رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1762

خبراء القطاع الصحي ينوهون بخدمات الإقلاع عن التدخين في دولة قطر

29 مايو 2021 , 07:17م
alsharq
التدخين - مواقع التواصل
الدوحة - قنا:

نوه عدد من خبراء القطاع الصحي في دولة قطر بخدمات الإقلاع عن التدخين بالدولة، ودعوا أفراد المجتمع إلى الإقلاع عن هذه الآفة، لا سيما وأن نسبة تدخين منتجات التبغ بين الأشخاص البالغين في قطر هي 1 لكل 4 أشخاص.

جاء ذلك في إطار مشاركة دولة قطر في الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين الذي يوافق 31 من مايو كل عام.

وقالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة وضابط الاتصال الوطني المعني بمكافحة التبغ في دولة قطر بهذه المناسبة إن الدولة تواصل العمل على تعزيز جهود مكافحة استهلاك التبغ بمختلف أنواعه، وذلك بالتعاون بين وزارة الصحة العامة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية والجهات المعنية.

وأضافت "تقوم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع شركائها بتنفيذ العديد من المبادرات لتحقيق الأهداف الصحية لمكافحة التبغ من بينها، إنشاء نظام وطني لرصد استهلاك التبغ يشمل نظام الرعاية الصحية الأولية وإجراء مسوحات منتظمة للتدخين وفقا لتوصيات نظام الرصد العالمي للتبغ، وتطبيق إطار عمل لتنفيذ القانون الأميري رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته والذي ينسجم مع سياسة وقرارات دولة قطر بمكافحة هذه الآفة، والالتزام باتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ والموافق والمصادق عليها من قبل دولة قطر، حفاظا على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين.

من جانبه، قال الدكتور أحمد الملا، مدير مركز مكافحة التبغ بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز مشارك بمنظمة الصحة العالمية "يتوفر لدينا في المركز علاج هام وخدمات دعم للأشخاص الذين يرغبون في الالتزام بالإقلاع عن التدخين، لافتا إلى أن النيكوتين يوجد في التبغ بنسبة تسبب الإدمان وتخلق نوعا من الاعتماد على هذه المادة".

وأوضح أن دولة قطر توفر العديد من العلاجات الحديثة الخاصة بالأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين ومنتجات التبغ "لكن عليهم أن يحددوا خيارات أنماط الحياة التي تؤثر بشكل مباشر على صحتهم الجسدية والنفسية والأسباب التي تدفعهم إلى التدخين أيضا".

ونبه الدكتور الملا إلى أن الروابط السلوكية والعاطفية لتعاطي التبغ، مثل تدخين سيجارة أثناء تناول القهوة، أو التوق لتدخين التبغ، أو عند الشعور بالحزن أو التوتر، يجعل من الصعب التخلص من هذه العادة، مؤكدا في هذا السياق أن الاستشارات السلوكية المستمرة، والدعم المتوفر في دولة قطر ومركز مكافحة التبغ لا يقل أهمية عن العلاج.

وأشارت الدكتورة وضحى الباكر مدير برامج المعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية من ناحيتها إلى توفر 13 عيادة للإقلاع عن التدخين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية تتواجد في 11 مركزا، تقدم الاستشارات عبر الهاتف حاليا تماشيا مع إجراءات مكافحة "كوفيد-19".

ونوهت بأن نسبة الذين توقفوا عن التدخين من مراجعي العيادات المذكورة خلال عام 2020 بلغت 23 بالمائة، بينما وصلت في الربع الأول من عام 2021 إلى 17.4 بالمائة.

بدورها دعت منظمة الصحة العالمية المدخنين للإقلاع عن التدخين حفاظا على صحتهم وسلامتهم، وحذرت من أن المدخنين يواجهون خطرا أكبر بالإصابة بالأمراض الشديدة والوفاة الناجمة عن عدوى /كوفيد-19/ حيث يؤدي التدخين إلى تفاقم الحالات التي تقلل من قدرة الجسم على استخدام الأكسجين، مما يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.

مساحة إعلانية