتيري بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب السعودي والأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية بهذا المصاب الجلل، وقال إن فقيد الأمة كان الرمز الحقيقي للسلام والوئام والتوافق بين الأشقاء العرب وعمل كل ما في وسعه للتقريب والتوافق ويشهد على ذلك جهوده مؤخرا للم الشمل الخليجي وتوحيد كلمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. وأضاف نحن نشارك أهلنا وأشقاءنا في المملكة العربية السعودية بهذا المصاب وما أصابهم فقد أصابنا أيضا ومسنا وأثر فينا.

وأضاف السفير الأرتيري إن وفاة خادم الحرمين الشريفين تزامنت مع أحلك الظروف التي تمر بها المنطقة والوطن العربي في سورية وليبيا ولبنان واليمن، وقد شهد يوم أمس أيضا تطورات مؤسفة في دولة اليمن التي استقال رئيسها وشق الصف الوطني فيها وتم تهديد وحدتها، وقد كان خادم الحرمين حريصا على استقرار اليمن، ولعب دورا رئيسيا للسعودية في محاورات رأب الصدع. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على خادم الحرمين الشريفين فقيد الأمة بالرحمة والمغفرة.

وتطرق سعادة السفير الأرتيري إلى دور العاهل السعودي الراحل في تعزيز العلاقات بين أسمرة والرياض وقال إن أيادي الملك عبدالله بيضاء على الشعب الأرتيري وعلاقتنا بالأشقاء السعوديين علاقة قديمة وتربطنا بهم صلات وثيقة من الأخوة والصداقة والتعاون والشعب الأرتيري متأثر بهذا الفقد ونتمنى من الله تعالى أن يجعله مع الشهداء والصديقين ونتمنى حزن العزاء للشعب السعودي والأسرة الحاكمة.

داعم للكويت

من جهته، قال سعادة السفير متعب صالح المطوطح سفير دولة الكويت إننا نعزي أنفسنا بوفاة فقيد المملكة الكبير وفقيد الأميتن العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه.. ومما لا شك فيه أن هذا المصاب الجلل قد أثر في الكويت كما أثر في المملكة الشقيقة، وسائر الدول العربية والإسلامية.. وذلك لما للفقيد من دور كبير وإسهامات عظيمة في مجال الحوار والتفاعل مع العالم أجمع.. وما للفقيد من دور كبير في لم الشمل العربي والإسلامي وخدمة ضيوف الرحمن في كل عام.. كما لا يمكن أن نغفل عن دوره - طيب الله ثراه - إبان محنة بلادنا الكويت إثر العدوان الغاشم عليها في التسعينات من العقد الماضي.. وإسهاماته الكبيرة في احتضان أبناء شعبنا أثناء محنته.. ودوره - رحمه الله - في إرجاع الحق إلى أصحابه وعودة الشرعية الكويتية إلى بلدها.. وعزاؤنا في هذه الفاجعة تمسك أبناء المملكة بشرعيتهم ودينهم.. والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وفقهم الله لخدمة بلدهم.. كي يكملوا المسيرة المباركة للمملكة ويحافظوا على الدور الريادي لها بين الدول العربية والإسلامية.

مصاب جلل

وبدوره، تقدم سعادة سفير سلطنة عمان لدى الدولة محمد بن ناصر الوهيبي بالتعازي إلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية في فقيدهم الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين.

وقال إن الفقيد هو فقيد الأمتين العربية والإسلامية وهو أحد قادة العالم الذين أسهموا بشكل كبير في خدمة الأمة ومصالحها ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم الأسرة الحاكمة وكافة الأشقاء في السعودية الصبر والسلوان.

وأكد سعادة سفير سلطنة عمان أن أجواء الحزن والحداد قد سادت في مسقط وقال إن جلالة السلطان قابوس تقبل خبر وفاة خادم الحرمين ببالغ الحزن، وقد أعلن الحداد في السلطنة لمدة ثلاثة أيام وتم تنكيس الأعلام على المؤسسات الرسمية والبعثات الدبلوماسية والسفارات وتوقفت الأعمال في القطاعين العام والخاص حتى يوم الإثنين المقبل، وتم قطع برامج التليفزيون الرسمي الذي بث آيات من الذكر الحكيم. وأضاف سعادة السفير الوهيبي نشارك إخوتنا أحزانهم بهذا المصاب الجلل ونتذكر للفقيد إسهاماته على صعيد مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى صعيد الأمة العربية وجهوده لرأب الصدع العربي، وفي اللحمة العربية وخدمة الإسلام والمسلمين. وأشار السفير الوهيبي إلى دور الفقيد في مجلس التعاون وقال لقد كان الملك عبدالله من الدعائم الأساسية لحفظ هذا الكيان وللمرور بهذا المجلس وتطويره إلى كل ما يخدم الشعوب العربية.

ملك إنساني حكيم

وتقدم سعادة سفير المملكة المغربية لدى الدولة المكي، كوان، بأحر التعازي للشعب السعودي الشقيق والأمتين العربية والإسلامية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وقال لقد تابعنا ببالغ مشاعر الحزن والأسى الأنباء عن وفاة خادم الحرمين الشريفين وتملكتنا ذات المشاعر التي انتابت الشعب السعودي الشقيق وهي مناسبة أليمة جدا والعالم فقد ملكا إنسانيا حكيما كانت دعوته للحوار دائمة ورفع راية بلاده عاليا ودافع عن قضايا أمته العربية والإسلامية وجعل المملكة العربية السعودية على قائمة الدول المتقدمة والمدافعة عن القيم.. وأضاف سعادة سفير المملكة المغربية نحن نشاطر العلم هذا الحزن العميق وهذا الأسى الذي يشعر به الشعب السعودي الشقيق.

وتعبيرا عن مشاعر الحزن والأسى فقد أعلنت المملكة الغربية الحداد لمدة ثلاثة أيام وأمر صاحب الجلالة أن تقام صلاة الغائب اليوم في جميع مساجد المملكة وأمر بأن تنكس كافة الأعلام داخل المغرب وفوق البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج تعبيرا من صاحب الجلالة محمد السادس والشعب المغربي قاطبة عن تضامنهم في هذا المصاب الجلل الذي ألم بنا جميعا، أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم الشعب السعودي والأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية الصبر والسلوان.

وأضاف سعادة سفر المملكة المغربية وبهذه المناسبة ندعو لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتوفيق والسداد وأن يكمل هذه المسيرة السعودية المباركة وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وأكد السفير كوان أن العلاقات المغربية السعودية هي علاقات إستراتيجية ونموذجية أسس لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مع المملكة العربية السعودية في مجال التشاور السياسي وفي إطار الآليات القائمة في إطار التشاور السياسي واللجان الكبرى وهي علاقات متطورة وضع أسسها قائدا البلدين وهي علاقات نرجو أن تكون بمستوى تطلعات الشعبين الشقيقين.

مبادر للسلام

ومن جانبه، عبر سعادة سفير مملكة البحرين لدى الدولة وحيد مبارك سيار عن أعمق مشاعر الحزن بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وتقدم بالتعازي للشعب السعودي الشقيق والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يغدق عليه سخي مغفرته.. وقال إن العلاقات البحرينية السعودية هي علاقات وطيدة وقد حرص الفقيد خادم الحرمين الشريفين وأخوه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على توطيدها وأضاف سعادة سفير البحرين أن الأمة العربية والإسلامية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية فقدت شخصية كبرى كان لها دور هام على كافة الصعد، فقد كان له دور في الوحدة ورأب الصدع وتكريس السلم ومبادرات السلام في العالم كله، وقد كان له دور هام في تجاوز دول مجلس التعاون لمحنتها الأخيرة وتمسك بقوة هذا المجلس لما فيه مصلحة كافة دول وشعوب المجلس، ومهما قلنا في حق الفقيد الكبير لا نوفيه حقه فقد وضع المملكة العربية السعودية في طليعة الدول المؤثرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي وساند قضايا الأمة المصيرية في كافة المحافل الدولية..

وأضاف سعادة السفير سيار لقد أعلنت مملكة البحرين الحداد لمدة أربعين يوما بالإضافة إلى إجازة في جميع المؤسسات والهيئات لمدة ثلاثة أيام، فالأمة العربية فقدت شخصية هامة جدا لها يدها البيضاء في كل المحافل ولكن لدينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وهو خير خلف لخير سلف الذي تناط به المسيرة وإكمال الدور الهام للملكة العربية السعودية.

دعم جبار لمصر

من جانبه، نعى القائم بالأعمال المصري بالدوحة سعادة السيد وليد حجاج باسم السفارة المصرية بالدوحة الملك عبد الله، وأكد أن الأمة العربية خسرت قائدا عظيما وضع المملكة العربية السعودية في واجهة الدول الفاعلة وأن التاريخ سوف يسجل للفقيد الراحل ما حققه من إنجازات عديدة في الدفاع عن قضايا العروبة والإسلام بشرف وصدق وإخلاص.

وأضاف أننا ننعى قائدا أعطى الكثير لشعبه وأمته ودافع عن قضايا العروبة والإسلام بصدق وإخلاص، حيث نذر نفسه لشعبه وقضايا الأمة وعمل على تقوية البنيان العربي وتعزيز تماسكه منوها بدور فقيد الأمة العربية والإسلامية في تعزيز التضامن العربي وبقيادته للمملكة في مرحلة مهمة من تاريخ الأمة كان للمملكة دور بارز فيها.

وقال إن الشعب المصري لن ينسى المواقف التاريخية للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، تجاه مصر وشعبها، والتي أكدت على الدوام الدعم الجبار الذي قدمه - رحمه الله - لمصر والوقوف إلى جانبها، ونوه بنعي الرئيس المصري لخادم الحرمين وثقة مصر في أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود سوف يكملان تلك المسيرة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والنهوض بمسيرة العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة.

ونوه إلى أن السفارة المصرية قررت إلغاء الاحتفال الذي كان مقررا اليوم بذكرى 25 يناير، وبافتتاح المقر الجديد للسفارة كما تم تنكيس الأعلام على مقر السفارة حدادا على رحيل الملك عبد الله.

دعم القضية الفلسطينية

من جهته، نعى السفير منير غنام سفير دولة فلسطين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وقال رحم الله خادم الحرمين الشريفين الذي كان رجل دولة من الطراز الأول وكانت له بصماته الواضحة على المشهد السياسي والعربي والإقليمى والعالمي فقد كان رجلاً حكيماً سعى دائما إلى لم شمل الأمة العربية بشكل عام، ودول الخليج بشكل خاص، وترك علامات مضيئة خلال مسيرة حياته في حكم المملكة العربية السعودية ونحن بالنسبة لنا كفلسطينيين نذكر له وقفته معنا الدائمة والداعمة للحق الفلسطيني ولصمود أهلنا وكفاح شعبنا ضد الاستعمار الإسرائيلي ولا شك أن الأمة العربية والإسلامية ستبقى تذكر الراحل الكبير بذكريات فيها الكثير من الاعتزاز وكثير من الامتنان لدور خادم الحرمين الذي لعبه عربيا ودوليا بشكل خاص وللدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية بشكل عام، ونحن واثقون أن خليفته سيسير على نهجه ويسلك دربه وأن المملكة ستواصل دورها الهام والبالغ الأهمية في جميع قضايانا العربية والإسلامية وكما قلنا إن الملك عبدالله رحمه الله، كان لاعبا أساسيا في المنطقة العربية وقد بلور لنا المشروع السياسي العربي الذي ارتكز على مبادرته الكريمة والتي تضمنت وتكفلت بإرجاع الحق الفلسطيني والعربي لأهله ولأصحابه لكن تعنت الاستعمار الإسرائيلي وعدم استجابته للمبادرة أخر من نيل شعبنا حقوقه أثناء حياة الملك الراحل ونتمنى من الله أن يعود حقنا ونسترجع أرضنا في ظل حكم الملك الحالي جلالة الملك سليمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين.

وقال غنام إننا على يقين بأن جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز سيواصل نفس النهج الذي هو سياسة ثابتة للمملكة وتشكل إجماعا عربيا عليها بشكل عام ونحن على يقين أن هذه السياسة ستتواصل في دعم ومساندة ومساعدة الشعب الفلسطيني بكل الأشكال.

قلب الأمة

واعتبر مؤمن حسن بري -سفير دولة جيبوتي- أن الملك عبدالله هو فقيد الأمة العربية والإسلامية، فقد كان رحمه الله شخصية عربية وإسلامية فذة والمملكة العربية السعودية كانت ومازالت قلب الأمة العربية والإسلامية بقيادة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.

وقد عُرف الملك عبدالله رحمه الله بالتواضع والإخلاص والصدق والقيادة الحكيمة والحنكة السياسية ونحن كشعب جيبوتي بهذه المناسبة نقدم عزاءنا لأشقائنا في المملكة السعودية وللأمة العربية والإسلامية جمعاء باسم رئيسها وحكومتها وشعبها.

ونتمنى أن تتجاوز المملكة العربية الشقيقة هذه المحنة التي ألمت بها ونسأل الله تعالي أن تكمل المسيرة على خطى الفقيد وتواصل ما كان يصبو إليه الفقيد رحمه الله.

واعتبر بري أن علاقة المملكة بدولة جيبوتي في ظل حكم الملك كانت علاقة راسخة وقوية لما يربط الشعبين من أخوة في الدين والعروبة ولما يربط حاكمي الدولتين من صداقة وتبادل لكل أنواع الود والاحترام وقد أثمرت هذه العلاقة الأخوية عن تبادل تجارى واقتصادي واجتماعي بين الشقيقتين.

ولذلك كانت العلاقة بينهما وطيدة جدا ونتمنى أن تتواصل مع الملك الجديد سمو الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.

قاد المصالحات

وقال عبدالمنصف البوري -سفير دولة ليبيا- إننا كشعب ليبي لا نملك في هذه المناسبة إلا أن نقول "إنا لله وإنا إليه راجعون"، فسمو الملك عبدالله رحمه الله كان أبا لكل المنطقة العربية عامة والخليج خاصة، وقد قام رحمه الله بعمل الكثير من المصالحات العربية وأدى دوره على أكمل وجه وساهم بشكل كبير في تهدئة كثير من الأمور والخلافات العربية، كما حرص الفقيد رحمه الله على أن يتواصل مع كل الزعماء العرب ويتشاور معهم من أجل بلورة فكر موحد يجمع الأمة ويضعها في مصاف الأمم المتقدمة.

أيضا كان لملك السعودية رحمه الله بفضل حكمته أن يجعل الجسم الخليجي متماسكا وقويا وأن ينزع فتيل جميع الأزمات والخلافات التي كادت أن تعصف بنا.

وقد شهد لسموه جميع القيادات العالمية والأمريكية والأوروبية والإقليمة والإسلامية بحكمته وحنكته وحضور أغلب قيادات العالم لجنازته دليلا على تقديرهم له واعترفاً بجميله على العالم الغربي والعربي.

واعتبر البوري انتقال السلطة بسلاسة في المملكة دليلاً قوياً على ترسيخ الملك عبدالله رحمه الله للأسس الصحيحة التي تسير عليها المملكة في حياته وبعد مماته.

وعن دور الراحل في دعم الشعب الليبي قال البوري إن موقف المملكة خاصةً ودول الخليج عامةً موقف طيب وجيد، فقد وقفوا معنا بكل ما تعنيه الأخوة والشهامة العربية حتى أن الظروف الأخيرة التي تمر بها ليبيا دفعت بعض الإخوة في ليبيا إلى اللجوء إلى المملكة لطلب المساعدة والتوسط بين الفرقاء وبالفعل استجابت المملكة في ظل حكم الراحل وتواصلت مع كل الفرقاء من أجل محاولة لم الشمل في ليبيا والحفاظ على دماء الشعب الليبي

ونسأل الله أن يوفق القيادة الجديدة المتمثلة في الملك سلمان أن تستمر الجهود السعودية لرأب الصدع وإنهاء الخلافات في ليبيا.

ساند الثورة

أما السفير نزار الحراكي سفير سوريا، فقال إن خادم الحرمين الشريفين رحمه الله، كان قائداً ليس على مستوى المملكة ولا على مستوى الخليج، وإنما على مستوى الوطن العربي والإسلامي بل والعالم كله لما للمملكة العربية السعودية من دور هام في حفظ التضامن العربي وخاصة في المنطقة العربية والإسلامية ولقد لاحظنا دوره في رأب الصدع الأخير الذي طرأ بالإضافة للدور القطري الذي استجاب له حفاظاً على التماسك والتوحد فمجلس التعاون الخليجي هو عامل الأمان ليس فقط للدول الخليجية، وإنما لكل الدول العربية.

فالجامعة العربية الآن أصبح دورها هزيلا وخاصة في مساعدتها للشعب السوري وهو ما جعل الملك عبدالله لا يبخل علينا وأجاد على الشعب السوري وهو ما لا يمكن أن ننساه أبداً ونسأل الله أن يجزيه عن الشعب السوري خير الجزاء ونتمنى من جلالة الملك سليمان بن عبدالعزيز أن يواصل مسيرة الملك الراحل وخاصة في دعم قضايا أمتنا وقضية الشعب السوري الذي عانى من ويلات القمع والإبادة

كما نتمنى أيضاً من جلالة الملك أن ينتهج نهج الملوك السابقين للمملكة بدعم حقوق الشعب العربي والإسلامي وخاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة وأن تكون المملكة قبلة دينية وسياسية أيضاً ونأمل أن يكون دور الملك سليمان دورا مكملاً لسابقيه.

ولقد كان للملك عبدالله رحمه الله، دور واضح في دعم الشعب السوري في خطاباته أمام المحافل الدولية بالإضافة لتوجيهه للوزارات ذات الصلة، لدعم شعبنا وخاصة الدعم الإغاثي.

وكانت المملكة في عهد الملك الراحل أول الدول التي قامت بطرد السفير السوري كنوع من الضغط على هذا النظام المجرم من أجل وقف العنف والقتل الذي يمارسه ضد شعبنا.

وقال: أعتقد أن دعم الملك سليمان سيتواصل للشعب السوري فالمعروف عن المملكة أن توجهها ثابت ولا يتزعزع وخاصة فيما يخص قضايا الأمة العربية والإسلامية، ونحن كشعب سوريا نأمل المزيد...

اقرأ المزيد

العاهل الأردني يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق إنهاء الحرب في غزة وتدفق المساعدات للقطاع

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم، على ضرورة ضمان التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة،... اقرأ المزيد

70

| 13 نوفمبر 2025

تركيا ومصر تشددان على وحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة

شدد وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان، ونظيره المصري بدر عبدالعاطي، اليوم، على وحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية... اقرأ المزيد

82

| 13 نوفمبر 2025

رئيس مجلس الشورى يؤكد دور التلاحم الخليجي في صون أمن المنطقة واستقرارها

أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، إيمان دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ... اقرأ المزيد

186

| 13 نوفمبر 2025