رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علي محمد يوسف المحمود

مساحة إعلانية

مقالات

507

علي محمد يوسف المحمود

يستحقها نوبل بوحمد

01 يوليو 2025 , 06:26ص

الكل يشيد بسياسته وحكمته وخطواته المتأنية في نشر السلام والتسامح والتعايش بين الشعب الواحد أو الشعوب الأخرى وازالة العوائق التي تعترض طريق تحقيق المودة والتلاقي بين هذه الفئات، من شرقها لغربها وشمالها لجنوبها، وتحقق الكثير منها وأفضل مما تحقق بين طالبان في افغانستان والولايات المتحدة الأمريكية رغم مرور الأعوام والأعوام، وفي النهاية تحقق الوئام بينهما ومن كان يدور في فلكهما، فكان لتوقيع تعهد بينهما، فأصبح ذلك ليعود كل طرف إلى موقعه دون سفك للدماء ودمار البنية التحتية لأي منهما في أي مكان، وتولت خطوط بلده بنقل كل فئة إلى مكانها بأمنٍ وسلامة وارتياح عند كل الأطراف، وتحقق السلام بثقة كل طرف بما تعهد بها في قاعة اللقاء.

فهكذا هو رجل السلام إنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرنا المفدى، فالكل تناقل عنه حسن الإدارة للمفاوضات والوساطات والحلول السلمية للنزاعات رغم اختلاف وجهات النظر قبل تجمع المختلفين في مكانٍ هيئ لهم وإدارته من رجال كانوا نعم الرجال في وضع الثقة فيهم حيث أعطوا كل طرف من الأطراف حقه في التعبير عما يجول في نفسه ورغبته الصادقة ليتحقق السلام لكل الأطراف دون اراقة مزيد من الدماء والدمار، فكانت لتوجيهات ومتابعة بوحمد خير برهان لتحلق الطائرة حاملةً بشائر السلام إلى كل مكان، أفلا يستحق أن يمنح جائزة السلام من نوبل للسلام كرجلٍ حقق الأحلام وأصبح الخيال فعلاً متحققاً لكل الأطراف التي تنشده.

 فتميم المجد، حفظه الله، يسير بروحٍ هادئة وابتسامة تزين وجوه كل من كان في ذاك اللقاء ناشداً السلام الذي يتحقق بالحوار الذي آمن به بوحمد حفظه الله حيث يكره اراقة الدماء ودمار البنيان في أي مكان، فجميعنا يطلب ان يتم منح هذا الوسام الا وهو وسام الأمن والسلام حيث لا زال يوجه بارك الله فيه بتواجد قطر ودبلوماسيتها في كل مكان يحتاج لبسط السلام فيه بين بني الإنسان وهو الذي آمن به وهو ان من أحياها فكأنما احيا الناس جميعا، فالمبادرة للعالم اجمع ليمد له وسام السلام شهادةً منهم على حقه في أن ينال هذا الوسام.

فكل الدول تتوجه له تطلب تدخله السلس لحل المشاكل التي بينها وبين بعضها لتيقنها بجديته وتحركه المرضي للطرفين بالتوصل لمبتغاهم دون اراقة الدماء وهدم البنية التحتية لديهما، فالحوار المتزن هو طريقته في حل الخلاف ببن اصحاب المشكلة التي لابد وان يكون لها حل مهما طال النقاش، فمثل هذا القائد يستحق التقدير من كل الأطراف التي تتوسم فيه الخير من اجل خير الدول والبشرية جمعاء، فالدول التي حصدت من ورائه السلام نتمنى ان تتقدم بترشيح سموه لينال وسام السلام من نوبل للسلام حفظه الله أمير السلام وصاحب لغة الحوار المثمر البناء، فستجد هذه الدول الترحيب بترشيحها من جانب لجنة الجائزة.

ويقول عمر الطائي:

إذا شئت أن تقتاس أمر قبيلةٍ 

وأحلامها، فانظر إلى من يقودها 

ويقول علي رضي الله عنه: آلة السياسة سعة الصدر.

ألم يعم السلام بلاد العرب والعجم كي ينعم بالهدوء وحسن العيش من كانوا متخاصمين قبل أن يبث بينهم روح المحبة والبعد عن التخاصم وتدمير المنازل وقتل النفس بدون مبرر، ان هذه المواقع أمامكم أيها القاصدون لمنح من يستحق النوبل. 

وهذا هو مبدأ من يعطى هذه الجائزة التي ينتهجها قائد دولتنا، فالحوار هو مبدأه لحل كل المشاكل بين المختلفين،لا فرق بين عربي او غيره فالكل له حقه في أن يحظى بالرعاية والاهتمام لينال السلام بالحوار، وها هو اتفاق رواندا والكونغو الديمقراطية شاهد على جهود صاحب السمو أميرنا المفدى حفظه الله.

مساحة إعلانية