رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

784

هل تكون نابلس هدف الاحتلال القادم؟

27 يوليو 2023 , 07:00ص
alsharq
رام الله - محمـد الرنتيسي

في عدوانه الأخير، خرج جيش الاحتلال مهشماً من جنين، ما أعطى دفعة معنوية كبيرة لفكرة المواجهة والمقاومة، خصوصاً وأن المقاومين في مدينة جنين ومخيمها، أصبحوا أيقونات وطنية، يحلم كل شاب فلسطيني بأن يصل إلى مستواها.

وفي الأيام الأخيرة، بدأت ماكينة الإعلام الإسرائيلية، تبث أخباراً عن مدينة نابلس، التي تعرف في الأوساط الفلسطينية بـ»عرين الأسود» نسبة للمجموعات المسلحة، التي تتحصن داخل بلدتها القديمة، حيث ألمحت المصادر الإسرائيلية، على لسان جنود وضباط من وحدة «اليمام» الخاصة، إلى أن العديد النشطاء الفلسطينيين المطلوبين، والتابعين لمجموعات «عرين الأسود» لا زالوا يتحصنون في مدينة نابلس، مشيرين إلى أن هؤلاء، وفي أكثر من محاولة، فضلوا المقاومة والاشتباك مع جنود الاحتلال على الاستسلام.

وبثت القناة الإسرائيلية الـ12 تقريراً مصوراً، عن المجموعات المسلحة التي تتخذ من نابلس مكاناً لانطلاق عملياتها ضد أهداف إسرائيلية، مشددة على ضرورة تصفيتهم، وعدم إعطائهم الفرصة للقيام بعمليات ضد الجنود أو المستوطنين الإسرائيليين.

«ما بعد جنين، هنالك مجموعات أخرى تعمل في نابلس ووجب اجتثاثها» قال ضابط في جيش الاحتلال، مبيناً أن صناعة العبوات الناسفة، ربما تكون قد انتقلت وبنفس القوة والكفاءة من جنين إلى نابلس، مبيناً أن التقديرات تؤشر على وجود عمل عسكري فلسطيني منظم، كما أن هناك تقدم في صناعة المتفجرات وتطويرها، ما قد يسرع من العملية العسكرية الاسرائيلية في «جبل النار» كما يسميها الفلسطينيون.

وحتى في عدوانه الأخير على مدينة ومخيم جنين، فقد ألمح جيش الاحتلال إلى إمكانية استنساخ العملية أو تكرارها في مدن فلسطينية أخرى، من بينها طولكرم وأريحا، وتصطف في مقدمتها نابلس، ما يعزز إمكانية أن تكون مدينة نابلس هي الهدف القادم لجيش الاحتلال، ولعل ما جرى خلال الساعات الأخيرة، بتصفية الشهداء الثلاثة: سعد الخراز، منتصر سلامة، ونور الدين العارضة، خير دليل على صحة هذا السيناريو، وأن إسرائيل بالفعل، تعد لعملية عسكرية واسعة في نابلس ومخيماتها، والمقصود هنا مخيمات بلاطة وعسكر وعين بيت الماء.

 وحسب مراقبين، فإن ما جرى في مدينة ومخيم جنين، ما هو إلا مقدمة لاجتياحات أخرى عديدة، كتلك التي شهدها مخيم نور شمس قرب طولكرم، ومدينة نابلس أخيراً، والبقية ستأتي كما يقول قادة الاحتلال.

وحتى في خضم الأحداث المتسارعة، والتناقضات الإسرائيلية الداخلية، فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المعروف بإتقانه للمراوغة، بمقدوره تجميد التظاهرات والاحتجاجات في إسرائيل، من خلال شن عدوان جديد على الفلسطينيين، الأمر الذي سيوحد الجيش الإجرامي، وحتى من يسمون «المعارضة» ضد الشعب الفلسطيني، وهذا ما جرى في عدوان جنين، الذي أيده أكبر معارضي نتنياهو في حينه.

فهل يلجأ نتنياهو إلى توحيد دولة الاحتلال في مواجهة الفلسطينيين، من خلال سلسلة اقتحامات واجتياحات لمدن الضفة الغربية؟ وهل تكون نابلس هدفه القادم؟ يجيب المراقبون بـ(نعم) كبيرة، إذا ما شعر بأن الاحتجاجات الداخلية قد تخرج من بين يديه، أو أراد أن يصرف الأنظار عنها.

اقرأ المزيد

alsharq مجلس الأمن يصوت على مسودة القرار الأميركي لغزة "إدارة انتقالية ونزع سلاح وانتخابات خلال عام"

تسعى الولايات المتحدة منذ أسابيع إلى تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن لإنشاء قوة دولية مؤقتة في قطاع... اقرأ المزيد

32

| 17 نوفمبر 2025

alsharq بالمختصر.. السعودية تطلق أول تأشيرة من نوعها في العالم "تُمنح خلال دقائق"

أطلقت السعودية خلال منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، وذلك لتسهيل إجراءات ملايين المسافرين... اقرأ المزيد

442

| 17 نوفمبر 2025

alsharq إجراء أول جراحة روبوتية عن بعد بين عُمان والكويت

أجرى المستشفى السُّلطاني بسلطنة عمان بالتعاون مع مركز صباح الأحمد في دولة الكويت أول عملية في تخصُّص المسالك... اقرأ المزيد

110

| 17 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية