رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

3389

الكرفانات تنتشر بالأحياء السكنية

28 أبريل 2015 , 08:37م
alsharq
نجاتي بدر

عادت ظاهرة انتشار كرفانات التخييم من جديد إلى شوارع المناطق والأحياء السكنية مع انتهاء موسم التخييم في 18 أبريل الجاري.

وانتشرت في تجمعات لها في بعض الأراضي الفضاء وسط الأحياء السكنية كمنطقتي المعمورة ونعيجة، كما احتلت بعض المساحات على جانبي الطرق وأمام البيوت.

وهو ما يشكل خطرا جسيما على سلامة تلك الكرفانات وخاصة في حال وجودها في تجمعات، وتعرضها لمخاطر الاحتراق أو التأثر السلبي بالتغيرات الجوية، من جانبهم أكد مواطنون على أهمية وضرورة العمل والتنسيق الكامل بين الجهات المعنية في الدولة وعلى رأسها وزارتي (البيئة، البلدية والتخطيط العمراني) وغيرها من الجهات ذات العلاقة، لبحث تخصيص مواقف لمثل تلك الكرفانات في عدة مناطق.

وأشاروا إلى إمكانية جعلها بمقابل مادي مدعوم، مع توفير اشتراطات الأمن والسلامة في هذه المواقف، منوهين إلى أن تخصيص مواقف يقضي على ظاهرة انتشارها بين البيوت وفي شوارع المناطق والأحياء السكنية، ويحمي الكرفانات نفسها من أيه مخاطر قد تهدد سلامتها.

"الشرق" رصدت في جولة لها الكثير من الكرفانات سواء في تجمعات أو فرادى بالعديد من شوارع المناطق والأحياء السكنية، حيث رصدت في منطقة المعمورة تجمعات لعدد من الكرفانات بأرض فضاء تقع على شارع سعد بن أبي وقاص، أحد أكبر وأهم شوارع المنطقة، كما رصدت في ذات المنطقة كرفانات بشوارع عدة منها شارعي (ساحة الإخاء، ساحة الوفاء)، وفي منطقة الهلال تم رصد أحد الكرفانات على شارع مصعب بن عمير وهو شارع رئيسي وحيوي، ونفس المشهد تكرر في منطقة نعيجة، حيث عدد من الكرفانات تم رصدها في شارعي عمر بن الحسين وسهل بن سعد.

يقول خليفة آل علي إن عودة انتشار الكرفانات أمام البيوت وفي شوارع المناطق والأحياء السكنية هو أمر طبيعي بعد انتهاء موسم التخييم، مشيراً إلى أن وجود الكرفانات في الشوارع يعرضها لمشكلات، حيث قد تتأثر بفعل التغيرات الجوية والمناخية وخاصة تحت أشعة الشمس المحرقة طوال فصل الصيف، موضحاً أن حماية تلك الكرفانات والقضاء على ظاهرة انتشارها في الشوارع يحتاج إلى قيام الجهات المعنية في الدولة مثل وزارتي البيئة والبلدية وغيرها من الجهات المعنية ببحث سبل تخصيص مساحات معينة في مناطق عديدة، وذلك لإقامة مواقف تكون إلى حد كبير مؤهلة وفيها مظلات على أقل تقدير، وتكون تلك المواقف بأسعار مدعومة للمواطنين، ويكون لديها القدرة الاستيعابية على استيعاب الأعداد الكبيرة للكرفانات المنتشرة بين الأرجاء، منوهاً إلى ضرورة مراعاة أن تكون الإيجارات الشهرية لتلك الكرفانات مدعومة ومنخفضة لجذب الجميع إليها.

ويرى آل علي أنه من مصلحة أصحاب الكرفانات أن تكون هناك مواقف وأراض مخصصة لوقوفها، حيث توافر اشتراطات الأمن والسلامة، بشكل أفضل بكثير من وجودها في تجمعات بالشوارع، أو في شكل متناثر واحداً تلو الآخر بين البيوت وفي الشوارع، موضحاً أن أبسط المخاطر التي تحيط بتلك الكرفانات هي تأثرها بالتغيرات المناخية والجوية، وخاصة مع قدوم فصل الصيف، وبقائها لعدة أشهر تحت أشعة الشمس المحرقة، مطالباً بتوفير المواقف وبعدها يمكن إلزام أصحابها بإيقافها في هذه المواقف لحمايتها من ناحية، ومن ناحية أخرى للحد من انتشارها بين شوارع المناطق والأحياء السكنية.

وفي ذات السياق يؤكد حمد السعدي على أن تخصيص المواقف سيكون له عظيم الأثر في الحد أو القضاء على ظاهرة انتشار الكرفانات بشوارع الدولة ووسط المناطق والأحياء السكنية، داعياً رجال الأعمال لبحث الاستثمار في مثل هذا المشروع، حيث إنه يحقق مصالح الجميع، فمن ناحية تأجير المواقف سيدر على المستثمرين (أصحاب الأراضي) دخلا مناسبا سنوياً، وذلك بدلاً من احتلالها من قبل سيارات سكان المناطق بدون عائد يذكر، ومن ناحية ثانية فإنها تحافظ على الكرفانات من أيه مخاطر قد تتعرض لها بسبب افتقار اشتراطات الأمن والسلامة بالأراضي الفضاء الحالية التي تحتلها، ومن ناحية ثالثة فإنها تقضي على مصادر التشويه أو احتلال أرصفة أو جانب بعض الشوارع والأراضي الفضاء فيها.

ويؤكد السعدي أنه مع انتهاء موسم التخييم عادت ظاهرة انتشار كرفانات التخييم من جديد إلى الشوارع والمناطق والأحياء السكنية، مشيراً إلى أهمية وضرورة العمل على تخصيص أراض فضاء وتأهيلها لتكون مواقف لهذه الكرفانات، موضحاً أن المواقف تعد أفضل وسيلة للحد من وجود الكرفانات بالشوارع، معتقداً أن المواطنين يفضلون وجود كرفاناتهم في مواقف تحت رعاية وفي أمان مقابل مبلغ زهيد، وذلك على وجودها في الشوارع بعيداً عن صور الرعاية والأمان التي تتوافر في المواقف حال تخصيصها.

وكان موسم التخييم الذي بدأ في 28 أكتوبر 2014م قد انتهى في 18 أبريل الجاري، وقد رصدت البيئة في هذا الموسم العديد من المخالفات، أبرزها: تجريف التربة، وإلقاء المخلفات، وقطع الأشجار البرية، بالإضافة إلى ضبط مخيمات بدون ترخيص وذلك في بداية الموسم، وقد تم وضع المخالفين في القائمة السوداء، وكانت البيئة قد منحت مهلة للمخيمين لتنظيف المواقع الخاصة بهم، وناشدت المخيمين الذين حصلوا على تصاريح التخييم بسرعة إزالة جميع الخيام والممتلكات الخاصة قبل انتهاء الموسم، وضرورة إعادة الأرقام الخاصة بالمخيمات التي بحوزتهم إلى الوحدات التابعة لها بوزارة البيئة بعد إزالة مخيماتهم تفادياً لتعرض هذه المخيمات للإزالة مع الالتزام بالمحافظة على نظافة المكان وعدم ترك معدات التخييم بالموقع، مؤكدة أنه سيتم عملية مسح لجميع مواقع التخييم وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين والوزارة غير مسؤولة عن الأضرار التي تترتب جراء إزالة هذه المخيمات المهملة.

اقرأ المزيد

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

256

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

790

| 14 أكتوبر 2025

alsharq منظمة الصحة العالمية: 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يقرب من واحد من كل خمسة بالغين في أنحاء العالم لا... اقرأ المزيد

156

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية