رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

447

"الهلال القطري" يتوجه لكتماندو لتوزيع مواد إغاثية ومستلزمات طبية

28 أبريل 2015 , 12:46ص
alsharq
تقرير: هديل صابر:

غادر مساء أمس فريق من الهلال الأحمر القطري إلى كتماندو النيبالية أحد أكثر المدن تضررا جراء الزلزال الذي ضربها السبت الماضي، بقوة 7.9 ريختر، بهدف تقييم الأضرار، إلى جانب توزيع مواد إغاثية أولية عاجلة، ومواد ومستلزمات طبية.

وضع خطة للدعم النفسي وتواصل أفراد الجالية النيبالية في قطر مع ذويهم

كما سيقوم الهلال القطري بناء على تقارير صادرة عنه أنّه سيشحن المستشفى الميداني لتوفير الاستجابة الطبية العاجلة في هذه الظروف، حيث إن المستشفى يضم مجموعة من الخيام والمعدات الطبية وغير الطبية، حيث سيوفر المستشفى مجموعة كاملة من الخدمات الطبية، كما أنه يعمل مكتفيا ذاتيا لمدة 30 يوما بحيث لا حاجة لأي موارد خارجية، ويمكن أن يمتد العمل به لمدة 100 يوم، ويمكن لهذا المستشفى بطاقته الاستيعابية أن يقدم الخدمات الطبية العلاجية الجراحية لعدد 30000 شخص، وهو مجهز بعدد من 30-40 سريرا.

وتشير التقارير الصادرة عن الهلال القطري أنه كاستجابة أولية من الهلال القطري قام بتفعيل غرفة العمليات، والتي عملت على رصد الكارثة ومتابعة الأضرار أولاً بأول، كما قام الهلال الأحمر القطري بتخصيص مليون ريال قطري وإطلاق نداء إغاثة لجمع 12 مليون ريال قطري لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين في مجالات الصحة والإيواء والمياه والإصحاح وإعادة الروابط العائلية، حيث قام فريق إعادة الروابط العائلية في الهلال الأحمر القطري بوضع خطة تدخل لضمان تواصل الجاليات النيبالية في قطر مع ذويهم في المنطقة المنكوبة ليتم العمل بها بالتنسيق مع الصليب الأحمر النيبالي.

الدعم النفسي للجالية النيبالية

وأعلن الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجمعية الوطنية النيبالية وشركائه الدوليين عن إطلاق خدمة إعادة الروابط العائلية لصالح أبناء الجالية النيبالية في دولة قطر الذين انقطعت عنهم أخبار عائلاتهم نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد السبت الماضي وتتواصل هزاته الارتدادية العنيفة حتى وقتنا الحالي.

فعلى صعيد خدمات الدعم النفسي تشكل فريق من المختصين يضم مجموعة من أكفأ المدربين والمتطوعين في مجال الدعم النفسي للأفراد الذين فقدوا ذويهم أو تعرضوا لأزمة نفسية بسبب الكارثة التي تضرب بلادهم حاليا في صورة من صور التكاتف الاجتماعي في مثل تلك الأزمات.

وعن خدمة الروابط العائلية التي يقدمها الهلال الأحمر القطري فهي تستهدف كل نيبالي مقيم على أرض دولة قطر ممن فقد الاتصال بأفراد العائلة نتيجة الأزمة الحالية في نيبال، وأي طلب من خارج دولة قطر سواء من قبل السفارة النيبالية في قطر أو الجمعية الوطنية النيبالية أو اللجنة الدولية بما يتناسب مع الاحتياجات والمعايير الدولية.

ويستقبل الهلال الأحمر القطري الحالات بمقره في أسلطة القديمة يوميا ما عدا الجمعة والسبت ابتداء من الثلاثاء من الساعة العاشرة صباحا وحتى الواحدة ظهرا ومن الرابعة عصرا وحتى السابعة مساء وتتم جميع الطلبات والاستفسارات بسرية تامة ولا يتم الإعلان عنها إلا في حال الحاجة لذلك بهدف المساعدة والحصول على نتائج إيجابية بعد استئذان صاحب الطلب.

بعض المتطوعين في المطار قبل التوجه إلى كتماندو

وتضم خدمات إعادة الروابط العائلية والبحث عن المفقودين طلبات البحث عن المفقودين وفيها يتم إرسال واستقبال طلبات البحث بين الجمعية الوطنية النيبالية واللجنة الدولية والهلال الأحمر القطري وفقا لمعايير قبول منها صلة القرابة والتأكد من استنفاد كافة محاولات الوصول للشخص المفقود. وكذلك تأمين الاتصالات الهاتفية والمرئية، ويتم ذلك في وقت لاحق بعد تقديم طلب البحث والتواصل عبر موقع البحث الذي وفرته اللجنة الدولية ومن ثم يتم تقدير مدى الاحتياج لهذه الخدمة حيث يمكن توفير خط هاتف في مكتب الهلال الأحمر للاستخدام وقت الحاجة. وأخيرا رسائل الهلال الأحمر القطري، وذلك كمرحلة أخيرة بعد العثور على الأشخاص المفقودين وإمكانية التواصل بنجاح واتمام توصيل المراسلات أي بعد استقرار الوضع نوعا ما.

ويعبر مفهوم إعادة الروابط العائلية عن مجموعه الأنشطة التي تهدف للحد من انفصال أفراد الأسرة عن بعضهم بعضا واختفائهم وتسهيل إعادة الاتصال بين العائلات والحفاظ عليه والكشف عن مصير الأشخاص الذين هم في عداد المفقودين. ويتطلب ذلك وضع مبادئ لاحترام حق الأسرة، وحق المراسلات بين أفراد العائلة، وحق الأسر في معرفة مصير أفرادها، بالإضافة إلى وضع قرارات مناسبة وإقامة شراكات عديدة تتناسب مع رؤية الهلال الأحمر القطري والاحتياجات في دولة قطر. ولهذا وضع الهلال الأحمر القطري خطة عمل دقيقة في مجال إعادة الروابط العائلية تنص على خطوات ملموسة يستطيع من خلالها الأشخاص القلقون على مصير أفراد عائلاتهم وأقارب لهم بسبب الأحداث السياسية أو العسكرية أو الكوارث الطبيعية، استعادة التواصل بعد استنفاد كافة وسائل الاتصال العادية، حيث يتم إتاحة المجال لهم بالاتصال وتقديم طلبات البحث وإرسال الرسائل والطرود من وإلى أي مكان في العالم للسؤال عن مصير الغائبين بدعم من اللجنة الدولية.

وفي أعقاب الزلزال الذي ضرب نيبال تم إنشاء صفحة خاصة على موقع الروابط العائلية التابع للجنة الدولية

http://familylinks.icrc.org/nepal-earthquake/en/Pages/Home.aspx

حيث يمكن من خلال هذه الصفحة للجالية النيبالية أو الجنسيات الأخرى الموجودة حاليا في أي دولة الاطلاع على لائحة الأشخاص الذين كانوا متواجدين في المنطقة المتضررة وسجلوا أنفسهم على الصفحة تحت الخانة الخضراء " أنا حي" أو قد تم تسجيلهم من أحد أفراد العائلة أنهم مفقودون "مفقود"

كما يمكن لكل شخص فقد الاتصال بأحد أفراد عائلته من تسجيل الشخص الذي فقد الاتصال معه كـ "مفقود "على الرابط أدناه، على أن يكون قد حاول ولكن دون أي نتيجة من الاتصال به بالوسائل المعتادة.

http://familylinks.icrc.org/nepal-earthquake/en/Pages/register-missing.aspx

وكان الهلال الأحمر قد أطلق في أعقاب وقوع الكارثة نداء إغاثة عاجلا لجمع 12 مليون ريال قطري لصالح المتضررين من الأزمة وخصص مبدئيا مليون ريال قطري للتدخل الإغاثي العاجل موفرا وسائل التبرع التالية:

الموقع الإلكتروني: WWW.QRCS.ORG.QA

أو عبر الرسائل النصية القصيرة لعملاء أوريدو بإرسال الحرف "ل" إلى الرقم 92176 للتبرع بـ 50 ر.ق، أو إلى الرقم 92766 للتبرع بـ 100 ر.ق أو إلى الرقم 92770 للتبرع بـ 500 ر.ق.

إطلاق خدمات إعادة الروابط العائلية والبحث عن المفقودين في نيبال

تقديم الدعم

فيما أعلنت الحكومة النيبالية حالة طوارئ في المحافظات المتضررة كما ناشدت المنظمات الدولية بتقديم الدعم لتجاوز الأزمة، وأسفر الزلزال عن تدمير مبان وقطع الطرقات، وإغلاق مطار تريبوفان الدولي في كاتمندو موقتاً، كما تسبب الزلزال في انقطاع في شبكات الاتصال والمياه في المناطق المتضررة وحدوث انهيارات جليدية في مخيم إيفرست في جبال الهيملايا ما تسبب في وفاة 8 أشخاص على الأقل وأنباء عن مفقودين ومحاصرين وجرحى. وامتدت الأضرار إلى كل من بنغلادش والهند والصين، حيث تستمر حالات الوفيات المسجلة بالارتفاع لتصل إلى ما لا يقل عن 920 شخصا حتى تاريخ التقرير منهم 876 في نيبال، سجل أغلبهم في كاتمندو، و7 في الصين و35 في الهند وشخصان في بنغلادش.

وشهدت نيبال زلزالا مميتا في 18 سبتمبر 2011 بقوة 6.9 مقياس ريختر تأثرت منه 18 محافظة توفي على إثره 7 أشخاص وجرح 89 شخصا ونزحت 8300 أسرة (33572 شخصا) نتيجة تدمير منازلهم والتي قدر عددها بـ 8300 منزل مدمرة تدميراً كاملاً بالإضافة 25272 منزلا تدمرت تدميراً جزئياً.

استجابة الحركة الدولية

على أثر الوضع الحالي، قام الصليب الأحمر النيبالي بتحريك المستجيبين للطوارئ المدربين على الإسعاف الأولي والبحث والإنقاذ إلى المناطق المتأثرة حيث يمتلك خبرة شاملة في الاستجابة للكوارث الطبيعية ويلعب دوراً ريادياً في خطط الطوارئ الحكومية للكوارث المماثلة. وقام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بحشد موارده من مراكز الاتحاد في نيودلهي وكوالالمبور وبانكوك

متطوع يتفقد المساعدات المتجهة إلى نيبال

ويعمل على تخصيص مبلغ من صندوق الاستجابة الطارئة لدعم الاستجابة في نيبال. وتعاني عمليات الإغاثة الدولية حالياً بسبب إغلاق مطار كاتماندو. وفي الجانب الآخر، قام الصليب الأحمر بالاستجابة للوضع بتنفيذ عمليات بحث وإنقاذ ومعالجة للجرحى. كما قام الهلال الأحمر الباكستاني بإرسال مواد غذائية وأدوية وخيام لدعم المتضررين في نيبال.

وما زالت عمليات التقييم جارية لتحديد حجم الكارثة وحصر الاحتياجات الطارئة، وتشير المعطيات الأولية إلى أن الاحتياجات الطارئة تشمل: توفير خدمات الرعاية الصحية، توفير المأوى الطارئ، توفير خدمات المياه والإصحاح، توفير المواد الغذائية وغير الغذائية، توفير خدمات إعادة الروابط العائلية.

مساحة إعلانية