أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استشهد فلسطينيان اليوم، جراء قصف لمسيرة تابعة لطيران الاحتلال الإسرائيلي في وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأن القصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في محيط أبراج /القسطل/ شرق مدينة /دير البلح/ وسط القطاع. يذكر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية /حماس/ والكيان الإسرائيلي، تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ المصرية، دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري، وذلك في إطار المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة.
68
| 24 أكتوبر 2025
على تخوم المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تشمل نزع السلاح، وتغيير الحكم في قطاع غزة، ودخول قوات شرطة دولية للإشراف على القطاع، اهتزت المرحلة الأولى، لكن من دون أن يسقط الاتفاق، فشنت مقاتلات الاحتلال هجمات على مناطق في رفح وخان يونس وشرق جباليا، وشخصت عيون الغزيين نحو الأطراف الراعية والوصية على اتفاق وقف الحرب، لمعرفة إذا ما كانت الخطة الأمريكية تحتوي على بنود مخفية، تسمح لإسرائيل باستئناف غاراتها إذا ما رأت ضرورة لذلك. ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، استشهد عشرات الفلسطينيين، ما عزز في أذهان أهل غزة، أن مسار التسوية السياسية سيكون مليئاً بالتحديات، إذ كل بند من الخطة الأمريكية يحتاج إلى قراءة متأنية للمتغيرات على الأرض. هنا تبرز قضية الأسرى الإسرائيليين، والتي يتذرع بها كيان الاحتلال لاستئناف قتل الأحياء بذريعة البحث عن الأموات، ووسط تبادل الاتهامات بالخروقات بين حركة حماس وإسرائيل، تقفز تساؤلات على السطح، حول قدرة الطرفين على ترجمة التعهدات التي سبقت توقيع اتفاق وقف الحرب، إلى إجراءات وحقائق فعلية على الأرض، لكن الأسئلة التي تهز مضاجع الغزيين: هل ما زلنا في فترة تجريبية لتنفيذ الاتفاق؟ وهل تستطيع حركة حماس تجنب تطبيق أي من بنود الخطة الأمريكية؟ وهل من الممكن أن ينتقل السلاح في غزة من الفصائل الفلسطينية، إلى سلطة مركزية مقبولة أمريكياً؟. يجيب المحلل السياسي محمـد دراغمة: «في السياسة لا شيء ثابت ولا شيء مستحيل، ومع قرب الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، فلن تستطيع حركة حماس القول (لا) أمام أي من بنود الخطة الأمريكية، لأن هذا يعني العودة للحرب، الأمر الذي لم يعد يقبل به أي فلسطيني، وأيضا لم يعد لدى حركة حماس أية أوراق للمساومة التفاوضية، بعد إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين». وتابع: «حماس تريد أن تفاوض الأطراف المعنية، حول معنى نزع السلاح، فهي وافقت بشكل مبدئي على تسليم السلاح، لكن كيف ولمن؟ ومن سيحكم غزة ويحفظ أمنها؟ وفي المقابل الموقف الإسرائيلي يتسم بالتصعيد، إذ لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قاعدة يمينية تنتعش على معاناة الفلسطينيين وقمعهم». وبين هذا وذاك، يأتي الدور الأمريكي من خلال إيفاد المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، لتثبيت الاتفاق، والاطمئنان على أن الخطة الأمريكية تُطبق بدون خروقات أو معيقات، وإيصال رسائل للطرفين، بأن واشنطن لن تسمح بعودة الحرب. لكن تبقى الأسئلة المشروعة: ما الوسائل التي في جعبة واشنطن لضمان تنفيذ الاتفاق؟ وهل ستشارك دول من الإقليم في الإشراف على تنفيذه؟ خصوصاً وأن هناك مقترحا مصريا لحل معضلة تسليم السلاح؟. وجلي أن الخطة الأمريكية، دونت خطوة هامة في سجلات الدبلوماسية، لكن الأمر الذي لم يحسم بعد، هو ما إذا كان اتفاق وقف الحرب في غزة بداية لمسار حل دائم، أم محطة مؤقتة لا تنتهي معها الحروب إلى الأبد، فما يرجوه الغزيون، اتفاق على الأرض لا على الورق، كما يقول مراقبون.
114
| 24 أكتوبر 2025
ملامح مختلفة للأسرى المحررين فحالهم سبق أعمارهم بعشرات السنين، فالشيب اكتسح الشعر واللحية، مع انخفاض الوزن، وآثار التعذيب يصعب إخفاؤها فالحرق واضح، والعيون غائرة، وهنالك من فقد عقله جراء التعذيب. الأسير المحرر محمود أبو فول (28 سنة) رغم أنه يعاني من البتر في قدمه جراء قصف تعرض له إلا أن ذلك لم يشفع له أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي في اعتقاله من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة في العدوان الأخير. وأثناء أسره تعرض لأشد أنواع التعذيب بآلات حادة، وتعرض لصعقات كهربائية، مما أدى إلى فقدان بصره بشكل كلي بعدما استفاق من غيبوبة دامت لوقت طويل، ليجد نفسه فاقد البصر. وخلال الاتفاق الذي عقد مؤخرا بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تم تحريره في حالة صحية صعبة لا يجد علاجها في قطاع غزة. كان حلمه أن يرى أهله، فأصبح يتلمس بأنامله وجههم، ويسمع أصواتهم، ليتعرف عليهم. تحرر من الأسر فاقدا للبصر، ولا يجد علاجا، ولا حتى مأوى يحتضنه يخفف عنه برد الشتاء القارس المقبل عليه فقد تم قصف منزله بكل ما يحمله من ذكريات. والحال كذلك، بالنسبة للعديد من الأسرى المحررين، وإن اختلفت التفاصيل، فمنهم من خرج من الأسر على كرسي متحرك، بعد أن فقد قدرته على المشي تحت التعذيب في الأسر، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقد بترت يده اليمنى من المفصل. وكانت وزارة الصحة في غزة استلمت من جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر (160) جثمانا من الأسرى الذين استشهدوا تحت التعذيب الشديد حيث كان واضحا عليهم فمنهم من تم حرق جسده حتى التفحم وهو حي، ومنهم من كانت علامات سير الدبابة ظاهرة على جثمانه، الأمر الذي جعل من الصعب على أهاليهم التعرف عليهم فمن بين هذا العدد تم التعرف فقط على (6) جثامين، لفظاعة التعذيب الذي مارسه الاحتلال على الأسرى وهم أحياء حتى استشهدوا.
102
| 24 أكتوبر 2025
بدعم من أهل الخير في قطر تواصل قطر الخيرية اعتبارا من منتصف شهر أكتوبر الجاري توزيع 1000 وجبة ساخنة يوميا على النازحين العائدين من جنوب قطاع غزة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، كما تقدم بصفة يومية 315 وجبة للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتلقون علاجهم في مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة، والذين يعدون الأكثر تأثرا من الأزمات. وتندرج هذه المساعدات ضمن حملة قطر الخيرية «لبيه غزة. واجب وفاء» وتسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية على النازحين من سكان القطاع، بسبب الحصار وتأثيرات الحرب على مدار أكثر من عامين. -دعم متواصل وعلى نحو متصل تستمر قطر الخيرية بتقديم المساعدات التي بدأتها منذ شهر أغسطس ويستمر توزيع أغلبها حتى نهاية العام الجاري 2025، وذلك في مجالات الغذاء والمياه الصالحة للشرب والتعليم، وتشتمل على مشروع «طرود الخير»، حيث سيبلغ إجمالي ما سيتم توزيعه خلال هذه المدة عبر هذا المشروع حوالي 24,700 طرد غذائي، يتضمن كل منها المواد التموينية الأساسية، كما يتم توزيع 2,400,000 ليتر من المياه الصالحة للشرب تباعا. -خيم إيواء وكانت قطر الخيرية قد شاركت في إطلاق الجسر البري القطري من المساعدات الإنسانية الذي تم تدشينه الخميس الماضي تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بهدف الاستجابة للاحتياجات العاجلة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة. وتشتمل مساعدات الجسر البري على 87,754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436,170 شخصا من الأسر المتضررة، في وقت فقدت فيه أكثر من 288 ألف أسرة غزية منازلها نتيجة الحرب التي واجهها القطاع .
72
| 21 أكتوبر 2025
استشهد فلسطينيان، مساء اليوم، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار. وأفادت مصادر محلية بأن قصفا إسرائيليا استهدف حي الشعف شرقي المدينة، ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين. وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 68 ألفا و216 شهيدا، بالإضافة إلى 170 ألفا و361 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023. يذكر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس والاحتلال الإسرائيلي، تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ المصرية، دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الحالي.
104
| 20 أكتوبر 2025
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة برصاص وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم، إلى 23 شهيدا . وأفادت مصادر طبية بأنه وصل إلى مستشفى الشفاء ثلاثة شهداء، ومستشفى العودة 7 شهداء، و10 شهداء إلى مستشفى الأقصى، وثلاثة شهداء إلى مستشفى ناصر. وكانت الحصيلة السابقة قد أشارت إلى استشهاد 14 منذ فجر اليوم. وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 68 ألفا و159 شهيدا، بالإضافة إلى 170 ألفا و203 مصابين.
168
| 19 أكتوبر 2025
من المقرّر أن يصل مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف ونائب دونالد ترامب، جي دي فانس، إلى إسرائيل ، من أجل مواصلة الدفع قدماً بتنفيذ الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، السبت، عن مصدر إسرائيلي مطّلع على تفاصيل الزيارة، قوله إن «فانس، سيصل إلى إسرائيل الاثنين». وأوردت الهيئة الرسمية في وقتٍ سابق، أن ويتكوف سيصل الأسبوع المقبل، في إطار متابعة ترتيبات تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة، وذلك نقلاً عن مصادر أُبلغت بالتفاصيل. وفي موازاة ما تقدّم، أبلغت الإدارة الأمريكية إسرائيل بأنه لا داعٍ في الوقت الحالي لفرض عقوبات على حركة حماس بسبب التأخر في الإفراج جثث الأسرى القتلى، لأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً بهذا الشأن على الوسطاء. من جهتها، أبلغت «حماس» الوسطاء بأنها تبذل جهوداً لتحديد مواقع الأسرى القتلى، وبرزت جهودها خصوصاً في خانيونس، جنوبي القطاع، حيث أظهرت مقاطع مصوّرة جرافات تحاول العثور على الجثث في موقع يُرجح أن أحد القتلى دُفن فيه. وكان موقع أكسيوس الأمريكي نقل الأحد عن مصدر مطلع، ترجيحه أن يزور ويتكوف مصر وإسرائيل خلال رحلته المقبلة، ومن المرجح أن يكون موجوداً في غزة أيضاً. ومن المتوقع أن يواصل ويتكوف العمل على إنشاء قوة الاستقرار الدولية التي من المفترض، وفقاً لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تنتشر في أجزاء من غزة وتسمح للجيش الإسرائيلي بمزيد من الانسحاب.
106
| 19 أكتوبر 2025
شهور طويلة فقد فيها الذاكرة بعد الصاروخ الثالث الذي قصف منزله، ليستيقظ وعلامات الاستفهام تدور ما بين عقله وعينيه اللتين كانتا تحملان الحيرة والسؤال «أين أنا؟!». هذا السؤال الذي حير الشاب محمد حجا «21 سنة»، وهو على سرير المستشفى فاقدا الوعي حيث قال لـ»الشرق»: «لم أتذكر شيئا كل الذي أذكره أنني كنت مع عائلتي في البيت، وبعد ذلك فقدت الوعي لشهور لا أعلم أي شيء وماذا حدث؟». وتابع في حديثه: «وجدت نفسي في المستشفى ولم أجد أي فرد من عائلتي لأسأل الطبيبة مباشرة ماذا حدث أين عائلتي لماذا أنا في المستشفى؟». وبين، أن الطبيبة كان من الصعب عليها الإجابة والأصعب حينما أجابته بأن جميع أفراد عائلته استشهدوا، وتبقت فقط شقيقته المصابة. وأضاف:» كانت الإجابة ثقيلة جدا على قلبي فقد استشهد كل أفراد عائلتي الكبيرة فقدت دفعة واحدة أكثر من ستين شهيدا من أفراد عائلتي بينهم أمي وأبي وأشقائي وشقيقاتي». صمت قليلا عن الحديث لكن عينيه كانتا تحملان الكثير من الوجع وهما تنظران إلى الركام الذي شهد أسفله مجزرة عائلته التي ما زالت تحت الأنقاض... حيث قال: «ما زال25 فردا من عائلتي تحت الأنقاض منذ ما يقارب العامين». وذكر، أن وجع الفقد كان كبيرا على قلبه وقلب شقيقته وزاد ذلك من الحيرة في البحث عن مأوى، لينتقل بهما الحال من مكان لمكان ومن نزوح لآخر وسط مجاعة كان من الصعب تجاوزها. ولفت، إلى أن المجاعة جعلته يذهب للمناطق الخطرة لإحضار الطحين رغم علمه المسبق أنه قد يرجع لشقيقته جثمانه بدل الطحين لكن شدة المجاعة وعدم قدرته على شراء الطعام جعلاه لا يجد بديلا عن الذهاب للأماكن الخطرة حتى وإن كان الثمن حياته. وبين، أن شقيقته ما زالت بحاجة إلى العلاج بعد إصابتها، لكن الإمكانية الطبية في الحرب كانت خجولة أمام إصابتها. وأكد، أنه رغم هذا الفقد الكبير لعائلته، وحاجته الماسة لمأوى إلا أنه يرفض الهجرة من غزة؛ بل إنه يحمل الكثير من الطموحات، والتي من بينها أن تكون له عائلة جديدة وينجب أطفالا يحملون أسماء شهداء عائلته.
70
| 19 أكتوبر 2025
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب منذ الإعلان عن انتهاء الحرب على قطاع غزة سلسلة من الخروقات الخطيرة والمتكررة، بلغت 47 خرقا موثقا. وأوضح المكتب الإعلامي، في بيان، أن هذه الخروقات تنوعت بين جرائم إطلاق النار المباشر على المواطنين، وجرائم القصف والاستهداف المتعمّد، واعتقال عدد من المدنيين، في ممارسات «تعكس استمرار النهج العدواني للاحتلال رغم إعلان وقف الحرب». وأشار البيان إلى أن هذه الاعتداءات نفذها الاحتلال باستخدام الآليات العسكرية والدبابات المتمركزة على أطراف الأحياء السكنية، والرافعات الإلكترونية المزودة بأجهزة استشعار واستهداف عن بُعد، إضافة إلى الطائرات المسيّرة (الكواد كابتر) التي تواصل التحليق فوق المناطق السكنية، وتنفذ عمليات إطلاق نار واستهداف مباشر للمدنيين. ورصدت هذه الخروقات في جميع محافظات قطاع غزة دون استثناء، مما يؤكد أن الاحتلال لم يلتزم بوقف العدوان، بحسب البيان. كما أعلن مكتب الإعلام الحكومي استشهاد 38 فلسطينيا وإصابة 143 بجروح متفاوتة، جرّاء خروقات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.وحمل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، ودعا الأمم المتحدة والجهات الضامنة للاتفاق إلى التدخل العاجل لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه المستمر، وحماية السكان المدنيين العزل في قطاع غزة.فيما أفاد مراسل الجزيرة بأن مركبات تابعة للصليب الأحمر الدولي سلّمت السبت جثامين 15 شهيدا فلسطينيا كانت تحتجزهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة.
96
| 19 أكتوبر 2025
-د. مريم المسند: الجسر ينقل أكثر من 87 ألف خيمة لإيواء 450 ألف متضرر من الحرب -يوسف الكواري: المساعدات القطرية تشمل المأوى والطعام والشراب والدواء -عائشة الكواري: قطر كثفت المساعدات وجهودها الميدانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة - محمد البشري: 6600 طن مساعدات نقلت عبر الجسر الجوي والبري والبحري تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دشنت دولة قطر جسرا بريا من المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات العاجلة من الدوحة إلى العريش لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك عبر أراضي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب توقيع وثيقة إنهاء الحرب في غزة خلال قمة شرم الشيخ، وامتدادا للدعم القطري المتواصل للشعب الفلسطيني. ويضم الجسر 87,754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436,170 شخصا من الأسر المتضررة، في وقت فقدت فيه أكثر من 288 ألف أسرة منازلها نتيجة العدوان الإسرائيلي. شارك في إطلاق الجسر سعادة د. مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، والسادة يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، محمد أحمد البشري مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري، وناصر محمد المرزوقي نائب المدير العام للخدمات المشتركة في صندوق قطر للتنمية. وتجسد هذه المبادرة التزام قطر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز صموده في مواجهة التحديات الإنسانية، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، وبناء مستقبل أكثر استقرارا وكرامة. -رسالة دعم وقالت سعادة د. مريم بنت علي بن ناصر المسند عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»: تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلق الجسر البري القطري حاملاً 87,754 خيمة إيواء عبر الأراضي الأردنية والمصرية، لتمنح المأوى لـ436,170 إنسانًا بدعم من قطر الخيرية والهلال الاحمر القطري وصندوق قطر للتنمية. وأضافت: تنطلق الحملة لتوفير الغذاء والدواء واحتياجات الشتاء لأهلنا في غزة، مع بدء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. جسر من قطر إلى غزة، يحمل الأمل قبل المساعدات، ويجدد موقفًا ثابتًا بأن الإنسان أولًا، وأن فلسطين في القلب. وأكدت د. المسند أن الجسر البري الإنساني يحمل في طياته رسالة دعم ومساندة لأشقائنا في قطاع غزة، موضحة أن القافلة الحالية محملة بمجموعة من الخيام التي ستصل إلى أهلنا في القطاع، وتقدر بـأكثر من 87 ألف خيمة ستؤوي ما يقارب 450 ألف شخص من العائلات المتضررة، أي ما يعادل ربع سكان القطاع تقريبًا. وأوضحت سعادتها أن هذه المساعدات تأتي ضمن المرحلة الأولى من حملة الإغاثة الشاملة، التي تتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار ودخوله حيز النفاذ، مشيرة إلى أن هذا الجهد الإنساني يعكس التزام دولة قطر المستمر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في مختلف الظروف. وأضافت سعادتها أن العمل الميداني قد بدأ فعليًا، حيث بدأت لجنة إعادة إعمار غزة التابعة لوزارة الخارجية، أمس، بإزالة الركام من بعض الأحياء في القطاع، وذلك تمهيدًا لوصول المساعدات الغذائية والطبية والأدوات الإغاثية المتنوعة، مؤكدة أن قطر تسعى من خلال هذه الجهود إلى تسريع إيصال الإمدادات الإنسانية إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن. وتابعت قائلة: إن هذا الجسر البري الإنساني ليس جسرًا بريًا فقط، وإنما هو جسر من الأمل لأهالي غزة. -نقل الخيام من جانبه أكد السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، انه من بداية الازمة والمؤسسات الخيرية بدأت بعمل جسر بري وجوي لنقل المساعدات الى غزة. وقال في تصريحات صحفية: ندشن الجسر البري لنقل مجموعة من الخيام عددها قد يصل الى 80 الف خيمة تغطي تقريبا احتياجات ربع سكان غزة. واضاف: المساعدات القطرية تشمل الاغاثة بشكل عام بما في ذلك المأوى والطعام والشراب والسكن. وتابع: كما نعرف جميعا الازمة كبيرة جدا ونأمل ان الامور اللوجستية تكون خالية من اية معوقات بحيث نستطيع ان نستمر في علمنا ونوصل المساعدات الى اهلنا في غزة. واوضح ان المساعدات لا تتوقف على تدشين الخيام فقط حيث يتم الحرص على تقديم السلال الغذائية والمستلزمات الطبية وادوات النظافة والتي في طريقها الآن غزة، لافتا الى ان كل هذا هو اقل ما يمكن ان نقدمه الى اخواننا في غزة في ظل المعاناة التي عانوها على مدار عامين مضيا. ونوه بأن معظم مساعدات الخيام بدأت قبل اسبوعين واستمرت الاسبوع الماضي وتستمر حتى الاسبوع القادم. -جهود مستمرة أكدت السيدة عائشة الكواري - مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية - أن جهود دولة قطر الإنسانية مستمرة منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن قطر كانت في الصفوف الأولى لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بداية الأزمة. وأوضحت أن قطر منذ اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار، كثفت المساعدات وجهودها الميدانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، حيث شملت المساعدات توفير الوجبات والمياه للعائدين على شارع الرشيد ومحور نتساريم، مضيفة: الحمد لله، كنا من أوائل الدول التي استجابت للاحتياجات الإنسانية بعد تغير السياق ودخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي. وأشارت إلى أن الجسر البري هي جزء من منظومة المساعدات القطرية، وهي ائتلاف وطني مشترك يضم صندوق قطر للتنمية، وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، ويتم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية. ونوهت إلى أن الجسر البري الإنساني يختلف عن الجسر الجوي من حيث آلية النقل، موضحة أن الجسر البري يمتد عبر عدد كبير من الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية والإغاثية من دولة قطر وصولًا إلى العريش في جمهورية مصر العربية، ومن ثم عبر معبر رفح الذي فُتح بالاتجاهين لنقل المساعدات من مصر إلى الأراضي الفلسطينية، مشيدة بالتسهيلات التي ساهمت في عبور القوافل الإنسانية القطرية. وقالت مدير إدارة العمليات الإنسانية بقطر الخيرية: أطلقنا هذا الأسبوع حملة «لبيه غزة»، التي تستهدف حشد التمويل وتنفيذ مشاريع إنسانية متعددة في مختلف القطاعات داخل قطاع غزة، ومن أبرز المشاريع «وجبة أمل»، والتي تهدف إلى توفير الوجبات الغذائية للفلسطينيين الذين عانوا من المجاعة نتيجة الحصار الكامل ومنع إدخال المساعدات لفترات طويلة. وأضافت: نسعى من خلال وجبة أمل إلى مساعدة أهلنا في غزة ليستعيدوا عافيتهم بعد شهور من المعاناة الإنسانية الصعبة. وأشارت إلى أن قطر الخيرية تعمل إلى مشروع «نعود إلى الصف»، الذي يهدف إلى إعادة الأطفال المنقطعين عن التعليم منذ عامين إلى مقاعد الدراسة، مؤكدة أن هذا المشروع يهدف إلى إعادة الأطفال إلى مسارهم التعليمي. -116 رحلة جوية من جانبه تقدم السيد محمد البشري مساعد المدير العام للاتصال وتنمية الموارد بالهلال الاحمر القطري، بالشكر الى كل العاملين في القطاع الاغاثي والإنساني لتدشين هذا الجسر البري الاغاثي لإخواننا في قطاع غزة. وقال في تصريحات صحفية: كانت هناك تدخلات من البداية من قبل الهلال الاحمر القطري ولزملائنا في قطر الخيرية حيث نفذنا من البداية أكثر من 116 رحلة جوية واكثر من 6600 طن من المساعدات عبر الجسر الجوي والبري والبحري لنقل المساعدات القطرية الى اخواننا في قطاع غزة من خلال المعابر المتوفرة في الاردن ومصر. واضاف: الاحتياج كبير جدا لإخواننا وأهلنا في قطاع غزة والمساعدات هي نقطة في بحر الاحتياج لذا يجب ان نركز خلال الفترة المقبلة على الامور الصحية ولذلك القطاع الطبي التابع للهلال الاحمر القطري سينفذ العديد من المشاريع اهمها المستشفيات الميدانية بإذن الله تعالى نظرا للوضع الكارثي الذي تشهده غزة حاليا. وتابع: سنكون بإذن الله في القريب العاجل على المعابر حيث يعد فتح تلك المعابر خطوة مهمة وممتازة لإدخال المساعدات لإخواننا في قطاع غزة.
1062
| 17 أكتوبر 2025
وقفت طبول الحرب في قطاع غزة، لكن لم تنته المعاناة الكبيرة في البحث عن الإيواء فلازالت الحيرة ترسم على أهلها والسؤال الذي يراود معظمهم «أين نسكن؟!». أغلب المناطق والأحياء دمرت فيها بيوتها واختفت ملامحها فأصبحت عبارة عن ركام فوق بعضه، والكثير منها لازال جثامين ساكنيها أسفلها لم يتم إخراجها إلى الآن. ملامح الحيرة والحزن كانت واضحة على صبحية أحمد حينما لم تجد شيئا من بيتها فأصبح ركاما لم يتبق منه شيء حيث قالت لـ»الشرق»:» انتهت الحرب لكن لازالت الأوجاع والمعاناة كنت أتمنى أن يبقى ولو غرفة من بيتي الكبير حتى أسكن بها مع أحفادي الأيتام». ولفتت، أنها فقدت أكثر من عشرة أفراد من عائلتها منهم أبناؤها وأحفادها، وتبقى لديها بعض الأحفاد الأيتام وأمهاتهم الأرامل، وبذلك تقع مسؤولية كبيرة عليها في البحث عن مسكن. وأوضحت، أن الشتاء أقبل، وهي لا تعلم أين تسكن، وماذا تفعل فالبرد بدأ يدق الأجساد، وخاصة الصغار. وبينت، أنها لم تفقد بيتها فحسب؛ بل فقدت كافة بيوت أبنائها ولم تجد حتى غرفة، ولا تملك سكنا حتى لو كان خيمة. ولم يختلف الأمر كثيرا لحال منى محمود التي غلبها الحزن والحيرة في رحلة البحث عن مسكن حيث قالت لـ»ء»:» استشهد زوجي في الحرب وقصف بيتي، و لا أعلم أين اذهب أنا وأطفالي الثلاثة الأيتام؟!». وأوضحت، أن معاناة الحرب من الصعب أن تنتهي مباشرة خاصة أن المنطقة التي تسكن فيها تم تدميرها كليا. وبينت، أن معاناتها زادت حينما تم قصف بيوت أهلها وأخواتها. واضافت: «تعبت، نفسي أرتاح.. وين أروح أنا وأطفالي؟!». وفي المنطقة ذاتها حيث يجلس جارها السبعيني الذي فقد معظم عائلته وتبقى أحفاده الصغار حيث قال لـ»الشرق»: «مش عارف شو أعمل كل أبنائي استشهدوا وظل أحفادي الأيتام وين أروح فيهم؟!». وتابع:» القلب موجوع، لسه دمعتي ما نشفت على أبنائي، حتى البيت قصف ما ظل منه شيء، أنا مش مشكلة بتحمل، لكن الأيتام شو بدهم يعملوا والشتاء جاي وأجسادهم الصغيرة ما بتتحمل».
90
| 17 أكتوبر 2025
سيظل يوم 9 أكتوبر 2025 علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني والغزيين، يوم أن توقفت حرب الإبادة والتجويع، بعد حولين كاملين، لكن لماذا توقفت الحرب؟. يرجع الكاتب والمحلل السياسي عبد الغني سلامة، السبب، إلى تصاعد التظاهرات الاحتجاجية الغاضبة في عواصم العالم، والمنددة بمدى التوحش الإسرائيلي في استهداف المدنيين وتجويعهم، وعزلة إسرائيل، بعد خسارة صورتها التي طالما حرصت على إظهارها أمام الرأي العام العالمي، إذ ضغطت الشعوب الغاضبة على دولها وحكوماتها لاتخاذ مواقف جدية تجاه وقف الحرب. علاوة على نجاح الوسطاء (قطر ومصر وتركيا) في لعب دور إيجابي، حيال إخماد كرة النار في غزة، والتأثير في مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومحاصرة إسرائيل، وما حصل في قمة شرم الشيخ المصرية، يؤكد على صحة هذا المنطق. بينما عدّ الكاتب والمحلل السياسي رجب أبو سرية، وقف الحرب على قطاع غزة بأنه خطوة أولى و»حجر الأساس» نحو سلام دائم وشامل، بعد أن انقلب العالم على إسرائيل، مطالباً بوقف إبادة المدنيين، واستخدام التجويع سلاحاً ضدهم. ما يهم الغزيين، أن الحرب انتهت، وثمة نافذة أمل فُتحت أمامهم لالتقاط الأنفاس، وتجاوز آلام الحرب، لكن السؤال الذي يراودهم الآن: هل سيكتفي دونالد ترامب باستقبال التهاني والإشادات بنجاح المرحلة الأولى من خطته لإنهاء الحرب، أم سيمني النفس نحو طراز آخر من التبريكات لو نجح في تصفير الحروب والنزاعات في المنطقة والعالم؟. يجيب مراقبون: في جعبة الرئيس الأمريكي ما هو كفيل بتعويضه عن نوبل للسلام، والأيام حبلى بالمزيد، وثمة زلازل دبلوماسية مرتقبة في منطقة الشرق الأوسط، ولافتات عريضة عنوانها «وقف الحروب». وفي المعلومات التي توافرت لـ»ء» فإن مبعوثي الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنير، التقيا بإذن من ترامب، وجهاً لوجه مع وفد من حركة حماس على هامش قمة شرم الشيخ، وتعهدا بوقف الحرب في قطاع غزة بشكل كامل، مقابل تعهد من الحركة بإبداء مرونة في قضايا المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية، وخصوصاً ملفات نزع السلاح، وإدارة غزة، وإبعاد قادة إلى الخارج. انتهت الحرب الدامية إلى غير رجعة، فهل دقت ساعة الدبلوماسية؟ وهل سينعكس اتفاق غزة على الإقليم، ومنطقة الشرق الأوسط برمتها، في تصفير الحروب، وإرساء قواعد السلام؟. يبدو أن الأمر كذلك، إذ تشهد المنطقة حراكاً سياسياً محموماً بين الأطراف الرئيسية فيها، لإعادة التموضع الإستراتيجي، وضبط المواقف على إيقاع الخطة الأمريكية، التي أفضت إلى وقف حرب غزة، وربما تتمدد لتطول نزاعات أخرى. فبعد عامين من الحرب الدامية على قطاع غزة، جاءت الخطة الأمريكية كي تنفض غبار الحرب، وتبث روحاً جديدة في الدبلوماسية، ما بلغ بالمراقبين حد القول: «انتهت الحرب، وحان الوقت لسلام دائم وشامل في المنطقة». وبإعلان وقف الحرب على غزة، دونت الدبلوماسية العربية والدولية، يوماً للتاريخ، ظهرت تجلياته بمظاهر فرح طاغية، في غزة ورام الله، على وقع استقبال الأسرى الفلسطينيين من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدة، ووصلت رسائل الغزيين إلى العالم، بينما كانوا يضمدون جراحهم ويلملمون أوراقهم التي تطايرت منذ عامين، وفيها كل الدعوات والأمنيات بانقشاع غبار الحرب إلى الأبد.
358
| 17 أكتوبر 2025
أفادت مصادر إعلامية بأن محكمة إسرائيلية قررت تمديد اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، الدكتور حسام أبو صفية، لمدة ستة أشهر إضافية. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو صفية في 27 ديسمبر 2024، عقب اقتحام المستشفى وتدميره وإخراجه عن الخدمة، قبل أن تقتاده تحت تهديد السلاح – حسب موقع الجزيرة. وحذرت جمعية أطباء لحقوق الإنسان الإسرائيلية من تدهور خطير في حالته الصحية، مشيرة إلى أن محاميها زاره في سجن عوفر واطلع على ظروف اعتقاله الصعبة. وبحسب الجمعية، فقد أبو صفية نحو 25 كيلوغرامًا من وزنه، ويعاني من مرض الجرب دون تلقي علاج مناسب، كما لم يُعرض منذ مارس الماضي على أي قاضٍ، ولم يخضع لتحقيق أو يُبلغ بأسباب اعتقاله.
130
| 16 أكتوبر 2025
تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دشنت دولة قطر جسرا بريا من المساعدات الإنسانية استجابة للاحتياجات العاجلة ولتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك عبر أراضي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب توقيع وثيقة إنهاء الحرب في غزة خلال قمة شرم الشيخ، وامتدادا للدعم القطري المتواصل للشعب الفلسطيني. ويضم الجسر87,754 خيمة إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، لتأمين مأوى كريم وآمن لما يقارب 436,170 شخصا من الأسر المتضررة، في وقت فقدت فيه أكثر من 288 ألف أسرة منازلها نتيجة العدوان الإسرائيلي. شارك في إطلاق الجسر البري كل من سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي، والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد محمد أحمد البشري مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري، والسيد ناصر محمد المرزوقي نائب المدير العام للخدمات المشتركة في صندوق قطر للتنمية. وتجسد هذه المبادرة التزام دولة قطر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وتعزيز صموده في مواجهة التحديات الإنسانية، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، وبناء مستقبل أكثر استقرارا وكرامة.
826
| 16 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء اليوم، استلام 45 جثمانا لشهداء فلسطينيين تم الإفراج عنها من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت الوزارة بأن استلام الجثامين تم بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 90 جثمانا، وذلك ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة /حماس/ والاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن الطواقم الطبية تتعامل مع الجثامين وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات المعتمدة، تمهيدا لاستكمال عمليات الفحص والتوثيق والتسليم للأسر الفلسطينية. من جانبها، ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها، أنها نقلت رفات فلسطينيين إلى السلطات الصحية في غزة بصفتها وسيطا محايدا. في ذات السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طاقم الصليب الأحمر تسلم الليلة في غزة جثتين لمحتجزين إسرائيليين. وكانت حركة /حماس/ قالت إنها التزمت بما تم الاتفاق عليه، وقامت بتسليم جميع من لديها من الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثث تستطيع الوصول إليها. وأكدت أن ما تبقى من جثث تحتاج جهودا كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها، وأنها تبذل جهدا كبيرا من أجل إغلاق هذا الملف. ويأتي تبادل الجثامين في إطار صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، حيث أطلقت /حماس/ بموجب المرحلة الأولى من الصفقة سراح 20 إسرائيليا حيا، وأفرج الاحتلال عن 250 أسيرا من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، و1700 من أسرى قطاع غزة ممن اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.
134
| 16 أكتوبر 2025
استقبلت حشود فلسطينية كبيرة في الضفة وقطاع غزة الأسرى المفرج عنهم وسط احتفالات عارمة ابتهاجا بخروجهم الى الحرية. ووصلت عدة حافلات تقلّ الاسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، إلى خان يونس جنوب قطاع غزة، كما وصلت، في مشهد مماثل، حافلات تقلّ دفعة أخرى من الأسرى إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، حيث كانت تجمع حشود غفيرة من الفلسطينيين لاستقبال المعتقلين والترحيب بهم، وشرع كثيرون في التكبير بينما هلَّل آخرون وصفَّروا وصفقوا وعلت حناجرهم بالهتاف. وبموجب صفقة تبادل طوفان الأقصى، تحرر 1968 أسيرا فلسطينيا في مقابل إطلاق كتائب القسام سراح 20 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة. ووصلت 38 حافة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، تقل الاسرى المفرج عنهم. واستقبل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة الأسرى المحررين بالدموع والزغاريد. وبدا جميع الأسرى منهكين ومجهدين للغاية وقد نحلت أجسادهم، فيما نقل العشرات منهم إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس. وأفاد مكتب إعلام الأسرى في بيان، بأن سلطات الاحتلال أطلقت سراح 1716 أسيرا من قطاع غزة، وصلوا عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، إلى مجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى 250 أسيرا كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد في سجون إسرائيلية إلى الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وإلى الخارج. وبين المكتب أنه تم استلام الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج، وعددهم 154 أسيرا، حيث جرى نقلهم إلى مصر لإتمام إجراءات الإفراج عنهم ضمن تنفيذ مراحل صفقة التبادل. واحتشدت مئات العائلات الفلسطينية من ذوي الأسرى والآلاف من الفلسطينيين في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس لاستقبال الأسرى المفرج عنهم، وسط هتافات واحتفالات شعبية بتحررهم من سجون الاحتلال ضمن صفقة تبادل الأسرى. وقال مصدر طبي في المجمع: إن فرقا طبية استقبلت جموع الأسرى المحررين، وحولت من يحتاج منهم للعلاج والفحص الطبي، لا سيما مع تردي الوضع الصحي لهم وظهور أعراض الإنهاك والتعب عليهم وعدم قدرتهم على الحركة. إلى ذلك، وصل عشرات الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى قصر رام الله الثقافي بعد الإفراج عنهم من سجن “عوفر”، حيث كان في استقبالهم حشد شعبي كبير؛ فيما عبرت عشرات الحافلات التي أقلت أسرى من غزة وآخرين مبعدين جرى نقلهم إلى مصر بموجب صفقة التبادل، ووفقا لترتيبات أعلن عنها مؤخرا. وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، فقد أفرج الاحتلال عن 250 أسيراً، 83 منهم من أصحاب المؤبدات من سجن “عوفر”، و167 أسيرا من سجن النقب (كتسيعوت)، فيما سيتم نقل عدد من المفرج عنهم إلى قطاع غزة ومصر بموجب بنود الاتفاق. وضمت القائمة 24 أسيرا من محافظة القدس يقضون أحكاما متفاوتة بالسجن الفعلي، وأقدم الأسرى المقدسيون الذين جرى تحريرهم هو سمير أبو نعمة المعتقل منذ عام 1986. ومن بين الأسرى الـ24 الذين سيفرج عنهم سيتم إبعاد 15 إلى خارج فلسطين، وستكون وجهتهم الأولى مصر بعد نقلهم إليها من قطاع غزة، كما سيتحرر 9 أسرى إلى منازلهم في محافظة القدس. وتعتبر عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، أحد بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي قادت وساطته قطر ومصر وتركيا والولايات المتحدة، وتم التوصل إليه في شرم الشيخ المصرية، ودخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، وذلك في إطار المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة. وقال مكتب إعلام الأسرى: “ما نشهده اليوم من تحرر الأسرى الأبطال وعلى رأسهم أصحاب المؤبدات، يرسخ لحظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وهو ثمرة ملحمة بطولية ونضال طويل وعطاء متواصل قدمه أبناء شعبنا على مذبح الحرية والكرامة، وفاء للأسرى والمسرى والقضية المقدسة”. وأضاف في تصريح صحفي عقب تحرر الأسرى: “يتحرر بموجب الصفقة الجارية 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية و1718 أسيرا من قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ليروا نور الحرية، ولتعانق أرواحهم وهاماتهم تضحيات أبناء شعبهم الوفي لقضيتهم”. وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن هذه الصفقة “تمثل محطة مفصلية في مسار تحرير الأسرى، وتشكل دافعًا للاستمرار في طريق النضال حتى كسر القيد عن آخر أسير فلسطيني”.
170
| 14 أكتوبر 2025
بدعم سخي من المحسنين في دولة قطر يتواصل توزيع دفعة جديدة من المساعدات القطرية في قطاع غزة في مجالات الغذاء والمياه الصالحة للشرب والتعليم، وذلك تخفيفا من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع بسبب الحصار وتأثيرات الحرب على مدار أكثر من عامين، وينتظر أن يستفيد من هذه المساعدات مئات الآلاف من المتضررين. وقد بدأ تنفيذ هذه المشاريع الإغاثية اعتبارا من نهاية شهر أغسطس وينتهي أغلبها قبل نهاية العام الجاري. -طرود الخير وتشتمل المساعدات التي يتواصل توزيعها على الأسر عبر قطر الخيرية على حوالي 4700 طرد غذائي ضمن مشاريع «طرود الخير» في ظل غياب الأمن الغذائي ومؤشرات حدوث مجاعة في غزة، ويتضمن كلّ منها المواد التموينية الأساسية، كما يتم توزيع 2,400,000 ليتر من المياه الصالحة للشرب تباعا، وذلك ضمن مشروع «حياة في كل قطرة»، وتوزيع وجبات يومية أيضا ضمن مشروع « وجبة أمل» ليصل إجمالي عدد الوجبات المستهدفة 47,100، وهي مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقات الحركية والإدراكية والسمعية) ممن يتلقون علاجهم بمستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة، الذين يعدون الأكثر تأثرا من الأزمات. - حقائب مدرسية وعلى نحو متصل وضمن الاهتمام بالجانب التعليمي تضمنت المساعدات القطرية تنفيذ مشروع (نعود للفصل) بالتزامن مع بداية العام الدراسي الحالي، الذي يتواصل من خلاله توزيع حوالي 4500 حقيبة مدرسية، وإعادة تأهيل 60 فصلا دراسيا، بهدف تلبية المستلزمات المدرسية للطلاب وتوفير بيئة مناسبة لتعليمهم. - حضور إنساني متواصل الجدير بالذكر أن دولة قطر على مدى عامين من الحرب كانت حاضرة في قلب الميدان الإنساني في قطاع غزة من خلال الجسور الجوية والقوافل البرية ومبادرات العلاج وغيرها قياما بواجبها الأخوي والإنساني، كما قامت المؤسسات الخيرية القطرية بدعم أهل الخير بتنفيذ الكثير من التدخلات الإنسانية في المجالات المختلفة للتخفيف من معاناة سكان القطاع ومد يد العون لهم في أوقات الشدة. - «لبيه غزة» وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة تقديم العون لسكان قطاع غزة خصوصا بعد توقف الحرب، نظرا للاحتياج الكبير في المجالات المختلفة، وذلك من خلال حملتها « لبيه غزة»، حيث يمكن التبرع للحملة من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين، أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.
268
| 14 أكتوبر 2025
أعلنت قطر الخيرية عن توزيع دفعة جديدة من المساعدات في قطاع غزة تشمل الغذاء والمياه الصالحة للشرب ومجال التعليم، وذلك تخفيفا من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع بسبب الحصار وتأثيرات الحرب على مدار أكثر من عامين. وذكرت قطر الخيرية في بيان لها اليوم، أن المساعدات تشمل حوالي 4 آلاف و700 طرد غذائي ضمن مشاريع طرود الخير في ظل غياب الأمن الغذائي ومؤشرات حدوث مجاعة في غزة، ويتضمن كلّ منها المواد التموينية الأساسية. وأفادت بأنه يجري توزيع مليونين و400 ألف لتر من المياه الصالحة للشرب تباعا، وذلك ضمن مشروع حياة في كل قطرة، فضلاً عن توزيع وجبات يومية أيضا ضمن مشروع وجبة أمل ليصل إجمالي عدد الوجبات المستهدفة 47 ألفا و100 وجبة منذ سبتمبر الماضي. وأشارت قطر الخيرية إلى أن المساعدات تضمنت تنفيذ مشروع نعود للفصل بالتزامن مع بداية العام الدراسي الحالي، والذي يتواصل من خلاله توزيع حوالي 4500 حقيبة مدرسية، وإعادة تأهيل 60 فصلا دراسيا، بهدف تلبية المستلزمات المدرسية للطلاب وتوفير بيئة مناسبة لتعليمهم.
194
| 13 أكتوبر 2025
توقعت إسرائيل أن يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة فجر اليوم الاثنين، حسبما قالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، موضحة أنه سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء في وقت واحد. وقالت شوش بدرسيان للصحفيين أمس «سيبدأ الإفراج عن رهائننا في وقت مبكر صباح الاثنين. نتوقع أن يتم الإفراج عن جميع رهائننا العشرين الأحياء معا دفعة واحدة، ليتم تسليمهم للصليب الأحمر ونقلهم في ست إلى ثماني مركبات». وقالت ان الدولة العبرية ستبدأ بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بمجرد حصولها على تأكيد بوصول جميع الرهائن المحتجزين في غزة إلى أراضيها الاثنين. وقالت في إحاطة صحفية «سيتم الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بمجرد أن تؤكد إسرائيل وصول جميع رهائننا المقرر إطلاق سراحهم عبر الحدود».
118
| 13 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
23792
| 22 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
12486
| 22 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
9188
| 23 أكتوبر 2025
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
7309
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
5308
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
5238
| 23 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
3382
| 22 أكتوبر 2025