رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

374

تراجع الطلب على السيارات المستعملة لـ30%

26 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
محمد نعمان

أكد تجار وأصحاب معارض سيارات أن السوق يشهد حالة من الركود الملحوظ في عملية البيع والشراء، بالرغم من انخفاض الأسعار، حيث تراجع الطلب على السيارات المستعملة إلى نسبة تتراوح بين 20 -30%.

وأوضحوا أن السوق في تلك الفترة يعاني تقلّبا ً في الأسعار وذلك نتيجة اتجاه الكثير من العملاء إلى شراء الجديد تلافيا ً للمشاكل وعيوب السيارات المستعملة هذا بالإضافة إلى رغبة معظم مالكى السيارات في الاحتفاظ بسياراتهم وعمل الصيانة اللازمة لها للإبقاء عليها في أفضل أداء حتى تتضح الأمور بشأن الموديلات الجديدة المرتقب عرضها والكماليات التي ستتم إضافتها للموديلات القادمة.

وقال مجدي فتحي - مسئول بيع بأحد معارض السيارات: إن من بين العوامل التي جعلت السوق يشهد حالة من الركود أيضا غياب السعوديين خلال تلك الفترة للشراء من المعارض فخلال تلك الفترة يفضل الكثير من السعوديين شراء المستعمل من السوق القطري وذلك لجودته بالمقارنة مع المستعمل في المملكة والذي عادة يشكو الكثير من المشكلات والعيوب الفنية والميكانيكية.

وأوضح أن الركود هذا وصل إلى ما يقارب من 20 - 30 % من عملية البيع والشراء فالسوق كما نشاهد مشبّع بالكثير من السيارات المستعملة وتوقع أن تعود حالة الانتعاش مرة أخرى خلال الفترة القادمة.

تقلب الأسعار

واشتكى محمد عبدالله - صاحب معرض من تقلب أسعار السيارات، ضارباً مثلاً بسيارة اشتراها أحد المواطنين بـ 170 ألف ريال وباعها بالأمس بـ 130 ألفاً الشيء الذي يظهر مدى تأثر السوق بهذا الأمر، ورأى أن الزبون يجب أن يفاضل مابين أنواع السيارات فالسوق ملئ بالأنواع المستعملة والجديدة وعليه أن يختار بعناية.

وقال إن هناك زيادة مفرطة في أسعار السيارات الجديدة من قبل وكالات السيارات اذ أكد أن احدى الوكالات تقوم ببيع سيارتها الجديدة موديل 2014 بزيادة 5 آلاف ريال عن العام الماضي مستغربا ً من تلك الزيادة الكبيرة في الأسعار بهذه الصورة المبالغ فيها.

دور التكنولوجيا

في سياق ذلك يرى الكثير أن التكنولوجيا كان لها الأثر الواضح في عملية البيع والشراء فيقول محمد المعضادي - زبون: إن تنوع وسائل الاتصال والمعلومات مابين المنتديات والمواقع وبين الجرائد والإعلانية والإلكترونية كان له الأثر في الترويج للسيارات المستعملة حيث كان يلجأ كل من البائع والمشترى لهذه الوسيلة وخاصة الإعلانات المبوبة في ملاحق السيارات التابعة للجرائد خاصة وان عملية البحث عن سيارة مستعملة غالباً ما تبدأ فى آخر الاسبوع وهو الوقت الأنسب لمعاينة السيارة بالنسبة لكلا طرفى عملية البيع.

وأضاف: ورغم افتقاد هذه الوسيلة للمصداقية فى احيان عديدة الا ان البديل لم يكن متوافرا وان كان بعض الباحثين عن شراء سيارة مستعملة يلجأ فى كثير من الاحيان لسوق السيارات للحصول على اكبر جرعة من السيارات المعروضة الا ان تلك الوسيلة غير مجدية بالنسبة للبعض بسبب الارهاق والتعب الذى يصاحب عملية البحث الا ان هذه الوسيلة تتسم بنوع من الموضوعية او المصداقية حيث يمكن للمشترى معاينة السيارة دون الحصول على ميعاد مسبق من البائع الذى ينشر اعلانا لسيارته فى الجرائد.

السيارات والمناخ

ويقول محمد مبارك المهندي ان: هناك مشاكل كبيرة في السيارات المعروضة ونقصد هنا المستعملة، وذلك لعدة أسباب منها تعرضها لعوامل تغير المناخ وأشعة الشمس لفترة ممتدة طوال العام وحتى بيعها لأحد الزبائن ذلك يظل أصحابها يطلبون فيها نفس المبالغ، وكذلك الغش الذي يمارسه باعة السيارات، خاصة فيما يتعلّق بصبغ السيارة وانكار الكثير من أصحابها عدم وجود عيوب فنية بها كما أن البعض يتعمد " تغيير " مؤقت العداد الكيلومتري بالمركبة" كي تجلب له مبلغا أكبر من ذي قبل ويبدو أن هناك حالات كثيرة مشابهة تقع كل يوم ولا رادع لها.

مساحة إعلانية