محليات

1557

مصطفى خليل المدير الطبي لـ الشرق: توسعة جديدة لطوارئ مستشفى حزم مبيريك

خطة لإيجاد توازن بين خدمات المستشفيات لتخفيف الضغط على حمد العام

128 ألف حالة يستقبلها قسم طوارئ حزم مبيريك خلال عام

70 % من حالات أقسام الطوارئ روتينية بناء على إحصائيات حمد الطبية

أقسام الطوارئ تواجه تحد في عدد المراجعين قبل مرحلة التصنيف

حزم مبيريك يحتضن أكبر مركز جراحة يد وآخر لتفتيت الحصى

عيادات للأنف والأذن والحنجرة والعيون تحت الإجراء

كشف الدكتور مصطفى خليل المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك، النقاب عن توسعة سيشهدها قسم الطوارئ بمستشفى حزم مبيريك، لتصل سعته السريرية إلى 50 سريرا، ليكون أكبر ثاني مركز طوارئ بالدولة بعد مركز الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام، مؤكدا أنَّ المستشفى سيستقبل كلا الجنسين في المستقبل القريب.

وأضاف الدكتور مصطفى خليل قائلا " إنَّ قسم الطوارئ في مستشفى حزم مبيريك يستقبل يوميا من 400-600 مراجع، أي ما يقارب 182 ألف حالة في السنة، وهذا العدد سيأخذ بالازدياد لأسباب أهمها التوسعة التي سيشهدها القسم، فضلا عن توزيع الخدمات وتماثلها مع حمد العام".

وأعلن الدكتور مصطفى خليل في تصريحات خاصة لـ"الشرق" أنَّ هذه التوسعة تأتي في إطار الاستراتيجية الرامية إلى تخفيف الازدحام والتكدس اللذين يشهدهما مركز الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام حتى بعد الانتقال إلى مبنى جديد، لافتا إلى أنَّ التكدس سببه ثقافة بعض المراجعين في التوجه لتلقي العلاج في مركز الطوارئ على الرغم من أنَّ الحالة روتينية، كاشفا أنَّه بناءً على آخر إحصائية يتضح أنَّ مابين 50%-70% من الحالات الوارد لأقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية حالات روتينية، خدماتها العلاجية متوفرة في المراكز الصحية، مؤكدا أنَّ أقسام الطوارئ تواجه هذا الإشكال ما قبل التصنيف.

وفيما يتعلق بمتوسط الانتظار في الطوارئ أوضح الدكتور خليل إن الحالة التي تصنف 5 توجه إلى المراكز الصحية، أما الحالة 4 قد يكشف عليها الطبيب ويقرر ما إذا كانت بحاجة إلى علاج أم لا، أما الحالة رقم 3 يتم إدخالها لاحتياجها رعاية ثانوية قد يتطلب أشعة، تحاليل مع الفحص الإكلينيكي، وفي بعض الأحيان قد تحتاج الحالة إلى وضعها تحت الملاحظة، من ساعات إلى يومين حسب حالة المريض، أما التصنيف 2 و 1 فالحالة طارئة بدون أدنى شك، وتحتاج إلى تدخل سريع.

* إستراتيجية لتخفيف الضغط على حمد العام

وأشار المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية تعمل على توزيع الخدمات الطبية على كافة المستشفيات التي تعمل تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية، لتخفيف الضغط على مستشفى حمد العام، بالرغم من أنَّ مؤسسة حمد الطبية تعمل على تطبيق أعلى المعايير في تماثل الخدمات الطبية المقدمة، فالخدمات المقدمة في حمد العام هي ذاتها المقدمة في مستشفى الكوبي أو مستشفى الخور، وهذا في سبيل تخفيف الازدحام والضغط على مستشفى حمد العام، كما تم تدوير الأطباء لتناقل الخبرات والمهارات فيما بينهم.

وأضاف الدكتور مصطفى الخليل " إنَّ مستشفى حمد العام يعمل غالبا على الرعاية الثانوية والرعاية المتقدمة، وحمد العام يجب أن يكون تخصصه رعاية متقدمة مع رعاية ثانوية، أما المستشفيات الأخرى سيقدم بالدرجة الأولى الرعاية الثانوية ومن ثم المتقدمة، بهدف تقليل نسب إشغال الأسِّرة وغرف العمليات الخاصة للرعاية المتقدمة".

* مركز متخصص لتفتيت الحصى

وحول التخصصات التي يوفرها مستشفى حزم مبيريك، أعلن الدكتور مصطفى خليل في هذا السياق حزمة من الخدمات التي سيشهدها المستشفى بهدف خلق التوازن مع بين مستشفى حزم مبيريك ومستشفى حمد العام، إنشاء مركز متخصص لتفتيت الحصى، لافتا إلى أنَّ مستشفى حزم مبيريك بدأ في إجراء جراحات بالروبوت في المسالك البولية، إلا أنَّ هناك خطة لإدخال "دافنشي" ضمن خطط التطوير التي سيشهدها مستشفى حزم مبيريك، وهو روبوت قادر على خدمة كافة الجراحات المسالك البولية، الجراحات العامة والصدرية.

* مركز جراحة اليد

وأشار الدكتور مصطفى خليل إلى أنَّ "حزم مبيريك" سيحتضن أكبر مركز لجراحة اليد هذه الجراحة المشتركة مابين جراحة التجميل وجراحة العظام، كما سيسهد المستشفى توسعة على مستوى قسم الغدد الصماء حيث سيقدم خدمات بصورة توسعية وسيندرج تحت المركز عيادات للسكري والسمنة والتغذية وهذه التوسعات تصب في مصلحة مستشفى حزم مبيريك ومستشفى حمد العام لتخفيف الضغط الذي يشهده هذا المستشفى، إلى جانب عيادة التشخيص المتكامل السريع، وهو نظام يطبق على التخصصات الطبية، الجراحية، التشخيصية والمختبرات والأشعة، والخدمات التكميلية كالتغذية، العلاج الطبيعي، الأنف والأذن والحنجرة، والأسنان.

* أكبر مركز علاج طبيعي

وأكدَّ الدكتور مصطفى خليل أنَّ المستشفى بصدد افتتاح عيادات للأنف والأذن والحنجرة والعيون إلا أنها تحت الإجراء، إلى جانب عيادة المناظير للمعدة والأمعاء وهي جاهزة لاستقبال المراجعين وتقديم الخدمات لهم، إلى جانب أقسام الطوارئ، الطب العام، الباطنية، الغدد الصماء، القلبية، الرئة، فضلا عن الجراحات العامة، والجراحة الطارئة، كما يضم مستشفى حزم مبيريك عيادة نفسية تتضمن 6 أسرة، وسيتم زيادة عدد الأسرة في حال استدعى الأمر، إذ أنَّ الاستراتيجية الحديثة تؤكد أهمية توفير الخدمات بناء على الاحتياج، منعا للهدر، وتوجيه المقدرات المالية في الاتجاه الصحيح.

وفي سؤال حول قسم العلاج الطبيعي، أشار الدكتور مصطفى خليل إلى أنَّ مستشفى حزم مبيريك يحتضن أكبر مركز علاج طبيعي، إذ يعتبر من المراكز الحديثة، الذي يقدم خدماته لمرضى الجلطات الدماغية، ويركز على اليد والعمود الفقري إلى جانب التأهيل على مستوى النطق والبلع، لإعادة تأهيل المريض بطريقة سريعة، والقسم يستقبل مراجعين من كافة المستشفيات التابعة لحمد الطبية والمراكز الصحية.

اقرأ أيضاً

النرويجي كارلسن يتوج بكأس العالم للشطرنج الخاطف قطر 2025

 نائب وزير خارجية جمهورية أرمينيا يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير دولة قطر

 وزارة العدل تصدر عددا جديدا من المجلة القانونية والقضائية

أخبار ذات صلة

"Visit Qatar" تعلن عن استضافة مهرجان "Fuel Fest" لأول مرة في الشرق الأوسط بالدوحة

الجامعة العربية تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يقضي بقطع الكهرباء والمياه عن "الأونروا"