رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

993

قراءة في الصحف العربية.. الأربعاء 27 نوفمبر 2013

27 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
القاهرة - ميرا رأفت

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 27 نوفمبر 2013: احتجاز نشطاء وصحفيين جراء تطبيق قانون التظاهر بمصر، وقوع اشتباكات وعمليات مفخخة بسوريا، أنجولا تنفي حظر الشعائر الإسلامية بعد تنديدات واسعة، واشنطن تهدد أفغانستان بالانسحاب في حال عدم توقيع الاتفاقية.

صحيفة "المصري اليوم"، تناولت احتجاز نشطاء وصحفيين جراء تطبيق قانون التظاهر بمصر.

حيث نفذت قوات الأمن، أمس الثلاثاء، أول تطبيق عملي لقانون التظاهر الجديد، الذي صدر منذ ٧٢ ساعة، من قبل رئيس الجمهورية، وفضت مظاهرة نظمتها حركة أصدقاء "جيكا" أمام مجلس الشورى، تزامناً مع ذكرى وفاته لعدم حصولها على إذن مسبق، واستخدمت في البداية مكبرات الصوت، ثم المياه وأخيراً الهراوات والغاز المسيل للدموع، كما طاردت المتظاهرين في الشوارع الجانبية بعد القبض على عدد منهم، والذين أفرج عنهم بعد فترة من الاحتجاز في مقر الشورى، فيما رفعت لجنة الخمسين جلستها لحين الإفراج عن المعتقلين، كما نظم عدد من أعضائها وقفة احتجاجاً على سلوك الأمن.

وأطلقت قوات الأمن، المتمركزة أمام مقر مجلس الشورى، خراطيم المياه على محتجين كانوا يتظاهرون ضد المحاكمات العسكرية، وذلك من أجل تفريقهم تنفيذاً لقانون التظاهر، وألقت القبض على ٢٥ شخصاً، كما فضت الوقفة الاحتجاجية باستخدام المياه، بعد نحو ساعة من تجمع المئات من المتظاهرين من حركتي "لا للمحاكمات العسكرية" و"الاشتراكيين الثوريين" أمام مقر مجلس الشورى، رافعين لافتات مكتوباً عليها "أنا ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين"، مرددين هتافات من بينها: "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الداخلية بلطجية".

من جانبها، تحدثت صحيفة "الدستور" الأردنية، عن وقوع اشتباكات وعمليات مفخخة بسوريا.

حيث قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح أمس الثلاثاء, في تفجير انتحاري غرب دمشق، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري, وأفاد شريط إخباري عاجل على التلفزيون عن "تفجير إرهابي أمام محطة انطلاق الحافلات في السومرية (غرب العاصمة) نتج عن سيارة مفخخة من نوع سابا يقودها انتحاري، كما قتل 4 أشخاص في سقوط قذائف هاون على بعض أحياء دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة دمشق اتهامه "إرهابيين" بإطلاق القذائف، وتصاعدت خلال الأسبوعين الأخيرين وتيرة سقوط قذائف "هاون" على أحياء عدة في العاصمة، مصدرها في معظم الأحيان مواقع مقاتلين معارضين قرب دمشق.

في ريف دمشق، أفاد المرصد عن غارات نفذها الطيران الحربي السوري على مناطق في القلمون شمال دمشق، مشيرا إلى مقتل 4 أشخاص على الأقل، والى أن الغارات تركزت على بلدة النبك التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

سياسيا، أكد الائتلاف السوري المعارض أمس الثلاثاء, رفضه مشاركة الرئيس بشار الأسد في الحكم الانتقالي الذي يفترض أن ينتهي إليه مؤتمر "جنيف-"2، في وقت أكدت فرنسا أن الهدف من المؤتمر التوصل إلى حل يستبعد بشار الأسد والإرهابيين، كما قال قائد الجيش السوري الحر المعارض أمس الثلاثاء, إن مقاتليه لن يشاركوا في "جنيف – 2" وسيواصلون القتال للإطاحة بالرئيس بشار الأسد خلال فترة المحادثات.

في حين أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إلى نفي "أنجولا" حظر الشعائر الإسلامية بعد تنديدات واسعة.

حيث نفى مسؤول في وزارة الثقافة الأنجولية أمس الثلاثاء، ما تناقلته وسائل إعلام عن حظر بلاده لممارسة الشعائر الإسلامية وإغلاق المساجد، وصرح مدير المعهد الوطني للشؤون الدينية التابع لوزارة الثقافة مانويل فرناندو: "ليست هناك حرب في أنجولا على الدين الإسلامي ولا على أي ديانة أخرى".

وأضاف ردا على ردود الفعل الغاضبة في العالم الإسلامي، بعد أن نشرت صحف تصريحات أدلت بها مؤخرا وزيرة الثقافة، روزا كروز إي سيلفا، في هذا الخصوص "ليس هناك أي توجه رسمي لهدم أو إغلاق أماكن العبادة أيا كانت"، وكانت تقارير نقلت عن روزا كروز القول إن أنجولا ستعيد النظر في قانون حرية الأديان وستقوم بتكثيف حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الإفريقية، وخاصة ضد الجاليات التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنجولا.

وأخيرا، نقلت صحيفة "السفير" اللبنانية، تهديد واشنطن لأفغانستان بالانسحاب في حال عدم توقيع الاتفاقية.

حيث أعلنت الإدارة الأمريكية في بيان أمس الثلاثاء، أن الرئيس الأفغاني حميد قرضاي، أبلغ مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، خلال لقائهما في كابول، رفضه توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية قبل نهاية العام الحالي، محذرة إزاء ذلك من احتمال سحب جميع قواتها من البلاد.

وذكر البيان أن قرضاي، وضع شروطاً جديدة في الاجتماع مع رايس، في كابول أمس الأول الإثنين، وأبلغها أنه غير مستعد لتوقيع الاتفاقية الأمنية على وجه السرعة، وأضاف البيان أن المستشارة الأمريكية حذرت بدورها الرئيس الأفغاني من أن تأخير الاتفاق سيكون أمراً غير "حيوي".

وقالت رايس "إنه إذا لم يتم التوقيع سريعاً، فإن الولايات المتحدة لن يكون أمامها من خيار سوى أن تبدأ بالتفكير في سيناريو لما بعد العام 2014.. لن يكون فيه وجود للقوات الأمريكية في أفغانستان".

وأطلق الرئيس الأفغاني مطلباً جديداً خلال اجتماعه بالمستشارة الأمريكية في ختام زيارتها إلى أفغانستان والتي استمرت 3 أيام، حيث دعا واشنطن إلى تنفيذ اقتراح دعت إليه "اللويا جيرغا" ويطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين الأفغان في سجن جوانتانامو، غير أن الإدارة الأمريكية رفضت الطلب واعتبرت أنه "لا علاقة له ببنود الاتفاقية".

مساحة إعلانية