رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

768

دولة عرضت على السودان الدقيق مقابل مقاطعة قطر

البشير: خونه استغلوا الضائقة المعيشية

25 ديسمبر 2018 , 07:58م
alsharq
الخرطوم- وكالات

نقلت صحيفة "السودان اليوم" عن قيادي في حزب المؤتمر الحاكم قوله إن دولة عرضت على بلاده مساعدتها في الأزمة الواقعة حاليا، "مقابل قطع العلاقات مع قطر وتركيا وإيران".وأشارت الصحيفة ، إلى أن محمد مصطفى الضو نائب رئيس القطاع السياسي في الحزب الحاكم، قال إن الدولة التي لم يكشف اسمها، عرضت تقديم "الوقود والدقيق للسودان، مقابل قطع العلاقات مع قطر وتركيا والإخوان المسلمين وإيران.

وقال الرئيس السوداني عمر البشير: إن "بعض الخونة والعملاء والمرتزقة والمندسين استغلوا الضائقة المعيشية للتخريب خدمة لأعداء السودان". جاء ذلك في خطاب ألقاه البشير،اليوم، أمام تجمع جماهيري في بلدة "ود الحداد" بولاية الجزيرة واعتبر البشير، "وقوف واحتشاد الجماهير" لسماع خطابه، ردًا على "كل خائن وعميل"، وعلى الذين روجوا وأطلقوا شائعة القبض عليه ووضعه في السجن. وسخر البشير من تلك الشائعة قائلاً: "أنا الآن موجود وسطكم"، فيما توعد مطلقيها "بملاحقتهم وإخراجهم"، دون تفصيل.

وأكد: "مضي الحكومة في إنفاذ مشروعات التنمية والإعمار لصالح المواطنين وإصلاح أحوالهم" فيما دعا مواطني ولاية الجزيرة الذين وصفهم بالمنتجين إلى "الاتجاه للعمل وعدم الالتفات للخونة والعملاء ومناضلي الكيبورد"، دون توضيح. وفرقت السلطات السودانية، آلاف المحتجين على الأوضاع المعيشية قرب القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم. وأفاد شهود عيان للأناضول، أن آلاف المحتجين انطلقوا من منتصف شارع "القصر" متوجهين نحو مقر الرئاسة السودانية. وأطلعت الخارجية السودانية، البعثات الدبلوماسية بالخرطوم، على الأوضاع في البلاد على خلفية الاحتجاجات المستمرة منذ الأربعاء الماضي.وأوضحت وزارة الخارجية أن "الأوضاع الأمنية الآن هادئة في كل أنحاء البلاد"..وتشهد الخرطوم تواجدا أمنيا مكثفا وانتشارا لشرطة مكافحة الشغب تزامنا مع دعوة إلى مسيرة إلى القصر الرئاسي لمطالبة الرئيس السوداني عمر البشير بالتنحي في ظل موجة احتجاجات بسبب الغلاء وكان تجمّع المهنيين السودانيين دعا في بيان إلي تظاهرةإلى القصر الجمهوري "لتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية تطالب الرئيس بالاستجابة لرغبة الشعب السوداني وحقناً للدماء".وأن "تتشكّل حكومة انتقالية ذات كفاءات وبمهام محدّدة ذات صبغة توافقية بين أطياف المجتمع السوداني".

 وأحصت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان مقتل 37 من المتظاهرين برصاص قوات الأمن السودانية خلال خمسة أيام من الاحتجاجات على غلاء المعيشة.ودعت سارة جاكسون مساعدة مدير المنظمة غير الحكومية لمنطقة شرق أفريقيا والبحيرات الكبرى والقرن الأفريقي السلطات إلى "وضع حد لاستخدام القوة المميتة وتجنب إراقة المزيد من الدماء بلا طائل".

وفي السياق، أعربت دول الترويكا الخاصة بالسودان (الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا)، عن "قلقها" إزاء ما اسمته " أعمال العنف التي وقعت" خلال الاحتجاجات الأخيرة في البلاد. كما دعت الحكومة "للاستجابة للمظاهرات بشكل مناسب، من خلال الشرطة النظامية والتعامل وفقاً للقانون السوداني والدولي لحقوق الإنسان وتجنب استخدام الذخيرة الحية على المحتجين والاحتجاز التعسفي والرقابة على وسائل الإعلام". وأكد مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول صلاح قوش على "احترامهم لحق التعبير السلمي". وفي غضون ذلك، قال مسؤول بارز بالجامعة العربية: إن ما يحدث في السودان "شأن داخلي"، مشيرا إلى عدم وجود توافق حول عودة سوريا لمقعدها بالجامعة والمجمد منذ 2011. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، بالقاهرة لاستعراض نشاطها خلال 2018.

مساحة إعلانية