رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1630

الخياطون يسابقون الزمن لتسليم ثياب العيد في وقتها

23 أبريل 2022 , 07:00ص
alsharq
ملاك لعباشي

لجأ عدد من المواطنين كبارا وشبابا وصغارا إلى خياطة ثوب العيد منذ منتصف الشهر للابتعاد على الازدحام الذي يتضاعف في الأيام الأخيرة من الشهر الكريم.. وقالوا في استطلاع لـ الشرق إنهم يتجهون لسوق العلي لأنه يعتبر من أفضل الأسواق التي توفر جميع المستلزمات الرجالية من ثوب وغترة وعقال ونعال وغيرها وهو من أكثر الأماكن التي يرتادها القطريون من أجل خياطة الثوب منذ قديم الزمان، كما أن أسعاره مناسبة جدا والخياطين ماهرون، مؤكدين على أنه من الضروري أن يقوم كل مواطن قطري بتفصيل ثوب جديد للعيد له ولأطفاله وهي عادة جميلة يتبعها أهل البلد منذ القديم كما أكدوا حرصهم على إدخال الفرحة على قلوب أطفالهم بهذه المناسبة.

ومن جانبهم أكد عدد من الخياطين لـ الشرق أن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين على السوق هذه الأيام خاصة بعد صلاة المغرب من أجل تفصيل ثوب العيد ويتوقعون أن تتضاعف الحركة أكثر قبل يومين من حلول عيد الفطر المبارك ولفتوا إلى أن كل محل خياطة بسوق العلي يستقبل يوميا ما لا يقل عن 30 طلبا مما دفعهم للعمل لساعات طويلة من أجل تسليم الطلبيات في موعدها المحدد قبل يوم العيد.

ذيب القحطاني: فصلت الثوب قبل 12 يوماً

قال ذيب فلاح القحطاني إن تفصيل ثياب للعيد شيء ضروري لا غنى عنه وقد اختار سوق العلي لتفصيل ثيابه الجديدة وثياب أولاده للاحتفال بعيد الفطر المبارك وإدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأطفال خاصة وأن العيد هذه السنة سيكون مختلفا بعد حرمان 3 سنوات بسبب جائحة كورونا لهذا بدأ بتفصيل ثياب العيد قبل 12 يوما تقريبا للابتعاد عن الزحمة التي تكون في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل وأكد أن العيد بالنسبة لأهل قطر لا يقتصر على الأطفال فقط بل حتى الكبار يخيطون ثيابا جديدة، رجالا ونساء، ويستقبلون العيد بأحسن ما لديهم وهذه عادة جميلة وتمنى عيدا مباركا لكل من يعيش على أرض قطر.

عبد الخالق: خياطة 35 ثوباً في اليوم

أكد عبد الخالق محمد خياط أن هناك إقبالا كبيرا من القطريين هذه الفترة على السوق لتفصيل ثوب العيد واقتناء جميع مستلزمات العيد ومن المتوقع أن يتزايد الإقبال في اليومين الأخيرين قبل العيد رغم أن الإقبال هذه السنة ممتاز جدا منذ بداية الشهر بسبب عودة الحياة إلى طبيعتها. وقال إن المواطنين يفضلون تفصيل الثوب في سوق العلي لأن أسعاره جيدة جدا ورخصية مقارنة بأسعار المحلات خارج السوق، وقال إنهم بدأوا باستلام طلبيات العيد منذ نهاية تسليم طلبيات القرنقعوه حيث إن خياطة الثوب تحتاج إلى أخذ الطلب قبل أسبوع على الأقل في أوقات الزحمة ففي الوقت الحالي أكد أنه يقوم بخياطة ما لا يقل عن 35 ثوباً في اليوم من أجل تجهيز طلبيات الزبائن وتسليمها في موعدها قبل العيد وقال إن أغلب القطريين يقومون بخياطة 3 أو 4 أثواب جديدة لكل طفل في العيد حتى يتمكن الطفل من التغيير في حال اتسخ ثوبه.

علي المري: سعيد بمرافقة والدي للسوق

عبر الطفل علي محمد المري عن فرحته بمرافقة والده إلى سوق العلي لخياطة ثوب العيد، وقال إن شهر رمضان هو أفضل أشهر السنة بالنسبة له لأنه يتخلله القرنقعوه وعيد الفطر وهما مناسبتان سعيدتان وتدخلان البهجة والفرحة على قلوب الأطفال، وقال إنه ينتظر العيد بفارغ الصبر لارتداء ملابسه الجديدة واللعب مع أقاربه وأصدقائه.

محفوظ الهك: الإقبال كبير

أكد محفوظ الهك بائع أن الإقبال خيالي على سوق العلي وزحمة العيد بدأت منذ منتصف شهر رمضان ويزداد الإقبال أكثر بعد الإفطار الأمر الذي يدفعهم إلى فتح محلاتهم إلى ساعات متأخرة من الليل لأن هذا الشهر يعتبر موسما بالنسبة لهم حيث يتخلله القرنقعوه وعيد الفطر، ومن المتوقع أن تتضاعف الحركة في الأيام الأخيرة من الشهر، وقال إن هذه الأيام يتوافد المواطنون برفقة أولادهم لشراء الغترة والعقال والنعال وزرار الثوب استعدادا لعيد الفطر، وحول الأسعار قال إن سعر النعال يتراوح بين 130 ريالا و220 ريالا والغترة من 20 ريالا إلى 90 ريالا والعقال 45 ريالا وزرار الثوب بـ 50 ريالا والسبح من 10 إلى 30 ريالا، وطقم القلم والزرار "كشخة العيد" من 60 إلى 80 ريالا، وأكد أن المواطنين حريصون على شراء الجديد في كل مناسبة سواء للكبار أو الصغار.

حسين القحطاني: جهزت ثوبي ومستعد للعيد

قال حسين ذيب القحطاني: أنا سعيد جدا لأنني أرافق والدي اليوم إلى السوق من أجل خياطة ثياب جديدة للعيد ورغم أن خياطة الثوب ليس بالأمر الجديد حيث إننا نقوم بخياطة أثوابنا على مدار السنة إلا أنني أكون سعيدا جدا في كل سنة أرافق فيها والدي لخياطة ثوب العيد أشعر أن له طعما مختلفا خاصة هذه السنة بعد عودة الحياة إلى طبيعتها والحمد لله أنا موجود في السوق وقد سمح لي والدي بشراء كل ما أريد لأتمتع بالعيد وباللعب مع أبناء أقاربنا حيث إن فرحة العيد لها طعم مختلف وننتظرها من السنة إلى السنة.

محمد الحجاجي: إسعاد الأطفال واجب

أكد محمد الحجاجي أنه اصطحب أولاده إلى السوق من أجل تفصيل ثياب جديدة لهم وشراء جميع مستلزمات العيد حيث إنه من العادة يجب شراء كل شيء جديد سواء في عيد الفطر أو عيد الأضحى خاصة بالنسبة للأطفال لإدخال الفرحة على قلوبهم فدائما ما يكون لثوب العيد طعم ونكهة مختلفة. وقال إن أكثر ما يسعده هذه السنة هو عودة الحياة إلى طبيعتها وهناك زيارات وتجمعات مع الأهل والأصحاب خلال أيام العيد حيث إن الأعياد التي مضت في جائحة كورونا لم يكن لها طعم وكانت حزينة جدا. وقال إن سوق العلي هو أفضل خيار أمام أي قطري لشراء مستلزماته ومستلزمات أطفاله كما أنه يضم أعدادا كبيرة من المحلات المتخصصة في بيع جميع المستلزمات الرجالية وبأسعار أفضل بكثير من الموجودة في المولات حيث إنه في متناول كل رب أسرة وقال إنه بدأ بخياطة ثوبه وأثواب أولاده بعد مرور ليلة القرنقعوه قبل أن يكثر الطلب ويبدأ الازدحام قبل العيد بأيام.

نايف الحجاجي: تعودنا على الجديد في كل عيد

أكد نايف محمد الحجاجي أن العيد فرحة للكبار والصغار ويجب أن نتجهز له ونستقبله بكل فرحة، ومن دون الثوب الجديد لا تحلو الفرحة بالعيد حيث إن عادة تفصيل الثياب الجديدة تربينا عليها منذ زمان سواء للبنت أو للولد ونحن عادة نحب الثوب الخفيف والواسع قليلا والأبيض في فصل الصيف ونجهز كذلك العقال الجديد للعيد ونشتري الغترة والقحفية والنعال ونحرص على اختيار الأشياء الجميلة وذات الجودة العالية حتى تكون مميزة وخاصة بمناسبة العيد هذا بالإضافة إلى أننا نشتري العطورات والمسك والعود للتعطر بها وخاصة دهن العود فهو من الأشياء المهمة للقطريين. وقال إن سوق العلي من أكثر الأسواق التي توفر المستلزمات الرجالية بأسعار معقولة ويمكنك المفاصلة في الأسعار كما تريد خاصة لو اشتريت كميات كبيرة أو لو كنت زبونا قديما حيث أكد أنه يقوم بتفصيل ثوبه في سوق العلي منذ أن كان صغيرا ووالده كذلك.

مساحة إعلانية