رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

221

أين يتجه البحث عن الطائرة الماليزية.. الآن؟

24 أبريل 2014 , 03:13م
alsharq
سيدني - وكالات

لم تعثر الغواصة الآلية التي تمسح قاع المحيط الهندي بحثا عن حطام طائرة بوينج 777 التابعة للطيران الماليزي المفقودة منذ 8 مارس الماضي، حتى الآن على أثر لها وتوشك مهمتها على الانتهاء، ما يطرح تساؤلات حول العمليات التالية.

الروبوت "بلوفين-21"

في غضون عشرة أيام قام الروبوت "بلوفين-21" الذي يتخذ شكل طوربيد ومزود برادار تحت الماء (سونار) بـ 11 عملية تفتيش في منطقة مساحتها 400 كلم مربع تم تحديدها بناء على الإشارات الصوتية التي رصدت في مطلع أبريل ويمكن أن تكون صادرة عن الصندوقين الأسودين.

وأعلن المركز المشترك للتنسيق بين الوكالات، اليوم الخميس، والمكلف بتنظيم عمليات البحث أن "بلوفين-21 مسح أكثر من 90% من المساحة المحددة ولم يتم رصد أي شيء غير طبيعي.

وتقود استراليا عمليات البحث عن طائرة البوينج 777 التي كان على متنها 239 شخصا ثلثاهما من الصينيين بينما كانت تقوم برحلة بين كوالالمبور وبكين.

وبعد أن غيرت الطائرة مسارها بشكل جذري ولأسباب مجهولة بعد ساعة على الإقلاع، تحطمت في المحيط الهندي على مسافة 1600 كلم شمال غرب بيرث (على الساحل الغربي لأستراليا)، بحسب معطيات الأقمار الاصطناعية.

أجسام طافية

إلا أن القوارب التي تقوم بدوريات في المحيط منذ أسابيع عدة لم تعثر على أي حطام، كما لم ترصده أي من الطائرات المشاركة في عمليات البحث، وكانت الأقمار الاصطناعية رصدت المئات من الأجسام الطافية على سطح الماء.

ورفض المركز المشترك التكهن حول مستقبل أعمال البحث في حال انتهت مهمة بلوفين-21 دون العثور على شيء على عمق أكثر من 4500 متر.

وقال المركز: "نحن نتشاور بانتظام مع شركائنا الدوليين حول الوسيلة الأفضل للمضي قدما".

وأضاف المركز: "في الوقت الحالي، نركز على الخيط الأفضل المتوفر لدينا وهو مسح المنطقة المحددة باستخدام آلية بلوفين-21"، وقال "إن الأمر له أهمية كبيرة جدا بالنسبة إلى العائلات".

سونار

وكان رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت أعلن الأسبوع الماضي أن أعمال البحث لن تتوقف لكن سيعاد النظر في أسلوبها، بينما أشار وزير الدفاع الأسترالي ديفيد جونسون إلى أماكن استخدام سونار أقوى من بلوفين-21.

من جهته، أشار وزير الدفاع والنقل الماليزي هشام الدين حسين إلى إمكان اللجوء إلى تقنيات جديدة.

وصرح حسين، أمس الأربعاء، "يمكنني التأكيد أننا نعزز مواردنا لإجراء أبحاث في عمق البحار، مع إبرام إذا تطلب الأمر اتفاقات مع شركات خاصة"، مضيفا: "أعمال البحث مستمرة وهذا تأكيد نقوله لأسر الركاب".

مساحة إعلانية