رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1080

الناتو: مفاوضات الدوحة فرصة تاريخية للسلام في أفغانستان

25 أكتوبر 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

 

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ إنه يجب الحفاظ على إنجازات الأفغان على مدى العقدين الماضيين وقال إن وجود القوات الدولية في البلاد يعتمد على الظروف. وأضاف إن محادثات الدوحة - بين فرق التفاوض من الجمهورية الأفغانية وحركة طالبان - توفر فرصة تاريخية للسلام في أفغانستان.

وقال ستولتنبرغ إن حرب الناتو ضد الإرهاب كانت على رأس جدول أعمال اجتماع وزراء الدفاع، مضيفا إن "الناتو يدعم عملية السلام في أفغانستان. وقال ستولتنبرغ: "يجب على طالبان خفض مستويات العنف لتمهيد الطريق لوقف إطلاق النار" وأضاف: "في نهاية المطاف، يجب على الأفغان تحقيق السلام في أفغانستان وتحقيق الاستقرار في بلادهم". بحسب "تولو نيوز". وأكد ستولتنبرغ أن "الوضع الأمني في العراق يبقى مثيرا للقلق، لكنّ حلف شمال الأطلسي مستعد لتعزيز مهمته وتوسيعها، وتدريب القوات العراقية". ويوجد حالياً في العراق 500 عنصر من الأطلسي في إطار مهمّته، وقد أبدى الحلف استعداده "لزيادة العدد وتوسيع مهمّاتهم بالتشاور مع السلطات العراقيّة والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعس ". وأضاف ستولتنبرغ "لا يمكنني القول حاليّاً كم سيكون العدد. سينطلق التخطيط، وستتمّ مناقشة الأمر في الاجتماع المقبل لوزراء الدفاع في فبراير 2021".

وناقش وزراء الدفاع في الحلف أيضاً مهمّة "الدعم الحازم" في أفغانستان. وتشمل المهمة 12 ألف عنصر، لكنّ رغبة الولايات المتحدة بالانسحاب من البلاد عقب إبرام اتّفاق مع طالبان، وأضاف "علينا مناقشة ذلك معاً واتّخاذ القرارات معاً"، معتبراً أنّ "الأشهر المقبلة ستكون حاسمة". من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية انيغريت كرامب-كارينباور على تويتر إنّ "ألمانيا تحافظ على التزاماتها في أفغانستان. ما زلتُ أتوقّع من شركائنا مغادرة البلد معاً وتنسيق إجراءاتهم في هذا الصدد".

وفي السياق، التقى مير رحمن رحماني، رئيس البرلمان الأفغاني، مع عمران خان، رئيس وزراء باكستان وبحث الجانبان خلال اللقاء عملية السلام الأفغانية والعلاقات الثنائية. ويرافق رئيس البرلمان بعض رؤساء اللجان الدائمة ونواب آخرون. تتمثل الأهداف الرئيسية للزيارة في تعزيز التوافق الإقليمي حول العلاقات بين كابول وإسلام أباد والسلام الأفغاني، فضلاً عن بناء العلاقات البرلمانية بين

مساحة إعلانية