■ اللجنة الأولمبية الدولية أكبر كيان رياضي عالمي أنصفتني وأظهرت الحقيقة ■ العالم كله كان ضدي والحملة دفعتني للتتويج بذهبية أولمبياد باريس ■ الاتحاد الدولي للملاكمة يصفي صراعه مع الأولمبية الدولية على حسابي ■ الحملة أثرت بنسبة 100 % على حالتي النفسية وعائلتي وأمي ■ لم أفكر أبداً في الاستسلام والأطباء النفسيون ساندوني لتحقيق حلمي ■ الحملات ضدي ستتواصل في البطولات القادمة لكن طموحاتي كبيرة ■ لم يكن سهلاً إقناع عائلتي بممارسة لعبة الملاكمة كشفت البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف الفائزة بالميدالية الذهبية في مسابقة الملاكمة لوزن 66 كلغ في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، أن فريقها الخاص يعمل على تحديد المتورطين في الحملة الشرسة التي تُشن ضدها والتي تشكك في هويتها الجنسية وذلك من أجل رفع دعاوى قضائية ضدهم من أجل إظهار العدالة. وقالت إيمان خليف في حوار مع الشرق على هامش مشاركتها في إحدى جلسات منتدى الدوحة 2024، أمس السبت، إن الحملات الموجهة ضدها بدأت في فترات سابقة، وكانت حدتها أقل، مقارنة بتلك التي شُنّت ضدها خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، لافتة إلى أن الحملات كانت ممنهجة، وأن الاتحاد الدولي للملاكمة الذي وصفته بـ (غير الشرعي) كان يحرض ضدها، وكان يريد تصفية صراعه مع اللجنة الأولمبية الدولية على حسابها. وأضافت: توقعت أن يقوم الاتحاد (غير الشرعي) بحملة ضدي خلال أولمبياد باريس، ولكن في الأخير لم ينجحوا في تشويهي، فالحقيقة تبقى حقيقة، واللجنة الأولمبية الدولية هي أكبر هيئة رياضية وأكبر كيان رياضي عالمي أنصفتني وأظهرت الحقيقة، ولا بد أن نقتدي بالمبادئ الأولمبية. وفي ردها على سؤال بشأن تأثير هذه الحملة على حالتها النفسية كأنثى، قالت: أثرت فيَّ هذه الحملة وفي عائلتي وأمي بدرجة 100 %، ولكن أستطيع القول إنه بقدر ما كانت الحملة ضدي صعبة وكبيرة وشرسة بقدر ما حفزتني للتتويج بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، فتحولت المحنة إلى منحة، وكنت أقول لنفسي، لقد واجهت كل شيء، حتى الحملة ضدي وكل العالم ضدي، وبالتالي لم يكن هناك خيار أمامي سوى مواجهة العالم، والحصول على الميدالية الذهبية ورفع علم بلادي الجزائر فوق منصات التتويج. واستطردت: دموعي انهمرت بعد الفوز بذهبية أولمبياد باريس، كانت دموع الفرح بالانتصار بعد الألم والأذى الذي تعرضت له جراء هذه الحملة الشرسة والتنمر والكراهية من بعض الجهات والأشخاص. وحول ما إذا كانت هناك لحظة قررت فيها الاستسلام أو الانسحاب جراء هذه الأزمة، أجابت: لم أصل لهذه المرحلة أبداً، فقد كان فريقي الخاص الذي يضم أطباء نفسيين يساندني على الدوام، ولم يتركوني أقع في هذه الحالة، لقد بذلوا قصارى جهدهم لمساعدتي ومساندتي من أجل تحقيق حلمي وهو الفوز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد. وتابعت: في خضم الحملة الشرسة ضدي لم أكن أتحدث للإعلام أو أكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، ردي كان رياضياً بنسبة 100 % داخل الحلبة، ولله الحمد في كل منازلة كنت أقترب خطوة إضافية من هدفي. وفي ردها على سؤال بشأن من ساندها ومن خذلها خلال أزمتها، ردت قائلة: أولاً الشعب الجزائري ساندني ودعمني بالدرجة الأولى، وأشكرهم وأوجه لهم التحية، وعلى النقيض كان هناك أعداء فلكل نجاح أعداء. وتابعت: أقول لكل فتاة أو سيدة تتعرض للتنمر بسبب شكلها أو أي شيء آخر، أن تكون واعية بقدر كبير عند التعامل مع هذه الحملات ولا تستسلم أو تيأس. وفي حديثها خلال المنتدى، قالت البطلة الجزائرية: أعرف نفسي جيداً، والشعب الجزائري والدولة الجزائرية وعائلتي تعرف بنتها جيداً، وهذا أهم شيء، وهؤلاء الذين شاركوا في الحملة ضدي سواء كانوا ضحايا أو محرضين، هناك عدالة قانونية وفريقي القانوني سيخدم مصالحي ويضع الأمور في نصابها، هناك قانون وكل شخص سوف يتم التعامل معه بالقانون. وهذه رسالة لكل من يقف وراء الحملات التي تعرضت لها فتيات قبلي ومن بعدي، نريد أن يكون العالم بدون كراهية، نريد أن يكون العالم أفضل. وأضافت: اليوم اكتسبت خبرة كبيرة وثقة وإرادة جديدة جراء هذه الحملة الشرسة التي شنها البعض ضدي، والطريق ما زال يتواصل ولديَّ طموحات كبيرة وأحضر نفسي جيداً للبطولات القادمة، وأعي جيداً أنه سيكون هناك حملات أخرى ضدي. كما تحدثت البطلة الجزائرية عن رحلة الألم والنجاح ومعاناتها في بداية مشوارها في عالم الملاكمة، قائلة إنها كانت تسكن في المناطق الداخلية بالجزائر وبالتحديد في قرية صغيرة تبعد عن المدينة حوالي 10 كيلومترات، وكان التنقل من البيت إلى قاعة الملاكمة يمثل مشقة، خاصة في أيام الشتاء التي لا تتوفر فيها عادة وسائل تنقل، كما أنني من عائلة محافظة ولم يكن سهلا إقناعهم وإقناع الأقارب والجيران وأهل القرية بأن فتاة تمارس لعبة الملاكمة، خاصة أنها رياضة رجولية، لكنني كنت أحبها وكانت لديَّ إرادة للنجاح، ورغم كل هذه التحديات كنت أبحث عن حافز من أجل استكمال المشوار. واستطردت قائلة: ساعدتني الألقاب والنتائج التي حققتها بعد ذلك وانضمامي إلى المنتخب الوطني الجزائري في إقناع عائلتي، وبرهنت لهم أنني على الطريق الصحيح، كما أن تأهلي للألعاب الأولمبية في طوكيو وتمثيلي لمنتخب الجزائر فتح لي الأبواب ووفرت الدولة لي الدعم للمنافسة الكبرى وحصلت على المركز الخامس، ثم شاركت في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 وحققت الميدالية الذهبية، ولله الحمد وصلت إلى هذه الإنجازات بعد تدريبات وألم وتعب وإرهاق وتضحيات كبيرة. وحول الدروس المستفادة من الحملة الشرسة ضدها، قالت إيمان خليف: يجب أن يعي الجميع أنه لا يجب على أي شخص قوي أو ذي نفوذ أن يسعى لإلحاق الضرر بشخص أقل منه، فكلنا سواسية، والعالم سيكون أفضل بدون التنمر والكراهية، يجب أن تتم توعية الناس بشأن كيفية تخطي هذه الكراهية.

تداولت تقارير إعلامية أنباء عن إيقاف إيمان خليف الملاكمة الجزائرية مدى الحياة، على خلفية نتائج هرمونية خضعت لها اللاعبة صاحبة ذهبية أولمبياد باريس 2024 وأثبتت ارتفاع مستوى هرمون الذكورة. ونقلت التقارير الإعلامية عن منظمة الملاكمة العالمية أنه تقرر تجريد الملاكمة من جميع الألقاب التي حصلت عليها، إضافةً لمصادرة جائزة مالية قدرها 25 مليون دولار. في المقابل، لم يصدر أي بيان رسمي عن الاتحاد الجزائري للملاكمة، كما أن موقع منظمة الملاكمة العالمية يخلو من أي بيان بشأن هذه الأنباء. وحصدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024»، بعدما فازت على نظيرتها الصينية يانج ليو، في نهائي الملاكمة سيدات، وزن الويلتر.

تقدم الرامي التركي يوسف ديكيتش بطلب تسجيل الحركة الشهيرة التي قام بها خلال أولمبياد باريس هذا الصيف وانتشرت حول العالم، كعلامة تجارية، وفق ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية» من مدربه. ووفقا لفرانس برس، قال المدرب إردينتش بيلغيليإن، أن خطوة تسجيل هذه الحركة في مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية التركي جاءت رداً على محاولة آخرين تسجيلها كعلامة تجارية من دون موافقة ديكيتش. وأوضح: «بعد إبلاغنا بالعديد من المبادرات لتسجيل (الحركة) كعلامة تجارية من دون علم يوسف ديكيتش، قدمنا طلبا قبل حوالي أسبوع»، مضيفا أن «الطلبات الأخرى رُفضت». وخطف ضابط الصف السابق في قوات الدرك الأضواء في العاصمة الفرنسية، حين فاز بفضية الفرق المختلطة لمسابقة مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار، لعدم استخدامه أي معدات خاصة بالرماية ولوضعه يده اليسرى في جيبه خلال محاولاته وكأنه يرمي في حديقة منزله. وبات ابن الـ51 بمنظره المسترخي تماماً حديث العالم، وذهب البعض إلى تشبيهه بالشخصية السينمائية الشهيرة «جيمس بوند»، وحتى إن مؤسس شركة تسلا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك نشر مقطع فيديو لنفسه وهو يقلد ديكيتش.

في أجواء رائعة وأمسية جميلة جمعت بين الرياضة والفن في ظل أجواء من الفخر والاعتزاز الوطني بالبطل العالمي أيقونة ألعاب القوى القطرية البطل (معتز برشم) والذي أقيمت بجزيرة المها بلوسيل وبحضور مجموعة من رجال الإعلام والصحافة والمدعوين لتدشين العرض الأول للفيلم الوثائقي معتز أنفولدز وقد حظي بطل الوثب العالي القطري معتز برشم، بتكريم مميز من خلال العرض الأول لوثائقي يتناول مسيرته الرياضية الاستثنائية. ومن جانبه أعرب بطلنا العالمي في الوثب العالي معتز عيسى برشم عن سعادته الغامرة بما شاهدته في الفيلم المبهر الوثائقي معتز أنفولدز قائلا: لقد كان عملا رائعاً ومبهراً عن مسيرتي الرياضية وفيه تفاصيل دقيقة تهم الرياضيين، لقد كان الإخراج رائعاً، وقد استمتعت بمشاهدته في صحبة الاعلاميين، وأتمنى مشاهدته من قبل الجماهير على منصة تود (TOD). وأشكركم على الحضور وتغطية هذا الحدث الرياضي الفني الجميل. وتحدث عن الاعتزال قائلا: لقد أعلنت اعتزال المشاركة في الأولمبياد، ولكن سأستمر في المشاركة في الاستحقاقات العالمية والقارية والدوري الماسي وتحدي الجاذبية الذي كان من بنات أفكاري، وهناك محاولة لإثنائي عن الاعتزال، ولكن سأحاول أن أحقق إنجازات عالمية لبلادي الغالية قطر فهي تستحق منا جميعاً تقديم الأفضل ما دمنا قادرين على ذلك. ويعرض الفيلم الوثائقي معتز أنفولدز الرحلة الطويلة الحافلة بالانجازات التي خاضها معتز عيسى برشم، بطل الوثب العالي الذي حقق العديد من الانجازات العالمية وتم إعداد العمل بأسلوب مميز، كشف العديد من التفاصيل المتعلقة بالبطل برشم، من جانب أساليبه التدريبية وطقوس استعداداته للمنافسات، التي جعلت منه أيقونة رياضية عالمية. أشرف أبوعيسى: معتز دائماً يرفع راية الأدعم عالياً أكد رجل الأعمال القطري أشرف أبوعيسى أنه سعيد جداً بالإنجازات العالمية التي حققها البطل العالمي معتز برشم، وبخاصة الميدالية الغالية التي حققها في الوثب العالي، في أولمبياد باريس 2024. وأضاف: كنت حاضرا في الملعب وكنت على أعصابي ولكن برهن بطلنا القطري معتز برشم إنه من معدن أصلي حقيقي ويظهر عند الشدائد فبرغم اصابته ولكنه تحامل على نفسه ولم ييأس رغم قوة وشدة المنافسة، وبيض الله وجهه لأنها دائماً يحقق الانجازات العالمية ويرفع راية الأدعم عالية خفاقة. وتابع: جئت هنا لكي أدعم البطل وأهنئك على الإنجاز، وقد أعجبني الفيلم الوثائقي معتز أنفولدز لقد كان رائعاً يحتوي على مسيرة رائعة للبطل العالمي معتز برشم، يستفيد منها الأجيال القادمة.

مع إسدال الستار على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، واستعداد العالم لدورة الألعاب البارالمبية 2024، اعلنت مؤسسة الجيل المبهر عن النجاح الكامل للمشاركة المميزة لسفرائها ووفودها الشابة في مهرجان 24 للشباب. الذي انعقد من 19 إلى 29 يوليو قبل انطلاق الألعاب الأولمبية في مدينتي ليون وباريس تحت شعار: متحدين بالرياضة، حيث شارك أكثر من 500 شاب وشابة من جميع قارات العالم، مثلوا 36 دولة. وتضمن برامج وجلسات لتعزيز الاندماج الاجتماعي والمهني من خلال الرياضة، وتجارب ثقافية غنية. وانطلاقا من رؤيتها القائمة على تطوير وبناء المهارات والقدرات من خلال برامج الرياضة من أجل التنمية، رشح الجيل المبهر اثنين من سفرائه الشباب في قطر، هما محمد القصابي وأرام خالد، لتمثيل المؤسسة في مهرجان 24. والتحقت بهما وفود شبابية برعاية الجيل المبهر من منظمة الحق في اللعب من باكستان ومؤسسة فورسا من السنغال، فشكّل كل منهم إضافة قيمة وفريدة لمزيج مميز من القيادات الشبابية العالمية. وشكل المهرجان، الذي تم اعتماده من قبل وزارة الرياضة الفرنسية كجزء من برنامج إرث باريس 2024، منصة نادرة لهؤلاء القادة الشباب كي يكونوا ضمن مجموعة غنية ومتنوعة تعنى بالتبادل الثقافي والأنشطة الرياضية الشاملة والمنتديات الرفيعة المستوى، وكلها مصممة لتعزيز مهاراتهم القيادية وقدرتهم على دفع عجلة التغيير الاجتماعي قدماً من خلال الرياضة. وتشير تجارب المشاركين الشباب على مدى أهمية هذا المهرجان وانعكاساته الإيجابية. في هذا السياق تحدث القصابي عن قيمة الحوار الدولي قائلا: إن أهم ما توصلت إليه من خلاصات خلال مهرجان 24، هو أهمية التفاعل الشبابي القادم من مختلف أنحاء العالم والذي يتشارك شغفا مشتركا حول أهمية الرياضة من أجل التنمية. إن تبادل الأفكار والمعرفة الثقافية أمران في غاية الأهمية. من جهتها أكدت أليشا ساهيتو، مندوبة الشباب من باكستان على هذا الشعور، منوهة بالمساواة والشمولية خلال المهرجان: المساواة هي أفضل ما اختبرت خلال مهرجان 24. تم تذليل جميع الفروقات، والتعامل مع كل مشارك من منظور قيادي. سأسعى لإلهام مجتمعي كي تبقى الرياضة من ضمن أولوياته. ونظراً لمهاراتهما القيادية، لم تقتصر مشاركة سفيري الجيل المبهر الشباب، القصابي وخالد، على حلقات النقاش فحسب، بل قادا أيضا دورات تدريبية حول الرياضة من أجل التنمية للمندوبين في مهرجان 24. سهلت هذه الجلسات الحوار الهادف والتعلم، مما عزز جهود الجيل المبهر المستمرة لتمكين الشباب من خلال الرياضة. وانطلاقا من مثابرتهما على تطوير قدراتهما القيادية، تمكن القصابي وخالد من مشاركة الدروس القيمة التي تعلماها على مر السنين كسفيرين للشباب لدى الجيل المبهر، ما أثرى تجربة جميع المشاركين. وباعتبارها أحد كبار الشركاء الفاعلين في مهرجان 24، إلى جانب الرعاة المرموقين بما في ذلك الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ومجموعة أكور الفرنسية العالمية، وكوكا كولا، ومؤسسة لاكوست، والاتحاد الأوروبي، وفيزا، وسانوفي، وغيرها، تلتزم مؤسسة الجيل المبهر دوما بتحقيق تغيير مستدام في المجتمعات من خلال الرياضة وتمكين الجيل القادم من القادة. وحرصت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر على دعم مشاركة الجيل المبهر في مهرجان 24 تقديرا منها لأهمية وقيمة هذه المشاركات الدولية، مما عزز تجربة السفراء الشباب لاسيما في ظل التماهي الكامل مع توجه والتزام الاتحاد الأوروبي الهادف لتمكين الشباب. وتعليقا على هذه الشراكة، قال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: حظينا بشرف التعاون مع مهرجان 24 هذا العام، والإسهام في تطوير قادة شباب من حول العالم والتأكيد على الدور الحيوي للمساواة بين الجنسين والدمج من خلال الرياضة، لا سيما مع ما يشكله أولمبياد باريس 2024 من مصدر إلهام مؤثر لتحقيق ذلك. هذا الحدث الرياضي سمح لنا بالمضي قدماً في العمل على تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بشكل أكبر مع البناء على الإرث المستمر لكأس العالم FIFA قطر 2022. نشكر شركاءنا في الاتحاد الأوروبي. إن دعمهم جعل مهمة هؤلاء الشباب المتميزين من قطر وباكستان والسنغال في المضي بهذه الرحلة ممكناً.

ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية، امس، أنها حذفت أكثر من 8500 منشور مسيء للرياضيين، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، خلال منافسات أولمبياد باريس. وقالت لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية، إنه جرى التأكد من محتوى المنشورات، ومن ثم تصعيد الأمر، من أجل اتخاذ إجراءات أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي.وقبل انطلاق المنافسات، قالت كريستي بوروز، رئيسة وحدة الرياضة الآمنة باللجنة الأولمبية الدولية، إنه من المتوقع نشر ما يقرب من 500 مليون منشور، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت أن النظام المدعم بالذكاء الاصطناعي، سيراقب آلاف الحسابات على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي، في أكثر من 35 لغة. وتعرضت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، الحاصلة على الميدالية الذهبية، لمنشورات عدائية ملموسة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما حدث أيضا مع زميلتها التايوانية، لين يو تينج، للتشكيك في حقهما بالمنافسة مع السيدات.

تعزيزًا للشراكة الإستراتيجية في مجال مكافحة الإرهاب، شاركت الوحدة الخاصة «لفداوية» في تأمين أولمبياد باريس 2024 بالتعاون مع وحدة «GIGN» الفرنسية. مشاركة القوات تأتي تأكيداً على متانة العلاقة بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، لا سيما في المجالات الأمنية، حيث باتت الخبرات الأمنية لدولة قطر مرجعاً يُستفاد منه في الفعاليات الدولية الكبرى. يعكس هذا التعاون الثقة المتبادلة بين البلدين ويقدم نموذجًا مثاليًا للتعاون الدولي في التصدي للعمليات الإرهابية، مما يسهم في أمن وسلامة المشاركين في هذا الحدث العالمي.

قال الاتحاد الأمريكي للجمباز إن لجنة التحكيم لن تعيد النظر في قرار مطالبة لاعبة الجمباز جوردان تشيليز بالحصول على الميدالية البرونزية في منافسات الحركات الأرضية في أولمبياد باريس، وأضاف الاتحاد أنه تلقى إخطارا يفيد بأن القواعد لا تسمح بإعادة النظر في قرار التحكيم حتى عند تقديم أدلة جديدة قاطعة،وقدم الاتحاد الأمريكي للجمباز أدلة إضافية بعد أن حكمت المحكمة لصالح استئناف قدمته الرومانية آنا باربوسو.

قدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية التهنئة إلى وزارة الداخلية بعد نجاح تأمين أولمبياد باريس.. وقال سعادته عبر حسابه الشخصي في موقع إكس: نهنئ الأصدقاء في فرنسا على نجاح تنظيم دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 وسط أجواء تنافسية كبيرة وإجراءات تأمينية مناسبة، كما نشكرهم على حسن الضيافة والترحيب.. وبهذه المناسبة، أتقدم بالتهنئة إلى وزارة الداخلية القطرية على دورها المشرف والاحترافي في تأمين الأولمبياد مما يعبّر عن الخبرة والسمعة العالمية لدولة قطر في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.

انطلق حفل اختتام أولمبياد باريس 2024 امس من الحدائق المطلة على متحف اللوفر، حيث تم عرض الشعلة الأولمبية أمام الجماهير، قبل أن تنتقل العروض إلى استاد فرنسا الذي احتضن منافسات أفضل الرياضيين في العالم خلال الأيام الماضية، واستمر الحفل في استاد فرنسا لمدة ساعتين ونصف، وبدأ باستعراض الوفود في الاستاد، وتضمن عرضا مسرحيا متسلسلا بعنوان السجلات، كما تضمن عرضا خياليا لرحلة عبر الزمن بقيادة مسافر ذهبي. وبدأت الرحلة من أصول الألعاب الأولمبية مرورا بمستقبل مليء بالخيال العلمي اختفت فيه الألعاب الأولمبية ويجب إعادة اكتشافها، وخلال الرحلة، يكتشف المسافر رموز السلام والوحدة التي تدعم القيم الأولمبية، كما شهد الحفل عروضا لنجوم الموسيقى المولودين في كاليفورنيا بيلي إيليش وفرقة رد هوت تشيلي بيبرز وسنوب دوج.

تقدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية بخالص الشكر لاعضاء البعثة القطرية المشاركة في اولمبياد باريس، وقال في منشور لسعادته على حسابه الرسمي بمنصة اكس في ختام مشاركة قطر في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، أتقدم بخالص الشكر لجميع أعضاء البعثة القطرية على مثابرتهم وإخلاصهم في العمل، كانت تجربة ثريّة ومهمة في مسيرتنا الأولمبية وجميعكم كنتم على قدر المسؤولية. وأضاف كما نتقدم بالشكر والامتنان لسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير، والإخوان والأخوات وجميع أهل قطر على الدعم والمساندة لفريق الأدعم أثناء مشاركته في الأولمبياد ..لا نستغني عن هذا الدعم ونحن ممتنون له، وسنجعل منه دائما حافزا للتطوير ولتقديم ما هو أفضل لبلدنا.

أعرب بطلنا الأولمبي معتز برشم عن سعادته البالغة بعد فوزه بالميدالية البرونزية في مسابقة الوثب العالي في أولمبياد باريس 2024 ،وأصبح برشم صاحب الـ33 عاما أول رياضي في التاريخ يحصد أربع ميداليات في مسابقة الوثب العالي بالأولمبياد حيث صعد إلى منصات التتويج للمرة الرابعة على التوالي في الأولمبياد محققا أفضل أرقامه هذا الموسم بقفزة طولها مترين و34 سم، وسبق لبرشم التتويج بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 والميدالية الفضية في كل من أولمبياد لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016. وأهدى معتز برشم قطر الميدالية الأولى في أولمبياد باريس، وأصبح أكثر رياضي يحقق ميداليات أولمبية في تاريخ لمشاركات القطرية بالألعاب الأولمبية برصيد 4 ميداليات، وقال برشم “هذه الميدالية للتاريخ، فقد كنت أحلم بأن أكون أول رياضي في التاريخ يحصد أربع ميداليات في منافسات الوثب العالي الأولمبية”، وأضاف “هذه رابع مشاركة أولمبية لي وحصدت أربع ميداليات، إنه إنجاز تاريخي”...وقال برشم أنا سعيد حقاً، أن أقف كأكثر متوّج في الوثب العالي بتاريخ الألعاب، وأضاف ستروني مع الفشار، بضعة كيلوغرامات إضافية، وقال لديَّ الكثير لأقدّمه للجيل الجديد وآمل أن تشاهدوا البطل التالي. وبشأن المستقبل قال نجم الأدعم لألعاب القوى “قبل أي شيء سأحصل على إجازة ثم سأتحدث مع مدربي بشأن المرحلة المقبلة”،وقال “أهدي هذه الميدالية إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى كل من ساند معتز خلال الموسم الصعب الذي عانيت خلاله من الإصابة، ولكل الشعوب العربية والإسلامية”..وأكد برشم أن المشاركة العربية في الأولمبياد تعتبر جيدة بعد نجاح المغرب ومصر والجزائر وتونس والبحرين في حصد الذهب، وقال أتمنى أن يكون القادم أفضل”. وتابع برشم “ربما أغيب عن أولمبياد لوس أنجلوس، أنا لا أسعى للتمثيل المشرف ولكن للمنافسة على الصعود لمنصات التتويج”،وكان برشم قد اقتسم مع الإيطالي جيانماركو تامبيري الميدالية الذهبية لمسابقة الوثب العالي في أولمبياد طوكيو 2020 بعد أن سجل كلاهما 2.37 مترا، لكن حدث العكس تماما في باريس، برفض الأمريكي شيلبي ماكوين اقتسام الميدالية الذهبية مع النيوزلندي هاميش كير، وواصلا التنافس سويا ليفوز في النهاية كير بالذهب فيما اكتفى ماكوين بالفضة، وعلق برشم على ذلك بالقول “ماكوين محق في رفضه، لو كنت مكانه لرفضت أيضا اقتسام الميدالية الذهبية، هي ميدالية للتاريخ والأبطال يتنافسون على الذهب وليس الفضة”. برشم : شعوري لا يوصف وجه بطل الوثب العالي وصاحب الميداليات الاولمبية الأربعة معتز برشم شكره وامتنانه لكل من سانده ووقف إلى جانبه خلال مسيرته الحافلة على المستوى الأولمبي والعالمي، وذلك بعد تحقيقه لـ 4 ميداليات، وكانت البداية بفضيتي لندن عام 2012 وريو عام 2016 وذهبية طوكيو صيف 2021، وبرونزية باريس 2024، كما يملك الصقر الذهبي في رصيده ثلاثة ألقاب في بطولة العالم (2017 و2019 و2022) وفضية (2013) وبرونزية (2023). وقال برشم في منشور على حسابه في منصة إكس: شعوري اليوم لا يوصف..الحمدلله اربعة دورات أولمبية تشرفت برفع علم بلادي فيها.. إلى سجلات التاريخ، بعد أن كان حلما أن أصبح لاعبا أولمبيا اليوم أقف كأكثر لاعب وثب عالي تتويجا بالميداليات في تاريخ الدورات الأولمبية دعمكم لي خلال مسيرتي هو سبب هذا النجاح.

هنأ مكتب الاتصال الحكومي نجمنا معتز برشم الفائز بالميدالية البرونزية في مسابقة الوثب العالي في أولمبياد باريس 2024، بعد احتلاله المركز الثالث وتسجيل رقم 2.34 م، ليضيف برشم الميدالية الأولمبية الرابعة تواليا بعد فضيتي لندن 2012 وريو 2016 وذهبية طوكيو صيف 2021، كما يملك في رصيده ثلاثة ألقاب في بطولة العالم (2017 و2019 و2022) وفضية (2013) وبرونزية (2023). وجاء في منشور مكتب الاتصال الحكومي المرفق بانفوغراف على موقع إكس تفخر دولة قطر بالبطل معتز برشم الذي توج بالميدالية البرونزية في الوثب العالي بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ليصبح أول رياضي في تاريخ مسابقة الوثب العالي يحقق 4 ميداليات في 4 دورات ألعاب أولمبية.

تربعت الولايات المتحدة على صدارة جدول الميداليات النهائي، رغم تساويها مع الصين بأربعين ذهبية لكل منهما، وذلك في ختام منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية /باريس 2024/ في نسختها الثالثة والثلاثين. وأنهت الولايات المتحدة الألعاب الأولمبية في المركز الأول، بحصدها (126) ميدالية بينها (40) ذهبية و(44) فضية، و(42) برونزية، بينما حلت الصين في المركز الثاني برصيد (91) ميدالية، بينها (40) ذهبية و(27) فضية، و(24) برونزية بعد انتهاء المسابقة الأخيرة التي شهدت تتويج سيدات الولايات المتحدة بمسابقة كرة السلة بعد الفوز على سيدات فرنسا بنتيجة (67 - 66). وحلت اليابان في المركز الثالث بعد حصدها (45) ميدالية من بينها (20) ذهبية و(12) فضية و(13) برونزية، وحققت أستراليا المركز الرابع في جدول الميداليات في اليوم الأخير وحصدت (53) ميدالية، بينها (18) ذهبية و(19) فضية، و(16) برونزية. وجاءت فرنسا مستضيفة الدورة الحالية للألعاب الأولمبية، في المركز الخامس بعد أن حصدت (64) ميدالية، بينها (16) ذهبية، و(26) فضية، و(22) برونزية. واكتفت هولندا بالمركز السادس بواقع (34) ميدالية، بينها (15) ذهبية، و(7) فضيات و(12) برونزية.

شهدت منافسات القفز العالي ضمن ألعاب القوى رجال بأولمبياد باريس فوز المتسابق النيوزيلندي هاميش كير بالميدالية الذهبية بسيناريو درامي أعاد للأذهان لقطة تتويج البطل القطري معتز برشم مع الإيطالي جانماركو تامبيري بالميدالية الذهبية في منافسات الوثب العالي بأولمبياد طوكيو. وحصد برشم الميدالية الذهبية لأولمبياد طوكيو قبل ثلاث سنوات، بعدما اقترح تقاسمها مع الإيطالي جيانماركو تامبيري، في لقطة اُعتبرت من أجمل اللحظات عبر تاريخ الأولمبياد. وتكرر سيناريو برشم وتامبيري في نهائي باريس 2024 مع الثنائي هاميش كير وشيلبي ماكوين بعد تعادلهما في منافسات الوثب العالي. وذكرت التقارير أن هاميش كير النيوزيلندي طلب من الأميركي شيلبي ماكوين، تقاسم الميدالية الذهبية معا، لكن اللاعب الأمريكي رفض هذا الاقتراح. وذهبت المنافسة بين هاميش كير وشيلبي ماكوين إلى جولة حاسمة أسفرت عن فوز اللاعب النيوزيلندي بالميدالية الذهبية على حساب نظيره الأمريكي. وبعد أكثر من محاولة فاشلة للقفز 2.38 مترا، تم النزول إلى 2.36 مترا، حيث نجح النيوزلندي في انتزاع الذهبية وذهبت الفضية للأمريكي ماكوين. ودفع هذا المشهد وسائل التواصل الاجتماعي لتذكر سيناريو معتز برشم، مؤكدين أن الروح الرياضية منحته الميدالية الذهبية على عكس طمع المتسابق الأمريكي الذي خسر الذهبية بعدما رفض تكرار مشهد البطل القطري. وأحرز معتز برشم برونزية مسابقة الوثب العالي في رياضة ألعاب القوى، أمس السبت في أولمبياد باريس على ملعبستاددوفرانس.

أنهي العداء القطري عبدالرحمن صامبا، اليوم، مشاركته في سباق 400 متر حواجز، ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية /باريس 2024/، باحتلاله المركز السادس، مسجلا زمنا قدره (47.98) ثانية. وكان صامبا قد تأهل إلى النهائي بعدما أنهى سباق الدور نصف النهائي بزمن قدره (48:20) ثانية، وهو ثاني أفضل توقيت غير مباشر مؤهل إلى النهائي، بعد أن أنهى التصفيات ثانيا ضمن المجموعة الثانية، بتحقيقه زمنا قدره (48:35) ثانية. وفاجأ الأمريكي راي بنجامين الجميع، وتوج بالميدالية الذهبية، بتفوقه على حامل اللقب النروجي كارستن فارهولهم، الذي اكتفى بالمركز الثاني والميدالية الفضية. وسجل العداء الأمريكي، البالغ 27 عاما، زمنا قدره (46.46) ثانية، ليتقدم على فارهولم الذي سجل زمنا قدره (47.06) ثانية، والبرازيلي أليسون دوس سانتوس (47.26) ثانية.

حضر رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، إلى جانب نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، سعادة الدكتور ثاني الكواري، والأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، سعادة السيد جاسم البوعينين، حفل استقبال فريق البحرين امس في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. احتفى الحدث بمشاركة البحرين في الألعاب وأبرز أهمية الوحدة والتعاون بين دول الخليج في تعزيز الروح الرياضية والتميز على المستوى الدولي.

التقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، بالسيدة سميرة أصغري، عضو اللجنة الأولمبية الدولية. وتعمل السيدة أصغري بشكل فعال على نشر الرياضة بين النساء الأفغانيات، بعد أن خاضت مسيرة ملهمة تحولت خلالها من لاجئة إلى لاعبة كرة سلة دولية ثم أصبحت أصغر أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية. جرى اللقاء على هامش دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

تتوجه الانظار مساء اليوم نحو العاصمة الفرنسية باريس لمتابعة بطل الادعم عبد الرحمن صمبا الذي سيخوض نهائي سباق 400 م حواجز في منافسات ألعاب القوى بدورة الالعاب الاولمبية باريس 2024، وينتظر من بطلنا ان ينجح في تتويج جهوده خلال المنافسات بتحقيق ميدالية في هذا السباق الصعب الذي يشهد مشاركة عدد كبير من ابرز المتنافسين حيث وابرزهم النرويحي كريستيان وارهولم والبرازيلي اليسون سانتوس والامريكي راي بنجامين وهم اقوى المنافسين واذا استطاع صمبا ان يتفوق عليهم فسيحقق انجازا كبيرا في هذه الدورة وان كانت المهمة لن تكون سهلة ولكن تبقى الامال قائمة في ان يحقق بطل الادعم ميدالية في اولمبياد باريس 2024. وأنهى صمبا جولة التصفيات ضمن المجموعة الثانية بتحقيقه زمنا وقدره (48:35) ثانية خلف النرويجي كارستين وارهولم، حامل ذهبية أولمبياد طوكيو 2020 الذي خطف المركز الأول بزمن وقدره (47:57) ثانية، والفرنسي كليمنت دوغوس الذي حل ثانيا بزمن وقدره (47:69) ثانية. ليتأهل لسباق نصف النهائي والذي شهد منافسة قوية ولكن صمبا تمكن من التأهل للنهائي بعدما انهى السباق بزمن قدره (48:20) ثانية، وهو ثاني أفضل توقيت غير مباشر مؤهل إلى النهائي، وتبقى الامال القطرية كبيرة في ان ينجح صمبا المتوج من قبل بذهبية دورة الألعاب الآسيوية، في ان يسعد الجماهير القطرية ويحقق انجازا جديدا للرياضة القطرية. إشادة كبيرة بإنجاز المغربي البقالي إشادات عديدة تلقاها العداء المغربي سفيان البقالي بعد تتويجه بسباق 3 الاف م وتفوقه على اقوى العدائين من كينيا واثيوبيا المعروفين بتفوقهم. وتمكن البقالي من الاحتفاظ باللقب الاولمبي، وأصبح أول عداء غير كيني يحرز اللقب الأولمبي في سباق 3 آلاف م موانع منذ 1980. كما أصبح ثالث رياضي عربي يتوّج مرّتين في الألعاب الأولمبية بعد مواطنه هشام الكروج (1500 م و5 آلاف م في أثينا 2004) والسبّاح التونسي أسامة الملولي (1500 م حرة في بكين 2008 و10 كلم في المياه المفتوحة في لندن 2012). اللبنانية عون تنافس على البرونزية أخفقت اللبنانية ليتيسيا عون في التأهل إلى نهائي فئة وزن تحت 68 كيلوجراما للسيدات في منافسات التايكوندو بعد خسارتها أمام الإيرانية ناهد كياني في قبل النهائي.. وخسرت ليتيسيا (2-0) أمام كياني، بعد خسارة الجولة الأولى 10-3 ثم خسارته الجولة الثانية (9-0)،وتخوض اللبنانية نزالا أخيرا من أجل محاولة حصد الميدالية البرونزية. سقوط العداء الإثيوبي يثير القلق قالت اللجنة الأولمبية الدولية إن العداء الإثيوبي لاميتشا جيرما يتعافى بعد سقوطه في نهائي سباق ثلاثة آلاف متر موانع للرجال في أولمبياد باريس الصيفي مما سبب صدمة حيث كان يركض بأقصى سرعة عندما تعثر فوق أحد الموانع في اللفة الأخيرة وارتطم بالمضمار وظل بلا حراك لعدة دقائق في مشهد مثير للقلق أمس، بعدها نقل العداء الإثيوبي إلى المستشفى، وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان نعلم أنه في حالة جيدة وأنه بخير ويتعافى.. الصين تلاقي السويد في نهائي تنس الطاولة تغلبت الصين (3-0) على فرنسا في قبل نهائي منافسات تنس الطاولة لفرق الرجال بأولمبياد باريس 2024، لتضرب موعدا في النهائي أمام السويد، وستخوض فرنسا مباراة تحديد الميدالية البرونزية أمام اليابان. الهند تحرز البرونزية في الهوكي فازت الهند (2-1) على إسبانيا لتحرز الميدالية البرونزية لهوكي الرجال بأولمبياد باريس 2024، وقد استفادت مجددا من تألق القائد هارمانبريت سينج الذي سجل هدفين ليواصل لعب دور البطولة الذي منح الفريق أغلب انتصاراته.. وحصدت الهند البرونزية للمرة الثانية على التوالي وذلك ضمن إجمالي 13 ميدالية للمنتخب الذي توج بست ذهبيات متتالية بين عامي 1928 و1956. إعفاء الفائزين بميداليات من الضرائب في البرازيل أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إعفاء رياضيين من أصحاب الميداليات الأولمبية والبارالمبية من ضريبة الدخل على جوائزهم المالية. وينطبق الإعفاء الضريبي على الجوائز التي تمنحها اللجنة الأولمبية البرازيلية واللجنة البارالمبية البرازيلية للفائزين في أولمبياد باريس. وأحرزت البرازيل حتى الآن 14 ميدالية في ألعاب باريس بينها ذهبيتان وخمس فضيات وسبع برونزيات في ست رياضات هي ألعاب القوى والملاكمة والجمباز الفني والجودو والتزلج على الألواح وركوب الأمواج. إلغاء التاكسي الطائر خلال الأولمبيات أعلنت شركة تشغيل المطارات الفرنسية إلغاء خطط تجربة ما يطلق عليه التاكسي الطائر لنقل الركاب خلال أولمبياد باريس بسبب عدم استخراج شهادة محركات المركبة في الوقت المناسب.

يخوض العداء القطري عبدالرحمن صامبا غدا الجمعة، سباق نهائي سباق 400 متر حواجز، ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وتأهل صامبا إلى النهائي بعدما أنهى سباق الدور نصف النهائي بزمن قدره (48:20) ثانية، وهو ثاني أفضل توقيت غير مباشر مؤهل إلى النهائي، بعد أن أنهى التصفيات ثانيا ضمن المجموعة الثانية، بتحقيقه زمنا قدره (48:35) ثانية. وسيسعى العداء القطري للمنافسة على إحدى الميداليات الثلاث في السباق الذي يشهد مشاركة نخبة من الأبطال، من ضمنهم النرويجي كريستيان وارهولم (حامل ذهبية طوكيو 2020)، ووصيفه البرازيلي أليسون دوس سانتوس، والأمريكي راي بنجامين (صاحب البرونزية في الأولمبياد السابق). ويتطلع صامبا، المتوج بذهبية دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو الصينية 2023، إلى تقديم أفضل ما لديه خلال النهائي، وتحقيق أول ميدالياته الأولمبية.