رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

652

في ثالث مشاركاته الأولمبية بسباق 800 متر..

أولمبياد باريس 2024.. نجمنا أبو بكر حيدر يحلم بذهبية باريس

23 يوليو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

يحلم نجمنا أبو بكر حيدر عبد الله بتحقيق حُلمه في أولمبياد باريس 2024، عبر حصد الميدالية الذهبية في سباق 800 متر، الذي يُعد مختصاً به، بعدما أصبح بطل آسيا في مناسبتين سابقتين، بالإضافة إلى تربعه على هذا الاختصاص في العدو بالصالات في القارة الآسيوية، وتطلق اللجنة الأولمبية القطرية على النجم أبو بكر عبد الله لقب "الفهد"، بسبب سرعته الفائقة، بعدما استطاع ضمان المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة في مسيرته، وقال في تصريحات لموقع اللجنة الأولمبية القطرية: "شعوري لا يوصف بالمشاركة في الأولمبياد للمرة الثالثة، وهذا شرف كبير لي بتمثيل البلاد في أكبر محفل رياضي. إنه شيء أعتز وأفتخر به، وأطمح إلى تسجيل رقم شخصي جديد لي".

وضمن أبو بكر حيدر عبد الله المشاركة في أولمبياد باريس 2024، بعد فوزه بالمركز الأول في سباق 800 متر، في ملتقى ألعاب القوى الذي أقيم بإسبانيا، خلال شهر أبريل الماضي، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره دقيقة واحدة و44 ثانية و60 جزءاً من الثانية، ما يجعل اللجنة الأولمبية القطرية تراهن على "الفهد" من أجل تحقيق نتائج رائعة في أولمبياد باريس وخطف الميدالية الذهبية.

وُلد أبو بكر حيدر عبد الله في 28 أغسطس عام 1996، ويعد أحد أبرز النجوم الذين تخرجوا في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، وأثبت أنه من أفضل العدائين القطريين بتحقيقه كثيراً من الإنجازات في مسيرته، منها ذهبية البطولة الآسيوية التي أقيمت على استاد خليفة المونديالي بالعاصمة القطرية الدوحة، عام 2019، عقب تسجيله أفضل زمن على مستوى العالم في تلك المسابقة (دقيقة و44 ثانية و33 جزءاً من الثانية).

كما حقق أبو بكر حيدر عبد الله (28 عاماً) المركز الرابع في دوري الدوحة الماسي، ونال ذهبيتين في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت في مدينة قونية التركية عام 2021، بالإضافة إلى مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020، ويسعى النجم القطري الملقب بـ "الفهد" إلى تحقيق حلمه وإحراز الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس.

 

تونس تشارك بأصغر بعثة منذ عقدين

تشارك تونس في ألعاب باريس بأصغر بعثة رياضية أولمبية لها منذ عقدين وكادت أن تحرم من رفع علمها في الألعاب لولا إلغاء الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) الحظر الذي كان مفروضا عليها لعدم الامتثال في اللحظات الأخيرة، وفي نهاية أبريل الماضي فرضت الوادا عقوبات على البلاد لعدم امتثال الوكالة التونسية لمكافحة المنشطات لتوصياتها بضرورة تنقيح قوانينها الخاصة بمكافحة المنشطات بهدف تطبيق نسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات قبل أن تمتثل السلطات التونسية للقرارات ويتم رفع العقوبات في مايو.

وأرجع محرز بوصيان رئيس اللجنة الأولمبية التونسية في مقابلة مع رويترز هذه المشاركة المحدودة، التي يغيب عنها البطل الأولمبي في السباحة أحمد الحفناوي ونجمة التنس أنس جابر بسبب مشاكل صحية، لتعقيدات نظم التأهل والصعوبات المالية التي تمر بها البلاد، وتأهل 26 رياضيا ورياضية من تونس لأولمبياد باريس في 13 رياضة ليتراجع العدد عن 63 في ألعاب طوكيو 2021.. وتتوزع المشاركة التونسية التي تغيب عنها الألعاب الجماعية على رياضات التايكوندو والمصارعة وألعاب القوى والتجديف والقوس والسهم والرماية والكانوي والكاياك والمبارزة ورفع الأثقال والملاكمة والسباحة والتنس والجودو. وسيكون فريقا التايكوندو والمصارعة الأكثر تمثيلا في الوفد الرياضي التونسي، إذ يشارك كل فريق بأربعة رياضيين.

البقالي منقذ الرياضة المغربية

مرّة أخرى، يجد العداء المغربي سفيان البقالي نفسه حاملا لعبء ثقيل ومسؤولية كبيرة يتمثلان في إنقاذ ماء وجه ألعاب القوى المغربية، إن لم يكن الرياضة بصفة عامة في بلاده خلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، أبلت الرياضة المغربية وتحديداً ألعاب القوى بلاءً حسناً في بطولات العالم والألعاب الأولمبية وحصدت العديد من الميداليات من مختلف المعادن، لكنها تراجعت بشكل رهيب في الأعوام الأخيرة وكان البقالي نقطة ضوئها الوحيدة ورافع رايتها عالياً ولن يختلف الأمر في عاصمة الأنوار.

وحصد البقالي المعدن الأصفر في آخر ثلاث بطولات كبيرة، فبعدما ذاق طعم الذهب في أولمبياد طوكيو صيف عام 2021 عندما أصبح أول عداء غير كيني يحرز اللقب الأولمبي في سباق 3 آلاف متلا موانع منذ 1980، أكّد أنه "ملك" السباق واضعاً حداً لسيطرة الكينيين عليه لمدة 15 عاماً في بطولة العالم عندما نال الذهبية في يوجين الأمريكية.

ويدرك البقالي حجم الضغوطات التي تقع على كاهله في كل بطولة يدخل غمار المنافسة عليها ويخرج منتصراً دائماً "الضغط كبير وكبير جدا الى درجة أنني أكون مشتت التركيز قبل السباقات النهائية إدراكاً مني لحجم الانتظارات والتوقعات والآمال المعقودة علي، لكن سرعان ما أستجمع قواي وأركّز على أن أكون أول من يجتاز خط الوصول".

بايلز تسعى لاستعادة المجد بفرنسا

لا تزال بايلز، حاملة الرقم القياسي بفوزها ست مرات بلقب المسابقة العامة في بطولات العالم، تُثير ضجّة كبيرة حتى بين نجوم بارزين مثل أسطورة الـ"أن بي أيه" ليبرون جيمس ونجمة البوب تايلور سويفت، تتّجه سيمون بايلز إلى باريس استعدادا لترسيخ إرثها باعتبارها أعظم لاعبة جمباز على الإطلاق، وأيقونة أولمبية تتخطّى رياضتها في كلٍّ من الانتصار والهزيمة.. وتألّقت "الدينامو الصغيرة" في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، بإحراز ميداليات ذهبية في المسابقة الكاملة، حصان القفز، الحركات الأرضية، ومسابقة الفرق.

ووصلت إلى أولمبياد طوكيو الذي تأجّل بسبب جائحة كورونا، واضعةً النجومية والتاريخ نصب عينيها، لكنها انسحبت من معظم المسابقات بعد معاناتها من صدمة ذهنية مربكة و"مرعبة" يُطلق عليها لاعبو الجمباز اسم "تويستيز" (الالتواءات)، وعادت بايلز التي أشاد بها كثيرون باعتبارها رائدة في مجال الصحّة الذهنية، وانتقدها البعض باعتبارها مُنسحبة، من توقّفٍ دام عامين، عن عمر يُناهز 27 عاما، بحالة جيّدة أو حتى أفضل من أي وقت مضى، وفي 2023، رفعت رصيدها من الميداليات الذهبية العالمية والأولمبية إلى 37، وهو رصيدٌ افتتحته بلقب المسابقة الكاملة في 2013، عندما كانت في الـ16 من عمرها.

 

حرمان النجوم العرب من منتخباتهم!

تترقب الجماهير ما ستقدمه المنتخبات العربية في دورة الألعاب الأولمبية، ويشارك في منافسات كرة القدم 16 منتخبا من 6 قارات مختلفة، بينهم الثلاثي العربي؛ مصر والمغرب والعراق، ويتواجد منتخب مصر في المجموعة الثالثة التي تضم معه أوزبكستان، إسبانيا والدومينيكان، والمغرب والعراق في مجموعة واحدة بجانب الأرجنتين وأوكرانيا.

ورغم تمسك الأندية بعدم مشاركة العديد من النجوم الكبار مع منتخباتهم في الأولمبياد، فإن العديد من اللاعبين يرغبون في استغلال البطولة للتوهج بشكل أكبر، ويأتي على رأس قائمة منتخب مصر الأولمبي الثنائي أحمد سيد زيزو، نجم الزمالك المصري، بجانب محمد النني الذي أصبح بلا ناد حاليا بعد رحيله عن أرسنال الإنجليزي، وسيكون قائد الفراعنة في الأولمبياد.

ويتسلح منتخب المغرب بالعديد من النجوم، وعلى رأسهم سفيان رحيمي الذي تألق بشكل لافت مع العين الإماراتي الموسم الماضي، وقاده لحصد لقب دوري أبطال آسيا، وبجانب سفيان رحيمي، فإن قائمة أسود الأطلس شهدت أيضا انضمام أشرف حكيمي وعبد الصمد الزلزولي جناح ريال بيتيس الإسباني حاليا وبرشلونة سابقا.

ويتصدر قائمة العراق هداف المنتخب الأول؛ أيمن حسين، المنتقل حديثا للخور، والذي لمع نجمه بالنسخة الماضية من بطولة كأس آسيا 2023، وبجانب أيمن حسين، يأتي أيضا اللاعب إبراهيم بايش، نجم القوة الجوية، بجانب سعد ناطق الذي تعرض للإصابة.

مساحة إعلانية