نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أجرتها وياك بعنوان سلوكيات الأفراد تجاه عدوى كورونا..
** الفئة غير الملتزمة تشكل خطراً على الأمن الصحي
** تأييد البعض للحجر المنزلي لا يؤكد انعكاسه على سلوكهم
** على مشاهير التواصل الاجتماعي تجنب الحديث عن مستجدات الفيروس
** الفئة التي تستقي معلوماتها من تويتر أكثر توتراً وقلقاً
** النساء أكثر التزاماً بإجراءات العزل الاجتماعي عن الرجال
أيدت دراسة مسحية حديثة بعنوان "سلوكيات واتجاهات الأفراد تجاه عدوى فيروس كورونا 2019"، أجرتها جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، حزمة الإجراءات القانونية بحق المستهترين والمتهاونين باتباع التعليمات والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-2019"، مشيرة الدراسة التي أشرف عليها محمد كمال - الاستشاري النفسي المجتمعي بجمعية أصدقاء الصحية النفسية "وياك" - إلى أنَّ نسبة غير الملتزمين بالإجراءات بلغت 0.4%، مقارنة بـ 87.2% أكدوا التزامهم بالإجراءات الصادرة عن الدولة، إلا أن النسبة غير الملتزمة لا يستهان بها، لأنها تدل على أن الأفراد الذين يمثلونها يشكلون خطرا على الأمن الصحي للمجتمع من حيث انتشار العدوى.
وأشارت الدراسة المسحية التي أجريت على عينة عشوائية من مختلف الجنسيات في دولة قطر، كانت نسبة الإناث المشاركات 56.2%، في حين الذكور 43.8%، وكان مستوى المشاركين التعليمي 0.5% غير متعلم، 16.3% ثانوي، 62% جامعي و21.2% فوق جامعي، إلى أنَّه بالرغم من أن الدراسة أشارت إلى ارتفاع نسبة التزام الأفراد بالتعليمات الخاصة بالوقاية من عدوى فيروس كورونا (87.2%)، وكذلك ارتفاع نسبة الذين يرون أن الموضوع خطير ويأخذون الأمور بجدية في التعامل مع الفيروس، إلا أن نسبة كبيرة من أفراد المجتمع لديهم وعي كبير بأهمية الحفاظ على الأمن الصحي لهم، إلا أنه لا يمكن غض الطرف عن النسبة الباقية (وإن كانت قليلة) والتي تتسم بالإهمال واللامبالاة، لأن هذه اللامبالاة قد تتسبب في ضرر صاحبها والمحيطين به، خاصة وأن الفيروس ينتشر بسرعة مثل المتتالية الهندسية. وبالتالي يجب على كل من يتعامل مع الشخص المستهتر أن يكون حازما معه في اتباع التعليمات التي تحافظ على صحته وصحة الآخرين، كما ينبغي على الجهات المختصة بأن تتخذ إجراءات حازمة مع الأشخاص الذين يستهينون بالأمور ويتواجدون بكثافة في الأماكن العامة في هذه الفترة الصعبة، لأنهم بذلك لن يتسببوا في ضرر أنفسهم فقط، بل يتسببون في ضرر كبير للأمن الصحي بالمجتمع.
وأوصت الدراسة بضرورة تشجيع وتدعيم السلوكيات التي تدعو إلى حرص الأفراد على العزل الاجتماعي، وعدم الاكتفاء فقط بضمان آرائهم الإيجابية تجاه عملية العزل، لأنه حسب نتائج الدراسة فإن كون الشخص على قناعة بأهمية العزل الاجتماعي لا يعني بالضرورة أنه يمارس سلوكيات العزل، ودعت الدراسة إلى أن تكون هناك حملات توعية وخطوط اتصال ساخنة من أجل حث الأفراد على التعامل مع الموقف باعتدال دون إفراط ولا تفريط، مع بيان أهمية الحذر والحيطة في الحفاظ على سلامة الفرد وكذلك بيان الضرر الذي يمكن أن ينجم عن الاستهتار والاستهانة بالموضوع، مع توعيتهم بآليات الدفاع النفسية التي يلجأ إليها الأشخاص ذوي المستويات العليا من التوتر والقلق من حيث: إنكار الوضع القائم والتبرير، وشددت الدراسة على ضرورة استقاء الأفراد الأخبار المتعلقة بالفيروس من خلال المصادر الطبية الموثوقة، مثل: وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، مع ضرورة النصح بالابتعاد عن المصادر غير الحيادية مثل مواقع التواصل الاجتماعي وبعد المواقع الإخبارية التي تضخم أو تقلل من الحدث.
وأوصت الدراسة مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي وتويتر على وجه التحديد بعدم الحديث المباشر عن المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا، والاكتفاء بالإشارة فقط إلى المواقع المختصة، وتوجيه المتابعين للمواقع الرسمية ذات الثقة للحصول على المعلومة، على اعتبار أنَّ الدراسة المسحية بينت أن تويتر يتصدر المركز الثاني كأكثر مواقع التواصل الاجتماعي متابعة للأحداث؛ وبما أن الأشخاص المتابعين لتويتر أم أكثر انفعالا وقلقا من المتابعين لموقع منظمة الصحة العالمية، فإنه ينبغي تشجيع مشاهير التواصل الاجتماعي على نشر محتوى موثوق، وكذلك توجيه المتابعين إلى المواقع التي تتمتع بمصداقية وموثوقية عالية مثل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وأشارت الدراسة أن النساء أكثر ممارسة لإجراءات العزل الاجتماعي من الرجال، فإن حملات التوعية ينبغي أن توجه خطابها الإقناعي للطرفين ولكن بتركيز أكثر على الرجل.
ناقوس خطر
هذا وقد أوضحت الدراسة أن أكثر المصادر التي يتابع من خلالها الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا، فكانت متابعة المواقع الإخبارية العالمية والمحلية بنسبة 48% ثم موقع التواصل الاجتماعي تويتر بنسبة 15.8% يليه منظمة الصحة العالمية بنسبة 13.8 % والواتس آب بنسبة 13.3% وموقع فيسبوك بنسبة 8.1%، و% من المشاركين في الدراسة أكدوا أنهم لا يتابعون أي أخبار عن موضوع فيروس كورونا.
وفيما يتعلق بالتزام أفراد العينة بالإرشادات الخاصة لتجنب العدوى بفيروس كورونا، أكدَّ 87.2% أنهم ملتزمون بالإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة، في حين 12.3% أنهم ملتزمون بدرجة أقل، وبينت الدراسة أنَّ 0.4% غير ملتزمين بالإرشادات والتعليمات، وأبدى فريق البحث قلقه من النسبة غير الملتزمة بالرغم من صغر حجمها إلا أنها تدل على أن الأفراد الذين يمثلونها يشكلون خطرا على الأمن الصحي للمجتمع من حيث انتشار العدوى.
3 % لا تبالي بخطورة الوضع الراهن
أما بالنسبة لتقييم الأفراد لمدى خطورة فيروس كورونا فإن 73.5% أكدوا أن الوضع خطير، في حين رأى 23.3% أن الوضع أقل خطورة، و3.2% من العينة رأت أن الوضع عادي، إلا أن هذه النسبة البسيطة هي ناقوس خطر لأن الاستهانة بخطورة الفيروس قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، وهذا ما حدث في إيطاليا حينما تم التعامل مع الوضع في بداية الأمر على أنه عاديا ولكن تفاقمت الأمور فيما بعد وأصبحت خارج السيطرة.
وبالنسبة لاتجاهات أفراد العينة تجاه الإجراءات التي تم اتخاذها من حيث منع التجمعات والعمل والدراسة من المنزل، فإن 90% منهم يفضلون العمل من المنزل بدلا من الذهاب لمقر العمل في ظل الظروف الحالية، و95.3% يؤيدون إلغاء الفعاليات الجماهيرية والتجمعات سواء كانت مؤتمرات أو اجتماعات كبيرة، أيضا فإن 86.8% يفضلون تفعيل نظام التعليم عن بعد بدلا من ذهاب أولادهم للمدرسة في ظل الظروف الحالية.
81 % ملتزمزن بالحجر المنزلي
أما بالنسبة للسلوكيات الخاصة بالعزل الاجتماعي، فإن 81.9% من أفراد العينة يحرصون على عدم استقبال أي من الزوار والأقارب خلال الفترة الحالية، أيضا فإن 95.2% يحرصون على البقاء في المنزل أطول فترة ممكنة ولا يخرجون إلا للضرورة.
وأظهرت النتائج أن الذين يتابعون عن كثب الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا هم الذين يلتزمون بالتعليمات الخاصة بتجنب العدوى ولديهم دراية بخطورة الموقف، ويقومون بسلوكيات العزل الاجتماعي، كما أنهم أكثر الأفراد حفاظا على نظافتهم الشخصية، ويؤيدون الإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة لمنع التجمعات البشرية سواء في المجتمعات والأسواق والمناسبات أو الاجتماعات والمؤتمرات.
البعض يؤيد الإجراءات ولا يتبعها
واللافت للنظر فإن النتائج أظهرت أن تأييد العمل من المنزل والموافقة على منع التجمعات الكبيرة لا يعني بالضرورة أن الشخص يقوم بممارسة سلوكيات العزل الاجتماعي مثل: المكوث في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، وعدم الاختلاط بالآخرين. فقد يؤيد الشخص الإجراءات التي تحث على عدم الاختلاط بين الناس ولكن سلوكياته ليس لها ما يؤيده.
المتابعون للأخبار عبر تويتر أكثر توتراً
كما وجدت الدراسة أن الأشخاص اللامبالين والمستهترين والذين يشعرون أن موضوع فيروس كورونا هو أمر عادي ولا يشعرون بأي ضغوط تجاه هذا الموضوع، هم أقل درجة في الاهتمام ببعض الأمور التي تتعلق بالنظافة الشخصية مثل: غسل الأيدي، كما أنهم يميلون إلى التفاعل والتواصل مع الأهل والأقارب دون أخذ الاحتياطات اللازمة، كما أنهم لا يؤيدون فكرة الانعزال عن الآخرين ولا يحافظون على مسافة كافية عند التعامل مع الآخرين، الخلاصة هنا هو أنه يجب أن يتابع الشخص الأخبار المتعلقة بالفيروس بجدية بشرط ألا يبالغ في انفعالاته وسلوكياته تجاه هذا الموضوع، وأن يستقي المعلومات من المصادر الموثوقة فقط، لأنه بحسب النتائج أن هناك ارتباطا عكسيا بين الأشخاص المتطرفين في انفعالاتهم (الخوف والقلق والميل إلى الاكتئاب والشك) والذين يشعرون بأنهم تحت ضغوط كبيرة وبين التزامهم بالعزل الاجتماعي ودعم التجمعات الكبيرة، وربما يلجؤون لذلك كسلوك تعويضي ولتخفيف حدة الخوف القلق والتوتر الذي يشعرون بهم بسبب هذه الإجراءات.
أيضا وجدت الدراسة أن الذين يتابعون أخبار فيروس كورونا على تويتر هم أكثر عصبية وتوترا من أولئك الذين يتابعون هذه الأخبار على موقع منظمة الصحة العالمية.
وجدت الدراسة أن النساء أكثر ممارسة لإجراءات العزل الاجتماعي من الرجال (مثل: الحرص على عدم استقبال زوار، عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، المحافظة على مسافة أكثر من مترين عند التعامل مع الآخرين)، وذلك ربما لأن أغلب الرجال تعودوا على الخروج من المنزل سواء للعمل أو للتنزه مع الأصدقاء.
العاهل الأردني وولي عهده يشكران دولة قطر على حسن تنظيمها بطولة كأس العرب
توجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بالشكر لدولة قطر... اقرأ المزيد
446
| 19 ديسمبر 2025
وزارة البلدية: أكثر من 72 مليون جالون حصيلة جهود سحب مياه الأمطار
قامت اللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار، التي تضم الجهات المختصة في البلديات وهيئة الأشغال العامة والجهات الأمنية بوزارة الداخلية،... اقرأ المزيد
450
| 19 ديسمبر 2025
وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية يترأس الجلسة الاقتصادية ضمن الحوار الاستراتيجي القطري-الأمريكي السابع
ترأس سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، وسعادة السيد جاكوب هيلبرغ، وكيل وزارة... اقرأ المزيد
100
| 19 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
248468
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
28214
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
13978
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
7470
| 18 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت شركة بلدنا عن نتائج اجتماع الجمعية العامة غير العادية الذي عقد بتاريخ 17 ديسمبر 2025، حيث صادقت الجمعية على عدد من البنود...
180
| 19 ديسمبر 2025
ارتفعت قيمة تحويلات العمالة الفلبينية في قطر خلال أول 10 أشهر من عام 2025 بنسبة 5.99% من تحويلات تلك العمالة القادمة من الشرق...
342
| 19 ديسمبر 2025
سجل سعر نفط عمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 60 دولارا و16 سنتا للبرميل الواحد. وشهد سعر نفط عمان اليوم انخفاضا بلغ...
90
| 19 ديسمبر 2025
تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم، مدفوعة بقوة الدولار وبيانات أمريكية أظهرت تضخما أقل من المتوقع، مما قلل من جاذبية المعدن النفيس....
204
| 19 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5532
| 18 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمراً سامياً، بالعفو عن عدد من السجناء، بمناسبة ذكرى اليوم...
3892
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
3836
| 18 ديسمبر 2025