رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1000

"التخطيط التنموي" و"الأعلى للقضاء" يناقشان تعزيز إحصاءات الزواج والطلاق

31 مارس 2015 , 05:35م
alsharq
وفاء زايد

قال سلطان الكواري مدير إدارة الإحصاءات السكانية والاجتماعية بوزارة التخطيط التنموي إن إحصاءات الزواج والطلاق تعتبر من الإحصاءات المهمة التي تصدرها وزارة التخطيط التنموي والإحصاء منذ عام 1982، وذلك من خلال التعاون بين الوزارة والمجلس الأعلى للقضاء، حيث تشمل هذه البيانات أحداث الزواج والطلاق للمسلمين (قطريون وغير قطريين) ، بهدف تسليط الضوء على أهمية اكتمال النظام الإحصائي بين الجهتين بعد مناقشة البيانات الواردة من المصدر.

وأضاف في كلمة له نيابة عن وزير التخطيط التنموي والإحصاء ، وبدأ بها أعمال الاجتماع التنسيقي الثاني لإحصاءات الزواج والطلاق ، اليوم بفندق الميلينيوم ، أن هذه البيانات تتيح إمكانية الحصول على مؤشرات مهمة تخدم المخططين والدارسين وواضعي السياسات والاستراتيجيات الوطنية، ويمكن معرفة أعداد عقود الزواج وواقعات الطلاق المسجلة في دولة قطر حسب البلديات والمناطق وجنسية الزوج والزوجة والعمر وعدد الزوجات في العصمة والحالة التعليمية للزوج والزوجة والمهنة للزوج والزوجة وصلة القرابة وغيرها من المعطيات".

وأشار إلى وجود العديد من المؤشرات التي يمكن توفيرها أيضا من خلال هذه البيانات مثل (معدل الزواج الخام – معدل الزواج العام – متوسط العمر عند أول زواج – معدل الطلاق العام – معدل الطلاق الخام) وغيرها من المؤشرات المختلفة.

وأوضح السيد سلطان الكواري أنه من خلال هذا الاجتماع التنسيقي يمكن الوصول إلى نتائج تخدم الأهداف الإستراتيجية للدولة، خاصة في مثل هذا المجال الحيوي الهام، ولذلك فإنه عبر توفير البيانات التفصيلية الدقيقة والحديثة يمكن تلبية متطلبات المستخدمين وواضعي السياسات.

وخلال الاجتماع، قدم السيد قاسم سعد العمري من وزارة التخطيط التنموي والإحصاء عرضا حول تطوير إحصاءات الزواج والطلاق في قطر، موضحا أنه في الفترة من سنة 1984 إلى 2000 كانت البيانات ترد على استمارات تحتوي على المتغيرات المطلوبة، ثم أصبحت هذه البيانات من 2001 إلى 2011 ترد على وسائط ممغنطة، بينما صار تدفق بيانات الزواج والطلاق منذ 2012 إلى الآن يأتي عن طريق الربط الالكتروني بين وزارة التخطيط التنموي والمجلس الأعلى للقضاء.

وتحدث في هذا الإطار عن آلية الربط الالكتروني وآلية تدفق البيانات من المجلس الأعلى للقضاء ومعالجتها من خلال قاعدة بيانات الإحصاء حتى تكون كافة البيانات مكتملة سواء لعقود الزواج أو شهادات الطلاق.

وأشار إلى أن جمع البيانات عن خصائص المتزوجين والمطلقين يستفاد منها في أعداد حالات الزواج والطلاق حسب الخصائص واحتساب مؤشرات الزواج والطلاق كسلاسل زمنية والتغيرات الحاصلة، وتمكين متخذي القرار للاطلاع على هذه النتائج واتخاذ ما يلزم، ورفد مراكز الأبحاث والدراسات بالبيانات الصحيحة وتزويد المنظمات المحلية والإقليمية والدولية ببيانات دولة قطر.

وقد ناقش الاجتماع ، الذي شارك فيه باحثون وفنيون من الجهتين إلى جانب عدد من المأذونين المسؤولين عن عقود القران، أهمية توفير بيانات دقيقة ومحددة والتي تخص طرفي عقود الزواج أو شهادات الطلاق والعمل على تحسين القدرة على إنتاج الإحصاءات والمؤشرات الخاصة بالزواج والطلاق بغية الوصول إلى الحد الأقصى في تلبية حاجة متخذي القرار والدارسين والباحثين والمستخدمين بشكل عام إلى هذه الإحصاءات.

واستعرض السيد قاسم العمري بعض التحديات التي تواجهها عملية الحصول على البيانات من ناحية توفرها ، وهو ما يتعلق خاصة بالمستوى التعليمي والمهنة للزوج والزوجة وبيانات طلاق الأحكام، وخصوصا نوع الطلاق وعدد الزوجات بالعصمة وأسباب الطلاق إلى جانب تحديات على مستوى الربط الالكتروني مثل تطبيق قواعد التنقية.

وتم خلال الاجتماع أيضا تقديم عرض من قبل المجلس الأعلى للقضاء حول كيفية الحصول على البيانات سواء في تسجيل عقود الزواج أو وثائق الطلاق والخطوات المتبعة لتسجيل هذه البيانات الكترونيا.

وقال السيد محمد صالح رئيس قسم الإحصاء القضائي بالمجلس الأعلى للقضاء في حديث لـ"الشرق" : إنّ إحصاءات الزواج والطلاق تعد جزءاً من الإحصاءات المهمة ، وهناك ربط إلكتروني بين المجلس الأعلى للقضاء ووزارة التخطيط التنموي ، بهدف الحصول على البيانات المنتجة بشكل جيد ، منوهاً أنّ الإحصاءات توضع أمام صناع القرار والمؤسسات المعنية لمعالجة مشكلة الطلاق وتحفيز الشباب على الزواج.

وأضاف أنه من منطلق اهتمام المجلس الأعلى للقضاء بالإحصاءات عموماً ، يحرص المجلس على إصدار العديد من الإحصاءات في مختلف القضايا المنظورة أمام المحاكم ، أو التي ترد إلى القضاء ، بما فيها قضايا الطلاق والزواج ، مؤكداً انّ مثل هذه الإحصاءات من شأنها تعزيز العمل المشترك للمؤسسات والجهات المعنية .

وأوضح أنّ إحصاءات الزواج والطلاق التي تنتج ويعلن عنها سنوياً ، نتج عنها ظهور مؤسسات اجتماعية كبيرة ذات شأن في المجتمع المحلي ، منها مركز الاستشارات العائلية ، وإنشاء لجان المحكمين في مسائل الطلاق ، مبيناً أنّ إحصاءات الطلاق ليست مقلقة ، إنما هي صورة طبيعية للزيادة السكانية ، وتحتاج من الجهات المعنية لتعزيز جهودهم بصورة أكبر لتحفيز العازفين عن الزواج إلى الارتباط في حياة أسرية هانئة.

اقرأ المزيد

alsharq جامايكا تعلن إقامة مستشفيات ميدانية في المناطق المتضررة من الإعصار ميليسا

أعلنت السلطات في جامايكا عزمها إنشاء عدة مستشفيات ميدانية في المناطق الغربية الأكثر تضررا جراء الإعصار /ميليسا/، وذلك... اقرأ المزيد

44

| 02 نوفمبر 2025

alsharq الفردان أوتوموتيف تعلن عن إفتتاح مركزًا إقليميًا لوجستياً

. عمر حسين الفردان: المركز الجديد يعكس التزامنا بالتميّز التشغيلي ودعم التنمية المستدامة في قطر . مركز لوجستي... اقرأ المزيد

106

| 02 نوفمبر 2025

alsharq شراكة استراتيجية بين مستشفى ذا فيو وعلي بن علي الطبية

في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي في قطاع الرعاية الصحية، قام الرئيس التنفيذي لمستشفى ذا فيو التابع... اقرأ المزيد

122

| 02 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية