رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

745

دراسة بحثية لحمد الطبية تبشر بمستوى حياتي أفضل لمرضى السكري من المسنين

29 فبراير 2020 , 07:39م
alsharq
جانب من احد المرافق التابعة للمؤسسة
الدوحة - قنا:

أجرت مجموعة من الأطباء في مؤسسة حمد الطبية دراسة بحثية تهدف إلى المساعدة في التغلب على بعض التحديات المتصلة بمعالجة مرض السكري ومضاعفاته وذلك مع تزايد انتشار المرض في أوساط من بلغوا أو تجاوزوا الخامسة والستين عاما حول العالم.

وقاد هذه الدراسة البحثية التي استمرت ستة أشهر أطباء من قسم طب الشيخوخة في مستشفى حمد العام، حيث قام الباحثون بدراسة وتقييم فعالية الأدوية في السيطرة على معدلات السكر في الدم لدى المسنين الذين يعانون من مرض السكري.

كما شملت الدراسة استخدام الأدوية وأنماط وصف الأدوية المضادة للسكري لمرضى من فئات عمرية مختلفة وعلاقة ذلك بمضاعفات السكري والأمراض المصاحبة له.

وقال الدكتور مروان رمضان استشاري أول طب الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية إن الدراسة التي جاءت بعنوان "معالجة السكري لدى المسنين على أسس البراهين العلمية" شملت 150 مريضا من المصابين بالسكري من الفئة الثانية.

وأضاف أنه تم سابقا إجراء أبحاث حول عوامل مخاطر الإصابة بالسكري من الفئة الثانية في قطر إلا أنه كانت هناك فرصة للمزيد من الدراسة والبحث حول كيفية معالجة المرض، خصوصا استخدام الأنظمة الدوائية، لدى مجوعة كبيرة من مرضى السكري المسنين المشاركين في الدراسة البحثية.

وأشار إلى أن النتائج التي تمخضت عنها الدراسة تبشر بمستوى حياتي أفضل لدى المرضى المسنين وقدرتهم على التعايش مع مرض السكري وما يترتب عليه من مضاعفات وأمراض مزمنة تتطلب رعاية صحية فعالة.

من جانبه، أوضح الدكتور نافاس نادو كاندييل استشاري مشارك طب الشيخوخة بمؤسسة حمد الطبية أن نتائج الدراسة أظهرت أن استخدام المرضى المسنين من فئات عمرية مختلفة للأدوية التوليفية (المؤلفة من عدة مكونات دوائية) المضادة للسكري أكثر فعالية من غيره من الأدوية خاصة لدى المرضى الذين تراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما.

وفي نفس السياق، أوضح البروفيسور عبد رالبديع أبو سمرة مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية أن الدراسة البحثية تعتبر على قدر كبير من الأهمية من حيث أنها تثبت أن الأدوية الحديثة المضادة للسكري التي توصف للمسنين أكثر فعالية في المساعدة في إبقاء معدلات سكر الدم تحت السيطرة مقارنة بالأدوية التقليدية.

وقال إن اختيار الأدوية المناسبة للمرضى المسنين يتطلب خلق توازن جيد بين الفوائد العلاجية والآثار الجانبية السلبية لهذه الأدوية والتي من أهمها تعرض المريض للهبوط الحاد في سكر الدم والذي يشكل خطرا على صحته إلا أن أدوية السكري الحديثة تقي المريض من هذا الأثر السلبي للعلاج.

مساحة إعلانية