رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

336

بعد ختام الجولة الـ17.. ثبات الأوضاع في "القمة والقاع"

30 يناير 2014 , 04:18م
alsharq
الدوحة - جابر أبو النجا

استمرت أوضاع الفرق عقب الجولة السابعة عشرة كما هي بدون تغيير، خاصة على صعيدي القمة والقاع، فقد تمسك لخويا بالصدارة ورفض التفريط أو تقليص الفارق بينه وبين منافسيه، بل زاده وأكد أنه متمسك بحقه في استرداد لقبه المفقود من العام الماضي بفوزه على الخور بهدف للاشيء، وإذا كان الوضع بدون تغيير على مستوى القمة فإن الأمر ذاته على صعيد القاع، فقد واصل كل من معيذر والريان خسائرهما المتتالية، فقد انهزم معيذر من الوكرة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وفي نفس الوقت سقط الرهيب أمام الشواهين بهدف للاشيء ليظل الفريقان في المركزين الأخير وقبل الأخير على الترتيب، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن أم صلال من يسبقهما في الترتيب.. ومن المفترض أنه منافس لهما للهروب من القاع، تمكن من مواصلة انتصاراته وحصد ثلاث نقاط غالية بفوزه على السد بهدفين مقابل هدف واحد، ليحقق الفوز الخامس له على التوالي ويزيد الفارق بينه وبين الريان صاحب المركز قبل الأخير إلى ست نقاط، بدلا من ثلاث، وهى الجولة السادسة على التوالي التي تشهد تراجع السد وإخفاقه في إحراز أي مكسب.

ولم تشهد النتائج اختلافا كبيرا عن الجولة التي سبقتها، فقد سقط العربي من جديد، ولكن هذه المرة أمام الأهلي وخسر بستة أهداف مقابل ثلاثة ليستمر تراجع العربي، وفي نفس الوقت يستمر العميد الأهلاوي في انتصاراته ويثبت أقدامه في المركز الثالث، وخسر فهود الغرافة للجولة الثالثة على التوالي، ولكن هذه المرة أمام قطر الذي تذكر الانتصارات مرة أخرى، بهدفين مقابل هدف أيضا.

كما استمرت انتصارات الجيش للمرة الثانية على التوالي بتخطيه الخريطيات بهدفين مقابل هدف واحد، وبالتالي فإن الفرق التي فازت في الجولة السادسة عشرة هي ذاتها التي عادت، وفازت في هذه الجولة أيضاً والاستثناء الوحيد هو عودة الوكرة للانتصارات في هذه الجولة

"شتيلكة".. الضحية الخامسة

جاءت الجولة السابعة عشرة لتضع مدربا جديدا في قائمة ضحايا مدربي هذا الموسم والضحية هذه المرة هو الألماني أوليه شتيلكة - المدير الفني للعربي الذي قررت إدارة ناديه الإطاحة به وإقالته من منصبه عقب الخسارة الكبيرة التي لحقت بالفريق أمام الأهلي بستة أهداف مقابل ثلاثة، هو خامس مدرب يتم الاستغناء عن خدماته هذا الموسم بعد الأورجوياني أجيري مدرب الريان السابق، والروماني لوسيسكو مدرب الجيش السابق والفرنسيين جيرار جيلى، وألان بيران مدربي أم صلال السابقين.

هاتريك وصدارة

واصل الكونغولى الآن ديوكو- المهاجم المحترف في صفوف العميد الأهلاوي مشوار تألقه هذا الموسم مع فريقه، وقاده للفوز الكبير على العربي بستة أهداف مقابل ثلاثة بعد أن سجل ثلاثة أهداف (هاتريك)، في هذه المباراة وتربع بها على صدارة هدافي البطولة بلا منافس أو منازع، بل زاد الفارق بينه وبين كل من دجانو موموني المهاجم البوركيني المحترف في السيلية، والبرازيلي فاندرلي المحترف في العربي إلى سبعة أهداف لصالحه، حيث وصل عدد أهداف ديوكو إلى 17 هدفا بينما يملك دجانو عشرة أهداف، وهو نفس رصيد فاندرلي أيضا.

"ماتشالا" خارج المنافسة

من حق التشيكي ماتشالا- المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي- أن يكون خارج المنافسة هذا الموسم، وربما أفضل مدرب في دوري النجوم هذا الموسم، لاسيما أنه يقود فريقا صاعدا من الدرجة الثانية ليحتل المركز الثالث في الدوري حاليا بالرغم من قلة الإمكانيات الفنية والمادية مقارنة بأندية أخرى تأتي خلفه في جدول الترتيب، ولا ينافس ماتشالا إلا التونسي سامي الطرابلسي- المدير الفني للسيلية الذي يحتل المركز الخامس ولا يفصله عن دخول المربع سوى نقطة واحدة فقط، بالرغم أيضاً من قلة الإمكانيات، وبالرغم من هذا فماتشالا والطرابلسي لا يشكوان الظروف ولكن يتحديان الصعاب ويصنعان واقعا مختلفا لكل من الأهلي والسيلية.

حالتا طرد

شهدت الجولة السابعة عشرة من دوري نجوم قطر حالتي طرد في المباريات السبع، وكان الأولى من نصيب عبد العزيز حاتم- لاعب العربي- في مباراة فريقه أمام الأهلي التي انتهت بفوز الأهلي بستة أهداف مقابل ثلاثة، ونال عبد العزيز حاتم البطاقة الحمراء بعد أن حصل على بطاقتين صفراويين في المباراة، وهى حالة الطرد الثانية على التوالي للنادي العربي، فقد كانت الجولة الماضية شهدت طرد عبد الله معرفي أيضا.

أما الحمراء الثانية في هذه الجولة فقد كانت من نصيب عبد الكريم سالم العلى- لاعب الريان- ونالها في مباراة فريقه أمام السيلية، التي انتهت بفوز الشواهين بهدف للا شيء، وهو نفس عدد البطاقات الحمراء التي كانت في الجولة الماضية أيضا.

لا تعادلات

جاءت الجولة السابعة عشرة حاسمة في نتائجها بدون تعادلات في اللقاءات السبعة، انتهت بفوز أحد الفريقين على الطرف الآخر، وهو ما يعنى أن الفرق كلها بلا استثناء تلعب تحت شعار الفوز أو الخسارة، فالتعادل لا يفيد في هذه المحطات المهمة من عمر بطولة الدوري.

مساحة إعلانية