رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

622

الشيخ فيصل بن قاسم يشيد بجهود "راف" في التوعية المرورية

29 فبراير 2016 , 05:08م
alsharq
الدوحة - الشرق

أشاد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رجل الأعمال المعروف بالجهود التي تبذلها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في توعية السائقين بقواعد الأمن والسلامة في قيادة السيارات وتحذيرهم من مخاطر السلوكيات الخاطئة في القيادة.

وقال سعادته في كلمة له على هامش زيارته لجناح حملة "تحمل بعمرك" بمهرجان "وجه وجهتك": إن مؤسسة راف تقوم بجهود طيبة في جميع المجالات الخيرية ، خاصة دعمها للعديد من المشاريع والمبادرات المجتمعية الكبيرة، ومنها حملة " تحمل بعمرك" التي توجهها لتوعية السائقين، وهي حملة يجب أن تتضافر لإنجاحها جهود المجتمع ككل، سواء في البيت أو المدرسة أو الجامعات لتوعية الشباب بوسائل الأمان والقيادة المنضبطة التي تساهم في تجنب الحوادث الخشنة التي تنتج عنها إصابات ووفيات وخسائر نستطيع أن نكون في غنى عنها إذا التزمنا بالقواعد والإرشادات التي وضعتها الإدارة العامة للمرور.

ودعا سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني السائقين لمراعاة الآخرين أثناء قيادة سياراتهم، موجها حديثه لأصحاب السيارات المرفهة والحديثة التي تزيد قيمتها على 500 أو 600 ألف، فعندما يقودون إلى جوار شاحنات أو سائقين كبار في السن أو غيرهم من الفئات يجب عليهم الحرص الشديد في القيادة لأن سائق الشاحنة ربما لا يستطيع التحكم فيها بالسرعة المطلوبة أو إيقافها في الوقت المحدد، ومن هنا تنتج الحوادث الخشنة لا قدر الله.

ولفت إلى ضرورة تقدير ظروف الآخرين، وعدم الدخول في تحدٍ مع أي سائق مسرع، فربما كانت له ظروفه التي تجبره على السرعة والتجاوز، فعلى السائقين تقدير هذه الظروف وإفساح المجال له ليصل إلى المكان الذي يريده في أقرب فرصة، وأن نلتمس له عذرا في التجاوز.

وختم سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني كلمته منبها إلى ضرورة توعية السائقين بالقواعد المرورية السليمة، مشيدا بالجهود التي تبذلها "راف" وإدارة المرور والدوريات في هذا المجال.

وكانت راف وإدارة المرور قد دشنتا أواخر شهر يناير الماضي حملة " تحمل بعمرك" التي سوف تستمر لمدة عام كامل بهدف زرع روح المسؤولية في المجتمع عن طريق التواصل مع كل فئة عمرية.

وتهدف الحملة إلى تكوين شبكة اجتماعية من جميع فئات المجتمع للوصول للجميع والتخاطب مع كل فئة بما يتماشى مع السن والاستيعاب باللغة القطرية المحلية وتجميع الشباب عن طريق عمل فعاليات شبابية.

واستخدام عناصر التشويق لإيصال رسالة اجتماعية اثناء الحدث، فضلاً عن تنسيق الزيارات المدرسية ومخاطبة كل فئة عمرية، ووضع لغة تخاطب وفعاليات تعليمية بما يتماشى مع الفئة العمرية، وتدريب الأطفال والشباب ليكونوا سفراء للحملة اثناء تواجدهم في السيارة او الأحداث، وكذلك التنسيق مع مؤسسات المجتمع الخاصة بالسيارات والدراجات ليكونوا سفراء في التجمعات الشبابية المختلفة.

مساحة إعلانية