رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

599

إعلاميون: جولة الأمير إحدى المبادرات لتحويل حلم الوحدة الخليجية إلى واقع

31 أكتوبر 2013 , 12:00ص
alsharq
المنامة - خالد ابواحمد

لليوم الثاني على التوالي تواصلت أصداء الصحافة البحرينية بخصوص زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى البحرين، وتباينت هذه الأصداء من صحيفة بحرينية لاخرى حيث تصدرت كل الصحف في صفحاتها الرئيسية خبر وداع العاهل البحريني لأخيه سمو أمير البلاد بمثل ما استقبل به من حفاوة، وقد نوهت بأهمية الزيارة بالنسبة للوحدة الخليجية.

مختتما سموه زيارة رسمية لمملكة البحرين أجرى خلالها مباحثات مع جلالة الملك تناولت العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعم وتعزيز آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة، إضافة إلى تطورات الأحداث والمستجدات السياسية الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، كان في وداع سموه الوزراء ومحافظ المحرق، وسفير مملكة البحرين لدى دولة قطر، والقائم بأعمال سفارة دولة قطر لدى المملكة، وأعضاء السفارة القطرية.

كما نشرت الصحافة البحرينية تأكيدات وزير الخارجية البحرينية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة النجاح الكبير الذي حققته زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مملكة البحرين، وتأثيراتها على مستقبل العلاقات بين البلدين، وانعكاساتها على المنطقة الخليجية كافة.

وفي سياق تناول ما أفرزته الزيارة الأميرية كتب الدكتور ابراهيم الشيخ عبر صحيفة (أخبار الخليج) بصفحتها الآخيرة مؤكدا أن زيارة أمير دولة قطر أحيت الأمل في إنشاء جسر المحبة، مشيراً في حديثه إلى أنه "لن يخدم الشعبين البحريني والقطري فقط، وإنما سيكون رابطاً لجميع دول الخليج بلا استثناء".

وأضاف الشيخ "فرحنا يوم أمس ونحن نقرأ عن سكة للقطارات من المخطط لها أن تنفذ، على ما يُنتظر أن يكون أطول جسر في العالم يربط بين شعبين شقيقين، كما كان الجسر الرابط بين البحرين والسعودية من المقرر أن يتناصف الطرفان كلفة الجسر بمليارين لكل منهما، وأعتقد أن حلم الاتحاد سوف يكون أكثر نضجا، مع تلك المشاريع التي تجمع ما يراد له أن يمزّق".

خطوة مهمة في سبيل التكامل

وفي ذات السياق نشرت صحيفة (البلاد) البحرينية أمس مقالة لعضو مجلس الشورى أحمد بهزاد أشار فيها إلى أن "شعوب مجلس التعاون الخليجي انتظرت طويلا لتحقيق طموحاتها في اتحاد كامل بين دول المجلس، وقد جاءت مقترحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضرورة الإسراع في إنجاز المرحلة المهمة من مراحل المجلس عبر انتقاله إلى حالة الوحدة الكاملة بمثابة التتويج الذي انتظرناه طويلا، مشيرا إلى أن زيارة أمير قطر لمملكة البحرين تعد من المبادرات الضرورية لتحويل حلم الوحدة إلى واقع".

وأكد بهزاد ضرورة أن "تكون لزيارة أمير قطر نتائج على مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين البحريني والقطري، ويأتي في مقدمتها إنجاز تفاهمات حول التكامل بين البلدين من حيث التنسيق بين جهود البلدين الدبلوماسية والاقتصادية، ناهيك عن ضرورة الإسراع في الخطوات الإيجابية التي تضمن إنجاز مشروع الجسر بين البلدين، إضافة إلى تفعيل مشروع ربط البلدين بسكك حديدية تنعكس إيجابا على الحالة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين، مشيدا بالحس السياسي الحكيم لدى القيادة في البلدين الشقيقين بخطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة والعالم العربي بصورة عامة، ليبادرا بهذا اللقاء الرفيع الذي يلقي بظلاله على الشعور العام بالرضا، بحيث يمنح الشعبين دفعة كافية من الشعور بالاطمئنان والثقة العميقة بأن المستقبل يحمل الخير للجميع".

واعتبر بهزاد "أن القمم الثنائية التي بادر بها جلالة ملك البلاد مع أمير قطر مهمة وضرورية، ومن شأنها أن تضع الإجراءات الأساسية الأولى التي تهيئ لترسيم المستقبل ووضع خطوطه العريضة في ظل فهم دقيق للتحديات التي تمر بها المنطقة وشعور عالٍ بالمخاطر التي لا يمكن لأي دولة خليجية أن تجابهها منفردة فيما ستكون منيعة ومحصنة من هذه المخاطر في حال اجتمعت الإرادة الخليجية وتوحدت وتساندت".

ودعا بهزاد إلى تصحيح كل الأخطاء السابقة، والتعلم من دروس الأزمات التي عصفت بالمنطقة، وكشفت عن أن دول الخليج في هامش القرار الدولي، ما جعلها عرضة لأطماع تكالبت عليها من قبل دول عملت للاستفادة من التشرذم والتفتت الذي تعاني منه دولنا الخليجية وتباين مواقفها والتغريد خارج السرب. إن الدرس قاسٍ، ولن نقبل بغير الوحدة الخليجية مقابل تضحياتنا كشعوب خليجية في تحمل الفوضى التي أحدثتها الأزمات العربية مؤخرا وعانينا منها جميعا.

مرحبا بأمير قطر في ديرته البحرين

وفي صحيفة (أخبار الخليج) تواصلت مشاعر البحرينيين في التعبير عن فرحتهم بزيارة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للبحرين، وعبر صفحة (بريد القراء) كتب علي أحمد المحمود مرحبا بسموه قائلا:

بلادنا اليوم تغمرها السعادة بقدومك يا شيخ الأمراء تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة.. زيارتك الميمونة تجدد فينا المشاعر بالحب والمودة بالأمراء والشعوب.. الزيارة تعتبر بحد ذاتها اعادة العلاقات الحميمة بين الدولتين وشعبيهما.. وأواصر التعاون والتقارب بين الشقيقتين.. (البحرين/ قطر).. قطر اليوم تنعم بعهد جديد وأمير شاب طموح ذي أخلاق عالية.. زيارتك لنا خير وبركة.

نحن اليوم نحتفي بهذه الزيارة الميمونة والمباركة.. تجسد هذه الزيارة صورة بارزة عن مدى أواصر التعاون والترابط بين القيادتين والشعبين.

حياكم الله يا شيخ الشباب، كلنا على هذه الأرض الطيبة سعداء بالزيارة.. بكل معاني الحب والتقدير والترحيب نستقبلكم ونقدر لكم زيارتكم الكريمة، الشعبان القطري والبحريني ينتظران منكم مزيدا من الزيارات.. ونعتبر زيارتك لأرضنا وسام فخر لجميع مواطني هذا الوطن المعطاء.. وكل زيارة فيها بركة.

حياكم الله يا تميم بين أهلكم ومحبيكم.. حللتم أهلا ووطأتم سهلا في ديرتكم البحرين.. ديرة الطيبين.. سيسجل التاريخ هذه الزيارة بماء الذهب.. نبث أطايب الورود والرياحين والمشموم مستبشرين ومرحبين بقدومكم الميمون.. التاريخ يربطنا بكم.. هذه أول زيارة، إن طموحنا كشعبين متلاحمين لا يتوقف على مجرد هذه الزيارة العطرة.. انما يتعدى الى اندماجنا في نواة واحدة.. حيث تتناغم المشاريع الاقتصادية، والأواصر الاجتماعية أكثر وأكثر.

سمو الأمير تميم.. يحدونا الأمل فيكم إن تكون لبنة للوحدة القطرية البحرينية على يد سموكم الكريم متعاضدة مع يد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.. فزيارتكم تصور لمستقبل واعد ورسم لخطط مستقبلية تزيد في التقدم للمشاريع التنموية التي تلامس احتياجات ومتطلبات أبناء الشعبين القطري والبحريني.. فان اللحمة والألفة والمحبة ستصنع لوحة وطنية بين الأشقاء.. تتشرف كل أسر البحرين بالزيارة.. وتتشرف بك البحرين بحرا وأرضا وهواء يا نسيم البحرين العليل في هذه الزيارة المباركة.

نتمنى ان تثمر هذه الزيارة بالعديد من المشاريع النافعة للبلدين.. والتطور والازدهار في شتى المجالات.. وربط البلدين بجسر، هذه أكبر أمنية للشعبين، تغمرنا اليوم الفرحة والسعادة والسرور، واننا واثقون أن قادتنا حريصون كل الحرص على تحقيق وتلبية رغبات المواطنين في البلدين.. نسأل الله أن يوفق القيادتين لما فيه الخير والرفعة للبلدين.. انه سميع عليم.

وفي موقع (منتديات البحرين) على شبكة الانترنت كتب القارئ كاشف منظور معلقاً على زيارة أمير دولة قطر:"اخواني واحبتي اي تباشير خير هلت على مملكة البحرين واي نسائم تآلف لمودة ومحبة عبق اريجها سماء مملكة البحرين وسماء عاصمة الوفاء والعطاء في دوحة الخليج العربي الدوحة القطرية. فباسم كل مواطن شريف غيور على امن اتحاد الخليج العربي الذي بمشيئة الله تعالى سيجعل من تلك الدويلات والامارات الخليجية المتناثرة على سطح مياه خليجنا العربي وطنا واحدا متآلفا متحابا تجمعهم وحدة ارضهم ومصيرهم، وذلك بعد ان تكالبت عليهم المحن والاطماع المجوسية من قبل رافضة الغدر والدسائس والخيانة، فها هو الحلم الذي كنا ومازلنا نترقبه بفارق الصبر يتحقق بمشيئة الله تعالى على يد الزعيمين العربيين حمد بن عيسى آل خليفة ملك بحرين العطاء والسخاء وعلى يد أخيه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني امير قطر الشقيقة".

وقال الكاتب " ان الاخبار التي نشرت بعد ختام الزيارة الأميرية للبحرين أكدت على جدية القيادة الرشيدة في البلدين على تحقيق الحلم الذي انتظرناه طويلا عندما تم الاعلان عن اجتماع لإدارة جسر البحرين — قطر يوم الأربعاء لبحث جميع الامور المتعلقة بتنفيذ مشروع جسر المحبة، وهذا يعني أن البداية ستكون قريبة بإذن الله تعالى، فنقول قطر يا حب على أرضك نعيش امجادا، كما نقول نعم يا نور عيوني نعم ياحبي الغالي امي ابوي واعيالي انت يا بحرين".

مساحة إعلانية