رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1311

د.العريفى: نسائم الخير بعيد الخيرية مشروع دعوي تربوي ايماني

25 يونيو 2015 , 09:15م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

بحضور سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة عيد الخيرية وعدد من الدعاة والمسؤولين والمدراء إفتتح الشيخ الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفي الداعية السعودي أولى فعاليات نسائم الخير في نسختها الحادية عشر التي تنظمها مؤسسة الشيخ الخيرية في قاعة المحاضرة بمقرها الجديد بالمرخية، بدعم ورعاية عدد من الجهات المؤسسات.

وشهدت أولى فعاليات نسائم الخير حضورا كثيفا من الجمهور بشرائحه المختلفة للأسرة رجالاً ونساءاً وشباباً وفتيات، ورحب مقدم المحاضرة الإعلامي سعود المعاضيد بالجمهور وشكره حرصه على الحضور والفائدة في شهر الخير.

وأشاد الدكتور العريفي في بداية محاضرته عنوان "إنى صائم" بالموقع الجديد لعيد الخيرية داعيا الله أن يشهد انطلاقة جديدة للمؤسسة في عمليها الخيري الإنساني، وأشار أنه كان المحاضر الأول حين دشّنت منذ أكثر من ثمانية عشرة عاما وها هو اليوم في أول محاضرة تشهدها قاعة المؤسسة في مقرها الجديد.

وقال إنه زار العديد من الدول في أفريقيا وآسيا وشاهد تواجد المؤسسة الفعال في المجالات التنموية والإغاثية في دول مكتظة بالسكان وتعاني من الفقر والحاجة، ولفت أن تطور المؤسسة من عملها في بيت صغير ثم إلى فيلا ثم إلى مبنى ضخم يؤكد العمل المؤسسي هو أنجح ما يمكن أن تقدمه إذا أردت أن تقدم شيئا للوجود والإنسانية.

وأضاف أن التطوير والنجاح الذي نراه اليوم هو بالتأكيد عنوان للعمل المنظم الذي شهدته عيد الخيرية وسعت إليه منذ اليوم الأول كما أن تفرغ القائمون على العمل الخيري وحرصهم وفر بيئة للنجاح والتقدم، فكثير من قيادات المؤسسة تفرغّت بالكامل للعمل الخيري.

مشروع دعوي

وأوضح الشيخ أن نسائم الخير مشروع دعوي يقدم برامج دعوية وتربوية وإيمانية وفعاليات وأنشطة ثقافية وتربوية يستفيد منها جميع شرائح المجتمع يساهم بملء ليل الصائمين بالطاعات، والمشاركة في إبراز الوجه الثقافي لدولة قطر في مسيرتها الواعدة، وتقديم الفكر السليم الوسطي لحماية الشباب من الأفكار الهدامة والسلوكيات الطائشة، وتوجيه الطاقات الشبابية للعمل الجاد المثمر.

وأكد العريفي أن الصالحين لهم كثير من الأقوال التي تعتبر تبصيرا حقيقيا للصيام وتعكس معاني التقوى، فالصيام ما كان إلا ليربي المؤمن على التقوى والخوف من الله حتى أن سفيان الثوري حين سأله أحد عن معنى التقوى فقال له لو كان في طريقك شوك فماذا تفعل فقال أتحسس قدمي قبل أن أخطو خطواتي فقال له وكذلك التقوى هي مراقبة أفعالك لتخرج خالصة لله، فالصيام لا يتعامل مع الفم ولا أي عضو ولكن يتعامل مع التقوى والضمير وإن كان صوم المرء فقط هو إمساك عن الطعام والشراب فلا فائدة من الصوم حينذاك، لقول رسول الله من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه، وقو النبي رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر.

ورد قرآني

وقال د. العريفي على الصائم أن يكون له ورد قرآني يقرأه بانتظام في أيام رمضان القليلة ودعا كل مسلم الإقتداء بالسلف الصالح الذي كان يأخذ نصيباً كبيراً من القرآن في يومه وليله وخاصة في رمضان، ويروى أن أحد المصلين كان إذا صلى الإمام بسبعة أجزاء بدلا من عشرة في الليلة الواحدة فإن المصلين يقولون عنه أنه قد خفف اليوم وهذا إنما هو عائد في حقيقته إلى أن مسلم في تلك الأيام كان يأخذ من ليله نصيباً كبيراً في العبادة فكان متدربا على الصلوات فلا يشعر بطول الصلاة بل يبحث عن صوت وخشوع في تدبر لآيات الله والحكمة منها.

نجحت فى قراءة القران الكريم كاملاً فى 15 ساعة

إستغلال شهر الخير

وأوصى المسلمين بحسن استغلال شهر الخير في قراءة وتدبر القرآن، والصلاة والقيام والطاعات وعمل الصالحات، والبعد عن سارقي الوقت كبرامج الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي.

وبين د. العريفي أنه قام بتجربة حاول فيها معرفة كم من الوقت يستغرق لختم القرآن في اليوم الواحد دون أن يشغل نفسه بملهيات هذا العصر وبقراءة متأنية وواعية لا هي السريعة غير مفهومة ولا هي بطيئة ونستطيع أن نقول عنها أنها القراءة المتدبرة ومحاولة للإقتداء بالإمام الشافعي الذي كان يقرأ القرآن كاملا في اليوم الواحد، وقد استغرق الشيخ 15 ساعة ليختم القرآن في يوم واحد وينتصر على نفسه.

تنوعت فقرة المسابقات التي أقيمت بعد محاضرة الدكتور العريفي بين الثقافية والرياضية والدعوية وحصد الكثير من المشاركين جوائز قيمة، كما وفرت المؤسسة ركن خاص للأشبال قدّم أجواء مرح للأطفال المرافقين للأسرة ،

فعاليات متعددة

وقد سبق المحاضرة عدد من الفعاليات والبرامج، منها فقرة عرضت فيديو يتناول إلقاء الضوء على قافلة سفراء الخير الخامسة التي أطلقتها عيد الخيرية على الحدود التركية بتكلفة 7 ملايين ريال، لمساعدة اللاجئين السوريين وتضمنت 100 شاحنة محملة بأربعين ألف سلة غذائية، كل سلة تكفي الأسرة المكونة من خمسة أفراد لمدة شهر، بالإضافة لتوفير 1600 طن من الطحين، وشهدت القافلة حضورا مميزا للمرأة القطرية التي رافقت وبقوة قوافل العمل الإغاثي في مناطق الأزمات السورية .. كما تضمن الفيديو دعوة محترفي التصوير للمشاركة في قوافل الإغاثة القادمة لتوثيق آثار الحرب وعكس واقع الحياة الصعب هناك، واختتم الوثائقي بافتتاح لمجمع الشام.

ثم عرض مقدم الحفل مبادرة تحدي العطاء التي أطلقتها فودافون قطر لدعم المؤسسات الخيرية القطرية وتحدث عن آلية الدفع المجاني والتبرع من خلال زيارة الموقع الرسمي لفودافون والتصويت لإحدى الجمعيات الخيرية الأربع الكبرى في قطر ليكون بذلك قد ساهم بعشرين ريالا في أحد مجالات الخير.

مساحة إعلانية