رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

440

هل ترتكب "النصرة" نفس أخطاء "داعش"؟

25 فبراير 2015 , 11:59ص
alsharq
القاهرة - وكالات

بعد فرض جبهة "النصرة" سيطرتها على أغلب المناطق في ريفي إدلب وحماة الشمالي وطردها جبهة ثوار سوريا، قامت بسلسلة من الإجراءات، أثنى عليها البعض وانتقدها آخرون، وسط تحذيرات من تكرار ممارسات "داعش" التي كانت السبب في لفظه من تلك المناطق.

وبدأت "النصرة" بتشكيل محاكم شرعية للتقاضي بين الناس هناك، وخصصت دارا للقضاء لاستقبال قضاياهم، كما قامت بتعيين خطباء للمساجد من "شرعيي النصرة".

ولاحقت المطلوبين من الفصائل التي واجهتها أثناء المعارك مع جبهة ثوار سوريا، ونصبت حواجز على الطرقات لملاحقة قطاعي الطرق واللصوص الذين كانوا قد ازدادوا مؤخرا، إضافة إلى تشغيل بعض أفران الطحين بالمنطقة التي كانت تدعم جبهة ثوار سوريا.

قبول التعاون

ويرى الشيخ محمود "من جبهة النصرة في ريف إدلب" أن الجبهة جاءت "لتخليص المنطقة من المفسدين وإقامة شرع الله والعمل على تحريرها من قوات النظام بعد فشل باقي الفصائل لمدة سنتين".

وأضاف "لا نستطيع أن نستمر في هذا الأمر إلا إذا أعدنا ترتيب بيتنا الداخلي، ونحن نقبل التعاون مع باقي الفصائل الثورية كما تعاونا مع حركة أحرار الشام الإسلامية في تحرير معسكر الحامدية ووادي الضيف، وهدفنا الوحيد رد الظلم وحقن الدماء إن كان من النظام أو المفسدين، وتجسد هذا في قلة عمليات السرقة وكذلك عدم وجود قطاع الطرق كما كان في السابق"؛ بحسب "الجزيرة نت".

ويرى البعض أن شعبية جبهة النصرة في ريف إدلب تزايدت إثر تحرير معسكري وادي الضيف والحامدية، بعد فشل قوات المعارضة المسلحة الأخرى في تحريره على مدى سنوات.

وقال أبو خالد "أحد سكان ريف إدلب" إنه لم يلمس "أيه خشونة من قبل جبهة النصرة في تعاملها مع المدنيين، وشعرنا أنها مأمونة الجانب وليس لديها أي غلو في إصدار أو تطبيق الأحكام".

رفض الإنفراد

وأضاف "لاحظنا هروب اللصوص الذين زادوا من معاناة الناس في المنطقة، وهذا كان عامل أمان بالنسبة لنا، وتحريرها لمعسكري الحامدية ووادي الضيف بالاشتراك مع الأحرار منحنا الثقة في قدرتهم في تخليصنا من جيش الأسد على عكس المعارضة المعتدلة".

في المقابل، ينتقد آخرون تصرفات جبهة النصرة، ويرفضون انفرادها بالسيطرة على المناطق، ويرون أنها تتدخل في الحياة الشخصية للناس، ويخشون تكرار تجربة تنظيم الدولة الإسلامية التي ضاق الناس بها هناك.

ويقول أبو محمد المقاتل السابق في الجيش الحر "كان على النصرة أن تهتم بأمن الناس وتؤمن لهم رغيف الخبز ومصادر عمل لكسب رزقهم بدلا من أن تتدخل في شؤونهم الخاصة، كما كان عليها أن تحشد قواتها لقتال قوات النظام بدلا من أن تلاحق ثوار الفصائل الأخرى، وعليهم أن يعتبروا أنفسهم فصيلا ثوريا مثل بقية الفصائل".

ويرى أبو محمد أن "قبولهم بأي شخص ينضم إليهم من دون العودة إلى ماضيه سيتسبب في تشويه صورتهم عاجلا أم أجلا، وعليهم أن يتعلموا من تجربة تنظيم (داعش) عندما طردته الفصائل بعد معاملته السيئة مع الناس".

اقرأ المزيد

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

254

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

298

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

856

| 14 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية