وجدت دراسة جديدة أن القطط قد تكون المفتاح لتطوير لقاح ناجع ضد الفيروس المسبب لمرض الإيدز عند البشر. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن باحثين في جامعات فلوريدا وكاليفورنيا وسان فرانسيسكو وجدوا أن بروتيناً في فيروس الإيدز عند القطط قد يحفّز ردة فعل مناعية فعّالة في دم مأخوذ من بشر مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وقال العلماء إن هذه النتائج قد تودي إلى تطوير لقاح ناجح ضد الإيدز عند البشر. ويعمل الباحثون منذ زمن على تطوير لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية يحفّز ردة فعل من الخلايا التائية المناعية لدى من يحملون هذا الفيروس. ويحتوي اللقاح على ببتيدات فيروسية يمكنها أن تحفز الخلايا التائية على التعرّف على الفيروس ومهاجمته في الخلايا المصابة. لكن لا يمكن استخدام كل ببتيدات فيروس نقص المناعة البشرية في اللقاح. وقالت الباحثة جانيت ياماموتو لدى البشر، تحفّز بعض الببتيدات ردود فعل مناعية تعزز العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية أو لا يكون لها أي تأثير، في حين أن بعضها قد يكون له أنشطة مضادة لهذا الفيروس، تنتهي عندما يتغير الفيروس تجنباً لمثل هذه المناعة. وأضافت بالتالي فنحن نبحث عن ببتيدات في فيروس الإيدز عند القطط، يمكن أن تحفّز أنشطة الخلايا التائية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية ولا تتغيّر. وأشارت إلى أن بعض الببتيدات في فيروس الإيدز عند القطط تعمل بشكل جيد على تحفيز الخلايا التائية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية. ولفتت إلى أن العلماء يأملون بإمكانية استخدام فيروس الإيدز عند القطط للمساعدة على تحديد المناطق في فيروس نقص المناعة البشرية التي يمكن استخدامها بفعالية أكثر في تطوير لقاح.

قال باحثون في ألمانيا، إن حوالي 800 شخص بالغ في البلاد يعانون من التلعثم. وينظم الاتحاد الألماني للمتطوعين لمساعدة المتلعثمين، مؤتمرا عن مشاكل التلعثم يبدأ يوم غد الجمعة، بمدينة بيلفلد غرب ألمانيا. وبمناسبة الملتقى السنوي للاتحاد، دعا رئيس الاتحاد البروفيسور مارتن زومر، المصابين بالتلعثم للتعامل بانفتاح مع هذا الاضطراب اللغوي، وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، إنه ينبغي ألا يختبئ المصابون بهذا الاضطراب وإن الانزواء عن المجتمع يتسبب فقط في عدم الاستمتاع بالحياة بشكل كامل. ورأى زومر، أن هذا الانفتاح يمكن أن يساعد في مواجهة المرض بصراحة ويعفي المتلعثمين من الشعور بالضغوط نتيجة محاولة إخفاء هذا الاضطراب. وتعترف ألمانيا بالتلعثم الشديد كأحد أنواع الإعاقة، ورغم أن الكثير من الأطفال يصابون بالتعتعة أو التلعثم، إلا أنهم يستطيعون التخلص منه حتى سن البلوغ.

نُقل خمسة أشخاص إلى المستشفى جراء تسرب مادة كيميائية خطرة غير معروفة من حاويات، في مركز لعلاج الإدمان على المخدرات والكحول في بلدة بريطانية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الخميس، إن فرق الإطفاء استُدعيت إلى المركز في بلدة تشيلمسفورد بمقاطعة إسيكس، حين بدأ الموظفون يشعرون باعتلال صحتهم جراء استنشاق المادة الكيميائية. وأضافت أن فرق الإطفاء أخلت المبنى للتعامل مع المادة الكيميائية، في حين قامت فرق الإسعاف بعلاج خمسة أشخاص من التلوث في الموقع، ومن ثم نقلهم إلى المستشفى لإجراء الفحوص اللازمة. ونسبت "بي بي سي" إلى المتحدث باسم خدمة الإسعاف في شرق إنجلترا، غاري ساندرسون، قوله إن خمسة أشخاص عانوا من مشاكل في التنفس وتم علاجهم في موقع الحادث، ونقلهم إلى المستشفى لتلقي المزيد من الرعاية.

قال باحثون إن التمارين البدنية ربما تتساوى في الفائدة مع الأدوية في علاج أمراض القلب، ويتعين أن تكون وجها للمقارنة عند ابتكار واختبار عقاقير جديدة. وفي مراجعة نشرت نتائجها في دورية الطب البريطانية، لم يجد باحثون من بريطانيا والولايات المتحدةاختلافات إحصائية يمكن رصدها بين فوائد التمارين والأدوية بالنسبة لمرضى الشريان التاجي، ومن ثم تظهر عليهم بودار البول السكري. ووجدت المراجعة، التي حللت نتائج 305 دراسات غطت 340 ألف مشارك تقريبا، أن التمارين ربما تكون أكثر فائدة من العلاج بالأدوية بالنسبة للمرضى الذين يتعافون من أثار نوبات قلبية. وقال الباحثون، في الحالات التي توفر فيها خيارات الأدوية تأثيرا طفيفا فقط، يحتاج المرضى إلى فهم التأثير النسبي الذي قد تحدثه التمارين على وضعهم الصحي. وتقول منظمة الصحة العالمية، إن عدم النشاط البدني هو رابع العوامل الرئيسية المرتبطة بمخاطر الوفاة في العالم، إذ يسبب ما يقدر بنحو 3.2 مليون وفاة في العالم سنويا.

حذرت دراسة بريطانية، من أن ارتداء حزام ضيق قد يؤدي إلى ارتجاع السائل الحمضي للمعدة، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الحلق. وبينت الدراسة التي نشرت في دورية "غات" العلمية، أن أطباء من جامعتي "غلاسكو" و "ستراثكلايد"، وجدوا أن ارتداء الأحزمة الضيقة، وبخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، قد يؤدي إلى ارتجاع السائل الحمضي للمعدة، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان الحلق. وقام الباحثون بدراسة على 24 شخصاً سليمين، لا تاريخ لديهم من ارتجاع الحمض، حيث كان لنصفهم قياس خصر طبيعي، فيما كان النصف الآخر يعاني من الوزن الزائد. وأظهرت نتائج الدراسة، أن ارتداء المشاركين الأصحاء الذي يعانون من الوزن الزائد حزاماً ضيقاً أدى إلى إصابتهم بفتق حجابي "فتق الجزء العلوي من المعدة"، وارتجاع الحمض. وحذرت الدراسة، من أن سرطان الحلق هو أحد أسرع أنواع السرطانات تطورا، مشيرا إلى أن اسكتلندا هي الأكثر معاناة لهذا النوع من السرطان في العالم.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 3 حالات إصابة بفيروس كورونا في الرياض، ما يرفع عدد حالات الإصابة به، منذ ظهوره في سبتمبر الماضي إلى 113 حالة. وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن الحالة الأولى لمواطن (79 سنة) يعاني من عدة أمراض مزمنة، ومخالط لحالة مؤكدة، ويتلقى العناية اللازمة، والثانية لمواطنة (14 سنة)، مخالطة لحالة مؤكدة أيضا، وتعاني من أعراض بسيطة ووضعها الصحي مستقر، والثالثة لمواطن (45 سنة)، مخالط لحالة مؤكدة، ويعاني من أمراض مزمنة، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة. وكانت آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية أكدت وفاة 52 شخصا من أصل 113 حالات مؤكدة في العالم، جراء الإصابة بفيروس كورونا الذي يؤدى إلى مشاكل تنفسية وقصور كلوي سريع، والسعودية هي البلد الذي يسجل غالبية الحالات.

قال باحثون من جامعة جوتينجن الألمانية، اليوم الإثنين، إنهم طوروا أشعة سينية هي الأكثر حدة في العالم حتى الآن. وحسب العلماء الألمان، فإن هذه الأشعة أقل في سمكها عشرة آلاف مرة عن سمك شعرة الإنسان. وأوضحت الجامعة اليوم الإثنين في مدينة جوتنجن، أن قطر هذه الأشعة التي تم إنتاجها من عدة خصيصة يبلغ نحو خمسة نانو متر، وأن أقل قطر لهذه الأشعة قبل إجراء هذه التجارب بلغ نحو 20 نانو متر. ومن المعروف أن النانو متر يبلغ واحد من مليون من المليمتر. وأجريت التجربة التي توصل بها الباحثون إلى هذه الأشعة الحادة في معجل "ديسي" الألماني الدوراني التزامني "السينكروترون" في هامبورج.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم السبت، عن تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في العاصمة الرياض، ما يرفع عدد حالات الإصابة بالفيروس، منذ ظهوره في سبتمبر الماضي إلى 110 حالات. وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنه "في إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة، التي تقوم بها وزارة الصحة لفيروس كورونا الجديد المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS-CoV، تم تسجيل 3 حالات إصابة بالفيروس بمنطقة الرياض". وأضافت أن عدد الحالات المصابة ارتفع إلى 110، توفي 49 منهم منذ اكتشاف فيروس كورونا في المملكة في سبتمبر 2012. وكانت آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية أكدت وفاة 52 شخصا من أصل 110 حالات مؤكدة في العالم، جراء الإصابة بفيروس كورونا الذي يؤدى إلى مشاكل تنفسية وقصور كلوي سريع، والسعودية هي البلد الذي يسجل غالبية الحالات.