رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

856

فتيات يمنحن المخلفات البيئية قيمة إضافية

24 يناير 2023 , 07:00ص
alsharq
وفاء زايد

أكدت متخصصات وتربويات أن الثقافة البيئية تنمي شخصية الفتاة وتزيد من انتمائها للأنشطة المجتمعية وتعزز من دورها بين زميلاتها وتحفزها للنجاح في الدراسة وتنمي سعيها لتحصيل العلم والمعرفة، ونوهن إلى أن الفعاليات البيئية والأنشطة المدرسية التي تتعلق بالبيئة المحلية والمحاضرات الإرشادية تدفعهن للتعرف بعمق على طبيعة البيئة الفطرية في قطر. وقالت التربويات لـ : لقد شاركنا مع العديد من مجموعات الطالبات من مختلف المراحل العمرية والتعليمية في فعاليات بيئية تحمل شعار الاهتمام والرعاية للبيئة، وشاركن في إعداد أبحاث تربوية تتعلق بيوم البيئة القطري والنظافة العامة والمياه والحدائق والمحميات البرية والطيور والحيوانات وغيرها وجميعها تزيد من إثرائهن لأدوارهن في حياتهن الاجتماعية. وأشرن إلى أن فعاليات البيئة مثل تدوير النفايات وتجديد الإطارات بصباغتها وتزيينها لاستخدامها كأصايص للزراعة أو أحواض منزلية والاستفادة من الأوراق وقطع البلاستيك في صناعة مجسمات للتزيين والديكور المنزلي، وجميعها تعمل على تثقيف الطالبات بأهمية التواصل مع البيئة من خلال أعمال حيوية.

فإلى اللقاءات:

 

 

نجلاء الكواري: الثقافة البيئية تعزز الثقة في نفوس الطالبات

أعربت السيدة نجلاء رجب الكواري مديرة مدرسة مارية القبطية الإعدادية للبنات عن سعادتها بإقبال الطالبات على الانضمام للجماعات البيئية في المدارس والتي تقدم مهارات عملية ومعارف تثقيفية حول الزراعة والري المناسب وأصول الزراعة داخل المدارس والمنازل وإنتاج أنواع محلية من الخضر والفاكهة.

وقالت: لقد حرصت على إشراك الطالبات في رحلة في أحضان المحمية الجميلة بأم العمد لتتعرف الطالبات على نباتات قطرية مثل المرخ والسدر البري والقاف وغيرها، لأن قرب الطالبة من الزهرة أو النبتة ومتابعة نموها ورعايتها يغرس الوعي البيئي بداخلها.

وحثت الأسر والأمهات على تحفيز بناتهن على تعلم أسس الزراعة المنزلية ولو بشكل مبسط لتقوم بتنفيذ ما تعلمته بزراعة أحواض صغيرة في منزلها، مضيفة أن الاعتناء بالبيئة يريح النفس وينمي الثقة ويزيد من الجمال داخل المنزل.

 

سابرينا حمدان: التدوير ينمي المهارات العملية لدى البنات

أكدت السيدة سابرينا حمدان تربوية ورئيسة لجنة اليونسكو بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات أهمية تعليم البنات كيفية الاستفادة من مكونات البيئة وتوظيفها في استخدامات الحياة اليومية، مضيفة أن عمليات التدوير والاستفادة المثلى من خامات بيئية مهملة في صناعة مجسمات وديكورات تعزز من التآلف والتعاون بين مجموعة الفتيات. وقالت إن المدارس تحرص على إيلاء الاهتمام بالتربية البيئية وخاصة عمليات الزراعة المنزلية وتنظيف الحدائق والمحميات والمشاركات المدرسية، منوهة أن مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات تعزز من التثقيف البيئي في نفوس الطالبات من خلال البيوت المحمية داخل المدرسة. وأشارت إلى أن جماعة الطالبات المتميزات يشاركن في أنشطة للنادي العلمي القطري ومركز أصدقاء البيئة وغيره.

 

فلسطين حمد: تعزيز انتماء الفتيات مع محيطهن الاجتماعي

أكدت السيدة فلسطين حمد تربوية ومعلمة علوم أن الأنشطة التثقيفية خارج الفصول المدرسية لها دور مؤثر في تشجيع الطالبات على الاندماج مع المشاركات المجتمعية وتقربهن من الفعاليات المحلية من خلال اللقاءات ومتابعة أنشطة وإنتاج زميلاتهن.

وقالت إن كل أسرة يقع عليها دور تثقيف بناتها وأبنائها أيضاً والاستفادة من الأنشطة التعليمية والتربوية التي تنفذ على أسس سليمة وفق منهاج تربوي يحفزهن لإنتاج أعمال تتناسب مع أفكارهن. وأضافت أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحرص على وضع خطط تثقيفية للبيئة منها الرحلات المدرسية والحدائق وبيوت الزراعة المدرسية والتدوير والرسم والتلوين وغيره.

 

 

رحاب جمال: ثقافة الاعتناء بالبيئة تدفعهن للتميز العلمي

قالت السيدة رحاب جمال معلمة علوم إن مدرسة مارية القبطية للبنات تحفز الطالبات على المشاركة المدرسية في فعاليات بيئية سواء داخل المدرسة أو من خلال المشاركات الجماعية لعدد من المدارس. وأكدت أن الثقافة البيئية مهمة جداً للطالبات لأنها تدفعهن للتميز العلمي والتفوق في المجال التعليمي وتضيف لهن معلومات وثقافات معرفية تتعلق بالنبات والأشجار والزراعة وكيفية الاعتناء بالحديقة.

 

شرين عليان: تأهيل الطالبات ليكن سفيرات للبيئة

قالت السيدة شرين عليان معلمة علوم إن مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات عضو لجنة اليونسكو وهي بالتالي تقدم برامج مفيدة للطالبات تتناول الثقافة البيئية وأهمية التدوير للمحافظة على البيئة، مضيفة أن المعرفة التي تحصل عليها كل طالبة خلال تفاعلها مع أجواء البيئة يزيد من محافظتها واهتمامها بها. وأضافت أن نشر الوعي البيئي بشأن التقليل من بصمة الكربون والتقليل أيضاً من الاحتباس الحراري يؤدي للحفاظ على المناخ، منوهة ان المدرسة تحرص على تأهيل طالبات ليكن سفيرات لبيئتهن وقادرات على نشر الوعي بين أفراد المجتمع.

 

رسيل المهندي: عرفت احتياجات بيئتي

قالت الطالبة رسيل ثنيان المهندي: لقد استفدت كثيراً من الفعاليات المدرسية التي تتشارك فيها معارف علمية وبيئية وأدبية أخرى وهي تزيد من معرفتي باحتياجات مجتمعي من حولي. وأضافت أنها استفادت من اللقاءات المجتمعية في التعرف على طبيعة النباتات وطريقة زراعتها والجهود التي تبذلها الوزارات من أجل الحفاظ على البيئة، وأنها تقوم بالبحث في المكتبة المدرسية على طبيعة النبتة وشكلها وزراعتها.

 

سمية النعيمي: أحرص على المشاركة في الجماعات المدرسية

قالت الطالبة سمية النعيمي طالبة التميز العلمي من مدرسة مارية القبطية الإعدادية إنني أحرص على المشاركة في الجماعات المدرسية وخاصة التي تتعلق بالبيئة المحلية فهي تعرفني على طبيعة النباتات والأشجار والطيور التي تعيش في البيئة القطرية. وأضافت أنها تشارك في الجماعة المدرسية بإعداد أنشطة متنوعة مستوحاة من البيئة وتقوم بإنتاج أدوات ومجسمات مأخوذة من الخامات البيئية المحلية.

مساحة إعلانية