رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

9642

صور وفيديو.. محمد اللنجاوي "بابا لنجا" .. في سطور

26 يوليو 2015 , 07:00م
alsharq
الدوحة ـ إبراهيم عليوة

ملف الصور..http://bit.ly/1gXheem

رحل إلى جوار ربه "شيخ المعلقين" وصديق الأطفال وحبيبهم "بابا لنجا" اليوم بعد صراع طويل مع مرض، هذا الإعلامي الذي أحبه الصغير قبل الكبير، ولم يختلف على حبه اثنان.

محمد اللنجاوي

لا تزال "كاريزما" ـ بابا لنجا ـ كما يحب الأطفال أن ينادونه عصيةً على كل من حاولوا تقديم برامج للأطفال والوصول إلى قلوبهم، لأن الأطفال لا يجاملون ولا يحبون إلا من يحبهم.

لا تزال الذاكرة الإعلامية القطرية ممتلئة به، وخصوصا جيل "الطيبين" الذين تابعوه، ونمت طفولتهم على برامجه، سواء في التعليق الرياضي، ومن بعدها برامج الأطفال.

ابتعد اللنجاوي عن الإعلام منذ سنوات قليلة بسبب المرض، ولكنه بقي في القلوب بابتسامته التي لا تغادر وجهه.. وطيبته التي يرتديها حتى في أحلك الظروف.

محمد اللنجاوي

عندما تصادفه في الأماكن العامة تجده بشوشا مرحبا، كأنه يعرفك منذ زمن، ولكن ضحكته لم يعاصر "السيلفي" ولا الانستغرام أو السناب شات، لكي يتداولها مستخدموها الآن بشكل كبير، لم يلحق بالسوشال ميديا وإعلام العصر الحديث، لكن مآثره، وخبر وفاته، كان خير دليل، على حب الناس له .

محبوب الجماهير الذي رحل دون أن يودع أحد، ترجل من صهوة الإعلام، قبل أن يفارق جسده الحياة، ولكن ذكره خالد في القلوب وفي صفحات تاريخ الاعلام القطري.

دائماً خفيف الظل وصاحب ابتسامة رائعة، معلق رياضي ومذيع وممثل مسرحي في مسرحيات الأطفال، ومقدم برامج الأطفال في أكثر من قناة.. في كل مكان كان له بصمة جميلة تعكس صفاء علاقاته وروحه المرحة التي تبث البسمة في وجه كل من يقابله.

محمد اللنجاوي

بدأت حياتي العملية كمعلق رياضي على مباريات الدوري القطري ومباريات العنابي عام 1988، وكان لا يحبذ الإعداد قبل المباريات التي يقوم بالتعليق عليها حيث كان يعتمد كثيرا على المعلومات المتوافرة لديه نتيجة معايشته للوسط الكروي بشكل جيد إلى جانب اعتماده على التلقائية التامة والتي جعلت بعض المعلقين الآن يكررون نفس المصطلحات التي كان يستخدمها بعفوية خلال تعليقه على المباريات على مدار عدة سنوات، وفي عام 2004 ترك التعليق، وقرر ألا أعود إليه مرة أخرى.

وعقب ابتعاده عن التعليق اتجه لتقديم برامج ومسرحيات الأطفال على شاشة التلفزيون، ومنها مسرحية "رحلة إلى الكنز" عام 2005، ومسرحية "سندريلا وطيور الغابة" عام 2010، وبرنامج المسابقات "بابا لنجا" الذي اشتهر به وأحبه كبار الصغار والكبار كثيراً وكان له عدة أجزاء، واخيراً مسلسل "حكايات العم مصلح" على شاشة الجزيرة للأطفال وكان يتناول السير الذاتية التاريخية لكثير من الأحداث الدرامية التي تحدث في شهر رمضان.

كان يعاني بشدة من ارتفاع نسبة السكر في الدم، عرضه إلى وعكات صحية عديدة دخل على إثرها المستشفى، وسافر لاستكمل العلاج الطبي بالمرحلة التأهيلية في تايلاند، عاد بعدها للدوحة لتوافيه المنية اليوم الأحد.

ملفات الفيديو..

فيديو 1 http://bit.ly/1GRw374

فيديو 2 http://bit.ly/1S4rbas

مساحة إعلانية