رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2284

رئيس أوكرانيا "النشيط" عبر تويتر.. زيلنسكي يحشد التعاطف العالمي مع بلاده بالتغريد

26 فبراير 2022 , 06:19م
alsharq
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في مقطع فيديو من كييف
الدوحة - موقع الشرق

منذ بداية العمليات العسكرية الروسية على بلاده لم ينفك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي عن نقل كل خطواته لمتابعيه على تويتر سواء بكتابة التغريدات أو الظهور في مقاطع مصورة يتجول خلالها رفقة جنود الجيش الأوكراني تارة وفي شوارع بلاده تارة أخرى.

فقد حوّل زيلنسكي حسابه الذي يتابعه ما يزيد على مليوني شخص حول العالم إلى منصة لإذاعة بياناته السياسية والعسكرية واتصالاته مع زعماء الدول.

هنا يغرد بالأوكرانية والإنجليزية ويقول إنه تحدث مع تحدث مع رئيس وزراء الهند ناريندا مودي وأطلعه على مسار "صد العدوان"، ويؤكد تعرض المباني السكنية لإطلاق النيران، ونقل تأكيد مودي وجوب دعم أوكرانيا سياسيًا في مجلس الأمن

وأطلع زيلنسكي متابعيه على تفاصيل مكالمته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي وصفه بـ"الصديق" ووجه الشكر لشعب تركيا على دعمهم بلاده، وعلى عهدته نقل خبر حظر مرور السفن الحربية إلى البحر الأسود.

وقبل ذلك بساعات نشر الرئيس الأوكراني فيديو حصد 12 مليون مشاهدة صوره في كييف، وظهر زيلنسكي قادة البلاد. وقال: "مساء الخير جميعاً. زعيم الفرقة موجود هنا (مشيرًا إلى يساره)، رئيس إدارة الرئيس موجود هنا، رئيس الوزراء (دينيس) شمايل موجود هنا، [مستشار رئيس مكتب الرئيس ميخايلو بودولياك هنا، الرئيس موجود هنا".

وتظهر أهمية حساب زيلنسكي في الزخم الهائل الذي تحدثه كل تغريداته فرئيس دولة وخلال حرب ينقل تفاصيل تحركاته بشكل لا يتوقف للجمهور مباشرة، وهو ما بدا من تعليقات المتابعين الذي يمطروه برسائل الدعم كل مرة ينشر خلالها تحديثًا جديدا سواء مكتوب أو مصور.

وليس النشاط مقتصرًا على حساب زيلنسكي وحده، فمعظم الحسابات الرسمية للهيئات والمؤسسات الأوكرانية لها نفس النشاط لدرجة أن خبرًا بالغ الأهمية كتلقي الرئيس الأوكراني عرضًا أمريكيًا لإجلائه من العاصمة كييف، خرج عن طريق سفارة أوكرانيا في بريطانيا.

فوفقا للسفارة في تغريدة قال زيلينسكي للولايات المتحدة: "المعركة هنا؛ أنا بحاجة إلى ذخيرة، وليس رحلة.." مضيفة: "الأوكرانيون فخورون برئيسهم"، ما تبعه الكثير من رسائل دعم المتابعين من مختلف بلدان العالم.

مساحة إعلانية