رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2334

استعراض أحدث المفاهيم لتفعيل تكنولوجيا التعليم

24 مارس 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

تحت رعاية السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم، عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي لموظفيها أمس ملتقى التعليم الإلكتروني الافتراضي الأول بعنوان: إضاءات رقمية، وذلك بمشاركة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وحضور ما يقارب 200 موظف وموظفة بالوزارة من خلال برنامج مايكروسوفت تيمز.

ترأست الجلسة الافتتاحية الأستاذة خلود المالكي رئيس اللجنة الدائمة للتعليم الإلكتروني، ورحبت بالحضور، مشيرة إلى أن ملتقى التعليم الإلكتروني يُركز على مناقشة واستعراض أحدث المفاهيم والأفكار الحيوية لتفعيل التكنولوجيا في التعليم.

وقال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي: "يُعدّ التعليم من أهمّ المقومات التي تقوم عليها أيّ دولة في العالم؛ فمن الأسباب الرئيسة لتَقدّم الدول هو اهتمامها بالمنظومة التعليميّة وجعلها من الأولويات لبناء أساس رصين يقوم علية حاضر مضيء، ومُستقبل مشرق يَدفعها نحو التقدّم والرقيّ".

واستهل كلمته قائلاً: "بما أن تطور تكنولوجيا المعلومات كان له أكبر الأثر في جميع مناحي الحياة بشكل عام وفي قطاع التعليم بشكل خاص، فقد أدى استخدام التكنولوجيا في التعليم إلى تغيير كثير من مظاهر وأساليب التعليم المتبعة في المدارس والجامعات فأصبح هناك نموذجان لطريقة التعليم: الطريقة التقليدية والطريقة الإلكترونية الحديثة، وهي الطريقة التي غيرت من ملامح البيئة الصفية وطريقة التفاعل بين الطلاب".

تبادل المعلومات

وأكد النعيمي أن تبادل المعلومات بين الطلبة والحصول عليها أصبح سهلاً دون الحاجة للتواجد في نفس المكان أو داخل الغرفة الصفية كما كان الحال في الطريقة التقليدية في التعليم منذ سنوات.

وأضاف النعيمي: "إننا ندفع بالاهتمام بالتعليم الإلكتروني قُدُما، ونشجع جميع القائمين عليه؛ لبناء سياسة تعليمية دائمة مواكبة للتكنولوجيا الحديثة وتطوراتها، والمضي ببناء هيكل من المعارف والعلوم لدى أبنائنا الطلاب ليكون لديهم نظام تعليمي متكامل يراعي فردية المتعلم، ويُنشئ جيلاً ذا علم، راسخاً متقناً لمهارات البحث والاستكشاف والتعلم الذاتي، ليحظى بمستقبل مهني أفضل ويحقق لنفسه ووطنه المستقبل الأسمى".

التكنولوجيا لا غنى عنها

وأشارت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية إلى أن التحول المفاجئ إلى التعلم من المنزل خلال كوفيد - 19 العالمية، أدى إلى أن تصبح التكنولوجيا والأدوات الرقمية من الأساسيات التي لا غنى عنها للاستمرار في تطور تعليم الطلاب، وربط المعلمين بالطلاب، والطلاب بعضهم بعضا، وبموارد التعليم ومواد التعلم. حيث يواجه المعلمون في جميع أنحاء العالم ضغوطاً هائلة ليغيّروا وبسرعة طريقة التعليم.

وأوضحت الخاطر أن احتياجات الطلبة والمعلمين لا تقتصر على توفر الأجهزة المناسبة فحسب، بل إنهم بحاجة كذلك إلى إرشادات الخبراء حول جميع مراحل الانتقال إلى التعلم الرقمي وجوانبه: من استشارات في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى دورات التعلم الرقمي، إلى جانب الكثير من الأمور المرتبطة بالتكنولوجيا التي تخص التعليم، حيث لم يسبق أن كان لدوْر التكنولوجيا هذه الصلة الوثيقة بالتعليم كما هو الحال اليوم. فقد انتقلت تكنولوجيا التعليم من كونها مادة تدرس في المدارس إلى وسيلة تواصلية لابد منها لتُدرَّس من خلالها جميع المواد الدراسية.

تضمن الملتقى مجموعة من الجلسات متنوعة المواضيع والتي قدمها أخصائيّ التعليم الإلكتروني بالوزارة.

مساحة إعلانية