رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

540

القحطاني: حضور رئيس الوزراء "بشائر الرحمة" فخر لـ"راف"

29 يونيو 2015 , 06:01م
alsharq
محمد دفع الله

قدم الدكتور عايض القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية (راف) درع الرحمة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تقديرا لدعمه لأنشطة المؤسسات الخيرية الإنسانية والمجتمعية بالبلاد.

وأعرب الدكتور القحطاني عن سعادته لحضور معالي رئيس الوزراء وزير الداخلية فعاليات مهرجان بشائر الرحمة، مؤكدا أن زيارة معاليه وسام تفخر به مؤسسة "راف" وتمثل دعما معنويا كبيرا يدفع المؤسسة للانطلاق لخدمة قطر وفق رؤية حضرة صاحب السمو الأمير المفدى ورؤية قطر الوطنية 2030.

وأكد أن حضور معاليه يعد أكبر تحفيز للمتطوعين في المهرجانات وفي العمل الخيري مشيرا إلى أن "راف" تضم أكثر من 500 متطوع يشاركون في فعاليات بشائر الرحمة التي تنتشر على كافة مناحي الدولة.

وأشار رئيس مجلس الأمناء والمدير العام للمؤسسة إلى أن فعاليات المؤسسة لرمضان الحالي جاءت منوعة تشمل الجوانب الثقافية والدعوية .

زنزانة العادات هي الأسوأ

ومن ناحيته قال د. سلمان العودة في محاضرته التي جاءت بعنوان "زنزانة " إنه قصد بالزنزانة هو أن يقفل الإنسان نفسه ويكون محصورا في غرفة حديدية يبنيها على نفسه وهي غرفة العادات، مبينا أن العادات هي أخطر شيء في الحياة وأكد أن الذين يتحدثون عن الرقي فلن ينجحوا إلا اذا أفلحوا في تغيير العادات بشرط أن نعرف ما هي العادات التي قال إنها شبكة من العلاقات المعقدة، وذكر د. سلمان أن هناك الكثير من العادات التي نعملها بشكل تلقائي وبدون تفكير وهذه مسألة ضارة جدا.

وحذر من إدمان الشبكات الاجتماعية وقال إنها تجعل الإنسان مغلقا داخل غرفة، ولفت إلى خطورة العادات وقال إنها تذهب جمال الأشياء وتورث نوعا من السلوك السلبي مثل رؤية الجثث والقتل الذي يتم كل يوم وننظر إليه باعتباره شيئا عاديا لا نقف عنده، وقال إن مشاهدة الموت والقتل يميت عندنا القلوب، ودعا في هذه الأثناء إلى تعويد النفس على العادات الحسنة والإيجابية.

وأضاف العودة "إن الكثيرين منا يقرأون القرآن الكريم في رمضان وفي غيره ولكن المشكلة أننا لا نتدبر القراءة لأننا تعودنا أن نقرأه دون تدبر" . وقال إن الكثيرين يقرأون من أجل الأجر ولكن القرآن لم ينزل من أجل الأجر فقط ولكن نزل حتى نتدبر آياته ومن أجل صياغة قلوبنا روحانية عالية وهو كلام الله لذلك يجب أن نقرأه قراءة تدبر ومعرفة .

الإرادة غلابة

وأشار إلى قصة سحرة فرعون المعروفة، وقال إن الإيمان الذي نزل عليهم فجأة خلق فيهم إرادة "إنا إلى ربنا لمنقلبون" إلى أن قالوا "فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا" ولايهمهم ما يفعل بهم فرعون.

وقال في هذه الأثناء إن تقريب الخيال مهم جدا لتدبر القرآن الكريم ودعا إلى تحويل قراءة القرآن الكريم من قراءة عادية إلى قراءة تدبرية روحانية.. ولفت إلى العادة في قراءة القرآن في النوافل من الصلوات إذ يكتفي الإنسان بقراءة قصار السور فيقرأها بسرعة دون تدبر لمعناها وذلك بفعل العادة اليومية.. وقال إن الإنسان المسلم عليه أن يقرأ سورا مختلفة حتى يتمكن من تدبر القرآن الكريم.

دعوة لسماع القرآن

وحث المحاضر على سماع القرآن باستمرار.. وأشار في هذا المنحى إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن مسعود حينما طلب منه النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرأ عليه القرآن الكريم فقال له عبد الله بن مسعود يا رسول الله أأقرأ عليك وعليك أُنزل فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " أحب أن أسمعه من غيري "

وقال د سلمان العودة إننا إذا لم نتأثر بالقرآن الكريم ولم ينزل منا الدمع حتى ولو مثل رأس الذباب فإنه علينا أن نراجع قراءتنا للقرآن الكريم.

ودعا إلى سماع القراء المشاهير مؤكدا أن سماعهم يرسخ القرآن في الذاكرة ولن ينسى مهما كانت مشغوليات الحياة. وشدد على أن تكون قراءة القرآن عبادة وليس عادة وإن كانت عادة فلا بد من تحويلها إلى عبادة.

الصلاة بالعادة

وتحدث عن موضوع الخشوع في الصلاة وهو موضوع يشغل بال كل الناس وقال إنه ليس هناك قاعدة معينة يتبعها الجميع ولكن القاعدة هي أن نجاهد أنفسنا في الركوع والقيام والسجود حتى يكون الخشوع عندنا عادة حتى إن الإنسان لو صلى دون خشوع يحس بألم ولذلك لما سها الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر وسلم في ركعتين قام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان وشبك بين أصابعه وهذه العادة ما يفعلها إلا إنسان حزين فجاءه رجل من الصحابة وسأله يا رسول الله " أقصرت الصلاة أم نسيت؟ قال صلى الله عليه وسلم بل نسيت فقام وأكمل الركعتين وهكذا أصبح الخشوع وحضور القلب والاستمتاع بالصلاة عادة عنده صلى الله عليه وسلم.

وقال إن الناس صاروا أقل تدبرا في ملكوت الله الذي يرونه اليوم بكل الوسائل.. وعزا عدم التدبر في الملكوت إلى العادة لأنهم يرون المخلوقات كل يوم أمامهم ولم يفكروا في خلقها.. وبين كيف أن عادة التعامل مع مخلوقات الله يمكن أن تكون تدبرا. ودعا إلى الاستمتاع بالموجودات من حولنا لأنها ما خلقت إلا لنا فالاستمتاع بها يشعرنا بوجودها وبالتالي تنتفي هنا العادة.

قدرة الإنسان على التغيير

وقال إن استحضار الأشياء التي لا يحصل عليها الآخرون يجعل لها معنى.. وأضاف: " إن في مقدور الإنسان أن يجعل قيمة للأشياء التافهة التي تعود التعامل معها " وقال إنه من المهم ألا تحول حياتك إلى رتابة وإلى عادات وإلى أمور نفعلها من غير نفس..وحذر من الكآبة التي تجعل الناس لا يستمتعون بالحياة لأن عدم المتعة بها يجعلها رتيبة لا قيمة لها.. وقال إن المهم أن نصنع الابتسامة " وتبسمك في وجه أخيك صدقة ".

وحكى قصة رجل حفر في الصخر حتى 20 عاما حتى يفتح شارعا لأهل قريته وكان الناس يسخرون منه ولكن بعد الـ 20 عاما فتح نفقا في الصخر مشى منه أهل قريته الذين كانوا يسخرون منه وأثبت لهم أن الإرادة تهد الجبال.

اقرأ المزيد

alsharq متاحف قطر ومركز نيتا موكيش أمباني الثقافي بالهند يوقعان اتفاقية

أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر عن توقيع شراكة بين متاحف... اقرأ المزيد

90

| 22 ديسمبر 2025

alsharq مركز قطر للتطوير المهني يختتم نسخة العام 2025 لبرنامج "لأنك تقدر"

اختتم مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نسخة العام 2025 من برنامج لأنك... اقرأ المزيد

78

| 22 ديسمبر 2025

alsharq وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع وزير المالية في ملاوي

اجتمعت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم، مع سعادة السيد جوزيف... اقرأ المزيد

46

| 22 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية