رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

548

وزير الخارجية التركي: واشنطن تتخذ موقفا إيجابيا بشأن صواريخ باتريوت

27 نوفمبر 2019 , 07:07م
alsharq
مولود جاويش أوغلو - ارشيفية
أنقرة - قنا:

 قال السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، إن هناك موقفا إيجابيا من الولايات المتحدة الأمريكية بشأن صواريخ "باتريوت"، فيما يتعلق بالإنتاج المشترك والتكنولوجيا، "لكن دون تقديم ضمانات".

وأضاف أوغلو، في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع وزير الخارجية الصومالي السيد أحمد عيسى عوض في أنقرة: "هناك موقف إيجابي لأول مرة من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالإنتاج المشترك والتكنولوجيا بشأن منظومة الدفاع الصاروخي باتريوت، لكنها لم تقدم ضمانات".. مشيرا إلى أن تركيا "بحاجة إلى أنظمة دفاع جوي جديدة، وفي حال قررت الولايات المتحدة بيع منظومة "باتريوت" فإننا سنشتريها، وليس من الصائب الاعتماد على دولة معينة بهذا الخصوص.. إذا كانت الولايات المتحدة إيجابية بشأن بيع "باتريوت" وتمكنت من الحصول على موافقة الكونغرس، فسنتفاوض معها، وسنتفق على السعر وغيرها من القضايا".

وتعليقا على تصريحات السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي بخصوص شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخية "إس -400" الروسية، قال تشاووش أوغلو "لم نشتر هذا المنتج كي نحتفظ به في المستودع، نحن بحاجة له".. مضيفا: "لا يمكن شراء منتج للتخزين، نظام الدفاع الجوي له تكلفة كبيرة، ولكن حاجتنا إليه أكثر من مسألة التكلفة".

وأشار إلى أن هناك بطارية "باتريوت" واحدة تابعة لإسبانيا على الحدود التركية، في حين يقوم الإيطاليون بسحب بطاريتهم من المنطقة الحدودية.

وتابع: "لذلك نحن بحاجة إلى نظام دفاع جوي في تركيا، حيث لدينا نقص الآن، نظرا لأننا لا ننتج منظومة دفاع جوي حاليا، فينبغي علينا التزود من مكان ما".

وأردف بالقول: "نواصل الحديث مع الولايات المتحدة حول منظومة "إس-400"، لكن لا يمكننا قبول أسلوب قائم على الإملاءات".

وحول برنامج تصنيع مقاتلات "إف-35"، أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده تستثمر 1.4 مليار دولار في البرنامج، وبلغ إجمالي إنتاجها 2.2 مليار دولار.. مضيفا أن تركيا، وفي أسوأ سيناريو، عندما لا تستطيع الحصول على مقاتلات "إف-35"، فسيتعين عليها البحث عن بدائل أخرى عندما تحتاج إلى مقاتلات.

وشدد على أن الولايات المتحدة، تتبع أسلوبا قائما على الإملاءات في التجارة وغيرها من القضايا، وتركيا ترفض هذا النهج، وتؤمن بالتعددية الفعالة في إطار النظام القانوني.

من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية التركي إلى أنه بحث مع نظيره الصومالي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

مساحة إعلانية