رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

668

منع عزاء والدة خالد سعيد.. وناشطون: السيسي خائف

مصر تطلق سراح صحفي الجزيرة محمود حسين

24 مايو 2019 , 06:30ص
alsharq
الدوحة - الشرق

قررت محكمة مصرية، أمس، إخلاء سبيل الزميل الصحفي محمود حسين بعد نحو عامين وخمسة أشهر من الحبس الاحتياطي. وكانت محكمة أخرى قررت الثلاثاء الماضي إخلاء سبيل محمود، لكن النيابة تقدمت باستئناف على الحكم، ليعرض مجددا أمس على دائرة قضائية أخرى رفضت استئناف النيابة وأيّدت قرار الإفراج. وقد اعتقل محمود حسين خلال زيارة اعتيادية له إلى مصر يوم 20 ديسمبر 2016، ومنذ إيقافه جدّدت النيابة المصرية حبسه احتياطيا 20 مرة دون محاكمة.

وتجاوز الزميل محمود حسين في ديسمبر الماضي مدة العامين التي يحددها القانون المصري كحد أقصى للحبس الاحتياطي. وتضامنت مع قضية محمود أكثر من 18 منظمة دولية معنية بحماية الصحفيين وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، مؤكدة أن الاتهامات الموجهة إليه كيدية وملفقة. وقد وصف فريق قانوني تابع للأمم المتحدة احتجاز محمود بالتعسفي، وبأنه ينتهك القوانين الدولية. وذلك بحسب"الجزيرة نت".

من جهة أخرى، رفضت إدارة مسجد عمر مكرم بميدان التحرير الإذن لشقيقة أيقونة ثورة 25 يناير 2011 "خالد سعيد" بتلقي العزاء في والدتها داخل قاعة المناسبات الملحقة بالمسجد. وقالت "زهراء سعيد" في تدوينة لها عبر "فيسبوك": "الأمن لغى عزاء أمي".

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع منع الأمن عزاء "ليلى مرزوق"، والدة "خالد سعيد"، بعد أن كان مقررا في "مسجد عمر مكرم" في ميدان التحرير، عقب دعوات لتجمع ناشطين وأمهات شهداء الثورة.

 

 وهاجم مغردون الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، معتبرين المنع دليلا على ضعفه وخوفه من أي تجمع له علاقة بثورة يناير، وتساءل بعضهم: "لسة ثورة يناير بتخوفك؟". والأحد الماضي، توفيت "ليلى مرزوق" بالولايات المتحدة بعد معاناة مع مرض السرطان، ودفنت في ولاية فلادلفيا الأمريكية.

وغادرت والدة "خالد سعيد"، مصر، بعد عام من تولي الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، حكم مصر، عقب الانقلاب الذي قاده على "محمد مرسي" أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في 2013. وحسب نجلتها الكبرى "زهرة"، فإن والدتها خُدعت مثل الملايين من المصريين الذين انخدعوا في "السيسي"، ودعمته لفترة ليست طويلة بحكم العاطفة وعدم الخبرة السياسية الكبيرة، ونظرا لكبر سنها.

وأضافت "زهرة"، في حوار قبل أشهر: "أخطأت أمي بالفعل مثل الآخرين، لكنها سرعان ما اكتشفت حقيقة السيسي، وندمت على دعمها له في أي لحظة من اللحظات، ولها تصريحات رافضة للسيسي قبل خروجها من مصر". وقتل "خالد سعيد"، في 2010، على يد قوات الشرطة المصرية وذلك بحسب"الخليج اونلاين".                         

مساحة إعلانية