رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1563

نائب رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا

د. هند المفتاح لـ "الشرق": قطر تقود مشروعاً نهضوياً عربياً بدعم من صاحب السمو

28 يناير 2017 , 07:53م
alsharq
أجرى الحوار: جاسم سلمان – أحمد إبراهيم

أهم ماجاء في حوار الدكتورة هند المفتاح لـ "الشرق"

المعهد ينفذ برامج تدريبية لقيادات الصف الثاني في الوزارات الحكومية

المعهد يسهم في بناء القدرات الوطنية من أكاديميين وباحثين ومهنيين قادرين ومتمكنين من قيادة مستقبل قطر

المعهد تعاقد مع 55 من الأساتذة العرب من أهم الجامعات وأعرقها على مستوى العالم

إضافة برنامجين جديدين بالمعهد هما ماجستير علم النفس وماجستير العمل الاجتماعي

طلبة المعهد كوكبة ممتازة ومتنوعة ثقافيا من مناطق العالم المختلفة

تخريج الدفعة الأولى لخريجي المعهد نهاية العام الأكاديمي الجاري

العام القادم سيطرح برامج لماجستير العمل الاجتماعي وعلم النفس والصحافة

بدأنا في دراسة طرح درجة الدكتورة في بعض البرامج

لا توجد نية حاليا لافتتاح أي أفرع للمعهد خارج قطر

يقدم المعهد منح كاملة للطلبة المتميزين أكاديميا وبحثيا ومهنيا تشمل تغطية الرسوم الدارسية والسكن والخدمات

طلبات الالتحاق بالمعهد تخضع إلى عملية فحص وتثبت دقيقة

نعتمد على "العربية" ويشترط على الطالب المتقدم إثبات إتقانه للغة الإنجليزية

يوجه المعهد مخرجات أبحاثه للرأي العام وبعض الجهات وأصحاب القرار

في الوقت الذي تعاني فيه العلوم الاجتماعية والإنسانية من التهميش في كثير من الجامعات العربية، على صعيد المنجز البحثي والنقدي بكليات العلوم الإنسانية والاجتماعية والآداب والإعلام، وأيضاً في الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، مما أنتج ضعفاً كبيراً في مخرجات المؤسسات الأكاديمية وسطحية المنتج الطلابي، بل واضمحلاله في بعض الأحيان.

في هذا الوقت كان لابد من بزوغ حلم عربي، وسطوع فكرة حديثة، ووضوح رؤية مستقبلية تشع نوراً للعلم من الدوحة لكل العرب في مشروع رائد، ليشيَد بعدها صرحاً علمياً أسمه "معهد الدوحة للدراسات العليا"، وليغدو الرهان حينها على تأهيل طلاب مختارين، في الطموح والتفوق، بعلوم التاريخ والفلسفة والإعلام والدراسات الثقافية واللسانيات والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية وغيرها، ليصبح هؤلاء الطلاب باحثين يجمعون بين التكوين الأكاديمي والعمل المعرفي، تحت راية هذا المشروع الضخم، الذي يحظى بدعم غير مسبوق من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني منذ اطلاق الحلم وسطوع الفكرة، لتحقيق الرؤية الوطنية للدولة، وخارطة طريقها نحو بناء رأس المال البشري والهوية في قطر.

"الشرق" التقت الدكتورة هند المفتاح نائب رئيس معهد الدوحة للشؤون الإدارية والمالية، وأجرت معها حواراً ضمن جولة تضمنت جميع مرافق المعهد وقاعاته والأبنية المرافقة له، حيث كشفت المفتاح أن المعهد سيطرح السنة القادمة برامج جديدة في ماجستير العمل الاجتماعي وعلم النفس والصحافة، كما بدأ المعهد في دراسة طرح درجة الدكتورة في بعض البرامج، منوهة أنه في الوقت الحالي جاري انهاء توقيع العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية المحلية والعالمية، مؤكدة في الوقت ذاته بأنه لا توجد نية حالياً لافتتاح أي أفرع للمعهد خارج دولة قطر.

وقالت المفتاح إن طلبات الالتحاق بالمعهد تخضع في البرامج كافة إلى عملية فحصٍ وتثبّت دقيقة من قدرات الطلاب الأكاديمية والبحثية، تتضمن إجراء مقابلات شخصية يقوم بها أساتذة المعهد، وفي صدارة مؤشرات التقييم التحصيل الأكاديمي المتميّز للطالب في مرحلة البكالوريوس، وثقافته في مجال التخصص ومدى مساهمته في خدمة المجتمع علاوة على المتطلبات الأخرى مثل خطابات التوصية والخطاب الشخصي.

وإليكم نص الحوار..

دعم كبير

في البداية حدثينا عن الدعم الذي حظي به معهد الدوحة للدراسات سواء من الدولة أو من مختلف الجهات؟

لقد حظي مشروع المعهدِ بدعم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني منذ إطلاق فكرته؛ فقد رآه صاحب السمو من خلال رؤية قطر الوطنية وخارطة طريقها نحو بناء رأس المال البشري والهوية في قطر، وأيضًا من خلال رؤيته لأهمية دور النخبة الثقافية والمهنية العربية، ومساهمتها في التنمية البشرية على المستوى العربي.

كما أن المعهد حصل على دعم بعض الوزارات والمؤسسات المحلية وبالذات الدعم اللوجستي كما حصل من قبل جامعة قطر التي تكرمت مشكورة باستضافة طلبة المعهد خلال العام الأكاديمي الأول، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية التي أوكلت إلى المعهد تنفيذ حقيبة كاملة من البرامج التدريبية لقيادات الصف الثاني في الوزارات الحكومية.

وبرأيكم كيف يسهم معهد الدوحة للدراسات في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030؟

إنشاء معهد الدوحة يتقاطع ويتكامل مع مسيرة الإصلاح والحداثة التي انتهجتها قطر الحديثة، والتي هدفت إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، مُقدمة في ذلك إطارا عاما لتطوير إستراتيجيات وطنية شاملة وخطط لتنفيذها، ومشددةً على الموازنة بين الإنجازات التي تحقق النمو الاقتصادي وبين موارد البلاد البشرية والطبيعية. كما أن إنشاء المعهد إنما يأتي استجابة للمساهمة في بناء القدرات الوطنية من أكاديميين وباحثين ومهنيين قادرين ومتمكنين من قيادة مستقبل قطر.

مشروع نهضوي عربي

وما هي رسالة المعهد وابرز المعايير التي يتبناها ؟

إن رسالة معهد الدوحة للدراسات العليا هي بناء مؤسّسة أكاديميّة مستقلّة للدراسات العليا في العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة العامّة واقتصاديات التنمية وادارة النزاع والعمل الانساني، هذه البرامج القائمة على هيكلية مدروسة تتيح للطلبة دراسة مقررات عابرة للتخصصات.

ويسعى المعهد لتحقيق أهدافه الأكاديمية من خلال تكامل التعليم والتعلم مع البحث العلمي على نحو يؤهل خريجيه كي يصبحوا أكاديميّين باحثين في تلك التخصصات، ومهنيين يتمكنون من التزام المعايير العلمية والأدوات البحثية المنهجية الحديثة القائمة على مبدأ تداخل التخصصات، وقادة قادرين على الدفع قدما بالمعرفة الإنسانية والاستجابة إلى حاجاتنا في سبيل التطور الفكري والاجتماعي والمهني لتحقيق مشروع نهضوي عربي.

55 أستاذا من أهم جامعات العالم

تحقيق مشروع نهضوي عربي.. يحتاج قطعاً نخبة مميزة من الأساتذة والخبراء على مستوى العالم للتدريس في المعهد؟

صحيح فقد تعاقد المعهد مع أساتذة عرب من أهم الجامعات وأعرقها على مستوى العالم؛ ممن أنجزوا أبحاثًا مهمة وآمنوا برؤية المعهد، بدأنا ب 34 استاذا وبلغ عددهم اليوم 55 أستاذا، وستكون لهؤلاء الطلبة فرصةُ الاستفادة من هيئة تدريسية متميزة لديها خبرة واسعة في التعليم والأبحاث في بيئة جامعية تؤمن الحريةَ الأكاديميةَ، وضمن مجال مفتوح للاستقلال الفكري يشجّعُ على الإبداع من دون تقييد لحريتهم في اختيار المواضيع أو طرح الأفكار والبناء عليها. وسيعمل المعهد على مواصلة هذا التوجه في استقطاب الكفاءات الأكاديمية والبحثية بما فيها الكفاءات القطرية.

معهد الدوحة للدراسات العليا

وحقيقة تختلف معايير الاستقطاب والتوظيف من مؤسسةٍ أكاديمية لأخرى، ولكنّنا في النهاية نتفق على بعض المعايير الأكاديمية التي لا مجال للنزوح عنها، وأولها الأداء الأكاديمي المتميز والتنوّع في مهارات التدريس، والأداء البحثي والخبرة العملية. وقد تمّ اختيار أعضاء هيئة التدريس من مختلف أقطار العالم، وممّن هم أصحاب خبرات أكاديمية وبحثية ومهنية متميّزة للغاية ومن لهم بصمات واضحة في المجال الأكاديمي.

برامج جديدة

هذا على صعيد التدريس.. وماذا على صعيد برامج الماجستير الذي يقدمها المعهد؟

انطلقت رؤية معهد الدوحة للدراسات العليا من ضرورة سد نقص ناتج من بعض السياسات التعليمية الخاطئة ومن التصدي لفكرة سائدة في مجتمعاتنا عن عدم جدوى التخصص في العلوم الإنسانية والاجتماعية أو الإدارة العامة واقتصاديات التنمية.

هل هناك نية لإضافة تخصصات أخرى في مجالات عملية كالهندسة والطب ووغيرها؟

المعهد متخصص أكثر في العلوم الاجتماعية، ولا ينوي التوجه نحو التخصصات العلمية والتطبيقية كالهندسة والطب، لوجود العديد من المؤسسات الوطنية والاقليمية والعالمية التي تعني بتقديم هذه الدراسات.

هل هناك برامج جديدة في المعهد؟

المعهد أعلن عن إضافة برنامجين جديدين هما ماجستير علم النفس وماجستير العمل الاجتماعي، بالإضافة للبرامج الموجودة حالياً والموزعةّ على كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية (التاريخ والفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والعلاقات الدولية واللسانيات والمعجمية العربية والأدب المقارن و الإعلام والدراسات الثقافية والصحافة)، وفي كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية (الإدارة العامة و ماجستير الإدارة العامة التنفيذي والسياسات العامة واقتصاديات التنمية)، و في مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني الذي يقدم برنامج الماجستير في إدارة النزاع والعمل الإنساني، ليصل بذلك عدد البرامج المطروحة لـــ 15 برنامجا.

فحص دقيق

بعد الحديث عن الجانب التدريس والبرامج التدريسية .. ماهي المعايير والشروط التي يعتمدها المعهد في قبول الطلاب المختارين من دولة قطر والعالم؟

لقد أنجز المعهد مرحلة أساسية في استقطاب أفضل الطلبة في المنطقة عبر مراجعة تقييمية دقيقة لطلبات التحاقهم، ويمثل طلبة المعهد كوكبة ممتازة ومتنوعة ثقافيا من مناطق العالم المختلفة.

وجميع طلبات الالتحاق بالمعهد تخضع في البرامج كافة إلى عملية فحصٍ وتثبّت دقيقة من قدرات الطلاب الأكاديمية والبحثية، تتضمن إجراء مقابلات شخصية يقوم بها أساتذة المعهد، وفي صدارة مؤشرات التقييم التحصيلُ الأكاديمي المتميّز للطالب في مرحلة البكالوريوس، وثقافته في مجال التخصص ومدى مساهمته في خدمة المجتمع علاوة على المتطلبات الأخرى مثل خطابات التوصية والخطاب الشخصي.

العربية والإنجليزية

المعهد اعتمد استخدام اللغة العربية لغة رئيسة للدراسة والبحث.. ألا ترون أن اعتماد لغات أخرى غير العربية لتكون أساسية في الدراسة بالمعهد، من شأنه أن يثري الجانب العلمي والتحصيلي للطلاب في نهاية الأمر؟

يتبنّى المعهد استخدام اللغة العربية لغة رئيسة للدراسة والبحثِ مدعومة باللغات الحيّة الأخرى، ويشترط على الطالب المتقدم الحصول على شهادة تثبت اتقانه للغة الإنجليزية مثل "التوفل" او "الايلتس" لإيماننا بأن اتقان اللغات الأخرى أيضًا يثري الجانب العلمي والبحثي للطلاب.

ما هي الجهات التي تستفيد من الأبحاث التي يقدمها المعهد؟ وهل من الممكن تسويق أبحاثكم بمقابل مادي لأي جهة تطلبها؟

المعهد كمؤسسة اكاديمية وبحثية شأن باقي المؤسسات المماثلة يقوم بتوجيه مخرجات أبحاثه الى الرأي العام وبعض الجهات وأصحاب القرار في حال كون البحث مشترك أو موجه لغرض ما أو نتيجة لتعاون او اتفاقية ما. كما أن المعهد على أتم الاستعداد لانجاز الدراسات البحثية الخاصة ببعض الجهات والتي تقع في إطاره، بمقابل مادي.

يقوم المعهد بتنظيم الفعاليات من دورات تدريبية، لقاءات علمية، ندوات، حلقات نقاشية ومؤتمرات كيف يمكن أن تسهم هذه الفعاليات في تنمية الوعي المجتمعي والعمل الإنساني العربي؟

يحرص معهد الدوحة للدراسات العليا على إثراء برامج الدراسات العليا في دولة قطر، بما يتوافق مع بناء رأس المال البشري وتطوير الكفاءات الوطنية. كما يسعى المعهد للمساهمة في إعداد جيلٍ جديد من الشباب العربي المتنوّر من باحثين ومفكّرين نقديين وقادة مستقبليين في مختلف المجالات المقترحة في العلوم الاجتماعية والإنسانية، فضلاً عن موظفين حكوميين مهنيّين يتمتعون بتفكير تقدمي ومهارات عالية، يخدمون قَطَر والمنطقة العربية، وتخريج دفعة متمكّنة من لغة الحوار والجدل لديها القدرة على المساهمة البنّاءة في تعزيز المجتمع فكرياً وثقافياً واقتصادياً وبما يخدم المجتمعات العربية بشكل عام.

ومن هنا، فان تنظيم الفعاليات الثقافية والتعليمية والبحثية المصاحبة لأي مؤسسة أكاديمية انما هو نتاج طبيعي، اذ ان دور الجامعات لا ينحصر فقط في تقديم الخدمات التعليمية لطلبته، بل يتعداه الى اثراء الحياة الفكرية للمجتمع الذي ينتمي اليه واتخاذ زمام المبادرة في قيادة الاطروحات المختلفة والتي من شأنها المساهمة في توعية المجتمع وتغييرها ايجابيا.

"الدكتوراة"

حدثينا عن خطط المعهد المستقبلية، وهل هناك نية للتوسع في عواصم عربية أو خليجية؟

طموحنا لن يتوقف على طرح الخمسة عشر برنامجا، وما زال لدينا المزيد لتقديمه في المعهد، لذا سنطرح السنة القادمة برامج جديدة في ماجستير العمل الاجتماعي وعلم النفس والصحافة. كما بدأنا في دراسة طرح درجة الدكتوراة في بعض البرامج. وجاري انهاء توقيع العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية المحلية والعالمية. وسنشهد نهاية هذا العام الأكاديمي تخريج الدفعة الأولى لخريجي المعهد باذن الله، ولا توجد نية حاليا لافتتاح أي أفرع للمعهد خارج قطر.

معهد الدوحة للدراسات العليا

هل هناك رؤية لدعم خريجي المعهد من خلال توفير فرص عمل أو تدريب بمؤسسات الدولة؟

يدعم المعهد خريجيه منذ التحاقهم من خلال توفير فرص وظيفية وتدريبية يبدأ من التحاقهم بالمعهد، حيث يشجع المعهد طلبته على العمل في حرم المعهد من باب صقل مهاراتهم ومعارفهم في مختلف المجالات وبالذات في المجالات البحثية، كما يوفر المعهد فرص التدريب لطلبة بعض البرامج سعيا لصقل مهاراتهم العملية، سواء البرامج التدريبية داخل قطر أو خارجها.

ولأن المعهد مؤسسة بحثية، فإنه يشجع طلبته على البحث العلمي من خلال تقديم المنح البحثية وتسهيلها بما في ذلك المشاركة في المؤتمرات المحلية والاقليمية والدولية، وذلك للاسهام في دعم الإنتاج المعرفي العربي وتعزيز المشاركة في إنتاج المعرفة بشكل عام.

أهمية الإنسان القطري والعربي

ما هي المميزات التي يحصل عليها الطلاب أثناء وبعد الدراسة في المعهد؟ وما الذي يميزهم عن خريجي المعاهد المماثلة؟

يقدم المعهد منح كاملة للطلبة المتميزين أكاديميا وبحثيا ومهنيا والحاصلين على قبول غير مشروط في أحد برامج المعهد وتشمل المنحة تغطية الرسوم الدارسية والسكن علاوة على الخدمات اللوجستية الأخرى التي يتوجب توفيرها لاكتمال المسيرة التعليمية. كما يمكن لطلبة المعهد الاستفادة من برنامج العمل الطلابي في ايا من اداراته وكلياته أثناء دراستهم علاوة على المنح البحثية وفرص التدريب والتطوير.

ولعلّ ما قد يميز خريجي المعهد عن المؤسسات الأخرى كونهم نواة مشروع يساهم بفعالية في تنمية رأس المال البشري وتحديداً الإنسان القطري والعربي، وكونهم خريجي دراسات عليا في مجال العلوم الاجتماعية والانسانية والادراة العامة، هذه التخصصات التي عانت التهميش الأكاديمي والبحثي وأيضا من قبل سوق العمل.

وربما آن الأوان لاحياء هذه العلوم والتركيز على أهميتها في عالمنا العربي في التعارف مع الشعوب العالمية عن طريق خريجي المعهد والذين نأمل من خلال انطلاقهم الى كافة مجالات العمل المساهمة في تغيير وصُنع استراتيجيات وسياسات العمل الاجتماعي والانساني والمؤسسي.

اقرأ المزيد

alsharq هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد

7532

| 17 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

288

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

344

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية