رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

206

قراءة في الصحف العربية.. الأربعاء 25 يونيو 2014

25 يونيو 2014 , 11:20ص
alsharq
القاهرة - رضوى رضوان

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 25 يونيو 2014: السيسي يرفض التدخل في أحكام القضاء المصري، المعارضة السودانية تطالب بحظر جوي في مناطق الاقتتال، الحكومة الفلسطينية تجدد الدعوة لتشكيل لجنة تقصي حقائق بالاعتداءات الإسرائيلية، الجربا: تصريحات أوباما عن غياب "معارضة معتدلة" تضع الثوار في "تحد جديد".

صحيفة "الحياة" اللندنية اهتمت، بتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد يوم من حكم قضائي بسجن ثلاثة من صحافيي قناة "الجزيرة" إن حكومته لن تتدخل في أحكام القضاء.

وقال في كلمة في حفلة تخرج دفعة جديدة في الكلية الحربية: "لن نتدخل في شؤون القضاء المصري لأن القضاء المصري مستقبل وشامخ"، مضيفاً أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبيرة من داخل وخارج، معتبراً أن "المنطقة العربية أمانة في رقابنا".

وكان البيت الأبيض طالب أمس الحكومة المصرية بأن تعفو عن هؤلاء الأشخاص أو تخفف العقوبة الصادرة في حقهم من أجل إطلاق سراحهم فوراً".

وتابع السيسي متحدثاً عن الوضع الاقتصادي الذي تمر به مصر، قائلا إنه مستعد للتنازل عن نصف ما يمتلكه من ورثته عن والده لمصلحة الاقتصاد المصري، مضيفاً انه سيقتطع نصف راتبه لمصلحة الاقتصاد المصري أيضا، مصرحاً أن العجز في الموازنة يبلغ نحو تريليوني جنيه مصري.

المعارضة السودانية

ومن جانب أخر، تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية، مطالب المعارضة السودانية للخبير المستقل لحقوق الإنسان مشهود بادرين بالضغط على الحكومة السودانية وفرض حظر جوي في مناطق الاقتتال إذ شبه الناطق الرسمي لتحالف قوى الإجماع صديق يوسف الوضع في مناطق النزاعات بالوضع في سوريا.

وقال يوسف إن "السودان وسوريا البلدان الوحيدان اللذان يقصفان مواطنيهما بالطائرات"، في حين سلمت لجنة التضامن مع اسر ضحايا تظاهرات سبتمبر الماضي واسر المعتقلين الخبير المستقل لحقوق الإنسان الذي أنهى أمس زيارته إلى السودان مذكرة تضمنت عدد القتلى والمعتقلين السياسيين البالغ 146.

وقال يوسف إن "اللجنة شرحت لبادرين الصعوبات التي واجهت الضحايا في فتح البلاغات".

العقوبات الجماعية

في حين تناولت صحيفة "الأنباء" الكويتية، تجديد مجلس الوزراء الفلسطيني دعوته للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف، لعقد اجتماع عاجل وتشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن الحملة الإسرائيلية الشرسة والعقوبات الجماعية بحق شعب فلسطين وجرائم قتل وإعدام المدنيين وانتهاكات إسرائيل لحقوق الأسرى الفلسطينيين والتي نتجت وتزامنت مع قضية المستوطنين المفقودين.

وأوضح المجلس في جلسته الأسبوعية أمس أنه يدعو إلى ذلك بالاستناد إلى قواعد القانون الدولي الإنساني، وخصوصا اتفاقيات جنيف الرابعة لسنة 1949م، والبروتوكول الأول الملحق باتفاقيات جنيف لسنة 1977م والتي أصبح الأسرى الفلسطينيون بموجبها أسرى حرب تحت الحماية الدولية بعد انضمام دولة فلسطين إلى هذه الاتفاقيات، والتي تحدد الواجبات والالتزامات الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه الأسرى والمفقودين بين الدول المتنازعة والدول الواقعة تحت الاحتلال.

كما أعرب مجلس الوزراء عن إدانته الشديدة للهجمة العسكرية الإسرائيلية العدوانية المتصاعدة، وحملة القتل والإرهاب والإعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين والتي أدت إلى استشهاد ستة مواطنين، واعتقال المئات بما في ذلك إعادة اعتقال الأسرى المحررين، وتصعيد عمليات الاعتقال الإداري، واعتقال نواب من المجلس التشريعي والقيادات السياسية، والتي طالت أكثر من خمسمائة وثلاثين معتقلا منذ اختفاء المستوطنين الثلاثة، وانتهاك حرمة المساكن ومداهمة وتفتيش المنازل وتخريب وسرقة محتوياتها، واقتحام وتخريب المؤسسات التعليمية والتجارية، واقتحام واجتياح المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وتعطيل الحياة اليومية لمئات الآلاف من المواطنين، هذا بالإضافة إلى تضييق الخناق على قطاع غزة، وشن الهجمات الجوية وترويع المواطنين الآمنين مما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.

معارضة معتدلة

وأخيرا تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تصريحات أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي قال فيها إن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بشأن "غياب معارضة سوريا معتدلة" قادرة على الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، "تضع الثوار في تحد جديد".

وجاء ذلك بينما تواصلت العمليات القتالية في سوريا، وأعلنت فصائل معارضة في منطقة القلمون بريف دمشق إسقاط طائرة حربية نظامية بعد إصابتها، وأن اشتباكات عنيفة دارت لاحقا مع القوات النظامية وذلك في محاولة كل من الطرفين العثور على الطيار.

وعقد الجربا اجتماعا مع قادة عسكريين في الجيش الحر وأعضاء في الائتلاف الوطني السوري المعارض في إسطنبول بعد عودته من جدة لوضعهم في صورة مؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد أخيرا في جدة، والمستجدات على الأرض والأوضاع في الداخل، وخصوصا في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا.

وحسب بيان حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منه، قال الجربا للقادة العسكريين بشأن تصريحات أوباما الأخيرة، إن هذه التصريحات "تضع الثوار في تحد جديد"، وتؤكد أن على المعارضة السورية والائتلاف أن "ينظما صفوفهما بشكل أكبر والعمل بشكل مكثف".

مساحة إعلانية