رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
جولة جديدة في الدوحة لمفاوضات تشغيل مطار كابول

عقد وفدان من دولة قطر والجمهورية التركية الشقيقة مفاوضات مكثفة، على مدى يومين في كابول، مع حكومة تصريف الأعمال الأفغانية بشأن إدارة وتشغيل مطار كابول الدولي. وعبرت الأطراف الثلاثة عن ارتياحها لمسار المحادثات، كما توافقت على استكمال المناقشات في جولة جديدة في الدوحة الأسبوع المقبل. وعاد الوفد القطري التركي إلى الدوحة يوم الأربعاء لمواصلة المشاورات ووضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق. وحسب شبكة تي آر تي وورلد التركية، ونقلا عن مصادر دبلوماسية تركية فإن الدوحة وأنقرة توصلتا إلى اتفاق بشأن ضمان الأمن في المطار الرئيسي في كابول في حالة تكليفهما بالمهمة وسط محادثات جارية مع حكومة طالبان. وقالت المصادر إن أنقرة والدوحة اتفقتا على إطار أمني لمهمة المطار، لكنها أضافت أن المحادثات مستمرة بشأن جوانب أخرى مثل التمويل. وقال أحد المصادر: «من المتوقع أن تقوم طالبان بتوفير الأمن في الخارج ومن يدير المطار لضمان دخوله.. العملية مستمرة بشكل بناء». تقدم المشاورات كما قالت مصادر أخرى إن حكومة طالبان ستكون في الدوحة الأسبوع المقبل «لاستكمال» المباحثات مع قطر وتركيا بشأن تشغيل وإدارة المطار. وأضافت أن وفدين من قطر وتركيا أجريا يومين من «المفاوضات المكثفة» في كابول هذا الأسبوع لإنهاء الاتفاق حول على مطار كابول الدولي وهو الرابط الجوي الرئيسي لأفغانستان بالعالم. وفي أعقاب استيلاء حركة على أفغانستان في أغسطس الماضي، قالت تركيا إنها ستكون منفتحة على العمل مع قطر من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والتيسير الاقتصادي. وقال تقرير الشبكة الأفغانية تولو نيوز إن الدوحة عززت مكانتها من خلال التوقيع على اتفاقية لتمثيل المصالح الدبلوماسية الأمريكية في أفغانستان. كما يساعد القطريون في إدارة مطار حامد كرزاي الدولي جنبًا إلى جنب مع تركيا بعد أن لعبوا دورًا رئيسيًا في جهود الإجلاء في أعقاب الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة في أغسطس، وقد أعربوا عن استعدادهم لتولي العمليات بشكل مستمر. وتابع التقرير، إن المسؤولين القطريين حثوا على زيادة المشاركة الدولية والانخراط مع طالبان لمنع أفغانستان الفقيرة من الوقوع في أزمة إنسانية.. كما أعربت دول الخليج عن قلقها من أن الانسحاب الأمريكي سيسمح للقاعدة باستعادة موطئ قدم في أفغانستان. وتابع: في حين أن هناك القليل من الفوائد التجارية لأي مشغل، فإن المطار سيوفر مصدرًا استخباراتيًا تبدو البلاد في حاجة إليه بشأن التحركات داخل وخارج البلاد. ومنذ الانسحاب الأمريكي، افتقرت العديد من الدول إلى المعلومات الأمنية المهمة لبلدان الجوار من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة. ولطالما كانت قطر طرفا فاعلا في الأزمة الأفغانية، حيث استضافت الدوحة المكتب السياسي لحركة طالبان منذ عام 2013 والمفاوضات مع الولايات المتحدة في أوائل عام 2020 التي أدت إلى الانسحاب الأمريكي. وقالت الشبكة الأفغانية، إن تركيا أكدت استعدادها لتشغيل مطار كابول الدولي (مطار حامد كرزاي) إلى جانب قطر حيث يعد المطار الرابط الجوي الرئيسي لأفغانستان غير الساحلية بالعالم، في وقت يواجه فيه الملايين في الدولة المعزولة الجوع مع شتاء قارس.

2610

| 21 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
تولو نيوز: الأمم المتحدة تدعو لتحريك مفاوضات الدوحة

حذرت المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز، من أن العالم لن يعمل مع حركة طالبان إذا لم يكن هناك تقدم في محادثات السلام. وفي تقرير نشرته شبكة تولو نيوز الأفغانية وترجمته الشرق، قالت ليونز مخاطبة اجتماع مجلس التنسيق والمراقبة المشترك في القصر الرئاسي الأفغاني أمس: إذا لم يكن هناك تحرك على طاولة المفاوضات، وبدلاً من ذلك تحدث انتهاكات لحقوق الإنسان وأسوأ فظائع في المناطق التي يسيطرون عليها، فلن يُنظر إلى طالبان على أنها شريك قابل للحياة للمجتمع الدولي. وقالت ليونز إن طالبان ورثت مع الأراضي التي استولت عليها المسؤوليات.. يراقب العالم عن كثب كيف يتصرفون، لا سيما تجاه السكان المدنيين والنساء والأقليات. اكتسبت طالبان شرعية معينة في السنوات الأخيرة من خلال مفاوضاتهم في الدوحة، ولكن هذه الشرعية تقوم على التزامهم بإجراء مفاوضات سياسية مع حكومة أفغانستان، وهو التزام تلقيه إستراتيجيتهم التي تركز على المعركة على الشك. وأضافت: لن يمول أي مانح رئيسي قمع المرأة، اسمحوا لي أن أقول إنه مرة أخرى، لن يمول أي مانح رئيسي قمع المرأة، ولن يمول أي مانح رئيسي التمييز ضد الأقليات، أو حرمان الفتيات من التعليم، أو قرارات. وقالت ليونز: إنهم لا يستطيعون فعل ذلك، ليس فقط لأنه يتعارض مع معايير الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ولكن لأن المجتمع المبني على هذه القيود لا يمكن أن يعمل من أجل مواطنيه. وقالت المبعوثة الأممية إن ثمانية عشر مليون أفغاني، أي نصف الشعب، يواجهون اليوم احتياجات إنسانية ماسة.. وهذا ضعف العدد العام الماضي. وبينما نجلس في هذه القاعة اليوم، يجب أن يكون في أذهاننا في المقام الأول هؤلاء الـ 18 مليون أفغاني، الذين في ذروة صيف ساخن، تحملوا موجة رابعة من وباء كورونا كما تحملوا الجفاف المستمر، واشتداد القتال الذي أودى بحياة أكبر عدد من المدنيين الأفغان على الإطلاق - كما ورد في تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان مؤخرًا. وأضافت أن المانحين يسعون للحصول على تطمينات من حكومة أفغانستان بأنها تدرك طبيعة الأزمة الحالية وأن لديها نظرة إستراتيجية لمعالجتها. * تسوية سياسية من جهته، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني في الاجتماع: نحن نؤمن بمستقبل أفغانستان، مضيفًا أن أفغانستان اليوم تغيرت بالفعل. وقال الرئيس غني إن اللويا جيرجا اتخذت خطوة غير مسبوقة بإطلاق سراح 5000 من مقاتلي طالبان المتمرسين وبعض أكبر تجار المخدرات تحت ضمان حسن السلوك من قبل المجتمع الدولي. وقال غني: لا حل عسكريًا لقضية البلاد، مضيفًا أن الحكومة الأفغانية تؤمن بتسوية سياسية. وأشار إلى أن الحل الوحيد لطالبان هو اتفاق سياسي يرضي كل الناس. وفي إشارة إلى إعلان انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، قال الرئيس غني: نحترم قرار الرئيس الأمريكي بايدن وقرار الناتو بشأن انسحاب القوات. وأضاف لم نطلب قط من الرئيس جو بايدن وحلف شمال الأطلسي تغيير قرارهما بشأن انسحاب قواتهما من أفغانستان، مشيرا إلى أن الأفغان يجب أن يصنعوا مستقبلهم بأنفسهم. وأضاف أن رحيل القوات الدولية يتيح لنا الفرصة لوضع وتنفيذ إستراتيجياتنا السيادية بطريقة تتناسب مع ظروفنا وتاريخنا الفريد، فضلاً عن فوائد الترابط الإقليمي والتعاون العالمي. * بكين تدعم السلام من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين أبلغت وفدا زائرا من حركة طالبان الأفغانية أمس أنها تنتظر من الحركة لعب دور مهم في إنهاء الحرب في أفغانستان وإعادة بناء البلاد. وذكر متحدث باسم طالبان أن وفدا يضم تسعة من أعضائها اجتمع مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مدينة تيانجين في شمال البلاد خلال زيارة تستغرق يومين لمناقشة عملية السلام وقضايا أمنية. وقال وانغ إنه يتوقع من طالبان لعب دور مهم في عملية المصالحة السلمية وإعادة الإعمار في أفغانستان وفقا لاستعراض لوقائع الاجتماع أصدرته وزارة الخارجية. كما عبر وانغ عن أمله في أن تتصدى طالبان لحركة تركستان الشرقية الإسلامية باعتبارها تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي الصيني. ومن المرجح أن تعزز هذه الزيارة الاعتراف بالحركة المتشددة على الساحة الدولية في وقت تشهد فيه أفغانستان تصاعدا في العنف. وكتب محمد نعيم المتحدث باسم طالبان على تويتر ناقشنا في الاجتماعات الأوضاع السياسية والاقتصادية والقضايا المرتبطة بأمن البلدين والوضع الراهن في أفغانستان وعملية السلام. وأضاف أن وفد طالبان الذي يرأسه الملا بارادار أخوند مفاوض الحركة ونائب زعيمها سيجتمع أيضا مع مبعوث الصين الخاص لأفغانستان، مشيرا إلى أن الزيارة جاءت بعد دعوة من السلطات الصينية. وقال نعيم أكد الوفد للصين أنهم لن يسمحوا لأحد باستخدام الأراضي الأفغانية لمهاجمة الصين. وأضاف أكدت الصين أيضا التزامها بمواصلة مساعدة الأفغان، وقالت إنها لن تتدخل في شؤون أفغانستان لكنها ستساعد في حل المشكلات واستعادة السلم في البلاد.

1073

| 29 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
تولو نيوز: مفاوضات الدوحة مطلع أغسطس

كشفت مصادر مقربة من فرق المفاوضات الأفغانية في الدوحة في تقرير نشرته شبكة تولو نبوز الأفغانية وترجمته الشرق إن الاجتماع المقبل للوفدين رفيعي المستوى من كل من جمهورية أفغانستان الإسلامية وطالبان سيعقد في بداية شهر اغسطس المقبل. وعقد الاجتماع الأول في 16 يوليو واستمر لمدة يومين اتفق خلالها المندوبون على مواصلة اجتماعاتهم وتسريع جهود السلام. ومع ذلك ، فشل الحاضرون في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار. وقالت المصادر إن جهودا ستبذل من خلال هذه الاجتماعات لتحقيق إطار عمل لمحادثات السلام حيث من المتوقع أن يكتمل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف بنهاية أغسطس المقبل. وقال قائد طالبان السابق سيد أكبر أغا: سيكون من المفيد أن يحضر فريق موثوق الاجتماع هذه المرة ، لكن إذا كان للوفد سلطات أقل ، فلن يكون له نتيجة. وتأتي جهود السلام مع استمرار القتال على جبهات متعددة أدت إلى سقوط مساحة كبيرة من الأراضي في أيدي طالبان. وقال عبد الله عبد الله ، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية ، في مقابلة مع قناة الجزيرة ، إن الصراع في أفغانستان ليس له حل عسكري. وقال عبد الله بما أننا نعتقد أن التسوية السلمية هي خيار أفضل بكثير من استمرار الحرب ، فسوف نستمر في بذل هذه الجهود. لكن بعض المحللين قالوا إن جهود الدوحة لمحادثات السلام يجب تسريعها وألا تستغرق المزيد من الوقت، مشيرين إلى تضرر الشعب الأفغاني من تطويل المفاوضات. وقال جول الرحمن قاضي ، رئيس حزب سياسي أفغاني ، من الأفضل أن يتم التعجيل بهذه المحادثات. من جهة أخرى، حثت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة في كابول الحكومة الأفغانية وطالبان على العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء العنف غير المسبوق، معتبرة أن تصاعد القتال قلل من الآمال في محادثات السلام. ونقلت شبكة تولو نيوز في تقرير ترجمته الشرق عن ليزا ريفكي، كبيرة مسؤولي الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، إن هناك حاجة إلى إجماع دولي وإقليمي على السلام الأفغاني لتحقيق نتائج منه. وقالت ريفكي أمام تجمع للنساء في كابول: لقد ولّد بدء مفاوضات السلام الأفغانية في سبتمبر من العام الماضي الآمال بأن المحادثات ستخلق مساحة للأفغان للالتقاء والتفاوض على طريق السلام. اليوم، يبدو أن العمل في ساحة المعركة يتنافس مع مفاوضات السلام في الدوحة. وأضافت أن وجود المرأة في مفاوضات السلام أمر ضروري. وقالت المسؤولة الأممية: لا تزال بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان ملتزمة بدعم الأطراف في إطار تفويضها وبالتعاون مع جميع الأفغان في المنطقة ومع المجتمع الدولي لدفع عملية السلام إلى الأمام. وقالت عدد من المشاركات خلال التجمع النسائي، إن ما لا يقل عن 57 ألف امرأة قد استثمرن في مجالات مختلفة في السنوات العشرين الماضية وخلقن أكثر من 130 ألف فرصة عمل. وسلطوا الضوء على قدرات المرأة الأفغانية وقالوا إن بإمكانهن لعب دور جيد في عملية السلام. وقالت مانيزا وفيق، رئيسة غرفة التجارة والصناعة النسائية: لقد أوجد العديد من هؤلاء النساء مئات الوظائف للرجال والنساء. وأشارت كريمة صديقي، نائبة رئيس غرفة تجارة النساء في المنطقة الغربية من أفغانستان: نادراً ما يمكنهم السفر إلى بعض المقاطعات والقرى النائية للبقاء على اتصال بالمزارعين. وأكدت المشاركات في الحدث أن هناك حاجة لدور ذي مغزى للمرأة في أي عملية سلام ولا ينبغي المساومة على إنجازاتهم.

1403

| 28 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
عبدالله عبدالله: واشنطن ودول المنطقة تدعم مفاوضات الدوحة

تصاعدت الدعوات لحث الحكومة الأفغانية وحركة طالبان لوقف إطلاق النار، حيث طالبت مجموعة من علماء الدين من جميع أنحاء أفغانستان الجانبين بالموافقة على الهدنة، وبذل جهود أكبر من أجل السلام، فيما وجهت 15 بعثة دبلوماسية أجنبية في كابول نداء مشتركا لحركة طالبان يحثها على وقف هجومها العسكري. وأفادت وكالة تولو نيوز الأفغانية في تقرير ترجمته الشرق بأن 15 بعثة دبلوماسية في كابول أمس أصدرت بيانا مشتركا يحث حركة طالبان على وقف الهجمات العسكرية في أنحاء البلاد. وجاء في بيان مشترك أصدرته البعثات الدبلوماسية العاملة في أفغانستان: في عيد الأضحى يجب أن تضع طالبان أسلحتها للأبد وتظهر للعالم التزامها بعملية السلام. وصدر البيان المشترك عن البعثات الدبلوماسية لأستراليا وكندا والتشيك والدانمارك والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا وهولندا وإسبانيا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى الممثل المدني لحلف شمال الأطلسي. وأدان بيان البعثات الدبلوماسية ما سماها انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق تمكنت طالبان مؤخرا من السيطرة عليها، ونفت الحركة من قبل مثل تلك التقارير. وقال البيان إن هجوم طالبان المستمر يؤدي إلى تسجيل خسائر بين صفوف المدنيين، ونزوح المواطنين، وتدمير البنية التحتية العامة في أنحاء البلاد. وأضاف أن هجوم طالبان يتناقض بصورة مباشرة مع مطالبها بدعم تسوية تفاوضية للصراع وعملية السلام في الدوحة. وكانت طالبان تعلن في عطلات الأعياد السابقة وقفا مؤقتا لإطلاق النار، وتقول إنها تريد أن تترك المواطنين الأفغان يقضونها في سلام. لكن الحركة لم تصدر مثل هذا الإعلان حتى الآن هذه المرة، مع تحقيقها مكاسب ميدانية بمستويات غير مسبوقة تقريبا خلال معارك في أنحاء البلاد. * الحرب المحرمة وجاءت دعوة مماثلة من مجموعة من علماء الدين من جميع أنحاء أفغانستان في اجتماع عقد في كابول أمس. وطالب العلماء الحكومة الأفغانية وطالبان بوقف العنف الذي يجلب الدمار والقتل للشعب. قال العلماء إن هناك حاجة ملحة لإنهاء إراقة الدماء، واصفين الحرب الدائرة بـ المحرمة من قبل الإسلام، مستشهدين بالتزايد غير المسبوق في أعمال العنف وتهجير المدنيين على نطاق واسع والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في بعض المحافظات. وقال الشيخ جمال الدين فايق دعونا نكون جزءا من جهد لإنهاء معاناة الناس. وقال الشيخ جلال الدين حنفي: يطلب علماء الدين من الأطراف المتحاربة دعم السلام وإنهاء المشاكل المستمرة من خلال المفاوضات. من جهته، قال عبد الله عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان، في رسالة بمناسبة العيد، أمس، إن أفغانستان تشهد آخر فرصها من أجل السلام والتسوية السياسية. وقال عبد الله: إن شعب أفغانستان يتوقع تسريع مفاوضات السلام حتى لا تضيع الفرصة. وأكد عبد الله أنه لا يوجد أي عذر لاستمرار العنف مع انسحاب القوات الدولية. وأضاف أن استمرار العنف وإراقة الدماء وتدمير البنى التحتية والممتلكات العامة وإنجازات الشعب الأفغاني هو موقف ضد تطور أفغانستان. وقال عبد الله إن حل الصراع الدائر لا يتم بالوسائل العسكرية ولا يمكن لأي جماعة أن تصل إلى هدفها عسكريا. وكرر عبد الله أن حل 43 عامًا من الأزمة في أفغانستان يتم من خلال محادثات بناءة وذات مغزى وتسوية سياسية. الإصرار على الخيار العسكري يظهر أنه لم يتم تعلم الدروس الضرورية من أكثر من أربعة عقود من الصراع في أفغانستان. * مفاوضات الدوحة وخلال مقابلة مع الجزيرة، دعا رئيس لجنة المصالحة الوطنية في أفغانستان عبد الله عبد الله طرفي مفاوضات السلام الأفغانية الجارية في الدوحة إلى التحلي بالمرونة. وقال عبد الله إنه آن الأوان لطرفي المفاوضات للحديث عن القضايا الحقيقية والمهمة التي تؤدي إلى التسوية السياسية. وأشار إلى أن طرفي المفاوضات لم يتفقا بعد على خريطة طريق محددة لوقف القتال، وأعرب عن أمله في التوصل إلى ذلك ما دامت المفاوضات مستمرة بين الحكومة وطالبان. كما أوضح رئيس لجنة المصالحة الوطنية في أفغانستان أن واشنطن تدعم المفاوضات الأفغانية في الدوحة، وكذلك دول المنطقة. وأضاف أن التصعيد العسكري وارتفاع عدد القتلى يدفعان الطرفين لتسريع المفاوضات، وشدد على أن هذا التصعيد لا يمكن أن يحسم الوضع في أفغانستان. وشدد عبد الله عبد الله على أنه لا يمكن لطرف واحد أن يفرض نفسه على أمة كاملة من خلال التقدم العسكري. وقال إن مفاوضات الدوحة أدت إلى توضيح وجهات النظر بين القادة الأفغان، حيث اتفقوا على تسريع عملية التفاوض. ولكن الشعب كان يتوقع أكثر من ذلك.. وتيرة التقدم بطيئة ولسوء الحظ هذه هي الحال. وكشف عن التزامات جادة بأن تكون هناك جولات مقبلة وهذا في حد ذاته أمر إيجابي. وقال إن فرق التفاوض مستمرة في عملها في الدوحة وإن القيادات العليا من الطرفين ستلتقي في تاريخ يحدد لاحقا. وأكد رئيس لجنة المصالحة أن المسار التفاوضي هو الحل الوحيد للأزمة الأفغانية. وكانت مفاوضات الدوحة بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية اختتمت الأحد جولة جديدة، وأعلن الطرفان الاتفاق على الإسراع بالمفاوضات من أجل التوصل إلى حل عادل. وأضاف بيان مشترك في ختام يومين من المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة أن الطرفين أكدا أهمية التوصل إلى تسوية تلبي مصالح الأفغان وفق المبادئ الإسلامية. وأبدى الطرفان التزامهما بمواصلة المفاوضات على مستوى رفيع إلى أن تنجز التسوية، وذكر البيان أن الطرفين سيعملان على تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء أفغانستان. وتوجه الطرفان في البيان بالشكر إلى دولة قطر على مساعيها للتوصل إلى سلام دائم في أفغانستان. من جانبه، قال محمد نعيم الناطق باسم المكتب السياسي لحركة طالبان وعضو وفد الحركة إلى مفاوضات الدوحة إن المحادثات كانت فرصة جيدة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الأفغانية. وأضاف نعيم خلال لقاء مع الجزيرة أن لقاءات وفد الحركة مع الوفد الحكومي ستستمر. * التطورات الميدانية في غضون ذلك، وصل الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني إلى مدينة هرات لتقييم الوضع الميداني والأمني بعد سيطرة حركة طالبان على معبر إسلام قلعة الحدودي مع إيران. والتقى الرئيس غني مع محمد إسماعيل - وهو قائد جهادي سابق - لمناقشة التطورات الأمنية والميدانية في غربي أفغانستان. وفي تطور آخر، قالت حركة طالبان إنها سيطرت على مديرية نجراب في ولاية كابيسا، وسط أفغانستان، وأشارت الحركة إلى أنها اعتقلت 33 شخصا من قوات الحكومة الأفغانية واستولت على أسلحة وذخائر. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأفغانية إنها استعادت السيطرة على مديرية دارا سوف في ولاية سمنغان.

1725

| 20 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
مسؤولان أمريكيان لـ الشرق: تقاسم السلطة الأفغانية ملف ساخن أمام مفاوضات الدوحة

أكد مسؤولان أمريكيان بالبنتاغون والكونغرس الأمريكي أن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الرئيس أشرف غني رئيس الجمهورية الأفغانية الإسلامية في البيت الأبيض، والذي ضم أيضاً مباحثات مكثفة بين المسؤولين الأفغان ونظرائهم في أمريكا تحت أجندة زيارة رسمية بعنوان المستقبل الأفغاني، جاء في توقيت من بين الأكثر أهمية، خاصة في أعقاب إعلان الرئيس جو بايدن في أبريل الماضي عن بدء تدشين خطوة انسحاب القوات الأمريكية بصورة كاملة في التاسع من سبتمبر من العام الجاري، فيما بحث الرئيس أشرف غني عن تعهدات راسخة من الإدارة الأمريكية بالدعم المادي والدبلوماسي ومواصلة التنسيق الأمني مع العناصر الأمنية الأفغانية، ودور جهود تحقيق السلام، مؤكدين أن هناك حاجة ماسة لدعم القنوات الدبلوماسية الفاعلة مثل مفاوضات الدوحة من أجل خفض العنف، حيث شهدت الشهور الأخيرة بأفغانستان تعقيدا أمنيا آخر بتوسع عمليات العنف في مناطق متعددة، والأهمية الماسة لعدم عسكرة الصراع مرة أخرى والخروج من حالة الجمود السياسي، وتعزيز التطلعات الإيجابية للشعب الأفغاني نحو الاستقرار والتنمية. ◄ تدعيم جهود التفاوض وأكد جيم باريغون، المستشار الأكاديمي بكلية الحرب الوطنية بالبنتاغون سابقاً أن جهود التفاوض تحتاج أن تثمر عن نتائج مرجوة وهو ما يتطلب تدعيم أسس الوساطة لتقريب وجهات النظر وانضمام جهات ثنائية في دور الوساطة والتفاوض لتعزيز مخرجات مفاوضات الدوحة، وهو أمر تم التباحث بشأنه بين القيادات الأمريكية والأفغانية وبالفعل تم الانتقال من الخلافات العامة إلى تخصيص وجهات نظر متباينة تجاه مناصب بعينها وتولي حقائب بالحكومة الانتقالية الجديدة، وأيضاً تعزيز العلاقات وخلق وحدة إيجابية بين واشنطن وحكومة كابول هو أمر مهم بكل تأكيد ولكن هناك حاجة أيضاً بالنسبة لأمريكا لإشراك طالبان في مائدة الحكم بصفة منطقية بداخل بناء ديمقراطي حكومي بذلت أمريكا جهداً كبيراً على مدار الأعوام لتحقيقه، فالاختلافات انتقلت من جوهريتها حول نظام الحكم إلى الاختلاف حول تولي حقائب وزارية بعينها في الحكومة الانتقالية المقترحة، ولهذا كان الرئيس بايدن في لقائه مع الرئيس أشرف غني يعزز تلك المفاهيم من ضرورة الوحدة والمضي قدماً وتحقيق السلام وأهمية أن يكون هذا السلام مستداماً بدلاً من أن يتحول الصراع إلى مناطق نفوذ أو استعراض قوى عقب رحيل القوات الأمريكية. ◄ الوعي بالمخاطر وتابع جيم باريغون الخبير بالشؤون العسكرية والأمنية بمركز الدراسات والأمن وعضو برنامج الأبحاث الأمنية بمركز السياسة الدولية بجامعة فيلادلفيا: إن قرار انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يعزز جهود تحقيق السلام المستقبلي من خلال رؤية أغلبية خبراء الشؤون الخارجية في أمريكا التي تؤيد قرار الرئيس جو بايدن بالمضي قدماً في مسار انسحاب القوات الأمريكية، وإن هذا كان الاتجاه الأمريكي لسبع سنوات مضت، حتى من قبل أن يبدأ الرئيس السابق دونالد ترامب باتخاذ خطوات فعلية وإنجازات تم إبرامها في الدوحة، كان الرئيس أوباما أعلن في قمة سابقة للناتو أن الولايات المتحدة ترغب في الانسحاب من أفغانستان وذلك في عام 2010، وقد استغرق الأمر أحد عشر عاماً لأن تنخرط أمريكا فعلياً في إجراءات لتحقيق ذلك، ما يعني أن قضية الانسحاب الأمريكي من أفغانستان تمت مناقشتها عن كثب بداخل أروقة واشنطن، ولهذا الحكم بتعجل موقف الرئيس بايدن أو مخاوف ما سيتبع الانسحاب الأمريكي كل هذا كان على مائدة النقاش بين خبراء الأمن القومي ومستشاري الشؤون الخارجية بإدارة أوباما، وكانت الإرادة السياسية المتطورة للانسحاب الأمريكي من أفغانستان كلمة السر في تحقيق ذلك، وللأسف رصيد الضحايا من المدنيين يتراكم كل يوم جراء هذه الحرب وأعمال العنف بالداخل الأفغاني، وهذا يستوجب موقفاً تاريخياً بنقاش مثمر مع طالبان ومع القوى الإقليمية الفاعلة والاستجابة لتطلعات النقاش المجتمعي الأفغاني المتطلع للاستقرار والتنمية، ووضع حد للمناورات العسكرية والسياسية، والتي تضع أفغانستان في مأزق سياسي متجدد، ومراعاة أن تلك الانقسامات الجسيمة تفتح الساحة للميليشيات التي تدير عمليات التهريب وتجارة السلاح والذين يستغلون الفرصة بكل تأكيد.. كل هذه الأمور تجعل هناك ضرورة حاسمة لاتخاذ خطوة للوراء، هناك حاجة للدبلوماسية والمفاوضات الجادة والإيجابية ودول الوساطة والأمم المتحدة، لإعلاء صوت واحد من أجل خفض أعمال العنف والتهدئة والتفاوض مع طالبان بسبل جادة وتقديم مقترحات بذات الأهمية بحيث تكون مقبولة من حركة طالبان من أجل تدعيم سبل الحل السياسي والذي يعد الحل الأمثل للمضي قدماً في صالح الجميع. ◄ قضايا ومخاوف من جهته، يؤكد بيتر ماير العضو البارز بلجنة الأمن القومي بالكونغرس الأمريكي، والنائب عن ولاية ميتشغان أن قضية المرأة بكل تأكيد من القضايا المهمة والتي تثار المخاوف بشأنها، وصحيح أن طالبان أعلنت دعمها لحقوق المرأة ومكتسباتها بما يتوافق مع الأطر الثقافية المجتمعية لأفغانستان، ولكن على قدر ما تتصاعد المخاوف، على قدر ما لا يمكن إغفال المكتسبات من وجود حركات نسائية قوية بأفغانستان من بين الأكثر تعليماً وثقافة وهناك العديد من الخبراء والشخصيات النسوية الفاعلة في حراك إيجابي للتعبير عن قضاياهن، فقضية المرأة هي قضية للمرأة أولاً وأخيراً قبل أن تكون للأطراف السياسية المنخرطة، فهي تطورت بكل تأكيد خلال العشرين عاماً الماضية ولهذا الأمر فإنها لم تعد متعلقة بطالبان فقط بكل تأكيد. ◄ ضرورة الانسحاب الأمريكي وتابع بيتر ماير عضو مجلس النواب الأمريكي قائلا: بكل تأكيد أتفهم المخاوف من خطوة الانسحاب الأمريكي وأحترمها، ولكن أهدافنا الرئيسية في أفغانستان كانت تشمل عدم منح ملاذ آمن للقاعدة لشن هجمات على الولايات المتحدة وهذا نجحنا في تحقيقه، وبالفعل ستبقى لدينا تعهدات ومتابعات ومصالح في أفغانستان، ولكن الأصوات المتخوفة من حرب أهلية عقب رحيل القوات العسكرية الأمريكية أرى أن الحرب الأهلية كانت حاضرة بالفعل طوال فترة وجودنا في المشهد الأفغاني، والسبيل الوحيد من أجل الخروج من هذا المأزق هو عبر تسوية سياسية، وهذه التسوية السياسية لن تتم بأي حال من الأحوال إذا ما ظلت القوات الأمريكية متواجدة في أفغانستان، وخلال عملي السابق بالجيش الأمريكي وفي الأعوام التي قضيتها من 2013 وإلى 2015 كان الأمر جلياً بالنسبة لي بأن هذا الصراع من غير الممكن حله عسكرياً، ولهذا كان موقفي واضحاً من خطوة الانسحاب الأمريكي، وهو ما يدفع أيضاً للنظر في فكرة نشر القوات الأمريكية في الخارج وقرار سلطة الحرب بتعقيداته الكثيرة التي تحتاج لمعالجة تشريعية عاجلة، فهناك حاجة بكل تأكيد لمراجعة السلطة الرئاسية في قراراتها للحرب سواء في أفغانستان أو العراق، والكونغرس بحاجة ماسة لمعالجة هذه الأمر تشريعياً بكل تأكيد، وأيضاً سياسة انخراط القوات الأمريكية خارجياً وتقييدها من الرئاسة التي استغلت بنود قرار سلطة الحرب لتبرر تدخلها في أكثر من 90 دولة حول العالم، ولهذا أرى أن المخاوف الأمريكية من الانسحاب يجب أن تتوجه نحو المخاوف من الحروب الجديدة وآلية اتخاذ قرار التدخل العسكري خارج الحدود، ولهذا أنضم لقائمة عديدة من كل الحزبين بالكونغرس لتأييد خطوة الانسحاب الأمريكي.

1492

| 28 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
كابول متمسكة بمسار مفاوضات الدوحة

اكدت وزارة الخارجية الأفغانية - في بيان صادر عنها – امس - أن إجراء مفاوضات السلام في روسيا وتركيا، هو استمرار لمفاوضات الدوحة. وأوضحت أن وفد الحكومة الأفغانية يتفاوض مع وفد طالبان في الدوحة، مؤكدة استمرار هذه المفاوضات مستقبلا. ولفتت الخارجية إلى أنها تقدّر جهود دولة قطر لتحقيق السلام في أفغانستان، وتأمل في أن تسفر عن نتائج مبشرة قريبا، مشيرة إلى تقديرها أيضا للجهود الإقليمية ودعم دول الجوار لضمان السلام في البلاد. وذلك بحسبالجزيرة نت. من جهته، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه ليس مستعدا لتسليم السلطة لأي شخص لا يتم اختياره عبر الانتخابات، وأكد غني استعداد الحكومة الأفغانية للمشاركة في الانتخابات إذا ما شاركت فيها حركة طالبان، وأوضح أن لدى الحكومة خريطة طريق تقوم على السلام الدائم والعادل والوحدة الوطنية، وما ينص عليه الدستور من أن الانتخابات هي مرجعية الحكم في البلاد. وبينما شكر غني الولايات المتحدة على جهودها لتسريع تحقيق السلام في أفغانستان، أكد أن الحكومة الأفغانية في أمس الحاجة إلى السلام أكثر من أي طرف آخر. ويمثل عبد الله عبد الله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الحكومة الأفغانية خلال الاجتماع. وقالت مصادر لـ خاما برس إن وفداً من 10 أعضاء برئاسة عبد الله عبد الله سيمثل حكومة جمهورية أفغانستان وإن المشاركين من الجانب الحكومي هم عبد الله عبد الله، والرئيس الأسبق حامد كرزاي، والمارشال عبد الرشيد دوستم، والأستاذ محمد كريم خليلي، وقلب الدين حكمتيار، ومير رحمن رحماني، ومحمد علم إزدار، ومحمد معصوم ستانيكزاي. وسيد السادات منصور نادري، والدكتورة حبيبة الصرابي، ونادر نادري، وماتين بيك، ذُكر أن الأشخاص المذكورين سيحضرون قمة موسكو. في غضون ذلك، قال محمد نعيم وردك المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان في الدوحة، إنهم مستعدون وسيرسلون وفدا من 10 أعضاء إلى موسكو، بقيادة نائب رئيس الحركة الملا عبد الغني برادر. يأتي ذلك فيما من المقرر عقد السلام الأفغاني في تركيا في أبريل من عام 2021، حتى الآن لم يعلق كل من طالبان والمسؤولين الحكوميين على القمة، لكن حمد الله محب مستشار الأمن القومي لمح إلى أنه والرئيس أشرف غني سيحضران كلا الاجتماعين. وذلك بحسب قناة طلوع نيوز. وفي واشنطن، أكدت الخارجية الأمريكية أن مبعوثها إلى أفغانستان زلماي خليل زاد سيحضر اجتماع موسكو يوم الخميس، وقالت الوزارة إن مؤتمر السلام الأفغاني بالعاصمة الروسية يأتي ضمن جهود دولية أخرى لدعم عملية السلام في أفغانستان. وبالإضافة إلى اجتماع موسكو، من المقرر أن تحتضن إسطنبول الشهر المقبل لقاء آخر في إطار مساعي إحلال السلام بأفغانستان، وكانت واشنطن اقترحت عقد اللقاء في تركيا. في غضون ذلك، قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ امس إن الحلف سيقيم الوضع ويراقبه وسيتشاور مع حلفائه قبل اتخاذ قرار بشأن الموعد النهائي في الأول من مايو في أفغانستان. وقال ستولتنبرغ، مخاطبًا حدثًا بشأن التقرير السنوي لحلف الناتو لعام 2020، إن الناتو وحلفاءه يدعمون بقوة جميع الجهود لمحاولة إيجاد حل تفاوضي سلمي. وقال هذا هو سبب ترحيبنا باتفاق الولايات المتحدة وطالبان العام الماضي والسبب في دعمنا للجهود المبذولة لإحراز تقدم في عملية السلام وتجديد الجهود لمحاولة تعزيز الجهود لإيجاد حل تفاوضي سلمي..لكنه أضاف أنه من المهم للغاية أيضًا أن تلعب جميع الأطراف الإقليمية دورها وتتحمل المسؤولية لمساعدة عملية السلام في أفغانستان على المضي قدمًا. وقال ستولتنبرغ إن الناتو سيناقش الوضع، وسلط الضوء على التزام الناتو تجاه أفغانستان وقوات الأمن الأفغانية من خلال مهمتها التدريبية والمساعدة والمشورة، ومن خلال توفير التمويل لقوات الأمن. وقال إن الولايات المتحدة لديها وجود كبير في أفغانستان كجزء من وجود الناتو هناك، ولكن الآن غالبية القوات الدولية في أفغانستان ليست أمريكية، مما يدل على الالتزام القوي من الحلفاء والشركاء الأوروبيين في جميع أنحاء العالم للمشاركة في مهمة الناتو في أفغانستان.

1419

| 17 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: مفاوضات الدوحة ضرورية لإحلال سلام دائم في أفغانستان

نقل تقرير لقناة تولونيوز ترحيب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان بعودة المفاوضين إلى الدوحة والاستئناف السريع للمحادثات، وأكدت الأمم المتحدة أن مفاوضات الدوحة ضرورية للمساعدة في إنهاء القتال وإحلال سلام دائم، واشارت إلى أن المفاوضين يواجهون بعض التحديات الهائلة ولا يزال هناك الكثير من العمل، مضيفة أن الفريقين تعاونا بشكل جيد في الجولة الأولى التاريخية من المحادثات التي بدأت في سبتمبر، مما أحرز تقدماً تدريجيًا ولكنه حقيقي. وقالت ديبورا ليونز مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة بأفغانستان إنني أحث كلا الجانبين على اغتنام هذه الفرصة للمضي قدمًا لتهيئة الظروف للحد من العنف الذي سيوقف المزيد من الخسائر في الأرواح الأفغانية والتوصل إلى تسوية سياسية مقبولة لجميع شرائح المجتمع الأفغاني، وأضافت: من شأن وقف القتال أن يخلق جواً أفضل للمحادثات، ويوفر الأمل للشعب، ويسمح للجهات الفاعلة الإنسانية بتقديم المساعدة الشتوية التي تشتد الحاجة إليها للأفغان في جميع أنحاء البلاد. وتقول الأمم المتحدة إنها ستبقى على اتصال وثيق مع كلا الطرفين، وكما قال الأمين العام في افتتاح المحادثات في سبتمبر، فهي على استعداد للمساعدة عند الضرورة. وقف إطلاق النار وتابعت قناة تولونيوز: توجه عدد من فريق التفاوض لجمهورية أفغانستان الإسلامية، إلى الدوحة حيث تستأنف الجولة الثانية من مفاوضات السلام التي من المتوقع أن تركز على وقف إطلاق النار وخفض العنف في البلاد. وقال عبدالله عبدالله، رئيس اللجنة، إن اللجنة القيادية للمجلس الأعلى للمصالحة الوطنية اجتمعت مساء الاثنين مع مفاوضي جمهورية أفغانستان وناقشت آخر التطورات في عملية السلام وقدمت للفريق إرشادات واضحة للجولة المقبلة من المحادثات. وأوضح عبدالله إن فريق الجمهورية يحظى بالدعم الكامل من الأمة ولديه تفويض لمناقشة أجندة السلام. مبرزا: نحن ملتزمون بتحقيق سلام دائم، ونطلب من طالبان القيام بدورهم. نحن نتطلع لجولة ثانية ناجحة . ووصف عبدالله لقاءه بالمبعوث الأمريكي للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد بالبناء وأضاف: ناقشنا آخر التطورات في عملية السلام، ورحبنا ببدء الجولة الثانية من المحادثات، وشددنا على الاستفادة القصوى من الوقت من أجل السلام، ودعونا إلى وقف إطلاق النار والحد من العنف. وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أن خليل زاد سيلتقي الجانبين الأفغانيين في الدوحة، لحثّهما على تسريع عملية السلام وفق خارطة الطريق السياسية للحد من العنف، ووقف إطلاق النار وتقاسم السلطة. وأكدت الوزارة ان زاد خلال زيارته باكستان وتركمانستان وافغانستان وقطر، يؤكد على دعم الولايات المتحدة لعملية السلام في أفغانستان. كما قال وزير الدولة لشؤون السلام، سيد سعدات منصور نادري، إن فريق التفاوض عقد 86 اجتماعا مع طبقات مختلفة من المجتمع الأفغاني خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وبيّن إن المطلب الرئيسي للأفغان هووقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد. وقال كبير المفاوضين محمد معصوم ستانيكزاي إنه يأمل في أن يتوصل الجانبان في المفاوضات إلى نتيجة تمثل مطالب الشعب الأفغاني. وبين ستانيكزاي إن الأفغان يريدون نهاية دائمة لإراقة الدماء في البلاد. وقال إن مشاورات فريق المفاوضين في جمهورية أفغانستان الإسلامية حول جدول أعمال المفاوضات قد انتهت، وأنهم مستعدون للدخول في المرحلة الجديدة من العملية. وقال الناتوفي تغريدة يوم الثلاثاء إنه يتمنى لفريق مفاوضات السلام في جمهورية أفغانستان الإسلامية التوفيق في الجولة الثانية من المفاوضات في الدوحة. وأكد الناتو إنه يدعم تسوية سياسية تحافظ على المكاسب التي تحققت منذ عام 2001 لصالح جميع الأفغان. تقدم في المحادثات بين التقرير لـراديوأوروبا أن المحادثات المباشرة بين الأفغان التي انطلقت في سبتمبر بعد حوالي سبعة أشهر من توصل طالبان إلى اتفاق مع الولايات المتحدة تستأنف مجددا في الدوحة. وقد استغرق الأمر حوالي ثلاثة أشهر حتى يتفق الطرفان على القضايا الإجرائية الرئيسية للمفاوضات، مما سمح للمحادثات بالتقدم إلى قضايا أكثر جوهرية، بما في ذلك التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعيد المنال. قبل ذلك توجه فريق التفاوض الأفغاني إلى الدوحة لإجراء الجولة الثانية من المفاوضات، قدم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية توجيهات واضحة للمحادثات، بحسب عبدالله عبدالله، رئيس المجلس الذي يقود عملية السلام في اليمن. البلد. وقال متحدث باسم المكتب السياسي لطالبان في الدوحة لراديوأوروبا، إنهم على استعداد تام للمشاركة في الجولة الجديدة من المحادثات. وقد حث المجتمع الدولي كلا الجانبين على الحد من الأعمال العدائية والتحرك بسرعة نحو تسوية تفاوضية وسط استمرار العنف والاشتباكات في معظم أنحاء أفغانستان. وفي هذا الصدد قال روس ويلسون، دبلوماسي أمريكي في كابول، إنه التقى بثلاث عضوات من فريق التفاوض الأفغاني. هؤلاء النساء والوفد بأكمله نحترم جهودهن لتأمين مكانة أفغانستان ديمقراطية وشاملة ومسالمة. وبموجب الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، من المقرر أن تغادر جميع القوات الأجنبية أفغانستان بحلول مايو2021 مقابل ضمانات أمنية من الجماعة المتشددة. لحلف شمال الأطلسي ما يقرب من 11000 جندي في أفغانستان من عدة دول. في نوفمبر، أعلنت إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أن 2000 جندي أمريكي سيخرجون من أفغانستان بحلول منتصف يناير، تاركين 2500 فقط وراءهم. ومن المتوقع أن يتم تحديد وتيرة أي انسحاب أمريكي آخر بعد تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في 20 يناير.

1521

| 06 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
الناتو: مفاوضات الدوحة فرصة تاريخية للسلام في أفغانستان

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس ستولتنبرغ إنه يجب الحفاظ على إنجازات الأفغان على مدى العقدين الماضيين وقال إن وجود القوات الدولية في البلاد يعتمد على الظروف. وأضاف إن محادثات الدوحة - بين فرق التفاوض من الجمهورية الأفغانية وحركة طالبان - توفر فرصة تاريخية للسلام في أفغانستان. وقال ستولتنبرغ إن حرب الناتو ضد الإرهاب كانت على رأس جدول أعمال اجتماع وزراء الدفاع، مضيفا إن الناتو يدعم عملية السلام في أفغانستان. وقال ستولتنبرغ: يجب على طالبان خفض مستويات العنف لتمهيد الطريق لوقف إطلاق النار وأضاف: في نهاية المطاف، يجب على الأفغان تحقيق السلام في أفغانستان وتحقيق الاستقرار في بلادهم. بحسب تولو نيوز. وأكد ستولتنبرغ أن الوضع الأمني في العراق يبقى مثيرا للقلق، لكنّ حلف شمال الأطلسي مستعد لتعزيز مهمته وتوسيعها، وتدريب القوات العراقية. ويوجد حالياً في العراق 500 عنصر من الأطلسي في إطار مهمّته، وقد أبدى الحلف استعداده لزيادة العدد وتوسيع مهمّاتهم بالتشاور مع السلطات العراقيّة والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعس . وأضاف ستولتنبرغ لا يمكنني القول حاليّاً كم سيكون العدد. سينطلق التخطيط، وستتمّ مناقشة الأمر في الاجتماع المقبل لوزراء الدفاع في فبراير 2021. وناقش وزراء الدفاع في الحلف أيضاً مهمّة الدعم الحازم في أفغانستان. وتشمل المهمة 12 ألف عنصر، لكنّ رغبة الولايات المتحدة بالانسحاب من البلاد عقب إبرام اتّفاق مع طالبان، وأضاف علينا مناقشة ذلك معاً واتّخاذ القرارات معاً، معتبراً أنّ الأشهر المقبلة ستكون حاسمة. من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية انيغريت كرامب-كارينباور على تويتر إنّ ألمانيا تحافظ على التزاماتها في أفغانستان. ما زلتُ أتوقّع من شركائنا مغادرة البلد معاً وتنسيق إجراءاتهم في هذا الصدد. وفي السياق، التقى مير رحمن رحماني، رئيس البرلمان الأفغاني، مع عمران خان، رئيس وزراء باكستان وبحث الجانبان خلال اللقاء عملية السلام الأفغانية والعلاقات الثنائية. ويرافق رئيس البرلمان بعض رؤساء اللجان الدائمة ونواب آخرون. تتمثل الأهداف الرئيسية للزيارة في تعزيز التوافق الإقليمي حول العلاقات بين كابول وإسلام أباد والسلام الأفغاني، فضلاً عن بناء العلاقات البرلمانية بين

1080

| 25 أكتوبر 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس المصالحة الأفغانية: نريد سلاماً دائماً

قال رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، عبد الله عبد الله، إن المفاوضات التاريخية بين الحكومة وحركة طالبان تستهدف التوصل إلى سلام دائم، لكنها يمكن أن تستمر لفترة طويلة وتشهد الدوحة، منذ 12 سبتمبر الجاري، مفاوضات سلام تاريخية بين الطرفين، بدعم من الولايات المتحدة، في مسعى لإنهاء 42 عاما من النزاعات المسلحة. وأضاف عبد الله، في حوار مع الأناضول، أنهم يسعون إلى تحقيق نتائج إيجابية في المفاوضات، لكنه لا يمكن إنهاء الحرب المستمرة منذ عقود في غضون أيام. وتابع: توجد أمور عديدة يجب التباحث بشأنها، والمفاوضات يمكن أن تستمر لفترة طويلة؛ بسبب وجود اختلافات في وجهات النظر بين وفدي الطرفين. قد تظهر مشكلات أثناء المفاوضات، ويمكن حلها خطوة خطوة عبر الحوار. ووقعت طالبان وواشنطن، بالدوحة في 29 فبراير الماضي، اتفاقا تاريخيا لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان، وتبادل للأسرى. قال عبد الله إن هدفهم هو تأسيس السلام الدائم في البلاد، عبر اتفاق بين الطرفين لضمان مستقبل للشعب الأفغاني يسوده السلام والهدوء. وشدد على أنه لا يمكن تحقيق كل مطالب الحكومة في المفاوضات أو قبول كل طلبات طالبان، ويجب التباحث حول كل الموضوعات، والوصول إلى حل يرضي الطرفين. وأردف: هدفنا هو الحصول على نتائج إيجابية من المفاوضات، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك، فعدم التوصل إلى نتائج إيجابية سيكون خبرا سيئا لشعب أفغانستان. وأوضح أن الطرفين سيطرحان كافة المواضيع على طاولة المفاوضات، وأن الوفدين لديهما الصلاحيات لاتخاذ القرار. وتطرق عبد الله إلى دور تركيا، بقوله إنها دولة صديقة لأفغانستان، وعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين توطدت أكثر بعد حصول أفغانستان على استقلالها، وتقف تركيا في صف الشعب الأفغاني وتؤيد السلام دائما. وتابع: موقف تركيا دائما واضح بخصوص تحقيق السلام في أفغانستان. وهي دولة مؤثرة وتلعب دورا مهما في موضوع السلام. وأردف: تركيا قدمت ولا تزال تقدم مساعدات كبيرة لأفغانستان، وقد ساعدت كثيرا في ملفات الأمن وإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية والتعليم.

1350

| 26 سبتمبر 2020

عربي ودولي alsharq
اتفاق بين واشنطن وطالبان في الدوحة

توافق وفدا واشنطن وحركة طالبان الأفغانية في مفاوضات الدوحة على مرحلة انتقالية مدتها 14 شهرا، واكدت مصادرلـالجزيرة أن الاتفاق سيتضمن تشكيل حكومة مؤقتة في كابل تشارك فيها طالبان بشغل وزارات سيادية، وأكدت المصادر أن ثمة توجها لتوقيع الاتفاق النهائي خلال الجولة الراهنة، وقال المتحدث باسم طالبان سهيل حققنا تقدما ونبحث الآن آلية تطبيق (اتفاق) وبعض النقاط الفنية. وتابع أن الاتفاق سيعرض على وسائل الإعلام وعلى ممثلين عن دول جوار أفغانستان، إضافة إلى الصين وروسيا والأمم المتحدة. من جهته، قال عبد السلام ضعيف، الذي شغل منصب سفير طالبان في باكستان أواخر التسعينيات، إن عدد من المسائل تم حلها وتم الاتفاق عليها . واستأنفت الولايات المتحدة وحركة طالبان محادثاتهما اليوم السبت في الدوحة وقال مصدر أمريكي مطلع على سير المحادثات إن المفاوضات بدأت بعد الظهر. وقال المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين لوكالة فرانس برس حققنا (الخميس) تقدما ونبحث الآن آلية تطبيق (اتفاق) وبعض النقاط الفنية. وأضاف سيتم إبرام الاتفاق حين نتفق على هذه النقاط. وتابع أن الاتفاق سيعرض على وسائل الإعلام وعلى ممثلين عن دول جوار أفغانستان، إضافة إلى الصين وروسيا والأمم المتحدة. ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق سحب أكثر من 13 ألف جندي أميركي من أفغانستان مع جدول زمني واضح، وهو المطلب الرئيسي لطالبان، إلى جانب وقف النار بين الحركة والأميركيين أو على الأقل خفض العنف. وسيكون الاتفاق - في حال التوصل إليه - تاريخيا، بعد 18 عاما من الاجتياح الأميركي لأفغانستان وطرد طالبان من السلطة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال مرة أخرى الثلاثاء نحن هناك منذ 18 عاما.. هذا أمر مثير للسخرية واصفا المفاوضات مع كابل وطالبان بأنها جيدة. وذلك بحسبالجزيرة نت. من جهته، قال عبد السلام ضعيف، الذي شغل منصب سفير طالبان في باكستان أواخر التسعينيات، إن عدد من المسائل تم حلها بين الولايات المتحدة وحركة طالبان وتم الاتفاق عليها فيما يتعلق باتفاق سلام أفغانستان وأنه من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاق خلال الجولة الراهنة في الدوحة. وأضاف ضعيف، ، إن باكستان والصين وروسيا ستلعب دور الضامن. وقال إن أصحاب المصلحة اتفقوا على الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها من أفغانستان خلال 15 إلى 24 شهرًا. وفي الوقت نفسه، سيوقع نائب زعيم الحركة، الملا عبد الغني بارادار، اتفاق السلام مع الولايات المتحدة، وقال ضعيف إن المفاوضين الأمريكيين يريدون أن يذكروا في الاتفاق أن طالبان لن يكون لها أي علاقات مع الجماعات الإرهابية بعد اتفاق السلام. الجدير بالذكر أن مسئولين أمريكيين ووفدا من طالبان يجرون مفاوضات منذ نهاية العام الماضي في الدوحة؛ بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار من شأنه أن يؤدي إلى اتفاق متسلسل للحوار، في البداية بين الولايات المتحدة وطالبان، ثم بين طالبان والحكومة الأفغانية. وتأمل واشنطن في التوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان بحلول الأول من سبتمبر، قبل الانتخابات الأفغانية المقررة في الشهر ذاته والانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020.

1723

| 24 أغسطس 2019

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: غرفة قطر دفعت مفاوضات الدوحة بعد توقفها 12 عاماً

إستقبل سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر السيد روبرتو أزفيدو مدير عام منظمة التجارة العالمية لمناقشة دور الغرفة في مبادرة أجندة التجارة العالمية، ونتائج المؤتمر الوزاري العاشر للمنظمة في نيروبي.وتطرق الإجتماع الذي عقد بمقر الغرفة أمس الثلاثاء إلى إستعراض دور الغرفة في مجتمع الأعمال العالمي، وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني إن الغرفة تبنت مبادرة "أجندة التجارة الدولية" عام 2011 بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية قطرICC، وذلك لدفع جولة مفاوضات الدوحة إلي التقدم بعد جمود دام لأكثر من 12 عاماً. مضيفاً: "استطاعت الغرفة بدعم وتشجيع من الحكومة الرشيدة بدولة قطر إلى تبني تحديد أولويات لرفعها إلى المؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التجارة الدولية الذي عقد في بالي بأندونسيا عام 2013، والذي أسفر بدوره عن التوصل إلي اتفاقية تسهيل التجارة العالمية، والذي من شأنه تحقيق عوائد في معاملات التجارة عبر الحدود، وخلق فرص عمل كثيرة للدول النامية وغيرها.وتطرق اللقاء أيضا إلي استعراض نتائج المؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية الذي عقد في ديسمبر من العام الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، ووصف السيد روبرتو أزفيدو المؤتمر الوزاري بأنه "ناجح وإيجابي" وناقش موضوعات عديدة من بينها تأثير تقليص الدعم الحكومي للسلع والخدمات على مستوى دول العالم، وتأثيرات هذا على التجار العالمية من النواحي الإيجابية والسلبية.وكانت غرفة قطر قد أطلقت أجندة التجارة العالمية بالاشتراك مع غرفة التجارة الدولية في العام 2013، وذلك بهدف تحفيز الاقتصاد العالمي عن طريق المساعدة في تقدم مفاوضات التجارة متعددة الأطراف لـ "جولة الدوحة" والتي ظلت مجمدة لنحو 12 عاما، حيث جاءت هذه المبادرة القطرية بهدف إحياء جولة الدوحة للمفاوضات التجارية العالمية. يذكر أن غرفة قطر نجحت في لعب دور مهم من خلال مبادرة إحياء "نصر الدوحة"، في إقرار اتفاقية تسهيل التبادل التجاري العالمي التي تم التوقيع عليها خلال المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في بالي في العام 2014، والتي تنعكس إيجابيا في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بين الدول بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار على المستوى العالمي، حيث إن اقتصادات الدول تعتمد على المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنسبة تصل إلى 90 %.ومن شأن هذه الاتفاقية أن تخلق حالة من التوازن بين الصادرات والواردات، كما أن الاقتصاد القطري سوف يستفيد كثيرا من تطبيق هذه الاتفاقية التي سوف تفتح الأبواب أمام المنتجات القطرية للوصول إلى مختلف دول العالم بسهولة ويسر مثلما تسهل عملية استيراد البضائع والسلع على السوق القطري.

335

| 02 مارس 2016