رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

331

عباس وأولاند يشيدان بمبادرة صاحب السمو بدفع رواتب "الغزيين"

23 يوليو 2016 , 09:00م
alsharq
باريس - غزة - الشرق

أشاد الرئيسان الفلسطيني محمود عباس والفرنسي فرانسوا أولاند بمبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتخفيف العبء عن الفلسطينيين، بعد مبادرة سموه بدفع راتب شهر شوال لموظفي القطاع الحكومي في قطاع غزة للمساعدة في "تخفيف معاناة" سكان القطاع والتي يتسبب بها الحصار الإسرائيلي، كما حظيت المبادرة بتقدير الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية.

وعلمت الشرق من مصادرها في قصر الإليزيه أن الرئيسين قد أشادا -على هامش المباحثات الثنائية- بهذه المبادرة الكريمة وكانت مصدر ارتياح فرنسا لكونها تخفف عبئا كبيرا من على الموظفين الفلسطينيين. وأشاد الرئيسان بالقيادة القطرية ومساهماتها في حل الأزمات في الشرق الأوسط، وذكر الرئيس محمود عباس للرئيس أولاند الجهود القطرية المبذولة في خدمة الشعب الفلسطيني عموما من دعم سياسي ومالي، خصوصا بناء المؤسسات والبيوت ومستشفى ودعم قطاع التعليم عبر إنشاء وتجهيز مدرسة في شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ليستفيد من هذا المشروع الذي تبلغ قيمته حوالي 2.2 مليون ريال قطري نحو 600 طالب وطالبة من أبناء المحافظة الشمالية، وهو من تمويل محسني دولة قطر وتنفيذ قطر الخيرية وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي. وبالتالي قطر تساهم قيادة وشعبا في مساعدة الشعب الفلسطيني. وأشاد الرئيس عباس بموقف قطر ومساندتها المتواصلة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني عمومًا. وقال: "قطر دائما تلعب دورًا مهمًا في دعم القضية الفلسطينية عمومًا إقليميًا ودوليًا".

في غضون ذلك أشاد رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف بالمبادرة القطرية، ولفت يوسف في تصريح صحفي إلى أن هذا القرار من شأنه تخفيف معاناة شريحة مهمة تعاني من ويلات الحصار والظالم الجائر ضد غزة، والإسهام في حل الضائقة المالية لهم ولعوائلهم. وأكد أن المطلوب استمرار الدعم لهذه الشريحة، ولقطاع غزة بشكل عام.

إلى ذلك، أشادت مؤسسة طريق الحياة التركية بجهود دولة قطر وقيادة وشعبا لما يبذلونه في مد يد العون للأسر المستورة والفقيرة والمتضررة في قطاع غزة. مثمنةً الدور الريادي الكبير لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" في تمويل رزمة من المشاريع الخيرية والإغاثية والتنموية. وأكدت أن قطر وتركيا من أهم وأبرز الداعمين للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة، من خلال تنفيذ وتمويل العديد من المشاريع في شتى مجالات العمل الخيري والإنساني والإغاثي، وكذلك في المواسم والمناسبات، وتدشين باكورة من البرامج الصحية والتنموية. مشددةً على أن العلاقة القطرية التركية أسهمت في تخفيف المعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة والمستورة.

وقالت ممثلة المؤسسة ولاء أبو مصبح لـ"الشرق": "الشراكة القطرية والتركية في العمل الخيري والإنساني بغزة تنبع من الإيمان العميق بأن القطاع بحاجة لمن يقف بجانبه ويساعده ويسانده ويخفف من آلامه. خاصةً في ظل حالة الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من تسع سنوات والذي أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي في غزة".

وحول دور مؤسسة طريق الحياة في المشاريع التي تمولها قطر، أوضحت أبو مصبح أن مؤسستها هي الجهة الإشرافية على المشاريع المنفذة من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية بقطر. حيث تعمل على المتابعة والتنسيق مع المؤسسات الشريكة في القطاع لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع حسب الآليات والاتفاقات مع مؤسسة "راف". ويتم التنفيذ حسب الموضوع المقترح والفئات المستفيدة.

وبشأن آلية التنسيق بين المؤسستين، لفتت إلى أن "طريق الحياة" شركة لمؤسسة "راف" لتنفيذ كافة المشاريع في القطاع، "بمعنى أن أغلب المشاريع التي يتم تمويلها من "راف" القطرية يتم تنفيذها والإشراف عليها من قبل "طريق الحياة". وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية الشريكة وهي "دار اليتيم الفلسطيني"، و"النصرة الخيرية"، و"جمعية إعمار".

مساحة إعلانية