رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1112

تربويون لـ"الشرق": حملة "كن معلماً" تدعم الرسالة التعليمية

24 أكتوبر 2017 , 07:36ص
alsharq
نجاتي بدر

تفاعل تربويون مع حملة "كن معلماً" والتي تستهدف تشجيع المعلم ودعمه وتسليط الضوء على أهمية دوره في المجتمع، وذلك من خلال استقطاب أسماء وشخصيات بارزة في الدولة، لمفاجأة طلاب المدارس ودون علمهم بالتواجد معهم داخل الصف، ومشاركة المعلم في التدريس.

ومن أبرز هذه الشخصيات سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وسعادة الدكتور خالد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وفق تصريحات مسؤولي الحملة.

وأشار تربويون لـ "الشرق" إلى أن مثل هذه الأفكار والحملات والبرامج المبتكرة بناءة وتستحق كل التقدير، وذلك لما تمثله من أهمية كبيرة باعتبارها داعما للمعلم والرسالة التعليمية، موضحين أن الدولة ترعى التعليم في قطر، وجعلته ضمن أولى أولوياتها، بهدف الارتقاء وتحقيق مستقبل علمي متميز لأبناء الوطن والمقيمين على أرضه، منوهين إلى الرعاية الدائمة والمستمرة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والحكومة الوفية للتعليم، وهو ما أدى إلى تقدم قطر عالميا في هذا القطاع المهم.

د. الإبراهيم: دعم قوي للقطاع التعليمي

من جهته أكد الدكتور صالح الإبراهيم، مدير مدرسة الدوحة الثانوية الحكومية للبنين أنه لا يوجد أحد داخل المجتمع القطري لا يدعم التعليم، حيث إن الدولة والقيادة الرشيدة (حفظها الله ورعاها) وكبار المسؤولين في الدولة يدعمون التعليم لما له من أهمية كبيرة في بناء أجيال المستقبل، وهو ما جعلنا بفضل الله وتلك الرعاية نحقق المركز الأول في جودة التعليم عربياً والمركز الخامس عالمياً، مشيراً إلى أن حملة "كن معلماً" ومشاركة أو دعم كبار المسؤولين لها، تأتي ضمن رحلة طويلة من الدعم البناء لحكومتنا ومسؤولينا للتعليم، ستظل مستمرة بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وحكومتنا الوفية الحريصة على دعم التعليم بكل قوة.

الهيدوس: حافز لزيادة التحصيل الأكاديمي

كما قال يوسف الهيدوس، مدير مدرسة الدوحة الإعدادية للبنين إن الفكرة رائعة ومبتكرة، مشيراً إلى أن الطالب الحالي أصبح مطلع على مجريات الأمور والأحداث من خلال عالم الاتصالات والمواقع الاجتماعية العديدة، والمتعارف عليها بالسوشيال ميديا، وأكيد سوف يكون لهذا البرنامج اثر ايجابي في نفوس أبنائنا الطلبة، وبالتالي سيكون له حافز لزيادة التحصيل الأكاديمي والاندماج مع خطط وبرامج المدرسة والوزارة، موضحاً أن مثل هذه الأفكار يجب أن تنال التشجيع اللازم، ونأمل أن تحقق الأثر الايجابي المأمول والمرسوم لها من القائمين عليها، منوهاً إلى أن الدولة تضع قطاع التعليم ضمن أولى أولوياتها، وهناك رعاية دائمة ومستمرة من قبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والحكومة الوفية للتعليم، وهو ما أدى إلى تقدمنا عالميا والحمد لله، كما هو الحال في كل القطاعات بفضل الرعاية الكريمة لقيادتنا الرشيدة.

البلوشي: خطوة تعبر عن تقدير دور المعلم

وقال محمد البلوشي، مدير مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الإعدادية المستقلة للبنين إن فكرة حملة "كن معلماً" ممتازة، ونابعة عن تقدير دور المعلم في المجتمع، وهو ما يناله المعلمون في قطر سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، مشيراً إلى أن مثل هذه الحملات أو الأفكار البناءة، تستحق التقدير، كما تستحق الدعم من الجميع، وهو في الحقيقة ما نراه طوال الوقت، حيث إن التعليم ينال رعاية غير عادية في قطر، جعلها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال أو القطاع، موضحاً أن الدعم المتواصل للمعلم وتقديره، وتسليط الضوء على أهمية دوره، هو أمر مطلوب، وهو بالفعل ما يحدث والحمد لله.

المطوع: مكانة كبيرة للمعلم

ويشير حسن المطوع نائب مدير مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين إلى أن استقطاب حملة "كن معلماً" لشخصيات بارزة لدعم المعلم وإبراز جهوده ودوره في المجتمع، ودعم العملية التعليمية، هو في الأساس نجاح يستحق كل التقدير، مشيراً إلى أن المعلم والتعليم في قطر أكثر حظاً من نظرائهم في البلدان الأخرى، موضحاً أن الرعاية الكريمة للدولة والقيادة الرشيدة والحكومة للمعلم والتعليم، أدى إلى تقدم قطر ومستوى معلميها، والذين ينالون كل الدعم والتدريب والتطوير من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي.

الأنصاري: نقدر دعم مسؤولينا للمعلم والتعليم

وقال محمد حسن الأنصاري، مدير شؤون طلابية إن فكرة حملة "كن معلماً" تستحق كل التقدير والإشادة، مشيراً إلى أن دعم المعلم في قطر، مواطن ومقيم، هو أمر مستمر، كما أن دعم التعليم في قطر، كان سبباً رئيسياً وراء تقدمنا عربياً وعالمياً، وهو ما يؤكد على الدعم المستمر والمتواصل من قبل قيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها) وحكومتنا للتعليم، وضمان أن تكون مخرجاته على أعلى مستوى، وهنا يجب الإشارة إلى أنه قبل أيام احتفت وزارة التعليم والتعليم العالي بالمعلمين، حيث تم تكريم 100 من المعلمين والمعلمات ـ مواطنين ومقيمين ـ خلال حفل أقيم تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

الكندي:الشخصيات البارزة تدعم المصلحة العامة

ويؤكد راشد الكندي، منسق اجتماعيات أن حملة "كن معلماً" تركز على استقطاب الشخصيات البارزة في المجتمع، لتشارك المعلم في التدريس داخل الصفوف، وذلك من خلال زيارات مفاجئة للمدارس، وذلك بحسب ما سمعنا، فإن هذا أمر في غاية الأهمية ويستحق القائمون على الحملة وكل الشخصيات البارزة في المجتمع المشاركون في دعم هذه الحملة كل التقدير، مؤكداً أن الشخصيات البارزة في الدولة وكل مواطن قطري لا يمكنه أن يتأخر ولو لثانية واحدة في دعم كل ما يخدم المصلحة العامة ومصلحة أبناء الوطن والمقيمين على أرض قطر الحبيبة.

جمعان: الحملة تستحق التقدير

ويرى محمد جمعان منسق تربية بدنية أن الفكرة تستهدف تسليط الضوء على أهمية دور المعلم في مجتمعاتنا العربية بشكل عام، وهو ما نراه والحمد لله في مجتمعنا القطري، حيث ينال المعلم والتعليم كل الرعاية اللازمة، والتي كفلت تحقيق التقدم في شتي القطاعات وعلى رأسها التعليم، مشيراً إلى أن المعلم يبذل الجهود من أجل بناء عقول الطلاب من أجيال المستقبل، ويمارس دورا مهما للغاية في المجتمع، موضحاً أن فكرة ومضمون الحملة يستحق كل التقدير.

مساحة إعلانية