رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1118

د. سارة باخميس: الإسهال الصيفي خطر على صحة الأطفال

24 يوليو 2023 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

حذرت الدكتورة سارة أحمد باخميس مديرة مركز المشاف الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية واستشارية طب الاسرة من الإسهال الصيفي وقالت ان الاسهال الصيفي ينتشر عند الأطفال في الأجواء الحارة، وحقيقته أنه احتقان يصيب الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، ويكثر حدوثه في فصل الصيف.

والجو الحار يوفر بيئة مناسبة لنمو الكائنات الدقيقة، وبالأخص البكتيريا الضارة، وتشمل «ضمة الكوليرا» وتسبب عدوى ضارة جدا وتؤدي إلى خسارة كميات كبيرة من الماء والأيونات من الجسم خلال فترة قصيرة، وقد يكون ذلك قاتلا إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه بالوقت المناسب. وهناك أيضا «السلمونيال التيفية» والتي تسبب حمى التيفوئيد، وهي أحد مسببات الإسهال الخطيرة، وتكون معدية وسريعة الانتقال.

ومنها جرثومة «الشيغيال» والتي تسبب مرض الزحار في الأمعاء، ومنها الإشريشيا القولونية وتنمو بشكل استثنائي في الجو الحار، وتوجد في براز الحيوانات ولذلك يعتبر الطعام الملوث أحد أهم مصادرها.

طرق انتقال العدوى

وتضيف د. سارة باخميس ان ابرز أسباب انتقال المرض وطرق العدوى تكون عن طريق الأطعمة والمشروبات الملوثة مثل الماء غير النظيف والمصافحة والتقبيل، وأما عن أعراض الاسهال فتتمثل في تزايد مرات التبرز، وقد تصل إلى مرات كثيرة في اليوم الواحد، وكذلك يتغير البراز فيصبح سائلا، وقد يحتوي على المخاط والدم، وقد يصبح كريه الرائحة. كما قد يترافق مع الإسهال الحرارة والقيء وآلام البطن، وفي حال طالت المدة تظهر أيضا علامات الجفاف في الجلد والفم إضافة الى غور العينين وانخفاض كمية البول.

وتسبب هذه الاعراض اضطرابا في الدورة الدموية وارتفاع الضغط، مما قد يؤدي إلى الإضرار بأعضاء الجسم الهامة في حال عدم تلقي العلاج بالشكل المناسب وفي الوقت المناسب. ويعتمد العلاج بشكل أساسي على تحديد سبب الإسهال ومعالجته. وعن كيفية الوقاية من اسهال الأطفال الصيفي ننصح باتباع عدة أمور مثل أهمية غسل اليدين جيدا والمحافظة على النظافة العامة، وتجنب استخدام المضادات الحيوية قدر المستطاع، حيث انها تخل في التوازن البكتيري في الأمعاء، وإن كان ولا بد من استخدام المضادات الحيوية فيجب الحرص على تناول اللبن لاحتوائه على بكتيريا نافعة تساعد على إعادة التوازن البكتيري في الأمعاء. كذلك تجنب الأطعمة غير المطبوخة جيدا، وخاصة إن كانت من اللحوم والبيض التي يمكن أن تحتوي على الطفيليات والبكتيريا.

كما يجب توخي الحذر عند السباحة في أحواض السباحة العامة، حيث يمكن أن تكون المياه ملوثة بالعديد من الفيروسات والبكتيريا، لذلك تأكد من عدم ابتلاع طفلك للماء قدر الامكان، مع تنظيف الجسد جيدا بعد السباحة. وتضيف: أيضا غسل الاطعمة النيئة جيدا قبل تناولها، كالفواكه والخضراوات، حيث إنها بيئة جيدة لنمو الجراثيم، وتأكد من نظافة المياه المستخدمة، وحفظ الأطعمة والمشروبات في أوعية مغطاة وبطريقة سليمة لا تفسدها وتحميها من الحشرات والملوثات.

مساحة إعلانية