نظم قسم المسالك البولية بمستشفى حزم مبيريك العام عضو مؤسسة حمد الطبية ورشة عمل لمتدربي جراحة الكلى والمسالك البولية في برنامج البورد العربي تناولت حصوات الجهاز البولي، وعقدت الورشة من 23 إلى 25 مايو الجاري في مستشفى حزم مبيريك العام بحضور عدد من قيادات مؤسسة حمد الطبية وأطباء متخصصين في مجال المسالك البولية ومتدربين محليين ودوليين. وقال الدكتور عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، إن عقد هذه الورشة يعكس حرص المؤسسة على تعزيز خبرات ومعارف كوادرها الطبية والتمريضية في كافة المجالات وبأحدث التقنيات، وهو ما يعزز جودة الرعاية الصحية المقدمة لجميع المرضى. مضيفاً: تحرص مؤسسة حمد الطبية على عقد ورش عمل في مختلف المجالات ذات الصلة بالتخصصات الطبية، لأنها ترتبط ببعضها ويمكن للحضور مشاركة خبراتهم وتجاربهم. هذه الورشة تعد فرصة للتواصل وتبادل الخبرات والاطلاع على آخر التطورات وأفضل الممارسات في مجال حصوات الجهاز البولي. بدوره أشاد د. أحمد المحمد، المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك العام بعقد ورشة العمل معتبراً أنها استكمال لمسيرة الإنجازات الطبية التي حققها قسم المسالك البولية خلال السنوات القليلة الماضية من خلال عدد الجراحات التي تم إجراؤها وحصول القسم على اعتماد منظمة المراجعة الجراحية في نورث كارولينا الأمريكية كقسم جراحة متميز في علاج الحصوات البولية. من جهتها قالت الدكتورة عائشة الغافري، المدير التنفيذي لمستشفى حزم مبيريك العام بالوكالة: تمثل هذه الورشة لقاءً مهماً يجمع أطباء المسالك البولية بغيرهم من المتدربين في هذا المجال بهدف مناقشة آخر ما توصلت إليه التقنيات الطبية في مجال جراحة حصوات المسالك البولية مما سيوفر خيارات علاجية أكثر تطوراً للمرضى، وكذلك نقل خبرات جديدة للمتدربين المشاركين في الورشة.

كشفت مؤسسة حمد الطبية عن إجراء 10 آلاف عملية جراحية ناجحة في مستشفى حزم مبيريك العام خلال فترة عامين فقط شملت تخصصات المسالك البولية والعظام وجراحة التجميل والجراحات العاجلة . وقال الدكتور عبد الله الأنصاري رئيس الإدارة الطبية ومدير دائرة الجراحة بمؤسسة حمد الطبية أن عدد العمليات التي أجريت في مستشفى حزم مبيرك العام خلال 24 شهرا يعد إنجازا هاما في مسيرة التطور الناجحة لكل من إدارة المستشفى ولأقسام الجراحة بتخصصاتها المتنوعة وكذلك للجراحين المتميزين الذين أجروا هذا العدد الكبير من الجراحات خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك على الرغم من توقف النشاط الجراحي لعدة شهور غير متصلة بسبب جائحة كورونا وما تطلبته من الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية وضوابط إجراء العمليات الطارئة فقط خلال الفترة المذكورة . وأضاف في تصريح صحفي أن ذلك الحجم من العمليات في ظرف وجيز يعزز من خطط مؤسسة حمد الطبية الرامية إلى الحفاظ على أعلى مستويات الخدمة من خلال التحسين المستمر لجودة الرعاية المقدمة للمرضى وتطبيق أفضل الممارسات العلاجية العالمية، وأحدث الأساليب الجراحية على الصعيد العالمي، بهدف تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة لكافة المرضى. بدوره، أوضح الدكتور مرشد علي صلاح رئيس أقسام الجراحة ورئيس قسم المسالك البولية في مستشفى حزم مبيريك العام أن 50 بالمئة من إجمالي عدد عشرة آلاف جراحة التي أجريت في المستشفى كانت بقسم الجراحات العاجلة في حين بلغ عدد جراحات المسالك البولية 25 بالمئة من العدد الإجمالي ومثلها لجراحات العظام والتجميل، كما تنوعت أعمار المرضى الذين أجريت لهم تلك الجراحات بين 18 و 80 عاما . وأشار إلى أن المعدل التشغيلي لغرف العمليات في مستشفى حزم مبيريك العام بلغ حوالي 600 عملية شهريا وبنسبة حوالي 85 بالمئة من الطاقة الاستيعابية لغرف العمليات الست التي يعمل بها 35 طبيبا جراحا، كما يصل الحد الأقصى لمعدل الانتظار بالنسبة للجراحات غير العاجلة أسبوعين فقط. ويعد مستشفى حزم مبيريك العام مستشفى تعليميا حيث يستقبل طلاب كلية الطب بجامعة قطر للتدريب العملي وكذلك الأطباء في برنامج الأطباء المقيمين عقب التخرج بالإضافة إلى أطباء الزمالة في تخصصات مختلفة ، وقد بلغ عدد الأبحاث التي تم نشرها من خلال أقسام الجراحة 96 بحثا طبيا في السنوات الثلاث الأخيرة.

زارت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة اليوم مستشفى حزم مبيريك العام الذي يستعد لاستنئاف خدماته الصحية العادية قريبا بعد أن كان مخصصًا كمرفق لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) منذ نهاية شهر مارس من العام الماضي. والتقت سعادتها خلال هذه الزيارة بفريق القيادة العليا بمستشفى حزم مبيريك العام و قدمت لهم الشكر والتقدير والعرفان وذلك لجهودهم المبذولة وجميع فرق العمل في تقديم الرعاية اللازمة للمرضى، وفقاً لبيان نُشر على الموقع الرسمي لمؤسسة حمد الطبية. كما والتقت سعادتها بثلاثة من المرضى الذين تم شفاؤهم من فيروس كورونا (كوفيد-19) عقب تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة، حيث أعرب المرضى عن مدى ارتياحهم لجودة الرعاية التي تلقوها، معربين عن شكرهم وتقديرهم لفرق المستشفى على رعايتهم لجميع المرضى. وقالت سعادة وزير الصحة العامة ان من أهم العناصر الرئيسية في الاستراتيجية المتبعة مع فيروس كورونا (كوفيد-19) منذ بداية الجائحة هو زيادة سعة المستشفيات لضمان حصول كل مريض مصاب بفيروس كورونا (كوفيد-19) على الرعاية اللازمة دون تأخير. وأشارت سعادتها أنه إلى جانب مركز الأمراض الانتقالية، كان مستشفى حزم مبيريك العام من أوائل المستشفيات السبعة التي تم تخصيصها لرعاية مرضى كورونا (كوفيد-19) على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية. وأوضحت أن الفرق المتخصصة بالمستشفى قدمت الرعاية لما يزيد عن 10,344 مريض منذ بداية هذه الجائحة، كما مثلت القدرة على زيادة سعة وحدة العناية المركزة بمستشفى حزم مبيريك العام ، وعبر شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية عاملاً رئيسياً لتحقيق دولة قطر واحداً من أدنى معدلات الوفاة بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) عالمياً، ويعد ذلك إنجازًا رائعًا وشهادة على التزام وخبرة كل فرد من العاملين في المستشفى. وبينت سعادتها أن إعادة تشغيل خدمات الرعاية الصحية مرة أخرى في مستشفى حزم مبيريك العام بعد استئناف الخدمات مؤخراً في مركز الجراحة التخصصي ومستشفى الوكرة يتزامن مع تناقص أعداد المرضى الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19). وأضافت أن الفضل يعود في ذلك إلى التزام أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية والتطبيق السريع لبرنامج التطعيم؛ حيث نجحنا في السيطرة على الموجة الثانية من الفيروس، مع استمرار عدد الحالات اليومية الجديدة والحالات التي تتطلب الدخول إلى المستشفى في الانخفاض. ومن جانبه قال الدكتور عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية: شكل مستشفى حزم مبيريك العام عنصراً مهماً في تنفيذ استراتيجية التصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). عملت الفرق الطبية منذ شهر مارس من العام الماضي بجد والتزام رائعين لتحويل هذا المستشفى العام إلى مرفق مخصص لرعاية مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) وزيادة السعة بشكل كبير؛ حيث تمت زيادة السعة السريرية بالمستشفى من 102 سريراً لرعاية الحالات الحادة إلى ما يصل لـ 557 سريراً، مع زيادة في سعة العناية المركزة من 16 إلى 230 سريراً لوحدة العناية المركزة. وأضاف الدكتور الأنصاري، قائلاً: قدم مستشفى حزم مبيريك العام خدمات الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من مضاعفات خطيرة وأكثر الحالات تعقيداً، فضلاً عن توفير التخصصات الجراحية لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19). وأوضح أن المستشفى زود الدعم من قِبل الموظفين والموارد من كافة مرافق مؤسسة حمد الطبية على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية في إطار منظومة عمل جماعية على مستوى النظام بأكمله، واستطرد قائلاً: أنا فخور للغاية بكل من شارك في تحويل هذا المستشفى إلى مرفق مخصص لرعاية مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) و تقديم رعاية عالية الجودة لآلاف المرضى طوال فترة هذا الوباء. وقد تم ادخال ما يزيد عن 3,280 مريض إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى منذ شهر مارس العام الماضي، لقد تأثر هؤلاء المرضى بالمضاعفات الشديدة للفيروس مما تطلب تقديم علاج منقذ للحياة لهم من قِبل فرق وحدة العناية المركزة، وقد تم إدخال عدد أكبر من المرضى إلى وحدات العناية المركزة خلال الموجة الثانية مقارنةً بالموجة الأولى من الفيروس، وذلك بسبب شدة أعراض السلالات الجديدة مما زاد الضغط على نظام الرعاية الصحية. وأوضح السيد حسين آل اسحاق، المدير التنفيذي لمستشفى حزم مبيريك العام أن المستشفى حقق زيادة قدرها ستة أضعاف في السعة السريرية من خلال إنشاء مستشفيات ميدانية قائلاً: لقد حددنا الحاجة إلى زيادة سعة المستشفى بشكل كبير منذ بداية الجائحة لتلبية الطلب المتزايد على الأسرَّة. وتطلب ذلك نهجاً مبتكراً وسرعة في التخطيط وبناء عدة مستشفيات ميدانية؛ حيث لم تلعب هذه المستشفيات دوراً أساسياً في استجابتنا للجائحة على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية فحسب، ولكنها ستواصل أيضاً تقديم خدماتها في حال مواجهة أي أزمة صحية مستقبلاً. و أعرب السيد حسين آل إسحاق عن شكره وتقديره لسعادة وزير الصحة العامة على دورها القيادي والدعم الذي قدمته لنا طوال فترة الجائحة ، كما عبّر عن امتنانه وتقديره لكل فرد من الـ 2400 موظف الذين عملوا بالمستشفى على جهدهم وعملهم بلا كلل في المستشفى طيلة هذه الجائحة غير المسبوقة. مع انتهاء دور المستشفى المتمثل في رعاية مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) فقط، سيستأنف مستشفى حزم مبيريك العام تقديم خدماته الطبية العادية ذات الجودة العالية للأشخاص الذين يعيشون في المنطقة الصناعية والمناطق المحيطة بها.

أكد الدكتور محمد الخطيب - رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى حزم مبيريك العام التابع لمؤسسة حمد الطبية - أهمية وحدات العناية المركزة في رعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 لاسيما من الحالات الحرجة، لافتا إلى مستشفى حزم مبيريك الذي تم اتخاذ قرار بشأنه لتحويله بأكمله لوحدة عناية مركزة تضم 226 سريرا للعناية المركزة عوضا عن 16 سريرا في السابق، حيث يتواجد حاليا 40 حالة في العناية المركزة في مستشفى حزم مبيريك، مقارنة بـ207 حالات كان يسجلها المستشفى في اليوم الواحد وخاصة في ذروة انتشار المرض عندما كانت تسجل الدولة قرابة ألفي حالة إصابة في اليوم الواحد. وأوضح الدكتور محمد الخطيب قائلا تعتبر وحدة العناية المركزة العنصر المهم والفعال في رعاية المرضى المصابين بالأعراض الحرجة الناجمة عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ويتم هذا من خلال تقديم كافة المساعدات الممكنة لكافة أعضاء الجسد للقيام بعملها حتى يتم إعطاء دور للجهاز المناعي ليتخلص من الفيروس، وخلال الفترة الماضية ومنذ بدء الجائحة في مارس الماضي، تم تدريب كوادر طبية من كافة الاختصاصات تدريبا جيدا وكأنهم أطباء مختصون بالعناية المركزة، حيث تم التركيز على الأمراض الباطنة، وبعض الأطباء من أقسام أخرى، وهذا كان يتم تنفيذه من خلال الإشراف المستمر على عملهم، فضلا عن تقديم كافة ما يحتاجونه ليتخطوا هذه المرحلة، وتم بالفعل الاحتياج لهم خلال فترة ذروة انتشار الفيروس أي في مايو الماضي، وكانوا بالفعل عونا للطواقم العاملة في أقسام العناية المركزة، حيث كانت الأعداد التي احتاجت الدخول للعناية المركزة كبيرة، لافتا إلى أن هؤلاء الكوادر الذين تم تدريبهم أبدوا استعدادهم لدعم مركز العناية المركزة في المستشفى في حال استدعت الحاجة. 226 سرير عناية مركزة وتابع الدكتور محمد الخطيب في حديث لبرنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء أمس الأول، قائلا إنَّ بتوجيهات من إدارة مؤسسة حمد الطبية تم تحويل مستشفى حزم مبيريك إلى وحدة عناية مركزة، وما زال المستشفى يشكل أكبر وحدة عناية مركزة على مستوى العالم، حيث كان المستشفى يضم 16 سريرا لوحدة العناية المركزة، إلا أن بعد توجيهات مؤسسة حمد الطبية وتحويله لوحدة عناية مركزة تضم 226 سرير عناية مركزة، فهذا التوجه جاء بعد الملاحظات التي سجلها القطاع الصحي في الدولة عالميا، وارتفاع عدد الوفيات، فضلا عن نقص أسرة العناية المركزة، فتم استدراك الأمر مبكرا واتخاذ قرار تحويل المستشفى برمته إلى وحدة عناية مركزة شاملة. واستطرد الدكتور محمد الخطيب في ذات السياق قائلا إن عدد الأطباء الذين تواجدوا لخدمة المرضى في المستشفى قد تجاوز الـ70 طبيبا من مختلف الاختصاصات، فضلا عن 650 ممرضا وممرضة مع وجود أخصائيين في العلاج التنفسي، والعلاج الطبيعي فكان عدد الكادر الطبي كافيا لمواجهة الأعداد الكبيرة من المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 والذين هم بحاجة إلى العناية المركزة لمقاومة المرض. 207 حالات في اليوم الواحد وحول عدد الإصابات، أوضح الدكتور محمد الخطيب قائلا إن عدد الإصابات حاليا 40 حالة في العناية المركزة في مستشفى حزم مبيريك العام، أما عدد الحالات خلال فترة الذروة فقد وصلت إلى 207 حالة في اليوم الواحد تم تسجيلهم في وحدة العناية المركزة، لافتا إلى أن دخول المصاب إلى العناية المركزة يشير إلى تتبع السيرة الذاتية للمرض، حيث في المرحلة الأولى تكون الأعراض بسيطة، ثم يدخل المصاب مرحلة ثانية وهي مرحلة الالتهاب الرئوي وهي من أخطر المراحل التي قد يتحول فيها المصاب إلى العناية المركزة والتي تتداخل معها المرحلة الثالثة وهي فرط نشاط الجهاز المناعي وهي المرحلة التي قد تؤدي إلى الوفاة، لأن تفاعل الجهاز المناعي بصورة خاطئة قد يؤدي إلى دخول المريض في صدمة من خلال هبوط الضغط وارتفاع نبضات القلب وهبوط الإشباع الأوكسجيني، فخلال هذه الفترة تتم مراقبة المريض قبل دخوله للعناية المركزة من قبل طواقم الأمراض الباطنة، حيث يتم رصد كافة الوظائف الحيوية للمريض، ويخضع لفحوصات للدم والأشعة بصورة دورية ومن خلال مراقبة الوظائف الحيوية يستطيع الأطباء أن يستدلوا إن كان هذا المريض ستتطور حالته نحو مؤشرات الخطر من عدمه، لافتا إلى أن الأمراض المزمنة لدى المريض والعمر يؤثران ويلعبان دورا في تغير مراحل تطور المرض لدى المريض. 20% حالات حرجة وحول انخفاض أعداد الحالات التي بحاجة إلى عناية مركزة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد والهبوط من 207 حالات إلى 40 حالة، أوضح الدكتور محمد الخطيب قائلا إن هذه الأعداد تستند إلى نسبة الإصابات الموجودة والمسجلة في الدولة، ففي الوقت الذي تم تسجيل 207 حالات في العناية المركزة كان عدد إجمالي الإصابات تتجاوز ألفي حالة في اليوم الواحد، كما أن 80% لا يصابون بأعراض، ونسب الذين يصابون بأعراض هم من 15%-20% والأعراض عادة شديدة تؤدي إلى دخولهم إلى العناية المركزة، فكلما زادت الأعراض كلما كانت الحاجة للدخول إلى العناية المركزة ملحة. ونصح الدكتور محمد الخطيب أفراد المجتمع بالتقيد بالإجراءات الاحترازية والحرص على التباعد الجسدي الآمن، لحين يتسنى التوصل إلى لقاح فعال وآمن، وبالتالي الوقاية هي كلمة السر للتصدي لهذا الوباء، فبدونها سترتفع الأعداد إلى أعلى معدلاتها فمن المهم كسر سلسلة المرض من خلال التباعد الجسدي، وغسل اليدين، وعدم الخروج سوى للضرورة القصوى حرصا على سلامة المجتمع وأفراده. وكانت قد أعلنت مؤسسة حمد الطبية في مارس الماضي تخصيص مستشفى حزم مبيريك العام كمرفق لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) بهدف تمكين المؤسسة من توفير رعاية عالية الجودة لهؤلاء المرضى في مرفق متكامل. وسيتم إدخال المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) الذين يعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة إلى مستشفى حزم مبيريك العام حيث سيتلقون العلاج اللازم أثناء خضوعهم للمراقبة المستمرة. وكان القرار جزءا من الخطة الاستباقية التي يسير بها قطاع الرعاية الصحية لضمان تدارك أي ارتفاع محتمل في عدد المرضى الذين يظهر لديهم مرض كورونا (كوفيد-19)، وتم اختيار مستشفى حزم مبيريك العام بالتحديد لعلاج كوفيد-19 لأنه يعتبر الأحدث على مستوى مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، حيث يوفر المستشفى بيئة حديثة ومتطورة تؤمن العلاج لمرضى كوفيد-19 من الرجال والنساء ومن كافة الجنسيات، وجاء هذا القرار لضمان تحقيق أعلى نسبة من الفائدة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر.

نوه الدكتور مرشد علي صلاح استشاري أول جراحة المسالك البولية ورئيس أقسام الجراحة ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى حزم مبيريك العام أنّ قسم الجراحة بمؤسسة حمد الطبية وتماشياً مع جميع أقسام الجراحة بأنحاء العالم أوقف جميع الجراحات غير المستعجلة ما عدا جراحات الأورام السرطانية لتخفيف الضغط على الطواقم الطبية وتوفير أسرة لمرضى كورونا. وأوضح في لقاء لبرنامج المسافة الاجتماعية بتلفزيون قطر أنّ العمليات الجراحية التي تجرى بمستشفى حزم مبيريك هي 4 تخصصات رئيسية: جراحة اليد وجراحة العظام والجراحة العامة وجراحة المسالك البولية وأيضاً جراحات التخصصات الدقيقة وتمّ عمل مسارات وبروتوكولات في المستشفيات الأخرى وعلى رأسها مستشفى حمد العام مثل جراحات الأوعية الدموية والحوادث والمخ والأعصاب والأطفال والقلب. وأشار إلى أنه تمّ تخصيص غرف عمليات وممرات خاصة لمرضى الفيروس لكي يتجنبوا المرضى الذين لا يعانون من الوباء، مضيفاً أنّ مشفى حزم مبيريك العام كأول مستشفى مساند لمستشفى الأمراض الانتقالية. وقال إنه في حال الكشف على مصاب بالفيروس ويحتاج لعملية جراحية يتم تحويله لمشفى حزم مبيريك لأنه معد لهذا الغرض، منوهاً أنه تمّ تخصيص غرفة عمليات جراحية عاجلة للمرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا. وعن أصعب عملية جراحية قال: أجرى الفريق الطبي عملية جراحية كانت صعوبتها في عمر المريض الذي يبلغ 88 عاماً ويعاني من كسر في عنق الفخذ وهذه الكسور إذا لم تجر لها عملية خلال 36 ساعة فإنّ نسبة الوفاة تصل ما بين 30إلى 40% منوهاً أنّ الجهود التي بذلها أطباء جراحة العظام تكللت بالنجاح وشفيّ المصاب من الكسر ومن كورونا، ويمارس أيضاً العلاج الطبيعي. وأشار الدكتور صلاح إلى أنه يوجد بعض التعارض بين أدوية المصابين بأمراض أخرى وأدوية العلاج من كورونا، ويقوم استشاريو الأمراض المعدية والصيادلة بدراسة الأدوية باستمرار، منوهاً أنّ أغلب المرضى المصابين بالفيروس كانوا مصابين به بدون أعراض، ويتم تحديد ذلك حسب نوعية المرض الذي يسود على المصاب أكثر من غيره. ونوه أنه بالنسبة للكوادر الطبية لابد أن تلتزم بوسائل الحماية بما فيها الكمامة ن59 وغطاء الوجه الشفاف والقفازات المزدوجة وأدوات الطبيب المعقمة التي تعينه على علاج مصابي كورونا. وعلل تقدم قطر في نسبة عدد المتعافين وقلة الوفيات مقارنة ً بدول العالم، أنّ النظام الصحي القطري متطور ومن أنجح الأنظمة الصحية العالمية بما تقدمه الدولة من تجهيزات للمستشفيات واستقطاب خبرات طبية عالمية، وتوفير كل الإمكانيات لذلك وتوفير الدورات التدريبية للاستفادة من الخبرات العالمية. وقال د. مرشد صلاح: إنّ تميز قطر في النظام الطبي خلال أزمة كورونا أنّ جميع مشافي مؤسسة حمد الطبية تحت مظلة واحدة وبالتالي تمّ تحريك جميع الإمكانيات لمواجهة الفيروس ومنها مستشفى حزم مبيريك الذي كانت سعته 118 سريراً تمت توسعته إلى 949 سريراً. كما تمّ تحريك الطواقم الطبية والتجهيزات من المستشفيات الأخرى لزيادة عدد الأسرة بالعناية المركزة من 16 سريراً إلى 236 سريراً بالإضافة إلى الفحص المستمر الزائد للحصول على نتائج موجبة أكثر. وبالرغم من ذلك فإنّ نسبة الوفيات في قطر مقارنة ً بعدد الإصابات وهي الأقل في العالم وبمعدل حالة وفاة لكل 1500 مصاب وهي نتيجة جيدة جداً للمجهود الذي تقوم به وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية.

كشفت مؤسسة حمد الطبية مساء اليوم عن شفاء مريض قطري مسن يبلغ من العمر 88 عاما من فيروس كورونا (كوفيد-19) ليغادر مستشفى حزم مبيريك العام التابع للمؤسسة هذا الأسبوع. وكان المريض الذي يعتبر الأكبر سنا ممن يتعافى من فيروس كورونا في البلاد قد أمضى في مستشفى حزم مبيريك 11 يوما حيث أدخل إلى المستشفى في منتصف الشهر الجاري لإصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19) بالإضافة إلى كسر في عظمة الفخذ. وذكرت مؤسسة حمد الطبية أن شفاء المريض يشكل مثالا حيا على الرعاية التي تقدمها المؤسسة والتي تمتاز بجودتها، ولكن دليلا أيضا على الخطورة التي يشكلها الفيروس خاصة بالنسبة للأفراد الأكثر حساسية في المجتمع، وقد نقل المريض إلى مستشفى الرميلة ليستكمل مرحلة العلاج الطبيعي والتأهيل. وقال السيد حسين عبدالعزيز آل إسحاق مدير مستشفى حزم مبيرك العام إن المستشفى يوفر كافة الخدمات العلاجية اللازمة في كافة التخصصات الطبية لمرضى (كوفيد-19) الذين يتم متابعة حالاتهم في المستشفى. وأضاف أن المسن المتعافي كان مصابا بفيروس كورونا بالإضافة إلى كسر في عظمة الفخذ وقد أجريت له عملية جراحية في مستشفى حزم مبيريك العام كما تلقى العلاج الخاص بكوفيد-19 ليغادر بعدها مستشفى حزم مبيريك العام إلى مستشفى الرميلة ليستكمل مرحلة التأهيل والعلاج الطبيعي. وأشار السيد حسين آل إسحاق إلى الجهود الكبرى المبذولة لعلاج مصابي فيروس كورونا والتعامل مع الأمراض أو الإصابات التي قد يتعرض لها بعض المرضى وذلك وفق منظومة علاجية متكاملة تتم بإشراف سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة ومتابعة من لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث بمؤسسة حمد الطبية برئاسة الدكتور سعد الكعبي ونائبه الدكتور محمد سالم العضو في اللجنة والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. وأكد أن مرضى كوفيد-19 بمؤسسة حمد الطبية يتلقون رعاية طبية بمستوى عالمي . من جانبها، أشادت أسرة المريض المتعافى بإدارة مستشفى حزم مبيريك العام وكافة الأطباء والكوادر العاملة فيه والذين لم يدخروا جهدا في تقديم العلاج للمريض المسن.

قدمت كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية عصر اليوم، عرضا جويا في سماء الدوحة كمبادرة إنسانية لتقديم التحية والشكر والعرفان للطواقم الطبية العاملة في دولة قطر في الصفوف الأمامية لمجابهة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. وقامت الطائرات العسكرية بالتحليق فوق مرافق مستشفى حمد العام ومستشفى حزم مبيريك العام وقدمت استعراضا جويا تعبيرا عن الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها الفرق والكوادر الطبية العاملة في القطاع الصحي، من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين وفنيين، والذين يعملون على مدار الساعة في مكافحة فيروس كورونا. وتأتي هذه المبادرة في ظل الظروف والتحديات التي يعيشها العالم حاليا جراء تفشي فيروس كورونا، حيث تبذل الكوادر الطبية خلال هذه الفترة أقصى جهودها وطاقتها لحماية وخدمة كل إنسان يعيش ويعمل على أرض الوطن، حريصين على سلامة المجتمع القطري بكل فئاته بتوفير بيئة صحية آمنة، وتسخير وحشد كل إمكانات الدولة ومواردها لمكافحة الفيروس وتقليص رقعة انتشاره والحد من آثاره ونتائجه. ومن جهتهم وقفت الطواقم الطبية في كل من مستشفى حمد العام ومستشفى حزم مبيريك العام بأرديتهم البيضاء حين كانت الطائرات العسكرية تحلق في سماء الدوحة للتعبير عن امتنانهم وشكرهم لهذه المبادرة الإنسانية من قبل كلية الزعيم التي عبرت من خلالها عن تضامن كافة أجهزة ومؤسسات الدولة مع الجهود التي يقدمها القطاع الصحي لمجابهة فيروس كورونا ومساندة كل الإجراءات التي تتخذها الدولة في هذا الإطار. وأشادت الطواقم الطبية بهذه المبادرة القيمة والتي تؤكد بلا شك على مدى التقدير الكبير الذي تكنه كل مؤسسات دولة قطر المدنية والعسكرية للمنظومة الصحية التي تقف اليوم صفا منيعا للتصدي لفيروس (كوفيد-19). وأكدوا على أن القطاع العسكري والأمني في دولة قطر وكما يقف سدا منيعا لحماية حدود الوطن ويحفظ أمنه الداخلي فإن الطواقم الطبية تقف اليوم جنبا إلى جنب للمحافظة على سلامة وصحة المجتمع. وقال السيد علي عبدالله الخاطر رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية إن كوادر الرعاية الصحية يخاطرون بسلامتهم ويعملون بجد يوميا لعلاج وحماية باقي أفراد المجتمع، وهم أبطال يستحقون منا كل تحية وتقدير. وثمن هذه المبادرة الطيبة من كلية الزعيم الجوية، معربا في نفس الوقت عن التقدير للعمل الدؤوب والصلابة والعزيمة التي تظهرها كوادر الرعاية الصحية العاملة في الخطوط الأولى لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وقال ندرك أن جميع من شاهد العرض الجوي أو سمع عنه من أفراد المجتمع يشاركوننا أيضا هذا الشعور بوجوب تقدير وتحية الرجال والنساء الشجعان الذين يعملون بجد لاحتواء انتشار فيروس /كوفيد-19/ في قطر. وأعرب عن شكره لكلية الزعيم الجوية على هذه اللفتة الكريمة التي تذكر الجميع بالدور الهام الذي تقوم به كوادر الرعاية الصحية. من ناحيته أعرب الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام عن شكره وامتنانه للقوات المسلحة القطرية على الدعم الذي يقدمونه للقطاع الطبي، معبرا عن تقديره لجهودهم ودورهم الحيوي في خدمة وطنهم والحفاظ على صحة أبنائه، خاصة في ظل الظروف الحالية. وقال إن هذا العرض العسكري يؤكد على روح التلاحم والإخاء بين مؤسسات وفئات المجتمع وترسيخا لمبدأ الجسد الواحد، ويضاف إلى سجل مجهودات القوات المسلحة القطرية ليس على مستوى الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه وأمانه فحسب بل تمتد أيضا لنشر الطمأنينة بين أبنائه والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم. بدوره نوه الدكتور أحمد المحمد المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك بهذه المبادرة النبيلة لكلية (الزعيم) الجوية والتي تعبر عن تضامن أجهزة الدولة ومؤسساتها مع الجهود التي يبذلها القطاع الطبي لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)، كما تؤكد على دور القوات المسلحة الإنساني، والتي لا تتوانى عن الحفاظ على أمن الوطن وسلامته، وتقدم الدعم لكافة فئات المجتمع في ظل المحن والتحديات. وأكد أن أفراد الطاقم الطبي والصحي مستمرون بدورهم في تحمل مسؤولياتهم بكفاءة عالية خلال هذه الظروف غير المسبوقة من خلال تفانيهم في أداء واجبهم المهني والإنساني وتطبيق أفضل الممارسات الصحية في الفحص والعلاج. من جانبها عبرت أسماء موسى مساعد المدير التنفيذي لإدارة التمريض بمؤسسة حمد الطبية عن تقديرها لهذه اللفتة الكريمة التي تقدمها الدولة والتي تعد نموذجا مميزا وفريدا من نوعه بتقديم الشكر والعرفان للطواقم الطبية. وقالت إن هذه المبادرة تركت أثرا طيبا في نفوس الأطباء والممرضين ومنحتهم الدعم المعنوي على مواصلة العطاء وتقديم المزيد من الجهود لمواجهة هذه الجائحة.

أكد الدكتور أحمد المحمد المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك العام بالوكالة أن المستشفى مستمر بالخدمة ويعمل بكامل طاقته بدون أي عوائق، وذلك بعد أن تعرضت منطقة مبيريك لعواصف ورياح شديدة غير معتادة بشكل مفاجئ ، حيث ضربت المنطقة التي تحوي المستشفى وملحقاته من مستشفيات ميدانية على شكل خيام مضافة إليه. وأوضح الدكتور المحمد في مداخلة عبر الهاتف مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر إن الرياح أثرت على بعض الخيام الموجودة في المستشفى المخصص لعلاج مرضى كورونا، حيث تعرضت خيمتان للانهيار من أصل ستة موجودة فيه، وتم إخلاء الخيام كلها وسيتم إعادة بناء الخيام بصورة أقوى. وأضاف الدكتور أحمد المحمد أنه تم تدخل الموظفين بالوقت المناسب، فبادروا عند مشاهدة الرياح بإخلاء المرضى قبل الانهيار ،وتعرض بعضهم لإصابات خفيفة، في حين لم يصب أي من هؤلاء المرضى بأي إصابة وتم تحويلهم إلى مستشفيات أخرى مخصصة لعلاج كورونا مثل رأس لفان ومسيعيد وبعضهم إلى مستشفى حمد . وعن دور المستشفيات التي خصصتها قطر لعلاج مرض كورونا أوضح الدكتور أحمد المحمد أن مستشفى الأمراض الانتقالية كان أول مستشفى خصصته قطر لذلك، فعندما دخل الخدمة كان يستوعب أكثر من 65 سريرا لكن مع ازدياد الحالات دخلت مستشفيات أخرى للتعامل مع مرض كورونا، مضيفا قمنا بوضع خطة لدخول عدة مستشفيات لللتعامل مع المرض منها مستشفيات جديدة كمستشفى رأس لفان ومسيعيد، وقبل ذلك تم تحويل مستشفى حزم مبيريك بكاملها الى أسرة تحوي أجهزة لاستقبال المرضى الذين يحتاجون عناية مركزة. من جهتها قالت وزارة الصحة العامة إن رياحا قوية بلغت سرعتها 72 كيلومترا في الساعة وأمطارا غزيرة تسببت ظهر أمس في انهيار خيمتين كان قد تم إنشاؤهما بمستشفى حزم مبيريك العام بغرض التوسعة. وأوضحت الوزارة أن هذه الخيام قد أنشئت في إطار توسعة مستشفى حزم مبيريك العام بهدف دعم عملية تقديم الرعاية للمرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) ، مؤكدة أنه لم يتضرر أي جزء آخر من مستشفى حزم مبيريك العام بسبب هذه العاصفة. وأشارت الوزارة الى أن الحادث الذي وقع لن يؤثر على استجابة مؤسسة حمد الطبية لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) من حيث الخدمات المقدمة والسعة السريرية المتوفرة للمرضى، حيث تمّ في إطار استجابة المؤسسة لهذه الجائحة التخطيط لضمان وجود فائض كبير في السعة السريرية بالمؤسسة.

قالت وزارة الصحة العامة إن رياحا قوية بلغت سرعتها 72 كيلومترا في الساعة وأمطارا غزيرة تسببت ظهر اليوم في انهيار خيمتين كان قد تم إنشاؤهما بمستشفى حزم مبيريك العام بغرض التوسعة. وأوضحت الوزارة أن هذه الخيام قد أنشئت في إطار توسعة مستشفى حزم مبيريك العام بهدف دعم عملية تقديم الرعاية للمرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) ، مؤكدة أنه لم يتضرر أي جزء آخر من مستشفى حزم مبيريك العام بسبب هذه العاصفة. ونوهت الى أنه تمّ إخلاء جميع المرضى بشكل آمن وسريع ولم يُصب أي مريض في الحادث، إلا أن 23 من الموظفين أصيبوا أثناء عملية حماية ونقل المرضى، وكانت إصابات معظمهم طفيفة، حيث تم تقديم الرعاية الطبية لجميع الموظفين المصابين. وكان أعضاء لجنة التحكم والسيطرة على الحوادث في مؤسسة حمد الطبية قد وصلوا إلى موقع الحادث بعد وقت قصير من وقوعه لتنسيق عملية الاستجابة للحادث والإشراف عليها. وقال السيد حسين إسحاق، المدير التنفيذي لمستشفى حزم مبيريك العام إنه تم التعامل مع الحادث الذي وقع اليوم بجدية كبيرة بينما يتم الوقوف على الأضرار الناتجة عنها واجراء التحقيق اللازم حولها. وأشاد في هذا الاطار بموظفي مستشفى حزم مبيريك العام على عملهم البطولي للمساعدة في ضمان عدم إصابة أي مريض وإخلاء جميع المرضى ونقلهم بصورة آمنة إلى مستشفيات أخرى لمواصلة تلقي الرعاية الصحية. وقد تم نقل المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج من فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى مستشفى راس لفان، وهو أيضاً أحد المستشفيات المخصصة لعلاج مرضى كوفيد-19. وأكدت وزارة الصحة العامة أنها تضع دائماً سلامة مرضاها وموظفيها على رأس أولوياتها، وقد باشرت مؤسسة حمد الطبية التحقيق في كيفية وقوع الحادث. وأشارت الوزارة الى أن الحادث الذي وقع اليوم لن يؤثر على استجابة مؤسسة حمد الطبية لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) من حيث الخدمات المقدمة والسعة السريرية المتوفرة للمرضى، حيث تمّ في إطار استجابة المؤسسة لهذه الجائحة التخطيط لضمان وجود فائض كبير في السعة السريرية بالمؤسسة.

خطة لإيجاد توازن بين خدمات المستشفيات لتخفيف الضغط على حمد العام 128 ألف حالة يستقبلها قسم طوارئ حزم مبيريك خلال عام 70 % من حالات أقسام الطوارئ روتينية بناء على إحصائيات حمد الطبية أقسام الطوارئ تواجه تحد في عدد المراجعين قبل مرحلة التصنيف حزم مبيريك يحتضن أكبر مركز جراحة يد وآخر لتفتيت الحصى عيادات للأنف والأذن والحنجرة والعيون تحت الإجراء كشف الدكتور مصطفى خليل المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك، النقاب عن توسعة سيشهدها قسم الطوارئ بمستشفى حزم مبيريك، لتصل سعته السريرية إلى 50 سريرا، ليكون أكبر ثاني مركز طوارئ بالدولة بعد مركز الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام، مؤكدا أنَّ المستشفى سيستقبل كلا الجنسين في المستقبل القريب. وأضاف الدكتور مصطفى خليل قائلا إنَّ قسم الطوارئ في مستشفى حزم مبيريك يستقبل يوميا من 400-600 مراجع، أي ما يقارب 182 ألف حالة في السنة، وهذا العدد سيأخذ بالازدياد لأسباب أهمها التوسعة التي سيشهدها القسم، فضلا عن توزيع الخدمات وتماثلها مع حمد العام. وأعلن الدكتور مصطفى خليل في تصريحات خاصة لـالشرق أنَّ هذه التوسعة تأتي في إطار الاستراتيجية الرامية إلى تخفيف الازدحام والتكدس اللذين يشهدهما مركز الطوارئ وإصابات الحوادث التابع لمستشفى حمد العام حتى بعد الانتقال إلى مبنى جديد، لافتا إلى أنَّ التكدس سببه ثقافة بعض المراجعين في التوجه لتلقي العلاج في مركز الطوارئ على الرغم من أنَّ الحالة روتينية، كاشفا أنَّه بناءً على آخر إحصائية يتضح أنَّ مابين 50%-70% من الحالات الوارد لأقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية حالات روتينية، خدماتها العلاجية متوفرة في المراكز الصحية، مؤكدا أنَّ أقسام الطوارئ تواجه هذا الإشكال ما قبل التصنيف. وفيما يتعلق بمتوسط الانتظار في الطوارئ أوضح الدكتور خليل إن الحالة التي تصنف 5 توجه إلى المراكز الصحية، أما الحالة 4 قد يكشف عليها الطبيب ويقرر ما إذا كانت بحاجة إلى علاج أم لا، أما الحالة رقم 3 يتم إدخالها لاحتياجها رعاية ثانوية قد يتطلب أشعة، تحاليل مع الفحص الإكلينيكي، وفي بعض الأحيان قد تحتاج الحالة إلى وضعها تحت الملاحظة، من ساعات إلى يومين حسب حالة المريض، أما التصنيف 2 و 1 فالحالة طارئة بدون أدنى شك، وتحتاج إلى تدخل سريع. * إستراتيجية لتخفيف الضغط على حمد العام وأشار المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية تعمل على توزيع الخدمات الطبية على كافة المستشفيات التي تعمل تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية، لتخفيف الضغط على مستشفى حمد العام، بالرغم من أنَّ مؤسسة حمد الطبية تعمل على تطبيق أعلى المعايير في تماثل الخدمات الطبية المقدمة، فالخدمات المقدمة في حمد العام هي ذاتها المقدمة في مستشفى الكوبي أو مستشفى الخور، وهذا في سبيل تخفيف الازدحام والضغط على مستشفى حمد العام، كما تم تدوير الأطباء لتناقل الخبرات والمهارات فيما بينهم. وأضاف الدكتور مصطفى الخليل إنَّ مستشفى حمد العام يعمل غالبا على الرعاية الثانوية والرعاية المتقدمة، وحمد العام يجب أن يكون تخصصه رعاية متقدمة مع رعاية ثانوية، أما المستشفيات الأخرى سيقدم بالدرجة الأولى الرعاية الثانوية ومن ثم المتقدمة، بهدف تقليل نسب إشغال الأسِّرة وغرف العمليات الخاصة للرعاية المتقدمة. * مركز متخصص لتفتيت الحصى وحول التخصصات التي يوفرها مستشفى حزم مبيريك، أعلن الدكتور مصطفى خليل في هذا السياق حزمة من الخدمات التي سيشهدها المستشفى بهدف خلق التوازن مع بين مستشفى حزم مبيريك ومستشفى حمد العام، إنشاء مركز متخصص لتفتيت الحصى، لافتا إلى أنَّ مستشفى حزم مبيريك بدأ في إجراء جراحات بالروبوت في المسالك البولية، إلا أنَّ هناك خطة لإدخال دافنشي ضمن خطط التطوير التي سيشهدها مستشفى حزم مبيريك، وهو روبوت قادر على خدمة كافة الجراحات المسالك البولية، الجراحات العامة والصدرية. * مركز جراحة اليد وأشار الدكتور مصطفى خليل إلى أنَّ حزم مبيريك سيحتضن أكبر مركز لجراحة اليد هذه الجراحة المشتركة مابين جراحة التجميل وجراحة العظام، كما سيسهد المستشفى توسعة على مستوى قسم الغدد الصماء حيث سيقدم خدمات بصورة توسعية وسيندرج تحت المركز عيادات للسكري والسمنة والتغذية وهذه التوسعات تصب في مصلحة مستشفى حزم مبيريك ومستشفى حمد العام لتخفيف الضغط الذي يشهده هذا المستشفى، إلى جانب عيادة التشخيص المتكامل السريع، وهو نظام يطبق على التخصصات الطبية، الجراحية، التشخيصية والمختبرات والأشعة، والخدمات التكميلية كالتغذية، العلاج الطبيعي، الأنف والأذن والحنجرة، والأسنان. * أكبر مركز علاج طبيعي وأكدَّ الدكتور مصطفى خليل أنَّ المستشفى بصدد افتتاح عيادات للأنف والأذن والحنجرة والعيون إلا أنها تحت الإجراء، إلى جانب عيادة المناظير للمعدة والأمعاء وهي جاهزة لاستقبال المراجعين وتقديم الخدمات لهم، إلى جانب أقسام الطوارئ، الطب العام، الباطنية، الغدد الصماء، القلبية، الرئة، فضلا عن الجراحات العامة، والجراحة الطارئة، كما يضم مستشفى حزم مبيريك عيادة نفسية تتضمن 6 أسرة، وسيتم زيادة عدد الأسرة في حال استدعى الأمر، إذ أنَّ الاستراتيجية الحديثة تؤكد أهمية توفير الخدمات بناء على الاحتياج، منعا للهدر، وتوجيه المقدرات المالية في الاتجاه الصحيح. وفي سؤال حول قسم العلاج الطبيعي، أشار الدكتور مصطفى خليل إلى أنَّ مستشفى حزم مبيريك يحتضن أكبر مركز علاج طبيعي، إذ يعتبر من المراكز الحديثة، الذي يقدم خدماته لمرضى الجلطات الدماغية، ويركز على اليد والعمود الفقري إلى جانب التأهيل على مستوى النطق والبلع، لإعادة تأهيل المريض بطريقة سريعة، والقسم يستقبل مراجعين من كافة المستشفيات التابعة لحمد الطبية والمراكز الصحية.

أجريت في مستشفى حزم مبيريك العام التابع لمؤسسة حمد الطبية أول جراحة لتفتيت حصوة كلوية باستخدام المنظار المرن بمساعدة الروبوت الجراحي حيث تم استخدام جهاز متطور لأول مرة في هذه العملية . وقال الدكتور عبدالله الأنصاري الرئيس الطبي بالإنابة بمؤسسة حمد الطبية ورئيس أقسام الجراحة إن إجراء جراحة متطورة من هذا النوع عقب افتتاح مستشفى حزم مبيريك العام بشهور قليلة يؤكد جاهزية مؤسسة حمد لتطوير الأداء الجراحي في كافة المستشفيات التابعة لها وفقا لأفضل المعايير الدولية. وأشار في تصريح صحفي، إلى أنه للمرة الأولى تم استخدام جهاز روبوت متطور قام بتطويره أطباء من تركيا لتفتيت الحصى بأشعة الليزر عن بعد تحت التخدير العام وذلك عبر مجرى البول دون الحاجة إلى إجراء أي فتحة جراحية كما يقلل الوقت المحدد للعملية ويسرع في تعافي المريض بعد إتمام الجراحة. وتوقع أن يتم إجراء أكثر من 200 عملية من هذا النوع سنويا باستخدام جهاز الروبوت الجديد في مستشفى حزم مبيريك العام. وقد أجرى هذه الجراحة الدكتور عبدالله الأنصاري، والدكتور مرشد علي صلاح استشاري أول ورئيس أقسام الجراحة ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى حزم مبيريك. وقال الدكتور مرشد علي صلاح إنه في العادة يتم إزالة هذه الحصوات بالمنظار الجراحي العادي بديلا عن الشق الجراحي ولكن استخدام المنظار المرن بمساعدة الروبوت الجراحي يعد التقنية الأكثر تطورا في هذا النوع من الجراحات. وأشار إلى أن إزالة الحصوات من الكلى بالمنظار هو إجراء جراحي لإزالة الحصوات الكبيرة بأمان وبهذه الطريقة تتم إزالة حصوات الكلى باستخدام منظار يمر عبر شق صغير من الجلد في الجانب أو الخاصرة ليصل إلى الكلية تحت التخدير الكامل حيث يتم تجزئة الحصوة وإزالتها باستخدام أدوات جراحية خاصة. وأوضح أنه يوصى بإجراء هذه الجراحة للمرضى الذين يعانون من حصى الكلى الكبيرة أو الكبيرة جدا والتي يكون من الصعب تفتيتها بالموجات الصادمة أو الطرق الجراحية الأخرى، كما تتميز طريقة إزالة الحصوات من الكلى بالمنظار بسرعة الشفاء عقب العملية وعودة المريض إلى حالته الطبيعية كما يمكنه العودة لعمله في غضون أسبوع من مغادرة المستشفى . من ناحيته قال الدكتور مصطفى الخليل المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك إن نجاح أول جراحة لتفتيت حصوة بالكلى باستخدام جهاز متطور يؤكد على المستوى الجراحي المتميز الذي يوفره المستشفى والتزامه بتحسين الرعاية المقدمة للمرضى من خلال تطبيق أعلى معايير الرعاية العلاجية.

افتتح مستشفى حزم مبيريك العام التابع لمؤسسة حمد الطبية ثاني عيادة خارجية للصحة النفسية، ويعد ذلك جزءاً من الاستراتيجية الرامية إلى إتاحة المرافق المتخصصة في مجال الصحة النفسية بشكل أكبر في البلاد. وتقدم العيادة التي بدأت باستقبال المرضى نهاية الأسبوع الماضي خدمات الفحص والعلاج النفسي للأشخاص الذين يحتاجون ذلك بشكل دوري. وحول افتتاح هذه العيادة، علق الدكتور ماجد العبدالله- المدير الطبي ورئيس إدارة الطب النفسي بالوكالة بمؤسسة حمد الطبية أن افتتاح العيادة الخارجية الثانية للصحة النفسية يمثل تقدماً ملحوظاً في مجال إنشاء خدمات صحة نفسية متعددة الاختصاصات في هذا المرفق الصحي. وقال: سيسهم افتتاح العيادة الخارجية الثانية للصحة النفسية بالمستشفى في تقديم خدمات الرعاية الصحية النفسية للسكان والعاملين في المنطقة الصناعية في الدوحة. ومنذ افتتاح العيادة الأولى في مايو الماضي، تم تقديم العلاج للمرضى خلال حوالي 90 زيارة علاجية بالعيادة الخارجية التي تغطي كافة الحالات النفسية للبالغين بما فيها اضطرابات القلق والذهان والاكتئاب، ويتيح افتتاح العيادة الثانية إمكانية تقديم الخدمات للمرضى بصورة أفضل. ومن جانبه قال الدكتور هاني كيلاني-المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك العام- إن إنشاء العيادة الثانية يعتبر استجابة للحاجة المتزايدة لوجود مرافق الرعاية الصحية النفسية التي تخدم المنطقة وأوضح أن الحاجة لهذا النوع من خدمات الرعاية الصحية تتزايد بشكل مستمر وأن إنشاء عيادة ثانية يأتي ضمن المساعي الرامية إلى تعزيز الدعم للمرضى الذين يعانون من أمراض نفسية متوسطة إلى حادة. وأضاف قائلاً: سيتيح افتتاح العيادة النفسية الثانية بقسم العيادات الخارجية توفير خدمات العيادة النفسية التخصصية للمرضى أيام الثلاثاء والأربعاء كما سيكون باستطاعة المرضى الذين يقصدون قسم الطوارئ والمرضى الداخليين في أقسام الجراحة والأقسام الطبية أو مرضى العيادات الخارجية الأخرى الحصول على تحويل لاختصاصيي الصحة النفسية في العيادات. كما نستقبل المرضى القادمين من عيادة الهلال الأحمر القطري والذين يحتاجون إلى رعاية دورية في مجال الصحة النفسية. وأوضح الدكتور كيلاني أن إنشاء العيادة الخارجية الثانية للصحة النفسية وإطلاق خدمات الجراحة بمستشفى حزم مبيريك العام الشهر الماضي هو جزء من برنامج التوسعة الذي سيشهد افتتاح خدمات أخرى هذا العام في المستشفى الجديد، مضيفاً أنه يتم العمل حالياً لإطلاق خدمات الأسنان ومختبر الأطراف الاصطناعية وخدمات العيادات الخارجية لأمراض القلب، مشيرا إلى افتتاح وحدة عناية مركزة ثانية وتوسعة لقسم الطوارئ من المزمع افتتاحها قبل نهاية العام الحالي. وقال السيد إيان تولي-الرئيس التنفيذي لخدمات الصحة النفسية في مؤسسة حمد الطبية، ومسؤول تطوير الصحة النفسية والرفاه في مشروع الاستراتيجية الوطنية للصحة- أن التوسعة المستمرة التي تعمل عليها مؤسسة حمد الطبية لخدمات الصحة النفسية المتواجدة في المناطق تتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية والتي تسعى إلى تصميم وإنشاء نظام شامل ومتكامل للصحة النفسية وأكد أن هذه التوسعة الأخيرة هي انعكاس للاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية وجهود تطوير الشراكات التي تسهل حصول المرضى على خدمات الصحة النفسية في المناطق التي يتواجدون فيها.

12 ألف حالة سجلها قسم الطوارئ بـحزم مبيريك وتحويل (154) حالة لـحمد العام مستشفى حزم مبيريك ليس مخصصاً للعمالة فقط بل للرجال استصدار البطاقة الصحية للعمال من التحديات ونطالب الشركات بالتعاون معنا المستشفى يتضمن 4 طوابق و1200 موقف سيارات و118 سريراً المستشفى يتضمن عيادات للمسالك البولية والعظام والعلاج الطبيعي والأسنان أعلن افتتاح عيادات تخصصية للقلب والأمراض النفسية.. كشف السيد حسين آل إسحاق – المدير التنفيذي لمستشفى حزم مبيريك -، النقاب عن أن التشغيل الكامل لمستشفى حزم مبيريك سيتم خلال الشهرين المقبلين، وسيصل عدد العيادات إلى 33 عيادة يوميا في كافة التخصصات، لافتا إلى أنَّ المستشفى على موعد لافتتاح عيادات للقلب والأمراض النفسية، بحيث لن يلجأ المراجع لمستشفى حمد العام، لتوافر كافة التخصصات والأجهزة الطبية الحديثة. وأعلن آل إسحاق في أول حوار مع الصحافة المحلية بعد الافتتاح الرسمي، أنَّ قسم الطوارئ بمستشفى حزم مبيريك استقبل أكثر من (12.600) حالة، تم تحويل (154) حالة منها إلى مستشفى حمد العام، وأغلبها حالات تحتاج إلى جراحات معقدة كجراحات المخ والأعصاب. وشدد آل إسحاق على أنَّ المستشفى يخدم المراجعين من الرجال في المنطقة الصناعية، وهو غير مقتصر على العمالة بل كافة المراجعين من الرجال من المواطنين والمقيمين المحيطين بمنطقة مستشفى حزم مبيريك. وإليكم نص الحوار: ما الذي يمتاز به مستشفى حزم مبيريك عن المستشفيات الأخرى؟ مستشفى حزم مبيريك من المستشفيات المصممة بهندسة معمارية تشبه إلى حد كبير العمارة القطرية القديمة، على مساحة 57 ألف متر مربع، ويأتي على 4 طوابق، تمت مراعاة المساحات الخضراء، فضلا عن الإضاءة الداخلية للمستشفى لتبعث على الراحة النفسية للمراجع، وتخصيص ما لا يقل عن 1200 موقف سيارات، إلى جانب مهبط للطائرات الإسعاف الجوي لنقل الإصابات بأقل من 7 دقائق، كما أنَّ المستشفى مهيأ لأي توسعة لاحقاً. وأحب أن أضيف هنا أن أهم ما يمتاز به المستشفى هو قربه من مناطق تجمع العزاب من العمالة الذين قد لا يستطيعون الوصول إلى مستشفى حمد العام بسبب بعد المستشفى للمراجعات وخاصة مراجعات ومواعيد العلاج الطبيعي، لذا وجود المستشفى بالقرب من مناطق تجمعهم وسكناهم يوفر عليهم الجهد والوقت اللازمين لمتابعة مواعيدهم. المستشفى للرجال فقط هل المستشفى مخصص للعمالة فقط؟ المستشفى يخدم كافة المراجعين من الرجال، ونحن خصصناه للرجال على اعتبار أن المستشفى يقع في المنطقة الصناعية وأغلب المحيطين بالمنطقة هم الرجال من المهندسين والعمالة ورؤساء مجالس الإدارات وغيرهم، ولكن المستشفى مصمم أيضا لخدمة النساء والأطفال في حال تم نقل العزاب من المنطقة الصناعية إلى منطقة أخرى. ما هي أبرز التخصصات الموجودة في المستشفى؟، وهل المستشفى تم افتتاحه بكامل طاقته التشغيلية؟ المستشفى سيعمل بكامل طاقته التشغيلية خلال الشهرين المقبلين، وأحب أن أشير إلى أنَّ المستشفى اُفتتح قبل الموعد المحدد له، حيث سيتم افتتاح كامل غرف العمليات الـ 6، وسيتم افتتاح عدد من العيادات والتخصصات كتخصص القلب، والأمراض النفسية، إلى جانب جراحات الترميم والأطراف الاصطناعية، لتغطية كافة الحالات، وسيصل عدد العيادات إلى 33 عيادة يوميا في كافة التخصصات، والآن هناك تخصصات المسالك البولية، العظام، العلاج الطبيعي، الأنف والأذن والحنجرة والأسنان، فضلا عن توفير كافة أنواع التصوير منها تصوير الأشعة، وتصوير الرنين المغناطيسي، والتصوير المحوري الطبقي، إلى جانب ربط الصيدلية بنظام الروبوت لمنع فرص الخطأ في صرف الأدوية. 1200 حالة بقسم الطوارئ منذ الافتتاح الرسمي كم عدد الحالات التي استقبلها قسم الطوارئ لديكم؟ منذ الافتتاح تم تسجيل 12.600 حالة، تم تحويل (154) حالة منها إلى مستشفى حمد العام، وكان من المتفق عليه في أول أشهر افتتاح المستشفى أن يستقبل من 200 - 300 حالة بقسم الطوارئ يوميا، إلا أنَّ قسم الطوارئ يستقبل من 450-500 حالة يومياً، وأظن أنَّ توقيت افتتاح المستشفى جاء مناسبا للإسهام في تخفيف الضغط على طوارئ حمد العام، حيث هذه الحالات كانت ستتوجه إلى طوارئ حمد العام، إلا أنَّ وجود المستشفى خفف الضغط، وعالج إلى حد ما مشكلة الانتظار. ما هي نوعية الخدمات التي يقدمها المستشفى للمراجعين؟ يتضمن المستشفى جملة من الخدمات العلاجية، إلى جانب قسم الطوارئ الذي يعمل على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، هناك 118 سريرا منها (102) سرير في الغرف الداخلية، و(16) سريرا في قسم العناية المركزة، باستثناء أسَّرة الطوارئ، والعيادات الخارجية، فضلا عن 6 غرف عمليات كبيرة. استصدار البطاقة الصحية كيف تم التغلب على مشكلة التعامل مع المراجعين غير الناطقين باللغتين العربية أو الإنجليزية؟ إدارة المستشفى أخذت بعين الاعتبار تعدد اللغات واللهجات للمراجعين، لذا تم التعاقد مع أغلب الكادر التمريضي من الناطقين باللغات إلى جانب اللغة الانجليزية للتسهيل على المراجع في التعرف على شكواه في حال عدم إجادته اللغة الأنجليزية أو العربية، لذا في كل مناوبة يتم توزيع عدد من الممرضين الناطقين باللغات الأكثر تداولا إلى جانب اللغة الانجليزية، كالأوردو، والتجالو، والتمل. ما هي أبرز التحديات التي تواجهونها منذ بدء تشغيل المستشفى؟ من التحديات هو أنَّ بعض العمال ليست لديهم بطاقات صحية، الأمر الذي يشكل عبئا على الكادر الإداري ممن هم في الاستقبال والكادر الطبي والتمريضي لاسيما إن كانت الحالة محولة إلى قسم الطوارئ، حيث إنَّ البطاقة الصحية ليس فقط تكشف عن هوية المراجع أو المريض، بل نستطيع من خلال البطاقة الصحية الاطلاع على الملف الصحي والتعرف عما إذا كان يعاني من مشاكل صحية، أو يعاني من حساسية لأي من الأدوية، لذا أناشد من منبر الشرق الشركات أن تحرص على توجيه العمال على استصدار بطاقة صحية لتسهيل العلاج واختصار الوقت والجهد عليهم، حيث اننا لا نعتمد على البطاقة الشخصية خوفا من أن يكون أحد الاشخاص قد انتحل شخصية آخر، لذا من المهم استصدار بطاقة صحية. وفي القريب العاجل سيتم افتتاح مكتب لاستصدار البطاقة الصحية في داخل المستشفى. السفارات هل لديكم رؤية للترويج للمستشفى بحيث يتحقق الهدف من وجوده في تخفيف الضغط على مستشفى حمد العام؟ بالفعل لدينا خطة تعاون مع عدد من السفارات المعنية في الدولة، للحديث عن المستشفى وعن الخدمات العلاجية التي يقوم بتوفيرها، كنوع من الإعلان عن المستشفى بهدف تخفيف الضغط على مستشفى حمد العام، وبدعوة عدد من الجاليات العاملة لإطلاعهم على نوعية الخدمات.

يعتبر مستشفى حزم مبيريك من المستشفيات التي تضاف إلى سلسلة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، والذي تم افتتاحه قبل موعده المحدد، ويقع المستشفى في قلب المنطقة الصناعية بالدوحة، ويضم قسما للطوارئ يشتمل على 14 سريرا، و 118 سريرا موزعة بين وحدات المرضى الداخليين ووحدة الرعاية المكثفة، ما يمنحه القدرة على علاج مئات المرضى يوميا، وتوفير أفضل مستويات الرعاية لهم وتعزيز السعة الاستيعابية في منظومة الرعاية الصحية بكاملها ضمن شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، ويضم المستشفى 33 عيادة خارجية، 6 غرف عمليات، حيث تمتد مساحة المستشفى على 57 ألف متر مربع، ويتضمن مهبطاً لمروحيات الهليكوبتر لنقل المرضى المصابين بحالات حرجة باستخدام المروحيات إلى مستشفى حمد العام في غضون 7 دقائق. ويوفر المستشفى الجديد خدمات الرعاية الصحية للمرضى البالغين من الرجال الذين يعملون أو يقطنون في المنطقة الصناعية بالدوحة، يضم المستشفى مجموعة من العيادات الخارجية والخدمات الطبية المساندة، بالإضافة إلى وحدات للمرضى الداخليين وخدمات الجراحة والطوارئ، وسيتم تدشين هذه الخدمات بشكل تدريجي على مدار الأشهر المقبلة. ومن خلال توفير الرعاية الصحية على مقربة من المجتمعات المحلية في المنطقة الصناعية، فإنه من المتوقع أن يسهم المستشفى الجديد في تخفيف الضغط على المستشفيات والعيادات الأخرى التابعة للمؤسسة وخاصة أقسام الطوارئ في مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة. قسم للأسنان وآخر للعلاج الطبيعي وكشف السيد حسين عبد العزيز آل اسحاق- المدير التنفيذي لمستشفى حزم مبيريك -، أنَّ في القريب العاجل سيتم افتتاح قسم الأسنان وقسم آخر للعلاج الطبيعي لخدمة سكان المنطقة، مما سيخفف الضغط على مستشفى حمد العام، لافتا إلى أنَّ المستشفى قام باستقبال المراجعين في عدد من العيادات الخارجية، والتي تعتبر خطوة نحو التشغيل الكامل للمستشفى. ويعتبر هذا المستشفى علامة فارقة في توفير الرفاه الصحي، حيث سيسهم في إدخال تغيير إيجابي على حياة الأشخاص الذين يسكنون أو يعملون في المنطقة الصناعية من خلال توفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة لهم على مقربة من أماكن تواجدهم، يؤكد إنشاء هذا المستشفى الجديد على التزامنا في مؤسسة حمد الطبية بتوفير وصول سهل لخدمات الرعاية الصحية وتعزيز تجربة المرضى.

حمد آل خليفة: حمد الطبية توسع وتطور مرافقها وخدماتها بوتيرة غير مسبوقة أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أن افتتاح مستشفى حزم مبيريك العام في قلب المنطقة الصناعية بالدوحة أمس هو بمثابة تواصل لمسيرة الدولة الرامية إلى توفير أرقى مستويات الرعاية الصحية إلى جميع المرضى. ونوهت سعادة الدكتورة حنان الكواري بافتتاح مستشفى حزم مبيريك العام، معتبرة أنه يمثل خطوة هامة في مسيرة دولة قطر والنظام الصحي العام، قائلة بعد مضي عام كامل تقريباً على تدشين مستشفياتنا الجديدة في مدينة حمد بن خليفة الطبية، يشرفني أن أتواجد هنا اليوم، مع اقتراب حلول اليوم الوطني لبلدنا الحبيب، للاحتفال بافتتاح أحدث مستشفى في قطر. وأضافت سعادتها أن تدشين مستشفى حزم مبيريك العام يجسد مثالا آخر على نجاح الوزارة، كما يمثل ثمرة العمل الجاد والتعاون الناجح بين جميع المعنيين بهذا المشروع، وقدمت خالص شكرها لجميع فرق وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية التي شاركت في إنشاء هذا المستشفى لتلبية احتياجات قاطني هذه المنطقة من خدمات الرعاية الصحية. ويوفر المستشفى الجديد خدمات الرعاية الصحية للمرضى الخارجيين والداخليين وخدمات الجراحة والطوارئ، كما تتضمن مرافق المستشفى مهبطا لطائرات الهليكوبتر، والذي يتيح نقل المرضى المصابين بحالات حرجة باستخدام مروحيات الهليكوبتر إلى مستشفى حمد العام في غضون 7 دقائق، حيث قد تستغرق نفس الرحلة من مستشفى حزم مبيريك العام إلى مستشفى حمد العام نحو 40 دقيقة في حال تم نقل المريض عن طريق سيارة الإسعاف بسبب الحركة المرورية في المنطقة الصناعية. من جانبه، أفاد السيد حمد آل خليفة رئيس تطوير المرافق الصحية في مؤسسة حمد الطبية، بأن مؤسسة حمد الطبية على مدار السنوات القليلة الماضية قامت بتوسعة وتطوير مرافقها وخدماتها وفق وتيرة غير مسبوقة، موضحا أن السبب وراء الدفع بعجلة هذا النمو هو حاجة المؤسسة إلى مواكبة الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية في ظل التنامي السريع للتعداد السكاني في دولة قطر. وبدوره أكد السيد ويلسون روس الرئيس التنفيذي بالوكالة لمستشفى حزم مبيريك العام أهمية افتتاح هذا المستشفى وقال منذ استقبال المجموعة الأولى من المرضى بعياداتنا الخارجية، شهد المستشفى تزايداً مضطرداً في حركة المراجعين، كما شمل ذلك تشغيل عدد من خدمات الطوارئ والمرضى الداخليين إضافة إلى الاستعدادات الأخيرة السابقة لتدشين خدمات الجراحة المقرر إطلاقها في مطلع العام المقبل. من جهته نوه السيد حسين إسحاق، المدير التنفيذي لمستشفى حزم مبيريك العام، بأهمية هذا المستشفى الذي يقع في قلب المنطقة الصناعية، وقال إن المستشفى الجديد يرحب بجميع المرضى البالغين من الرجال وسيوفر لهم أفضل خدمات الرعاية الصحية والعلاج على مقربة منهم. ويضم مستشفى حزم مبيريك العام قسما للطوارئ يحتوي على 14 سريرا فضلا عن 118 سريرا تتوزع بين وحدات المرضى الداخليين ووحدة الرعاية المكثفة، مما يمنحه القدرة على علاج مئات المرضى كل يوم وتوفير ليس فقط أفضل مستويات الرعاية إلى المرضى بل تعزيز السعة الاستيعابية في منظومة الرعاية الصحية بكاملها. ويؤكد تدشين هذا المستشفى الجديد على التزام مؤسسة حمد الطبية المستمر بتحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية وزيادة السعة الاستيعابية لتوفير الرعاية المتخصصة على مستوى البلاد.

افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح اليوم مستشفى حزم مبيريك العام التابع لمؤسسة حمد الطبية. وعقب الافتتاح، قام معاليه بجولة في المستشفى استمع خلالها لشرح عن الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين، واطلع على مختلف العيادات المتخصصة والمرافق التابعة. ويقع مستشفى حزم مبيريك العام في قلب المنطقة الصناعية بالدوحة، ويضم قسما للطوارئ و 118 سريرا موزعا بين وحدات المرضى الداخليين ووحدة الرعاية المكثفة، ما يمنحه القدرة على علاج مئات المرضى يوميا، وتوفير أفضل مستويات الرعاية لهم وتعزيز السعة الاستيعابية في منظومة الرعاية الصحية بكاملها ضمن شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية . كما تتضمن مرافق المستشفى، مهبطاً لمروحيات الهليكوبتر الذي يتيح نقل المرضى المصابين بحالات حرجة باستخدام المروحيات إلى مستشفى حمد العام في غضون 7 دقائق. ورافق معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، سعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري وزير الصحة العامة ، وسعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزيرا للتنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة ومؤسسة حمد الطبية.

مركز متخصص لعلاج حصوات المسالك البولية في مستشفى الوكرة د. المرهون: الإصابة بحصوات الكلى في دول الخليج متشابهة عيادات المسالك تستقبل 36 ألف مراجع سنوياً منهم 12 ألف مراجع لحصوات الكلى د. خالد الجلهم: انتقال عيادات المسالك البولية لمركز الرعاية الطبية اليومية وأشار الدكتور الرميحي إلى أنَّ «المنتدى» يُعقد بحضور 300 مشارك من مختلف أنحاء العالم، فهناك جراحون من دولة الكويت وسلطنة عمان، وجراحون من الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول الأوروبية، والهند والصين والنيبال، وباكستان، بهدف الاطلاع على أحدث التقنيات التي توصل إليها العلم في مجال علاجات الحصوات، إذ أنَّ أفضل التقنيات هي التي تعتمد على الجراحة المحدودة، البعيدة عن النمط المتبع، والذي يعتمد على فتح البطن. وحول أحدث التقنيات، أشار الدكتور الرميحي إلى أنَّ العلاج بالمناظير يعد من أفضل أنواع العلاجات، موضحا أنَّ حصوات المسالك البولية هي عرض لمرض، والمرض هو مدى قابلية الجسم في تكوين الحصوات. وشدد د. الرميحي في ختام تصريحاته على ضرورة عدم إهمال علاج حصوات الكلى، لما له من تأثيرات عكسية على وظائف الكلى، مؤكدا أنَّ الوقاية والالتزام بتعليمات الطبيب بالإكثار من شرب الماء، واتباع نمط غذائي صحي. من جانبه، قال الدكتور خالد الجلهم - استشاري اول جراحة المسالك البولية، زميل المستشفى الجامعي لمدينة هايدلبيرغ لجراحة أورام المسالك والجراحة الروبوتية، مدير مركز الرعاية الطبية اليومية في مؤسسة حمد الطبية-، «إنَّ عيادات المسالك البولية تم نقلها كلها إلى مركز الرعاية الطبية اليومية، لافتا إلى أن العيادات مجهزة بأحدث التقنيات، لافتاً إلى أن هذه التقنيات يسرَّت علاج الكثير من الحالات في العيادات». وأوضح الدكتور الجلهم على هامش مشاركته في منتدى قطر الأول حول المسالك البولية، قائلاً «إنَّ هذا المنتدى هو الأول لقسم جراحات المسالك البولية، وتكمن أهميته من أجل التباحث في أوراق العمل المقدمة، والوقوف على أحدث ما وصل إليه العلم في علاج مشاكل الحصوات لدى المرضى، كما أنَّ المنتدى يمثل فرصة كبيرة للحاضرين أن يشاهدوا العمليات مباشرة من مستشفى حمد العام إلى قاعة المحاضرات، ويمكنهم طرح الأسئلة التي يرغبون فيها على الجراح في بث مباشر». تقنيات حديثة قال الدكتور محمد سالم المرهون استشاري المسالك البولية بسلطنة عمان ورئيس الجمعية العمانية لجراحة الكلى والمسالك البولية، إن المؤتمر يعتبر فرصة هامة للالتقاء بالخبراء والأطباء البارزين على مستوى المنطقة وعلى المستوى العالمي فى مجال جراحة المسالك البولية وعلاج حصوات الكلى للتعرف على الجديد فى هذا المجال والتقنيات الحديثة فى علاج حصوات الكلى. وتابع إن أسباب الاصابة بحصوات الكلى بشكل عام فى دول الخليج متشابهة إلى حد كبير بحكم البيئة المتشابهة وطبيعة الحياة التى تتشابه الى حد كبير فى العادات والتقاليد وأنواع الأطعمة بين شعوب المنطقة، موضحا أن الوقاية دائما هي أفضل من العلاج، وأن الإهمال في شرب كميات وفيرة من المياه يعتبر السبب الأكبر في الإصابة.أعلن الدكتور خالد الرميحي، رئيس المنتدى ورئيس قسم المسالك البولية في مؤسسة حمد الطبية، أنَّ مستشفى حزم مبيريك الكائن في المنطقة الصناعية، سيشهد قريبا افتتاح عدد من العيادات المتخصصة في المسالك البولية، إلى جانب العيادات المتخصصة في مسشتشفى حمد العام، ومستشفى الوكرة، ومستشفى الخور، ومستشفى الكوبي. وأوضح الدكتور الرميحي في تصريحات للصحافة المحلية على هامش أعمال مؤتمر «منتدى قطر الأول حول حصوات المسالك البولية»، الذي انطلقت أعماله أمس وتستمر حتى اليوم، أنَّ المراجعين في عيادات المسالك البولية سنويا يتأرجح عددهم ما بين 35 ألف مراجع - 36 ألف مراجع، منهم 12 ألف مراجع يتطببون لحصوات المسالك البولية والكلى. د. العوضي: تناول اللحوم سبب رئيسي لزيادة نسبة الإصابة أكد الدكتور خليل العوضي، استشاري جراحة المسالك البولية بدولة الكويت، أن المؤتمر ناجح بكل المقاييس، وهو الأول من نوعه في قطر، لافتا إلى أن المؤتمر غزير بالموضوعات الطبية في تخصص جراحة الكلى والحصوات، وهو موضوع مهم للغاية، حيث إن نسب تكوُّن الحصوات مرتفعة للغاية في دول الخليج التي تتشابه في الطقس وفي نمط المعيشة، وهما من العوامل التي تساهم في زيادة الإصابة. ولفت إلى أن هناك ملاحظة هامة في دول الخليج، وهي زيادة نسبة الإصابة بحصوات اليورك أسيد، والتي يكون السبب الرئيسي فيها هو زيادة تناول اللحوم، مما يرسل بجرس إنذار للجميع بضرورة الحرص على نوعيه الغذاء والتقليل من تناول اللحوم بأكبر قدر ممكن.

استقبل مستشفى حزم مبيريك العام المجموعة الأولى من المرضى بعياداته الخارجية، وذلك قبيل الافتتاح الرسمي للمستشفى المقرر خلال الأشهر المقبلة، حيث بدأ استقبال المرضى في عيادات الطب الباطني بالمستشفى. يقع مستشفى حزم مبيريك العام في قلب المنطقة الصناعية بالدوحة، وسينضم عند افتتاحه بشكل كامل إلى شبكة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية التي تضم مستشفيات عامة وتخصصية، ويوفر المستشفى الجديد خدمات الرعاية الصحية للمرضى البالغين من الرجال الذين يعملون أو يقطنون في المنطقة الصناعية بالدوحة، يضم المستشفى مجموعة من العيادات الخارجية والخدمات الطبية المساندة، بالإضافة إلى وحدات للمرضى الداخليين وخدمات الجراحة والطوارئ، وسيتم تدشين هذه الخدمات بشكل تدريجي على مدار الأشهر المقبلة. ومن خلال توفير الرعاية الصحية على مقربة من المجتمعات المحلية في المنطقة الصناعية، فإنه من المتوقع أن يسهم المستشفى الجديد في تخفيف الضغط على المستشفيات والعيادات الأخرى التابعة للمؤسسة وخاصة أقسام الطوارئ في مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة. وفي تعليقه على دور المستشفى الجديد وما تم تزويده به من مرافق وتجهيزات، قال السيد حمد آل خليفة — رئيس تطوير المرافق الصحية في مؤسسة حمد الطبية —: إنَّ مستشفى حزم مبيريك العام سيوفر عند افتتاحه بشكل كامل مجموعة واسعة من الخدمات والمرافق التي من شأنها أن تساعد على تلبية احتياجات سكان دولة قطر من خدمات الرعاية الصحية، وخاصةً مع النمو المطّرد للتعداد السكاني. وأردف السيد آل خليفة بقوله: سيوفر مستشفى حزم مبيريك العام عند افتتاحه بشكل كامل معايير جودة عالية للمرافق والخدمات تماثل المعايير التي نقدمها في جميع مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، حيث سيوفر المستشفى للمرضى الرجال البالغين من المواطنين والمقيمين الذين يتواجدون في المنطقة الصناعية أفضل خدمات رعاية صحية على مقربة منهم. بدوره قال السيد ويلسون روس — الرئيس التنفيذي بالوكالة لمستشفى حزم مبيريك العام —:إن افتتاح العيادات الخارجية بالمستشفى الجديد هو ثمرة سنوات من التخطيط والعمل الدؤوب، كما يمثل افتتاح العيادات الخارجية الخطوة الأولى نحو الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل للمستشفى. وأضاف السيد ويلسون روس: نحن سعداء جداً بوصولنا إلى هذه المرحلة وبدء استقبال المرضى في عياداتنا الخارجية، ونتطلع إلى افتتاح المزيد من الخدمات خلال الأشهر المقبلة، نحن واثقون من أن هذا المستشفى سيمثل علامة فارقة وسيسهم في إدخال تغيير إيجابي على حياة الأشخاص الذين يسكنون أو يعملون في المنطقة الصناعية من خلال توفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة لهم على مقربة من أماكن تواجدهم، يؤكد إنشاء هذا المستشفى الجديد على التزامنا في مؤسسة حمد الطبية بتوفير وصول سهل لخدمات الرعاية الصحية وتعزيز تجربة المرضى، وبالإضافة لذلك، فإننا نعمل ونتعاون بشكل وثيق مع زملائنا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والهلال الأحمر القطري لضمان سهولة تنقل المرضى بين مرافق الرعاية الصحية الأولية والثانوية. من جهته أكّد السيد حسين إسحاق، المدير التنفيذي لمستشفى حزم مبيريك العام، على أهمية هذا المستشفى الذي يقع في قلب المنطقة الصناعية، وقال: تؤدي مؤسسة حمد الطبية دورها كمزوّد رئيسي لخدمات الرعاية الصحية في قطر منذ ما يقرب من 40 عاماً، ويضمن هذا المستشفى الجديد استمرار المؤسسة في تقديم رعاية صحية ذات مستوى عالٍ لأجيال المستقبل، ولدى اكتماله وبلوغه العمل بكامل طاقته التشغيلية سيكون لهذا المستشفى أثر ايجابي ملحوظ على خدمات الرعاية الصحية في دولة قطر خاصة للمرضى القاطنين في المنطقة الصناعية، حيث إن هؤلاء المرضى لم يعودوا بحاجة إلى التوجّه إلى الدوحة طلباً للرعاية الصحية، كما أن من شأن هذا المستشفى الجديد التخفيف من ضغط العمل والازدحام في مستشفيات المؤسسة الأخرى. وأضاف السيد حسين إسحاق بقوله: يؤكد افتتاح هذا المستشفى حرص الدولة ومؤسسة حمد الطبية على تقديم الرعاية الصحية المتميزة لفئات المجتمع بشكل عادل، إن فريق العمل في المستشفى مستعد لاستقبال المرضى ليبيّن لهم كم نحن حريصون على خدمتهم.