رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

507

مستشارون روس يدربون كتيبة جديدة في الجيش السوري

كندا تحقق في تعيين مقرب من الأسد قنصلا فخريا

25 سبتمبر 2019 , 09:46م
alsharq
عواصم - وكالات

أعلنت حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو انها تنظر في كيفية حصول مقرّب من الرئيس السوري بشار الاسد على موافقة لتعيينه في منصب دبلوماسي في كندا كشفت مجلة "ماكلينز" الإثنين أن وسيم الرملي رجل الأعمال السوري المقيم في مونتريال والمقرب من النظام السوري، عين مؤخرا قنصلا فخريا بعد لقاء رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو خلال اجتماع لجمع الأموال للحزب الليبرالي. وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند خلال مؤتمر صحفي "هذا الوضع غير مقبول، ونحن ننوي التصرف سريعا جدا". وشددت على أن كندا تعتبر نظام الاسد "مذنبا بجرائم حرب"، وقالت انها ناقشت التعيين مع ترودو صباح الثلاثاء.

وكانت الوزيرة كتبت على تويتر مساء الإثنين "انا مصدومة لتعليقات القنصل الفخري السوري في مونتريال للصحافة والآراء التي عبر عنها على شبكات التواصل الاجتماعي".وذكر مصدر قريب من الملف لفرانس برس أن مكتب فريلاند لم يتبلغ بالأمر، لأن تعيين شخص غير رفيع المستوى يتم عادة من قبل موظفين كنديين عاديين.وستعيد الحكومة الكندية النظر في معاييرها المتعلقة بالتعيينات، وهي تدرس إمكانية إقالة وسيم الرملي، بحسب هذا المصدر. والرجل الذي يقود سيارة هامر حمراء وضع عليها صورة لبشار الأسد وعلما سوريا في شوارع مونتريال، نشر صورة له إلى جانب الرئيس السوري على حسابه على فيسبوك حيث لا يخفي دعمه للنظام. وعادة لا يكون القنصل الفخري دبلوماسيا محترفا وغالبا لا يتلقى راتبا. ولا يحق له التعبير علنا عن آرائه السياسية.من جهة اخرى،وتحت حرارة الشمس الحارقة، يطلق جنود بثياب عسكرية مموهة القذائف الصاروخية ليثيروا عاصفة من الغبار حولهم في تدريب يخضعون لها ككتيبة "نخبة" جديدة في الجيش السوري يشرف عليها مستشارون روس. في بلدة يعفور غرب دمشق، يصطنع الجنود هجوماً، يطلقون القذائف الصاروخية والهاون، يجلس أحدهم خلف سلاح رشاش يطلق منه الرصاص في هذه المنطقة القاحلة، ويقوم آخرون بعمليات نزع ألغام أو إسعافات أولية. وجرى التدريب الثلاثاء بحضور صحفيين من وسائل إعلام دولية بينهم فريق من وكالة فرانس برس، يقومون بزيارة إلى سوريا بدعوة من الجانب الروسي. في منصة تطل على ساحة التدريب، يجلس ضباط روس وسوريون يراقبون سير الأمور، فيما ينبطح جنود على الأرض يطلقون النار على أهداف أمامهم، ويقوم آخران بنقل جندي ثالث يبدو وكأنه أصيب كجزء من التدريب. وتتحدث موسكو عن مستشارين لها على الأرض في سوريا، وتنتشر شرطتها العسكرية في معاقل سابقة للفصائل المعارضة استعادتها دمشق، كما تنتشر لها نقاط مراقبة قرب محافظة إدلب، التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر منها. وبرغم التحفظ الشديد الذي يبديه الخبراء العسكريون الروس إزاء أنشطتهم في سوريا، إلا أنهم ظهروا هذه المرة أمام الصحفيين بعضهم ملثمو الوجه وقد وضعوا نظارات شمسية.

مساحة إعلانية