رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

310

قراءة في الصحف العربية.. الخميس 30 يناير 2014

30 يناير 2014 , 09:26ص
alsharq
القاهرة - ميرا رأفت

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 30 يناير 2014: تقدم في مفاوضات "جنيف 2".. وحصار حمص يختبر جديتها، حيثيات الزيارة النادرة لأردوغان إلى إيران، كوريا الشمالية توسع موقعا يمكنها من ضرب أمريكا، تهديد أوباما بتعطيل أي قانون يفرض عقوبات جديدة على إيران.

صحيفة "الأيام" البحرينية، تناولت تحقيق تقدم في مفاوضات "جنيف 2".. وحصار حمص يختبر جديتها.

منذ انطلاق مفاوضات "جنيف 2" الأسبوع الماضي، اتفق وفدا نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والمعارضة أمس الأربعاء، وللمرة الأولى، على مناقشة مقررات "جنيف 1" التي تنص إحدى فقراتها على تشكيل هيئة حكم انتقالية, على الرغم من اختلافهما حول أولويات البحث.

وفي موافقة تبدو خجولة, قالت المستشارة السياسية للأسد بثينة شعبان, إن "المحادثات كانت إيجابية.. لأننا تحدثنا عن الإرهاب"، وأضافت "الفارق الوحيد بيننا وبينهم (المعارضة).. هو أننا نريد أن نناقش فقرة فقرة، ابتداء من الفقرة الأولى، أما هم فيريدون أن يقفزوا إلى الفقرة التي تتحدث عن الحكومة الانتقالية".

إلا أن "أجواء الاتفاق" بين النظام والمعارضة لم تضم المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي، الذي قال إنه لا يتوقع "شيئا ملموسا" خلال جولة المحادثات الحالية التي ستختتم غدا، على أن تستأنف في وقت لاحق.

في المقابل، لم تدخل قوافل المساعدات الإغاثية إلى أحياء حمص المحاصرة، لليوم الثالث على التوالي أمس، رغم توقفها على حدود محافظة حمص من جهة دمشق، في موازاة تبادل طرفي الأزمة السورية الاتهامات بشأن الطرف المعرقل لدخول الإمدادات، وفي حين اتهم ناشطون الحكومة السورية بعدم إعطائها إذنا رسميا لدخول القوافل وتوزيع حمولتها، جددت السلطات السورية تأكيدها أمس إنجاز الترتيبات لخروج المدنيين، بعد يوم على مطالبة نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بـ"ضمانات" لعدم وصول هذه القوافل إلى مجموعات مسلحة.

ميدانيا، تواصل القصف الجوي بالبراميل المتفجرة، أمس، على أحياء في مدينة حلب شمال سوريا، وداريا جنوب دمشق، بموازاة تجدد الاشتباكات في حي القدم المتاخم لمخيم اليرموك جنوب العاصمة، الذي ارتفع فيه عدد الموتى جوعا إلى 85 شخصا، بينهم 25 مواطنة وخمسة أطفال.

تحييد الخلافات التركية - الإيرانية

هذا وقد تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، حيثيات الزيارة النادرة التي قام بها أردوغان لإيران.

حيث اتفقت تركيا وإيران أمس الأربعاء، على سياسة تحييد الملفات الخلافية، والاهتمام بتطوير العلاقات التجارية، في زيارة نادرة قام بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إلى إيران أمس.

والتقى أردوغان، المرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني, إذ دعا إلى محاربة الإرهاب، واتفق الجانبان على مضاعفة التبادل التجاري ليصل إلى 30 مليار دولار العام المقبل، بدلا من 15 مليار دولار حاليا، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، للصحفيين في طهران "دخلت علاقتنا مع تركيا مرحلة جديدة ونأمل أن يستمر هذا الاتجاه، فبجانب خدمة مصالح البلدين نأمل أن يخدم حوارنا مع تركيا المصالح الإقليمية أيضا".

إيران والملف النووي

من جهة أخرى، أشارت صحيفة "الثورة" اليمنية، إلى تهديد أوباما بتعطيل أي قانون يفرض عقوبات جديدة على إيران.

حيث حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأربعاء، الكونجرس، على إفساح المجال أمام الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني وهدد بتعطيل أي قانون يفرض عقوبات يتم التصويت عليه ضد طهران خلال فترة إجراء المفاوضات الدولية والى جانب سوريا، تبقى إيران الملف الأكثر إلحاحا في ولاية الرئيس الأمريكي الثانية.

وقد تم التوصل بين طهران والقوى الكبرى إلى اتفاق تاريخي مرحلي حول تجميد جزئي للأنشطة النووية مقابل رفع جزئي للعقوبات، ويأمل أوباما عبر ذلك، إرغام طهران على إثبات أن برنامجها النووي محض سلمي وتجنب نزاع عسكري جديد في الشرق الأوسط.

في حين، انتقد الجمهوريون تهديدات أوباما باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد أي تشريع لسن عقوبات ضد إيران إذا فشلت المفاوضات في التوصل إلى اتفاق شامل خلال الأشهر الـ12، وهو مشروع يحظى بتأييد أكثر من 59 عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي.

كوريا الشمالية تخطط لضرب أمريكا

وأخيرا، اهتمت صحيفة "الدستور" الأردنية، بتوسيع كوريا الشمالية موقعا يمكنها من ضرب أمريكا.

حيث بدأت كوريا الشمالية بأعمال توسيع موقع سوهاي "غرب" كي تتمكن على المدى الطويل من إطلاق صواريخ إستراتيجية قادرة على ضرب الولايات المتحدة، حسب ما أعلن معهد أمريكي أمس الأربعاء.

وقال المعهد "الأمريكي-الكوري" التابع لجامعة "جونز-هوبكينز" الذي استند إلى صور بالأقمار الاصطناعية التقطت خلال الشهرين الماضيين، إن نظام بيونجيانج بدأ بعملية إطلاق تجريبي لدفاع الصاروخ البالستي العابر للقارات "كي ان-08" الذي يصل مداه إلى ما بين 5500 و11000 كلم.

وأوضح المعهد أن هذا الأمر يظهر أن كوريا الشمالية قد تكون تستعد "لبرنامج إطلاق صلب في المستقبل"، وأشار إلى أن أعمال التوسيع الجارية في موقع سوهاي ستتيح إطلاق صواريخ فضائية كبيرة وصواريخ بالستية قادرة على ضرب شمال شرق أسيا والولايات المتحدة، معتبرا أن الأعمال الجارية تشير إلى وجود علمية أطلاق جديدة قد تحصل في مارس أو أبريل.

مساحة إعلانية